بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين يسعدني أنا (الاستاذ الدكتور ابراهيم خليل العلاف )أن ارحب بكم في مدونتي الثانية مدونة الدكتور ابراهيم خليل العلاف ..واود القول بانني سأخصص هذه المدونة لكتاباتي التاريخية والثقافية العراقية والعربية عملا بالقول المأثور : " من نشر علما كلله الله بأكاليل الغار ومن كتم علما ألجمه الله بلجام من نار " .
الجمعة، 29 ديسمبر 2017
الخميس، 28 ديسمبر 2017
إنضمام الاخ الاستاذ عمر حسين شمس الدين الى إتحاد كتاب الانترنت العراقيين
بسم الله الرحمن الرحيم
إنضمام الاخ الاستاذ عمر حسين شمس الدين الى إتحاد كتاب الانترنت العراقيين
قرار
بموجب النظام الداخلي للاتحاد ، وبعد الاطلاع على الطلب المقدم من قبل الأخ عمر حسين شمس الدين ، وبعد التدقيق في ملفاته ، وجدنا أنه مؤهل لإكتساب العضوية في إتحاد كتاب الأنترنت العراقيين ، وبالتسلسل رقم ( 528 ) مع التقدير.
ا.د. ابراهيم خليل العلاف
رئيس إتحاد كتاب الانترنت العراقيين
د. باسم محمد حبيب
نائب رئيس إاتحاد كتاب الانترنت العرقيين
رئيس لجنة القبول
الخميس 28-12-2017
إنضمام الاخ الاستاذ عمر حسين شمس الدين الى إتحاد كتاب الانترنت العراقيين
قرار
بموجب النظام الداخلي للاتحاد ، وبعد الاطلاع على الطلب المقدم من قبل الأخ عمر حسين شمس الدين ، وبعد التدقيق في ملفاته ، وجدنا أنه مؤهل لإكتساب العضوية في إتحاد كتاب الأنترنت العراقيين ، وبالتسلسل رقم ( 528 ) مع التقدير.
ا.د. ابراهيم خليل العلاف
رئيس إتحاد كتاب الانترنت العراقيين
د. باسم محمد حبيب
نائب رئيس إاتحاد كتاب الانترنت العرقيين
رئيس لجنة القبول
الخميس 28-12-2017
إنضمام الاخ الاستاذ حميد المختار الى إتحاد كتاب الانترنت العراقيين
بسم الله الرحمن الرحيم
إنضمام الاخ الاستاذ حميد المختار الى إتحاد كتاب الانترنت العراقيين
قرار
بموجب النظام الداخلي للاتحاد ، وبعد الاطلاع على الطلب المقدم من قبل الأخ الاستاذ حميد المختار، وبعد التدقيق في ملفاته ، وجدنا أنه مؤهل لاكتساب العضوية في اتحاد كتاب الأنترنت العراقيين وبالتسلسل رقم ( 527 ) مع التقدير.
ا.د. ابراهيم خليل العلاف
رئيس إتحاد كتاب الانترنت العراقيين
د. باسم محمد حبيب
نائب رئيس إتحاد كتاب الانترنت العراقيين
رئيس لجنة القبول
الخميس 28-12-2017
إنضمام الاخ الاستاذ حميد المختار الى إتحاد كتاب الانترنت العراقيين
قرار
بموجب النظام الداخلي للاتحاد ، وبعد الاطلاع على الطلب المقدم من قبل الأخ الاستاذ حميد المختار، وبعد التدقيق في ملفاته ، وجدنا أنه مؤهل لاكتساب العضوية في اتحاد كتاب الأنترنت العراقيين وبالتسلسل رقم ( 527 ) مع التقدير.
ا.د. ابراهيم خليل العلاف
رئيس إتحاد كتاب الانترنت العراقيين
د. باسم محمد حبيب
نائب رئيس إتحاد كتاب الانترنت العراقيين
رئيس لجنة القبول
الخميس 28-12-2017
إنضمام الاخ الاستاذ ظاهر الخرسان الى إتحاد كتاب الانترنت العراقيين
بسم الله الرحمن الرحيم
إنضمام الاخ الاستاذ ظاهر الخرسان الى إتحاد كتاب الانترنت العراقيين
قرار
بموجب النظام الداخلي للاتحاد ، وبعد الاطلاع على الطلب المقدم من قبل الأخ الاستاذ ظاهر الخرسان ، وبعد التدقيق في ملفاته ، وجدنا أنه مؤهل لإكتساب العضوية في اتحاد كتاب الأنترنت العراقيين ، وبالتسلسل رقم ( 526 ) مع التقدير.
ا.د. .ابراهيم خليل العلاف
رئيس إتحاد كتاب الانترنت العراقيين
د. باسم محمد حبيب
نائب رئيس إتحاد كتاب الانترنت العراقيين
رئيس لجنة القبول
الخميس 28-12-2017
إنضمام الاخ الاستاذ ظاهر الخرسان الى إتحاد كتاب الانترنت العراقيين
قرار
بموجب النظام الداخلي للاتحاد ، وبعد الاطلاع على الطلب المقدم من قبل الأخ الاستاذ ظاهر الخرسان ، وبعد التدقيق في ملفاته ، وجدنا أنه مؤهل لإكتساب العضوية في اتحاد كتاب الأنترنت العراقيين ، وبالتسلسل رقم ( 526 ) مع التقدير.
ا.د. .ابراهيم خليل العلاف
رئيس إتحاد كتاب الانترنت العراقيين
د. باسم محمد حبيب
نائب رئيس إتحاد كتاب الانترنت العراقيين
رئيس لجنة القبول
الخميس 28-12-2017
الأربعاء، 27 ديسمبر 2017
إنضمام الاخ الاستاذ هاتف فيصل الحولاوي الى إتحاد كتاب الانترنت العراقييين
بسم الله الرحمن الرحيم
إنضمام الاخ الاستاذ هاتف فيصل الحولاوي الى إتحاد كتاب الانترنت العراقييين
قرار
بموجب النظام الداخلي للاتحاد ، وبعد الاطلاع على الطلب المقدم من قبل الأخ الاستاذ هاتف فيصل الحولاوي ، وبعد التدقيق في ملفاته ، وجدنا أنه مؤهل لاكتساب العضوية في اتحاد كتاب الأنترنت العراقيين وبالتسلسل رقم ( 525 ) مع التقدير.
ا.د. ابراهيم خليل العلاف
رئيس إتحاد كتاب الانترنت العراقيين
د. باسم محمد حبيب
نائب رئيس إتحاد كتاب الانترنت العراقيين
ورئيس لجنة القبول
الثلاثاء 26 كانون الاول 2017
إنضمام الاخ الاستاذ هاتف فيصل الحولاوي الى إتحاد كتاب الانترنت العراقييين
قرار
بموجب النظام الداخلي للاتحاد ، وبعد الاطلاع على الطلب المقدم من قبل الأخ الاستاذ هاتف فيصل الحولاوي ، وبعد التدقيق في ملفاته ، وجدنا أنه مؤهل لاكتساب العضوية في اتحاد كتاب الأنترنت العراقيين وبالتسلسل رقم ( 525 ) مع التقدير.
ا.د. ابراهيم خليل العلاف
رئيس إتحاد كتاب الانترنت العراقيين
د. باسم محمد حبيب
نائب رئيس إتحاد كتاب الانترنت العراقيين
ورئيس لجنة القبول
الثلاثاء 26 كانون الاول 2017
فاضل شناشيل وكتاب بغداد وتراثييهم
فاضل شناشيل وكتاب بغداد وتراثييهم
ا.د. ابراهيم خليل العلاف
ا.د. ابراهيم خليل العلاف
استاذ التاريخ الحديث -المتمرس -جامعة الموصل
والاستاذ فاضل شناشيل عضو اتحاد كتاب الانترنت العراقيين بالتسلسل 341 ... هو( الاستاذ فاضل کاظم مصطفی ) من موالید بغداد .. واما کلمة (شناشیل ) ، فقد الحقها بإسمه تحببا لکل التراث الجمیل بما فيه الشناشيل البصرية والموصلية والبغدادية وبقية المدن العراقية .
الاستاذ فاضل شناشيل : كتاباته عذبة كعذوبة التراث البغدادي .. واصيلة كأصالة التراث العراقي الجميل ...اما صوره التي ينشرها فهي صور نادرة عن بغداد عن الطرف والعربانة والسوالف والبستات وعن الاغاني وعن عذوبتها واستقامة كلامها وتناسق لحنها ....كثيرون من اهتم بالتراث البغدادي والاستاذ فاضل شناشيل واحد منهم وهو لايزال يغذ السير ليقدم كل ما هو جديد وعريق واصيل عن بغداد وتراثها خاناتها واسواقها ومقاهيها ودروبها وعقودها (العكد ) ومحلاتها وشوارعها ونكاتها وشقاواتها واغانيها ومقاماتها ورجالاتها ومجالسها الادبية ...نضيف الى ذلك انه يقوم بتوضيح الصور التراثية واصلاحها بطريقه الفوتوشوب وتلوين بعض الصور ايضا مع الانتباه والتركيز لكل حدث بالصورة ليكون التاريخ موثقا وتستفس منه بعض المواقع مثل بي بي سي ومواقع امريكيه عن اصل بعض الصور وتواريخها وهو يكتب قصصا قصيرة عن بغداد واناسها واحداثها ولا يتطرق لاي موضوع يضر بالمجتمع .. له اكثر من 250 موضوعا نشر بعضها والباقي في الطريق الى النشر ... ترعرع وكبر في أزقة باب الشيخ -الرصافه ببغداد وتنقل في عدة محلات في الكرخ والرصافة لهذا هو يعرف بغداد شبرا شبرا .
هو يكمل مسيرة عبد الكريم العلاف وعبد الحميد العلوجي وحافظ الدروبي وعبود الكرخي ونوري ثابت وصادق قرندل وراسم الجميلي وعبد المجيد الشاوي ورفعت مرهون الصفار ويوسف العاني ورفعت عبد الرزاق وعادل العرداوي وامين المميز وغيرهم
ممن اهتموا بالتراث وكتبوا عنه بارك الله به ونحن في كل يوم ننتظر منه ما يسعدنا ويذكرنا بأيام الزمن الجميل ..
والاستاذ فاضل شناشيل عضو اتحاد كتاب الانترنت العراقيين بالتسلسل 341 ... هو( الاستاذ فاضل کاظم مصطفی ) من موالید بغداد .. واما کلمة (شناشیل ) ، فقد الحقها بإسمه تحببا لکل التراث الجمیل بما فيه الشناشيل البصرية والموصلية والبغدادية وبقية المدن العراقية .
الاستاذ فاضل شناشيل : كتاباته عذبة كعذوبة التراث البغدادي .. واصيلة كأصالة التراث العراقي الجميل ...اما صوره التي ينشرها فهي صور نادرة عن بغداد عن الطرف والعربانة والسوالف والبستات وعن الاغاني وعن عذوبتها واستقامة كلامها وتناسق لحنها ....كثيرون من اهتم بالتراث البغدادي والاستاذ فاضل شناشيل واحد منهم وهو لايزال يغذ السير ليقدم كل ما هو جديد وعريق واصيل عن بغداد وتراثها خاناتها واسواقها ومقاهيها ودروبها وعقودها (العكد ) ومحلاتها وشوارعها ونكاتها وشقاواتها واغانيها ومقاماتها ورجالاتها ومجالسها الادبية ...نضيف الى ذلك انه يقوم بتوضيح الصور التراثية واصلاحها بطريقه الفوتوشوب وتلوين بعض الصور ايضا مع الانتباه والتركيز لكل حدث بالصورة ليكون التاريخ موثقا وتستفس منه بعض المواقع مثل بي بي سي ومواقع امريكيه عن اصل بعض الصور وتواريخها وهو يكتب قصصا قصيرة عن بغداد واناسها واحداثها ولا يتطرق لاي موضوع يضر بالمجتمع .. له اكثر من 250 موضوعا نشر بعضها والباقي في الطريق الى النشر ... ترعرع وكبر في أزقة باب الشيخ -الرصافه ببغداد وتنقل في عدة محلات في الكرخ والرصافة لهذا هو يعرف بغداد شبرا شبرا .
هو يكمل مسيرة عبد الكريم العلاف وعبد الحميد العلوجي وحافظ الدروبي وعبود الكرخي ونوري ثابت وصادق قرندل وراسم الجميلي وعبد المجيد الشاوي ورفعت مرهون الصفار ويوسف العاني ورفعت عبد الرزاق وعادل العرداوي وامين المميز وغيرهم
ممن اهتموا بالتراث وكتبوا عنه بارك الله به ونحن في كل يوم ننتظر منه ما يسعدنا ويذكرنا بأيام الزمن الجميل ..
الاثنين، 25 ديسمبر 2017
القاص عبد الحميد التحافي 1933- 2009
القاص عبد الحميد التحافي 1933- 2009
ا.د.إبراهيم خليل العلاف
أستاذ التاريخ الحديث المتمرس -جامعة الموصل
ارتبطت بالأستاذ عبد الحميد عبد المجيد التحافي ،رحمه الله، برابطة الصداقة القائمة على الاحترام المتبادل وكنت دائما أشيد بمنجزاته في مجال الكتابة القصصية والصحفية .فالرجل –مع انه توقف لفترة طويلة عن الإنتاج الأدبي لظروف مادية ولانشغالاته بمتطلبات الحياة، شأنه في ذلك شأن الكثيرين من الكتاب والمثقفين ،إلا انه ظل على تواصل مع المشهد الثقافي الموصلي وكثيرا ما كنت أنا والأستاذ الصحفي الرائد احمد سامي ألجلبي، رحمه الله ،نتحدث عن التحافي وبداياته الأولى في جريدة فتى العراق الموصلية التي صدرت لأول مرة سنة 1930 .وفي يوم من أيام شهر آب 2006 جاء الرجل مكتب جريدة فتى العراق وهو يحمل مقالته التي عرض فيها كتاب الأستاذ احمد سامي الجلبي : "صفحات مطوية من تاريخ الصحافة العراقية " ليؤكد بأنه لايزال متواصلا مع الفتى وكتابها (جريدة فتى العراق 4 أيلول 2006 ) . ومن الطريف أن الأستاذ ألجلبي أصر على أن ترافق المقال صورة لزميله التحافي أيام شبابه . وفي العدد الصادر في 25 ايلول من السنة ذاتها 2006 نشرت له فتى العراق قصة جديدة بعنوان : " البحث عن الصمت " .وأتذكر بأنني عرفت به في صفحة أدب ومما قلته أن عبد الحميد التحافي كاتب وقصصي رائد له رواية بعنوان : "دماء على الطريق " .كما أن من أعماله القصصية مجموعة بعنوان : " كؤوس الفجر " وهيئة تحرير جريدة فتى العراق ترحب بعودته الى صفحاتها بعد طول انقطاع " .ثم اخذ يتواصل مع الجريدة ونشر فيما بعد سلسلة مقالات بعنوان : "تأملات في قصص القران الكريم " .كما نشر في العدد الصادر من الفتى يوم 27 كانون الاول 2006 قصة بعنوان : "حبات الزيتون " .وفي العدد 146 الصادر في 12 شباط 2007 نشر قصة بعنوان : "صرخة القلق " .وفي العدد الصادر من الفتى يوم 2 نيسان 2007 نشر مقالة بعنوان : " جامعة الموصل ..أمنيات في ذكرى تأسيسها " .
ومما قاله ألجلبي أن عبد الحميد التحافي حرر عمود (صور وألوان) بالمشاركة مع محمود ألجلبي، وعبد الغفار الصائغ وسامي طه الحافظ واحمد سامي ألجلبي، وذو النون شهاب وعدنان محمد شيت وعدنان الأمام،وقد افرد سكرتير التحرير آنذاك تحرير صفحة كاملة بعنوان : "حصاد الأسبوع" ، ينشر فيها سامي طه الحافظ وعبد الحميد التحافي مواضيع أدبية واجتماعية ومن الذين نشر لهم آنذاك الأستاذ باسم عبد الحميد حمودي، والأستاذ احمد فياض ألمفرجي.وخلال الخمسينات من القرن الماضي تشكلت رابطة ثقافية أطلق عليها (رابطة الفتى) ضمت كتاب جريدة فتى العراق الدائمين من الذين تفرغوا لمتابعة حركة الثقافة العراقية والعربية المعاصرة. وكان من ابرز من انتمى إلى هذه الرابطة (احمد سامي ألجلبي) و(عبد الغفار الصائغ) و(عبد الحميد اللاوند) و(احمد محمد المختار) و(عبد الحميد التحافي)، وتخصص كل واحد من هؤلاء في متابعة لون من ألوان الثقافة ، فالحلبي والصائغ تخصصا بمتابعة المقالات التي ترد إلى الجريدة وتحديد مدى صلاحيتها للنشر في حين تخصص اللاوند والتحافي بقراءة القصص القصيرة، وقد استمرت الرابطة في عملها حتى توقفت الجريدة عن الصدور أواخر الستينات من القرن الماضي.
وفي النصف الأول من مرحلة خمسينات القرن الماضي يقول احمد سامي ألجلبي في مقالته عن"إسهامات المرأة الموصلية في الكتابة الصحفية حتى 1968 ": أن أبرز كاتبات تلك المرحلة ( الآنسة بشرى محمد نذير ألغلامي ) التي كانت تنشر بتوقيع مستعار هو ( الآنسة عـوالي ) لأن عائلتها المحافظة لم تكن تسمح لها حينذاك بالنشر باسمها الصريح ..
كانت عوالي وهي ( بشرى ألغلامي) كاتبة مقتدرة أسهمت في كثير من المعالجات الأدبية والدينية والاجتماعية ونشرت العديد من المقالات من بينها : فضل الإسلام على المرأة ، العيــد ، جمـال الروح خالد ، ماذا تريد المرأة ، المرأة بين الوظيفة والزواج ، المرأة الصالحة ، مفتاح سعادة الأسرة ، فسحة الأمل ، سلطان العقل ، الأم عماد المجتمع ، مفهوم الحرية عندنا وعندهم ، المرأة والتحرر ، سـر الحياة ، همسة في الليل ، أمنيتي في الحياة.
وكان لكتابات ( الآنسة عوالي ) صدى كبير في الأوساط الأدبية إذ تميزت بنفسها الطويل واطلاعها الواسع في التاريخ والدين .. تقول ( عوالي ) في كلمتها ( سلطان العقول ) المنشورة في فتى العراق بتاريخ 4/6/1956 تقول : ( ما أعذب ما تصبو إليه نفوس الظامئين من الناس لارتشاف مناهل العلم والعرفان ، وما أشهى ما تهفوا إليه أفئدة المتعطشين للارتواء من مناهل الحضارة والعمران .. هكذا يحلو لكل امريء في الوجود أن يحقق أمانيه ويسعى لنيل الآمال السابحة في بحور أفكاره المتشوقة ..
وتقول في كلمة أخرى نشرت لها في فتى العراق بتاريخ 4/10/1956 (( خلق الله لنا عقولاً تهدينا بنورها في مسالك العيش فنميز بها الخير عن الشر ونتجنب بواسطتها موارد التهلكة فهي أشبه بقارب النجاة يرسو بنا على شواطيء السلام فنبلغ مأمننا آمنين مطمئنين ولا يخيب كل من تبصر في الأمور قبل الولوج في مشاكلها ))
كما مارست ( عوالي ) الشعر ونشرت لها فتى العراق أكثر من قصيدة منها (سحر الربيع ) التي جاء في مطلعها :
غردي يا طير في دنيـا الأماني الزاهـرة
وانشدي لحنـك يسري في الروابي الناضرة
وابسمي يا دنيا .. فالعيـش طيـوف عابرة
تولت (عوالي) تحرير ركن ( اسألوني ) في صحيفة الأسرة كما تصدت للرد على الدعوات التي كانت تراها مضللة لمجتمعنا وتقاليدنا فكانت كلماتها موضع تقدير القراء .. وقد نشرت الجريدة في حينه نص رسالة تحمل تواقيع العديد من ( الشباب المسلم في الموصل ) يؤيد فيها مرسلوها ما تنشره الآنسة عوالي من مقالات وكلمات دينية واجتماعية هادفة ويطالبون نشر المزيد من تلك الكلمات ..
ويقول الاستاذ احمد سامي الجلبي انه أراد في حينه أن تخرج كتابات الآنسـة عوالي من قيودها وتنطلـق من ( قمقمها ) فاتفق مع الكاتب الأستاذ عبد الحميد التحافي للرد عليها بتوقيع فتاة واختار هو لنفسه توقيع (أمل الرافدي ) وبدأ ينشر بهذا التوقيع المستعار مقالات يدعو لانطلاق المرأة وتحررها وينتقد بعض كتابات عوالي التي انبرت هي من جانبها بالرد على أمل الرافدي ومهاجمة دعوتها التحررية .. وكانت هناك معركة أدبية عنيفة انجر إليها قراء الفتى أيضاً فانقسموا إلى مؤيد لعوالى .. أو مندفع لأمل الرافدي .. ولم تنته المعركة إلا بعد أن أعلنت الجريدة التوقف عن نشر أية كلمة بصدد الصراع القائم ، كما نشر الجلبي مقالاً بعنوان (التحرر بين مفهومين) وفق فيه بين ما ذهبت إليه الكاتبتان .
على أن عوالي لم تبق في ميدان الصحافة الموصلية فقد هاجرت إلى بغداد مع أسرتها وأكملت تعليمها العالي هناك . والتحقت بسلك التعليم .. ثم غمرتها الحياة الوظيفية والعائلية .. فلم تعد تكتب إلا اليسير جداً وفي فترات متباعدة في صحف العاصمة .
ولد عبد الحميد التحافي في مدينة الموصل سنة 1932 وأكمل دراساته الابتدائية والمتوسطة والثانوية فيها ثم دخل كلية الآداب بجامعة بغداد لكنه ترك الدراسة لأسباب مادية والتحق بالوظيفة الحكومية وبعدها دخل معهد المحاسبة في الموصل وتخرج فيه سنة 1966 وقد أفادته دراسته في المعهد فأصبح محاسبا في جامعة الموصل فرئيسا للمحاسبين وخلال عمله في الجامعة التحق بكلية الإدارة والاقتصاد ونال شهادة البكالوريوس وقد اختير ليكون سكرتيرا لمجلة الجامعة التي أصدرتها جامعة الموصل وكانت مجلة ثقافية عامة سنة 1970 . أما آخر وظيفة شغلها فهي :" مدير تدقيق في رئاسة جامعة الموصل" ، وظل كذلك حتى أحيل على التقاعد واتجه للعمل الحر .تحدث عن عمله في جامعة الموصل عبر مقالته : " جامعة الموصل ..أمنيات في ذكرى تأسيسها " " " فقال : " انني كنت موظفا في وزارة المالية ...وكانت دائرة نائب رئيس جامعة بغداد في الموصل سنة 1964 بحاجة الى عدد غير قليل من موظفي وزارة المالية للعمل في اقسامها المالية والحسابية مما حفزني الى طلب الانتقال اليها ...وقد نسبت لفتح وحدة حسابية في كلية العلوم وقد عملت فيها كمسؤول الادارة المالية والحسابية لحين تأسيس جامعة الموصل في 1 نيسان 1967 وفي سنة 1972 تم نقلي الى معاون مدير حسابات الجامعة ثم الى مدير الميزانية والملاكات في الجامعة وقد اشغلت بعد ذلك عدة مواقع في الادارة المالية للجامعة ...". كان عضواً في جمعية المؤلفين والكتاب العراقيين منذ عام 1963 ثم أصبح عضواً في الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق .
تحدث الأستاذ عبد الحميد التحافي عندما كان طالبا في معهد المحاسبة بالموصل سنة 1965 للأستاذ معن عبد القادر ال زكريا عن بداياته الأدبية الأولى، ونشرت المقابلة في مجلة " المحاسب " التي أصدرها معهد المحاسبة ( العدد الأول 1965 ) فقال : "أما الكتابة في الصحف فقد مارستها منذ سنة 1948 وأول قصة نشرتها ولازلت اعتز بها رغم (تفاهتها !)فهي قصة (شقاء امرأة ) نشرتها في مجلة الخواطر (البغدادية ) ..ثم نشرت في بداية عهدي بالكتابة بعض المقالات في الصفحة الأدبية لجريدة (صوت الكرخ ) البغدادية .ثم في جريدة (النضال ) الموصلية وفي جرائد" فتى العراق" و"فتى العرب "و"اللواء" و"اليقظة " البغدادية وفي جرائد ومجلات كثيرة لا اذكرها ..بالإضافة الى نشري في مجلات عربية منها مجلة" الدنيا" و"الآداب"و"الأديب" البيروتية " .وعن هواياته قال أنها تربية الأزهار والعناية بها ورعايتها .
درس الأستاذ الدكتور عمر الطالب جانبا من نتاج التحافي وضمن موسوعته : " موسوعة أعلام الموصل في القرن العشرين " ، فقال أن القاص عبد الحميد التحافي أصدر مجموعته القصصية الأولى : (الدم ومعركة المصير) عام 1963، ونشر قصصه ومقالاته في الصحف والمجلات الموصلية والعراقية.
وفي سنة 1975 اصدر مجموعته الثانية (حصاد الصمت) عام 1975 واستمر في نشر القصص والمقالات وله مجموعة قصصية مخطوطة بعنوان:(كؤوس الفجر) ورواية مخطوطة بعنوان (الأفق الجريح).
لقد رسم التحافي في مجموعته القصصية الأولى(الدم ومعركة المصير ) ، صورة سوداء من حياة مدينة الموصل ، ففيها تتداعى ذكريات طفلة لاجئة في ذهن فدائي وهو يتدرب على القتال من اجل استرجاع الأرض المغتصبة في قصة (في طريق العودة) . وفي قصة (جشع) نجد طالباً بحاجة إلى نقود ولم يرسلها له والده، ويقضي ليلته مع بغي ويدفع لها آخر نقد معه وحينما يضمه الزقاق المقفر. يشعر بالندم. وحارس ليلي يستل ورقة من جيب سكير أشعل له سكارته ظناً منه أنها ورقة نقدية فإذا بها مجرد ورقة خالية في قصة (رقصة الاشباح). وفي قصة (الثمن) يفكر بالزواج من جارتهم (وداد) غير أن أمه تخبره بأنها خطبت. ويسهر في قصة (الرسالة الممزقة) ليكتب رسالة إلى الفتاة التي يحب ويكتشف بأنها مرتبطة بعلاقة حب مع صديقه، فيمزق الرسالة ويرميها في سلة المهملات. وفي قصة (أخي) ينتظر قلقاً (إجراء عملية جراحية لأخيه، ويفرح لنجاحها إلا انه يحزن لموت والد صديقه).
وفي قصة الدم ومعركة المصير يحدثنا البطل عن شعور العراقيين أبان العدوان الثلاثي على مصرسنة 1956 ، ومشاركة الشباب وطلاب المدارس في المظاهرات الشعبية التي قامت في العراق احتجاجاً على العدوان وعلى موقف الحكومة العراقية السلبي آنذاك. وتصور لنا كيف راحت الشرطة تتلقط المتظاهرين وتزجهم في السجون وهي تشبه في أحداثها أقصوصة عبد الله نيازي (29 تشرين الثاني 1956)."هي معركتنا ياهشام. معركة المصير فهناك في بور سعيد حيث الشعب العربي يسترخص دماءه من اجل الحرية ويقاتل الاستعمار هنا نجود بدمائنا ونكافح أعوان الاستعمار وينزف الدم العربي في كل مكان من اجل الحرية نفسها حرية الشعب العربي وكرامته".
وفي قصتي : (المدينة تودع الرجال)، و(مات مع الفجر) تصوير مبالغ فيه للأحداث الدامية التي أعقبت فشل حركة الشواف في الموصل آذار 1959 .وفي القصة الثانية تقاد (فائزة) إلى السجن للتحقيق معها ولاتفيد توسلاتها بأن يدعوها تذهب لطفلها المريض .وبعد أيام يفرج عنها لعدم ثبوت تهمة تدينها فتجد أن طفلها المريض قد فارق الحياة. وفي القصة الأولى يقود المسلحون الأخ الأصغر للبطل إلى (الدملماجة) حيث يرمى بالرصاص متحملاً وزر أخيه. وفي سرد متكلف وتجربة شعورية فجّة يصور لنا أحاسيس شاب عند سماعه نبأ ثورة تموز1958 في أقصوصة (آثار القيود). وتجد التكلف نفسه في قصة (في طريق العودة) التي تصف لنا شعور شاب في ساحة الرمي يتدرب على السلاح على الرغم من انه يكره استعماله ويمقت العنف ولكنه ما أن يتذكر ماسأة فلسطين حتى يقبل على السلاح .ويعرض الكاتب صوراً غير مكتملة بأسلوب غير متقن لبعض المشكلات الاجتماعية مشكلة المهر المرتفع ومشكلة الأطفال المشردين في (أريد أن آكل) ونزوات الشباب في (جشع).
أما مجموعته الثانية (حصاد الصمت) 1975 ، فضمت اثني عشرة قصة. والمؤلف معني بالإنسان، يتناوله عبر صور متعددة يلتقطها من محيطه ومجتمعه، فيتناول حياة معلم يحس بالحرمان والفشل في القرية الصغيرة التي يعمل فيها، بعد أن فضلت الفتاة التي أحبها عليه رجلاً غنياً : "أنا هنا وحدي مع الصمت والظلام يلفني الليل بجدار كثيف من الوحشة والرعب. انظر بين حين وآخر إلى عقارب الساعة التي كانت تلهث ببلادة.. انه شعور مبهم يجثم على صدري منذ ساعات يخنق أنفاسي أحس به يشدني بإصرار إلى حقيقتني.. يزيدني التصاقاً بقدري انه الضياع الذي ماانفك يعصر أفكاري" . في قصة (ليل بلا خمر) وبعد تأمل متأزم يجد في التصوف خروجاً من مأزقه، ويعرض بأسى عميق مشاعر أب يموت طفله ويودعه التراب (حفنة تراب) والعلاقة بين طبيب ومرض الكوليرا في قصة (القيء الأسود) ويحس مبعد سياسي بالغربة في بلدة لايحس بالانتماء إليها .في قصة (الرماد المهجور) ويسعى للزواج من فتاة أحبها حينما يكتشف أنها متزوجة.. في (الرفض) يعالج في (عيون الليل) كفاح العمال من اجل الاستمرار على البقاء في الحياة. ويستبطن مشاعر القلق والخوف والكآبة عند العامل (عبود) وهو يتلقى أوامر البنّاء التي تسحقه بقوة وتذكره بأنه عبد لايستحق غير الاهانة والاضطهاد، ويمضي المؤلف في وصف حمل عبود للحجر ليناولها للبناء الذي لايكف عن سوطه بعبارة (وينك، جيب حجر) انه سيزيف حامل الصخرة ، وينهي المؤلف قصته الجيدة هذه نهاية توفيقية حينما يمرض ابن عبود ويأخذه إلى الطبيب الذي يعطيه الدواء مجاناً.وعندما انعقد في الموصل مهرجان أبي تمام في كانون الأول 1971 انبرى التحافي فكتب قصة بعنوان: ( من حياة أبي تمام)).
وتحتل القصة السياسية مكاناً بارزاً في هذه المجموعة مثلما حدثً في المجموعة آنفة الذكر نواجه شخصيات فدائية كثيرة عبر قصصه. فدائي يزرع الألغام في مكان يؤمه الصهاينة (أصابع الليل)، وجندي جريح يهرب من المستشفى ويلتحق بالجبهة وهو يردد: لن أموت هنا بل سأموت هناك في ارض المعركة. في قصة (خيوط الدم) ويثأر فدائي لأبيه في (رائحة التراب). فدائي جريح يستعجل شفاءه ليعود إلى زراعة الألغام في (حصاد الصمت).
نجح التحافي في وصف المجتمع المليء بالهموم والتناقضات والخوف وبّين لنا أن الخوف هو الدافع المحرك الخفي الذي تمارسه النفس البشرية في تفاعلها مع المحيط الخارجي من جراء خوفها من الفشل والإحباط والقوى القسرية المتسلطة عليها. وتشيع اللمسات الإنسانية في قصصه: "لم اعد اعلم ماحدث بعد ذلك سوى أن أبي لم اعد أراه ولم يشاركني طعام العشاء كعادته وتساءلت فقد كان سؤالي يضيع هو الآخر كما ضاع أبي".
أما الدكتور فيصل القصيري فقد كرس دراسة قدمها إلى مركز دراسات الموصل لتناول موضوع : "سيرة الإنسان..سيرة المكان
الموصل في قصص عبد الحميد التحافي" . ومما قاله الدكتور ألقصيري أن المجموعة القصصية للتحافي : "حصاد الصمت " تعنى في احد جوانبها بسيرة الإنسان –الكاتب .وتمثل تجربته الإنسانية في الحب ،والكراهية، والقبول،والرفض، والصمت، والصراخ ،والفرح، والحزن .ويضيف أن قصص التحافي تتفاعل فيها سيرتان هما : سيرة الكاتب نفسه ..طفولته ،أسرته ، دراسته ، ذكرياته وسيرة المكان يوصفه مسرح التجربة وأحد مكوناتها .
لقد درس الدكتور ألقصيري التداخل الحاصل بين سيرة الإنسان وسيرة المكان في قصة التحافي الموسومة : " مدينتي تنزف الصمت " على نحو يجعل من السيرتين مكونا فنيا واحدا .وقد توصل إلى نتائج مهمة منها :
*الأماكن كلها ذات صفة وقائعية : مدينتي =الموصل ،البيت ،الزقاق ،الكب ،الإعدادية الشرقية ،المكتبة العامة المركزية ،حديقة الشهداء ،نهر دجلة ،المتصرفية .ولاوجود الى أي مكان متخيل .
*المؤلف يتماهى مع الراوي ،والشخصية بحيث يندمج الجميع في مسار سردي واحد ،بمعنى أن سيرة الإنسان تساوي سيرة المؤلف وسيرة المكان على انه مكان وقائعي .
*إن المكان ألمديني: (الموصل ) سجل حضوريا لافتا في قصص التحافي انه يسرد سيرته كاملة وهنا يمكن القول وبكل صدق أن التحافي من خلال سرد تجربته الشخصية قدم لنا رؤى وصورا حافلة بالحركة والحيوية مما أعطى منجزه الإبداعي نكهة ،وخصوصية، وصدق ، وحرارة .
لعبد الحميد مقالات عديدة في صحف ومجلات موصلية وعراقية ومنها مثلا جريدة فتى العراق ومجلة الجامعة ولقد اطلعت على الكثير منها لكن الوقت لايسمح لي بالعودة اليها ولابد من ان يتصدى لذلك احد تلامذتنا فيختار التحافي موضوعا لرسالة جامعية فالرجل يستحق الاهتمام واضافاته لحركة الثقافة العراقية المعاصرة كثيرة .ختاما أقول أنني للأسف الشديد لاأعرف متى توفي صديقي الأستاذ عبد الحميد التحافي بالضبط لكنني اعرف انه توفي –رحمه الله - أواخر سنة 2009 .
ا.د.إبراهيم خليل العلاف
أستاذ التاريخ الحديث المتمرس -جامعة الموصل
ارتبطت بالأستاذ عبد الحميد عبد المجيد التحافي ،رحمه الله، برابطة الصداقة القائمة على الاحترام المتبادل وكنت دائما أشيد بمنجزاته في مجال الكتابة القصصية والصحفية .فالرجل –مع انه توقف لفترة طويلة عن الإنتاج الأدبي لظروف مادية ولانشغالاته بمتطلبات الحياة، شأنه في ذلك شأن الكثيرين من الكتاب والمثقفين ،إلا انه ظل على تواصل مع المشهد الثقافي الموصلي وكثيرا ما كنت أنا والأستاذ الصحفي الرائد احمد سامي ألجلبي، رحمه الله ،نتحدث عن التحافي وبداياته الأولى في جريدة فتى العراق الموصلية التي صدرت لأول مرة سنة 1930 .وفي يوم من أيام شهر آب 2006 جاء الرجل مكتب جريدة فتى العراق وهو يحمل مقالته التي عرض فيها كتاب الأستاذ احمد سامي الجلبي : "صفحات مطوية من تاريخ الصحافة العراقية " ليؤكد بأنه لايزال متواصلا مع الفتى وكتابها (جريدة فتى العراق 4 أيلول 2006 ) . ومن الطريف أن الأستاذ ألجلبي أصر على أن ترافق المقال صورة لزميله التحافي أيام شبابه . وفي العدد الصادر في 25 ايلول من السنة ذاتها 2006 نشرت له فتى العراق قصة جديدة بعنوان : " البحث عن الصمت " .وأتذكر بأنني عرفت به في صفحة أدب ومما قلته أن عبد الحميد التحافي كاتب وقصصي رائد له رواية بعنوان : "دماء على الطريق " .كما أن من أعماله القصصية مجموعة بعنوان : " كؤوس الفجر " وهيئة تحرير جريدة فتى العراق ترحب بعودته الى صفحاتها بعد طول انقطاع " .ثم اخذ يتواصل مع الجريدة ونشر فيما بعد سلسلة مقالات بعنوان : "تأملات في قصص القران الكريم " .كما نشر في العدد الصادر من الفتى يوم 27 كانون الاول 2006 قصة بعنوان : "حبات الزيتون " .وفي العدد 146 الصادر في 12 شباط 2007 نشر قصة بعنوان : "صرخة القلق " .وفي العدد الصادر من الفتى يوم 2 نيسان 2007 نشر مقالة بعنوان : " جامعة الموصل ..أمنيات في ذكرى تأسيسها " .
ومما قاله ألجلبي أن عبد الحميد التحافي حرر عمود (صور وألوان) بالمشاركة مع محمود ألجلبي، وعبد الغفار الصائغ وسامي طه الحافظ واحمد سامي ألجلبي، وذو النون شهاب وعدنان محمد شيت وعدنان الأمام،وقد افرد سكرتير التحرير آنذاك تحرير صفحة كاملة بعنوان : "حصاد الأسبوع" ، ينشر فيها سامي طه الحافظ وعبد الحميد التحافي مواضيع أدبية واجتماعية ومن الذين نشر لهم آنذاك الأستاذ باسم عبد الحميد حمودي، والأستاذ احمد فياض ألمفرجي.وخلال الخمسينات من القرن الماضي تشكلت رابطة ثقافية أطلق عليها (رابطة الفتى) ضمت كتاب جريدة فتى العراق الدائمين من الذين تفرغوا لمتابعة حركة الثقافة العراقية والعربية المعاصرة. وكان من ابرز من انتمى إلى هذه الرابطة (احمد سامي ألجلبي) و(عبد الغفار الصائغ) و(عبد الحميد اللاوند) و(احمد محمد المختار) و(عبد الحميد التحافي)، وتخصص كل واحد من هؤلاء في متابعة لون من ألوان الثقافة ، فالحلبي والصائغ تخصصا بمتابعة المقالات التي ترد إلى الجريدة وتحديد مدى صلاحيتها للنشر في حين تخصص اللاوند والتحافي بقراءة القصص القصيرة، وقد استمرت الرابطة في عملها حتى توقفت الجريدة عن الصدور أواخر الستينات من القرن الماضي.
وفي النصف الأول من مرحلة خمسينات القرن الماضي يقول احمد سامي ألجلبي في مقالته عن"إسهامات المرأة الموصلية في الكتابة الصحفية حتى 1968 ": أن أبرز كاتبات تلك المرحلة ( الآنسة بشرى محمد نذير ألغلامي ) التي كانت تنشر بتوقيع مستعار هو ( الآنسة عـوالي ) لأن عائلتها المحافظة لم تكن تسمح لها حينذاك بالنشر باسمها الصريح ..
كانت عوالي وهي ( بشرى ألغلامي) كاتبة مقتدرة أسهمت في كثير من المعالجات الأدبية والدينية والاجتماعية ونشرت العديد من المقالات من بينها : فضل الإسلام على المرأة ، العيــد ، جمـال الروح خالد ، ماذا تريد المرأة ، المرأة بين الوظيفة والزواج ، المرأة الصالحة ، مفتاح سعادة الأسرة ، فسحة الأمل ، سلطان العقل ، الأم عماد المجتمع ، مفهوم الحرية عندنا وعندهم ، المرأة والتحرر ، سـر الحياة ، همسة في الليل ، أمنيتي في الحياة.
وكان لكتابات ( الآنسة عوالي ) صدى كبير في الأوساط الأدبية إذ تميزت بنفسها الطويل واطلاعها الواسع في التاريخ والدين .. تقول ( عوالي ) في كلمتها ( سلطان العقول ) المنشورة في فتى العراق بتاريخ 4/6/1956 تقول : ( ما أعذب ما تصبو إليه نفوس الظامئين من الناس لارتشاف مناهل العلم والعرفان ، وما أشهى ما تهفوا إليه أفئدة المتعطشين للارتواء من مناهل الحضارة والعمران .. هكذا يحلو لكل امريء في الوجود أن يحقق أمانيه ويسعى لنيل الآمال السابحة في بحور أفكاره المتشوقة ..
وتقول في كلمة أخرى نشرت لها في فتى العراق بتاريخ 4/10/1956 (( خلق الله لنا عقولاً تهدينا بنورها في مسالك العيش فنميز بها الخير عن الشر ونتجنب بواسطتها موارد التهلكة فهي أشبه بقارب النجاة يرسو بنا على شواطيء السلام فنبلغ مأمننا آمنين مطمئنين ولا يخيب كل من تبصر في الأمور قبل الولوج في مشاكلها ))
كما مارست ( عوالي ) الشعر ونشرت لها فتى العراق أكثر من قصيدة منها (سحر الربيع ) التي جاء في مطلعها :
غردي يا طير في دنيـا الأماني الزاهـرة
وانشدي لحنـك يسري في الروابي الناضرة
وابسمي يا دنيا .. فالعيـش طيـوف عابرة
تولت (عوالي) تحرير ركن ( اسألوني ) في صحيفة الأسرة كما تصدت للرد على الدعوات التي كانت تراها مضللة لمجتمعنا وتقاليدنا فكانت كلماتها موضع تقدير القراء .. وقد نشرت الجريدة في حينه نص رسالة تحمل تواقيع العديد من ( الشباب المسلم في الموصل ) يؤيد فيها مرسلوها ما تنشره الآنسة عوالي من مقالات وكلمات دينية واجتماعية هادفة ويطالبون نشر المزيد من تلك الكلمات ..
ويقول الاستاذ احمد سامي الجلبي انه أراد في حينه أن تخرج كتابات الآنسـة عوالي من قيودها وتنطلـق من ( قمقمها ) فاتفق مع الكاتب الأستاذ عبد الحميد التحافي للرد عليها بتوقيع فتاة واختار هو لنفسه توقيع (أمل الرافدي ) وبدأ ينشر بهذا التوقيع المستعار مقالات يدعو لانطلاق المرأة وتحررها وينتقد بعض كتابات عوالي التي انبرت هي من جانبها بالرد على أمل الرافدي ومهاجمة دعوتها التحررية .. وكانت هناك معركة أدبية عنيفة انجر إليها قراء الفتى أيضاً فانقسموا إلى مؤيد لعوالى .. أو مندفع لأمل الرافدي .. ولم تنته المعركة إلا بعد أن أعلنت الجريدة التوقف عن نشر أية كلمة بصدد الصراع القائم ، كما نشر الجلبي مقالاً بعنوان (التحرر بين مفهومين) وفق فيه بين ما ذهبت إليه الكاتبتان .
على أن عوالي لم تبق في ميدان الصحافة الموصلية فقد هاجرت إلى بغداد مع أسرتها وأكملت تعليمها العالي هناك . والتحقت بسلك التعليم .. ثم غمرتها الحياة الوظيفية والعائلية .. فلم تعد تكتب إلا اليسير جداً وفي فترات متباعدة في صحف العاصمة .
ولد عبد الحميد التحافي في مدينة الموصل سنة 1932 وأكمل دراساته الابتدائية والمتوسطة والثانوية فيها ثم دخل كلية الآداب بجامعة بغداد لكنه ترك الدراسة لأسباب مادية والتحق بالوظيفة الحكومية وبعدها دخل معهد المحاسبة في الموصل وتخرج فيه سنة 1966 وقد أفادته دراسته في المعهد فأصبح محاسبا في جامعة الموصل فرئيسا للمحاسبين وخلال عمله في الجامعة التحق بكلية الإدارة والاقتصاد ونال شهادة البكالوريوس وقد اختير ليكون سكرتيرا لمجلة الجامعة التي أصدرتها جامعة الموصل وكانت مجلة ثقافية عامة سنة 1970 . أما آخر وظيفة شغلها فهي :" مدير تدقيق في رئاسة جامعة الموصل" ، وظل كذلك حتى أحيل على التقاعد واتجه للعمل الحر .تحدث عن عمله في جامعة الموصل عبر مقالته : " جامعة الموصل ..أمنيات في ذكرى تأسيسها " " " فقال : " انني كنت موظفا في وزارة المالية ...وكانت دائرة نائب رئيس جامعة بغداد في الموصل سنة 1964 بحاجة الى عدد غير قليل من موظفي وزارة المالية للعمل في اقسامها المالية والحسابية مما حفزني الى طلب الانتقال اليها ...وقد نسبت لفتح وحدة حسابية في كلية العلوم وقد عملت فيها كمسؤول الادارة المالية والحسابية لحين تأسيس جامعة الموصل في 1 نيسان 1967 وفي سنة 1972 تم نقلي الى معاون مدير حسابات الجامعة ثم الى مدير الميزانية والملاكات في الجامعة وقد اشغلت بعد ذلك عدة مواقع في الادارة المالية للجامعة ...". كان عضواً في جمعية المؤلفين والكتاب العراقيين منذ عام 1963 ثم أصبح عضواً في الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق .
تحدث الأستاذ عبد الحميد التحافي عندما كان طالبا في معهد المحاسبة بالموصل سنة 1965 للأستاذ معن عبد القادر ال زكريا عن بداياته الأدبية الأولى، ونشرت المقابلة في مجلة " المحاسب " التي أصدرها معهد المحاسبة ( العدد الأول 1965 ) فقال : "أما الكتابة في الصحف فقد مارستها منذ سنة 1948 وأول قصة نشرتها ولازلت اعتز بها رغم (تفاهتها !)فهي قصة (شقاء امرأة ) نشرتها في مجلة الخواطر (البغدادية ) ..ثم نشرت في بداية عهدي بالكتابة بعض المقالات في الصفحة الأدبية لجريدة (صوت الكرخ ) البغدادية .ثم في جريدة (النضال ) الموصلية وفي جرائد" فتى العراق" و"فتى العرب "و"اللواء" و"اليقظة " البغدادية وفي جرائد ومجلات كثيرة لا اذكرها ..بالإضافة الى نشري في مجلات عربية منها مجلة" الدنيا" و"الآداب"و"الأديب" البيروتية " .وعن هواياته قال أنها تربية الأزهار والعناية بها ورعايتها .
درس الأستاذ الدكتور عمر الطالب جانبا من نتاج التحافي وضمن موسوعته : " موسوعة أعلام الموصل في القرن العشرين " ، فقال أن القاص عبد الحميد التحافي أصدر مجموعته القصصية الأولى : (الدم ومعركة المصير) عام 1963، ونشر قصصه ومقالاته في الصحف والمجلات الموصلية والعراقية.
وفي سنة 1975 اصدر مجموعته الثانية (حصاد الصمت) عام 1975 واستمر في نشر القصص والمقالات وله مجموعة قصصية مخطوطة بعنوان:(كؤوس الفجر) ورواية مخطوطة بعنوان (الأفق الجريح).
لقد رسم التحافي في مجموعته القصصية الأولى(الدم ومعركة المصير ) ، صورة سوداء من حياة مدينة الموصل ، ففيها تتداعى ذكريات طفلة لاجئة في ذهن فدائي وهو يتدرب على القتال من اجل استرجاع الأرض المغتصبة في قصة (في طريق العودة) . وفي قصة (جشع) نجد طالباً بحاجة إلى نقود ولم يرسلها له والده، ويقضي ليلته مع بغي ويدفع لها آخر نقد معه وحينما يضمه الزقاق المقفر. يشعر بالندم. وحارس ليلي يستل ورقة من جيب سكير أشعل له سكارته ظناً منه أنها ورقة نقدية فإذا بها مجرد ورقة خالية في قصة (رقصة الاشباح). وفي قصة (الثمن) يفكر بالزواج من جارتهم (وداد) غير أن أمه تخبره بأنها خطبت. ويسهر في قصة (الرسالة الممزقة) ليكتب رسالة إلى الفتاة التي يحب ويكتشف بأنها مرتبطة بعلاقة حب مع صديقه، فيمزق الرسالة ويرميها في سلة المهملات. وفي قصة (أخي) ينتظر قلقاً (إجراء عملية جراحية لأخيه، ويفرح لنجاحها إلا انه يحزن لموت والد صديقه).
وفي قصة الدم ومعركة المصير يحدثنا البطل عن شعور العراقيين أبان العدوان الثلاثي على مصرسنة 1956 ، ومشاركة الشباب وطلاب المدارس في المظاهرات الشعبية التي قامت في العراق احتجاجاً على العدوان وعلى موقف الحكومة العراقية السلبي آنذاك. وتصور لنا كيف راحت الشرطة تتلقط المتظاهرين وتزجهم في السجون وهي تشبه في أحداثها أقصوصة عبد الله نيازي (29 تشرين الثاني 1956)."هي معركتنا ياهشام. معركة المصير فهناك في بور سعيد حيث الشعب العربي يسترخص دماءه من اجل الحرية ويقاتل الاستعمار هنا نجود بدمائنا ونكافح أعوان الاستعمار وينزف الدم العربي في كل مكان من اجل الحرية نفسها حرية الشعب العربي وكرامته".
وفي قصتي : (المدينة تودع الرجال)، و(مات مع الفجر) تصوير مبالغ فيه للأحداث الدامية التي أعقبت فشل حركة الشواف في الموصل آذار 1959 .وفي القصة الثانية تقاد (فائزة) إلى السجن للتحقيق معها ولاتفيد توسلاتها بأن يدعوها تذهب لطفلها المريض .وبعد أيام يفرج عنها لعدم ثبوت تهمة تدينها فتجد أن طفلها المريض قد فارق الحياة. وفي القصة الأولى يقود المسلحون الأخ الأصغر للبطل إلى (الدملماجة) حيث يرمى بالرصاص متحملاً وزر أخيه. وفي سرد متكلف وتجربة شعورية فجّة يصور لنا أحاسيس شاب عند سماعه نبأ ثورة تموز1958 في أقصوصة (آثار القيود). وتجد التكلف نفسه في قصة (في طريق العودة) التي تصف لنا شعور شاب في ساحة الرمي يتدرب على السلاح على الرغم من انه يكره استعماله ويمقت العنف ولكنه ما أن يتذكر ماسأة فلسطين حتى يقبل على السلاح .ويعرض الكاتب صوراً غير مكتملة بأسلوب غير متقن لبعض المشكلات الاجتماعية مشكلة المهر المرتفع ومشكلة الأطفال المشردين في (أريد أن آكل) ونزوات الشباب في (جشع).
أما مجموعته الثانية (حصاد الصمت) 1975 ، فضمت اثني عشرة قصة. والمؤلف معني بالإنسان، يتناوله عبر صور متعددة يلتقطها من محيطه ومجتمعه، فيتناول حياة معلم يحس بالحرمان والفشل في القرية الصغيرة التي يعمل فيها، بعد أن فضلت الفتاة التي أحبها عليه رجلاً غنياً : "أنا هنا وحدي مع الصمت والظلام يلفني الليل بجدار كثيف من الوحشة والرعب. انظر بين حين وآخر إلى عقارب الساعة التي كانت تلهث ببلادة.. انه شعور مبهم يجثم على صدري منذ ساعات يخنق أنفاسي أحس به يشدني بإصرار إلى حقيقتني.. يزيدني التصاقاً بقدري انه الضياع الذي ماانفك يعصر أفكاري" . في قصة (ليل بلا خمر) وبعد تأمل متأزم يجد في التصوف خروجاً من مأزقه، ويعرض بأسى عميق مشاعر أب يموت طفله ويودعه التراب (حفنة تراب) والعلاقة بين طبيب ومرض الكوليرا في قصة (القيء الأسود) ويحس مبعد سياسي بالغربة في بلدة لايحس بالانتماء إليها .في قصة (الرماد المهجور) ويسعى للزواج من فتاة أحبها حينما يكتشف أنها متزوجة.. في (الرفض) يعالج في (عيون الليل) كفاح العمال من اجل الاستمرار على البقاء في الحياة. ويستبطن مشاعر القلق والخوف والكآبة عند العامل (عبود) وهو يتلقى أوامر البنّاء التي تسحقه بقوة وتذكره بأنه عبد لايستحق غير الاهانة والاضطهاد، ويمضي المؤلف في وصف حمل عبود للحجر ليناولها للبناء الذي لايكف عن سوطه بعبارة (وينك، جيب حجر) انه سيزيف حامل الصخرة ، وينهي المؤلف قصته الجيدة هذه نهاية توفيقية حينما يمرض ابن عبود ويأخذه إلى الطبيب الذي يعطيه الدواء مجاناً.وعندما انعقد في الموصل مهرجان أبي تمام في كانون الأول 1971 انبرى التحافي فكتب قصة بعنوان: ( من حياة أبي تمام)).
وتحتل القصة السياسية مكاناً بارزاً في هذه المجموعة مثلما حدثً في المجموعة آنفة الذكر نواجه شخصيات فدائية كثيرة عبر قصصه. فدائي يزرع الألغام في مكان يؤمه الصهاينة (أصابع الليل)، وجندي جريح يهرب من المستشفى ويلتحق بالجبهة وهو يردد: لن أموت هنا بل سأموت هناك في ارض المعركة. في قصة (خيوط الدم) ويثأر فدائي لأبيه في (رائحة التراب). فدائي جريح يستعجل شفاءه ليعود إلى زراعة الألغام في (حصاد الصمت).
نجح التحافي في وصف المجتمع المليء بالهموم والتناقضات والخوف وبّين لنا أن الخوف هو الدافع المحرك الخفي الذي تمارسه النفس البشرية في تفاعلها مع المحيط الخارجي من جراء خوفها من الفشل والإحباط والقوى القسرية المتسلطة عليها. وتشيع اللمسات الإنسانية في قصصه: "لم اعد اعلم ماحدث بعد ذلك سوى أن أبي لم اعد أراه ولم يشاركني طعام العشاء كعادته وتساءلت فقد كان سؤالي يضيع هو الآخر كما ضاع أبي".
أما الدكتور فيصل القصيري فقد كرس دراسة قدمها إلى مركز دراسات الموصل لتناول موضوع : "سيرة الإنسان..سيرة المكان
الموصل في قصص عبد الحميد التحافي" . ومما قاله الدكتور ألقصيري أن المجموعة القصصية للتحافي : "حصاد الصمت " تعنى في احد جوانبها بسيرة الإنسان –الكاتب .وتمثل تجربته الإنسانية في الحب ،والكراهية، والقبول،والرفض، والصمت، والصراخ ،والفرح، والحزن .ويضيف أن قصص التحافي تتفاعل فيها سيرتان هما : سيرة الكاتب نفسه ..طفولته ،أسرته ، دراسته ، ذكرياته وسيرة المكان يوصفه مسرح التجربة وأحد مكوناتها .
لقد درس الدكتور ألقصيري التداخل الحاصل بين سيرة الإنسان وسيرة المكان في قصة التحافي الموسومة : " مدينتي تنزف الصمت " على نحو يجعل من السيرتين مكونا فنيا واحدا .وقد توصل إلى نتائج مهمة منها :
*الأماكن كلها ذات صفة وقائعية : مدينتي =الموصل ،البيت ،الزقاق ،الكب ،الإعدادية الشرقية ،المكتبة العامة المركزية ،حديقة الشهداء ،نهر دجلة ،المتصرفية .ولاوجود الى أي مكان متخيل .
*المؤلف يتماهى مع الراوي ،والشخصية بحيث يندمج الجميع في مسار سردي واحد ،بمعنى أن سيرة الإنسان تساوي سيرة المؤلف وسيرة المكان على انه مكان وقائعي .
*إن المكان ألمديني: (الموصل ) سجل حضوريا لافتا في قصص التحافي انه يسرد سيرته كاملة وهنا يمكن القول وبكل صدق أن التحافي من خلال سرد تجربته الشخصية قدم لنا رؤى وصورا حافلة بالحركة والحيوية مما أعطى منجزه الإبداعي نكهة ،وخصوصية، وصدق ، وحرارة .
لعبد الحميد مقالات عديدة في صحف ومجلات موصلية وعراقية ومنها مثلا جريدة فتى العراق ومجلة الجامعة ولقد اطلعت على الكثير منها لكن الوقت لايسمح لي بالعودة اليها ولابد من ان يتصدى لذلك احد تلامذتنا فيختار التحافي موضوعا لرسالة جامعية فالرجل يستحق الاهتمام واضافاته لحركة الثقافة العراقية المعاصرة كثيرة .ختاما أقول أنني للأسف الشديد لاأعرف متى توفي صديقي الأستاذ عبد الحميد التحافي بالضبط لكنني اعرف انه توفي –رحمه الله - أواخر سنة 2009 .
العلاقات بين العراق ودول الجوار في كتب
العلاقات بين العراق ودول الجوار في كتب
ا.د. ابراهيم خليل العلاف
استاذ التاريخ الحديث المتمرس -جامعة الموصل
سألني أحد طلبة الدراسات العليا عن موضوع المصادر المعتدة في مشاكل الحدود العراقية مع دول الجوار واجبته بالتالي :" اهلا وسهلا والله موضوع الحدود العراقية مع دول الجوار كتب فيه كثيرا ويمكنك العودة الى كتاب عبد العزيز نوار عن " معاهدة ارضروم والعلاقات العراقية -الايرانية " والكتاب المهم للدكتور جابر ابراهيم الراوي عن :"الحدود الدولية ومشكلة الحدود العراقية الايرانية :دراسة قانونية وثائقية " طبع سنة 1975 ببغداد " وما كتبه الدكتور مصطفى عبد القادر النجار عن علاقات العراق مع دول الخليج وكتاب الدكتور صادق السوداني عن العلاقات العراقية -السعودية وكتاب الدكتور محمد سعيد حمدان عن العلاقات العراقية -السعودية 1914- 1953 وعن ماكتب عن العلاقات العراقية السورية والعلاقات العراقية -الاردنية .وموسوعة الدكتور حسن الراوي وكتاب الدكتور فاضل حسين عن "مشكة الموصل " وكتاب الدكتور محمود علي الداؤود :" الخليج العربي والعلاقات الدولية "وكل ما كتب عن الانهار :دجلة والفرات ومشاكل المياه وشط العرب ومنها كتاب الدكتور حامد سلطان عن "الانهار الدولية في العالم العربي ".وكتاب الدكتور عوني عبد الرحمن السبعاوي عن " العلاقات العراقية -التركية 1932-1958 " والذي نشره مركز الدراسات التركية (الاقليمية ) بجامعة الموصل.
ولايمكن ان ننسى "تقرير درويش عضو لجنة الحدود العثمانية -الفارسية ويقع في 83 صفحة مترجم من التركية الى اللغة العربية ومطبوع ببغداد سنة 1951 وكتاب المهندس رشاد قزانجي :" تقرير الحدود العراقية -الايرانية ومياه الانهار الحدودية المشتركة وكتاب اصدرته وزارة الخارجية العراقية بعنوان : حقائق عن الحدود العراقية -الايرانية " وما كتب عن اسباب النزاع بين العراق وايران 1980-1988 .هناك وثائق عن الدود في دار الكتب والوثائق ببغداد وهناك وثائق بريطانية في دائرة السجلات العامة البريطانية بلندن وهناك وثائق في وزارة الخارجية العراقية استخدمها عدد من الباحثين العراقيين وهناك محاضر مجلس النواب وهناك كتاب فؤاد الراوي بعدة اجزاء بعنوان :" المعجم المفهرس للمعاهدات والاتفاقيات والبروتوكولات والمواثيق والعهود والاحلاف التي ارتبط بها العراق مع الدول من عام 1921 مطبوع سنة 1975.. وهناك كتاب عبد الرزاق الحسني :تاريخ الوزارات العراقية 10 مجلدات والكتاب الذي اصدره بيت الحكمة ببغداد عن :"تاريخ الوزارات العراقية خلال العهد الجمهوري " 10 مجلدات وهناك كتب مشكلة شط العرب للدكتور فاضل حسين
وهناك كتاب شاكر صابر الضابط عن :"تاريخ الصداقة بين العراق وتركيا " هذا فضلا عن كتب انكليزية كثيرة منها كتاب هروتز وكتاب لاكور وكتاب لنشوفسكي.
الأحد، 24 ديسمبر 2017
الاستاذ جميل عبد الوهاب نقيب المحامين والسياسي والوزير
الاستاذ جميل عبد الوهاب نقيب المحامين والسياسي والوزير
ا.د. ابراهيم خليل العلاف
استاذ التاريخ الحديث -جامعة الموصل
قبل قليل سألتني عنه نقابة المحامين وقالت انه كان نقيبا للمحامين وملفته غير موجودة وطلبت بعض المعلومات عنه فأجبت بالتالي : الاستاذ جميل عبد الوهاب من مواليد سنة 1913 ولاتوجد لدي معلومات عن سنة وفاته للاسف الشديد وهو رجل حقوق ومحام وسياسي ووزير سابق كان من انصار نوري السعيد وحزب الاتحاد الدستوريوهو من مواليد مدينة بغداد سنة 1913 .أكمل دراسته الابتدائية والثانوية فيها ودخل كلية الحقوق وتخرج فيها سنة 1931 .وبعد تخرجه في كلية الحقوق مارس القضاء سنة 1933 . اتجه للعمل المهني فإنتخب نقيبا للمحامين مرتين الاولى سنة 1943 والثانية 1944 كما عين وزيرا للشؤون الاجتماعية ووكيلا لوزارة المعارف - التربية في وزارة نوري السعيد في 31 كانون الاول 1946 .وقد عين كذلك وزيرا للشؤون الاجتماعية في وزارة صالح جبر سنة 1947 وفي سنة 1955 كان سفيرا .. كما عين وزيرا للعدل في وزارة نوري السعيد في 3-3-1958 وتوجد معلومات عنه في كتاب الاستاذ احمد زكي الخياط الموسوم (تاريخ المحاماة في العراق ) وذكره ايضا الاستاذ حميد المطبعي في موسوعة ( أعلام وعلماء العراق ) الجزء الاول ولم يذكر احد - للاسف الشديد - متى توفي واين . وحبذا لو توفؤت عنه معلومات اخرى .وهذه صورته تنشر لأول مرة زودتني بها نقابة المحامين مشكورة .
ا.د. ابراهيم خليل العلاف
استاذ التاريخ الحديث -جامعة الموصل
قبل قليل سألتني عنه نقابة المحامين وقالت انه كان نقيبا للمحامين وملفته غير موجودة وطلبت بعض المعلومات عنه فأجبت بالتالي : الاستاذ جميل عبد الوهاب من مواليد سنة 1913 ولاتوجد لدي معلومات عن سنة وفاته للاسف الشديد وهو رجل حقوق ومحام وسياسي ووزير سابق كان من انصار نوري السعيد وحزب الاتحاد الدستوريوهو من مواليد مدينة بغداد سنة 1913 .أكمل دراسته الابتدائية والثانوية فيها ودخل كلية الحقوق وتخرج فيها سنة 1931 .وبعد تخرجه في كلية الحقوق مارس القضاء سنة 1933 . اتجه للعمل المهني فإنتخب نقيبا للمحامين مرتين الاولى سنة 1943 والثانية 1944 كما عين وزيرا للشؤون الاجتماعية ووكيلا لوزارة المعارف - التربية في وزارة نوري السعيد في 31 كانون الاول 1946 .وقد عين كذلك وزيرا للشؤون الاجتماعية في وزارة صالح جبر سنة 1947 وفي سنة 1955 كان سفيرا .. كما عين وزيرا للعدل في وزارة نوري السعيد في 3-3-1958 وتوجد معلومات عنه في كتاب الاستاذ احمد زكي الخياط الموسوم (تاريخ المحاماة في العراق ) وذكره ايضا الاستاذ حميد المطبعي في موسوعة ( أعلام وعلماء العراق ) الجزء الاول ولم يذكر احد - للاسف الشديد - متى توفي واين . وحبذا لو توفؤت عنه معلومات اخرى .وهذه صورته تنشر لأول مرة زودتني بها نقابة المحامين مشكورة .
الجمعة، 22 ديسمبر 2017
وفاة السياسي والوزير العراقي الاسبق حامد الجبوري
وفاة السياسي والوزير العراقي الاسبق حامد
الجبوري
علمت قبل قليل من الاخ الاستاذ محسن حسين بوفاة
السياسي العراقي والوزير العراقي الاسبق الاستاذ حامد علوان الجبوري .توفي يوم
الثلاثاء 19-12-2017 . والاستاذ حامد علوان الجبوري من مواليد قرية الطليعة في
محافظة بابل –الحلة سنة 1932 اكمل دراسته الثانوية ببغداد سنة 1948 والتحق
بالجامعة الاميركية ببيروت ودرس العلوم السياسية وتخرج سنة 1952 .عمل مع حزب البعث
لكنه تركه سنة 1949 وكان احد مؤسسي حركة القوميين العرب سنة 1951 ولازلت اتذكر
كتابه الذي الفه مع الاستاذ الحكم دروزة الموسوم ( مع القومية العربية ) وكنا
نقرأه في بواكير حياتنا السياسية .كان عضوا قياديا ناشطا في فرع حركة القوميين
العرب في العراق واعتقل وكان من اصدقاءه الرئيس العراقي الاسبق اللواء احمد حسن
البكر واسس جريدة بعد حركة 8 شباط 1963 وسقوط نظام حكم الزعيم عبد الكريم قاسم
وعين مديرا للاعلام في عهد الرئيس العراقي احمد حسن البكر 1963 وتعاون مع البعثيين
وبعد نجاح حركة 17 تموز 1968 عين وزيرا لشؤون
رئاسة الجمهورية ثم مديرا لمكتب الرئيس احمد حسن البكر وفي سنة 1969 اختير
ليكون وزيرا للاعلام والثقافة حتى 1971 وبعدها اختير ليكون وزيرا للاعلام والثقافة
حتى منتصف حزيران 1974 وفي سنة 1975
عين وزير دولة مكلفا برئاسة مكتب
نائب رئيس مجلس قيادة الثورة ثم اصبح وزير
دولة للشئون الخارجية وبقي في منصبه إلى أيلول سنة 1984 وفي سنة 1968 عين سفيرا للعراق لدى سويسرا
حتى 1989 ثم مندوب العراق الدائم لدى جامعة الدول العربية و سفيرا للعراق لدى تونس ومنظمة
التحرير الفلسطينية وفي سنة 1993 انشق عن النظام وبقي يعيش في لندن حتى وفاته رحمه
الله ..............ابراهيم العلاف
إنضمام الاخ الاستاذ قتيبة آل محسن الى إتحاد كتاب الانترنت العراقيين
بسم الله الرحمن الرحيم
إنضمام الاخ الاستاذ قتيبة آل محسن الى إتحاد كتاب الانترنت العراقيين
قرار
بموجب النظام الداخلي للاتحاد ، وبعد الاطلاع على الطلب المقدم من قبل الأخ الاستاذ قتيبة آل محسن، وبعد التدقيق في ملفاته ، وجدنا أنه مؤهل لاكتساب العضوية في إتحاد كتاب الأنترنت العراقيين ، وبالتسلسل رقم ( 524 ) مع التقدير.
ا.د. ابراهيم خليل العلاف
رئيس إتحاد كتاب الانترنت العراقيين
د. باسم محمد حبيب
نائب رئيس إتحاد كتاب الانترنت العراقيين
رئيس لجنة القبول
الجمعة 22-12-2017
إنضمام الاخ الاستاذ قتيبة آل محسن الى إتحاد كتاب الانترنت العراقيين
قرار
بموجب النظام الداخلي للاتحاد ، وبعد الاطلاع على الطلب المقدم من قبل الأخ الاستاذ قتيبة آل محسن، وبعد التدقيق في ملفاته ، وجدنا أنه مؤهل لاكتساب العضوية في إتحاد كتاب الأنترنت العراقيين ، وبالتسلسل رقم ( 524 ) مع التقدير.
ا.د. ابراهيم خليل العلاف
رئيس إتحاد كتاب الانترنت العراقيين
د. باسم محمد حبيب
نائب رئيس إتحاد كتاب الانترنت العراقيين
رئيس لجنة القبول
الجمعة 22-12-2017
كتاب مهم وجميل عن سيرة القائد العراقي الكردي الملا مصطفى البارزاني الفه الاستاذ عبد الخالق ناصر العامري
كتاب مهم وجميل عن سيرة القائد العراقي الكردي الملا مصطفى البارزاني الفه الاستاذ عبد الخالق ناصر العامري بعنوان ( البرزاني مصطفى والقضية الكردية في العراق 1931-1975 ) .الاهتمام بالتاريخ وسير القادة مسألة مهمة تعبر عن حيوية المجتمع ونضجه وقدرته على فهم ما يحيط به .المؤلف بذل جهودا كبيرة من اجل استقصاء ما يتعلق بالملا مصطفى وقيادته للحركة الكردية خلال سنوات الثلاثينات وحتى بيان اذار 1970 وحل القضية الكردية حلا سلميا واعلان الحكم الذاتي ..........................ابراهيم العلاف
صحف الموصل بعد الاحتلال الاميركي للعراق 2003 ا.د. ابراهيم خليل العلاف
صحف الموصل بعد الاحتلال الاميركي للعراق 2003
ا.د. ابراهيم خليل العلاف
استاذ التاريخ الحديث المتمرس -جامعة الموصل
تمتلك الموصل تاريخا ثرا في الصحافة ؛ ففي 25 حزيران 1885 صدرت فيها اول جريدة وهي (موصل ) ويمكن العودة الى مقالاتي العديدة عن بدايات الصحافة الموصلية وبواكيرها وهي متوفرة في شبكة المعلومات العالمية (الانترنت ) .
الذي يهمنا هنا هو ان احد الطلبة من ابناءنا ، سألني عن ما صدر في الموصل من صحف بعد التاسع من نيسان سنة 2003 عندما سقط النظام السابق وتم للاميركان إحتلال العراق .
أول جريدة صدرت في الموصل بعد الاحتلال الاميركي هي جريدة ( الموصل ) وكانت ناطقة بلسان حزب المؤتمر الوطني بزعامة الدكتور أحمد الجلبي ، وهو احد الذين جاؤوا مع الاحتلال ، وتولى ذاكر خليل العلي منصب مدير التحرير وكانت هيئة التحرير تتألف من سالم احمد الجبوري وموفق عبد الله الحمداني وطبعت في مكتب علاء الدين للحاسبات في شارع النجفي بالموصل واعتقد صدر منها عددان او ثلاثة أعداد .والعدد الاول صدر في 3-5-2003.جاء في ترويستها ان صاحب الامتياز هو إياد الحمداني وانها جريدة اسبوعية تصدر عن المؤتمر الوطني العراقي وقد صدر العدد الاول يوم السبت 2 ربيع الاول 1424 هجرية - 3 ايار 2003 وصدرت ب(8 ) صفحات حجم صحف التابلويد وكان فيها افتتاحية بدون عنوان وبدون ان يذيلها احد وفيها ما يشير الى ان الاحتلال يمثل حالة من الفرح لانه خلص العراق من الديكتاتورية على حد تعبير كاتب الافتتاحية .وكان فيها اعلان عن ان محافظا جديدا لنينوى سينتخب يوم 5 ايار سنة 2003 في قاعة النادي الثقافي الاجتماعي في الجوسق .
وفي 21-5-2003 صدرت في الموصل جريدة (الحدباء اليوم ) وتولى رئاسة تحريرها المحامي عمار محمد الدرزي وجاء في ترويستها انها (جريدة يومية عامة مستقلة ) ولم اجد فيها مقالا افتتاحيا على الاقل في الاعداد الاولى التي تتوف في مكتبتي . وكانت من تصميم وتنفيذ يسار الدرزي وكان مكتبها في شارع خالد بن الوليد دورة الاجهزة الدقيقة .
وصدرت في الموصل (جريدة الشورى ) لسان حال الحزب الاسلامي وصدر اول عدد في 8-5-2003 وكان الدكتور نور الدين الحيالي رئيسا للتحرير .
وبعد ثمانية ايام صدرت جريدة (الوئام ) وكانت اسبوعية سياسية ثقافية قال عنها الاستاذ سعد الدين خضر وهو يكتب كتابه الرائع الموسوم ( صحف العراق بعد العاشر من نيسان 2003 تطبيق وتوثيق اوسع دراسة ميدانية عن الصحافة الجديدة ) وصدر عن دار الفتى بالمجموعة الثقافية 2006 انها كانت تصدر عن (تجمع الوحدة الوطنية العراقي ) وكان رئيس التحرير القاص والاعلامي المعروف الاستاذ ثامر معيوف .
وفي ايلول سنة 2003 صدر العدد صفر من جريدة ( البيضاء ) لسان حال (الكتلة الوطنية العراقية ) وكان صاحب الامتياز رئيس مجلس الادارة محمود العزاوي ورئيس تحريرها غازي فيصل .
وفي الاول من تموز سنة 2003 صدر العدد الاول من جريدة (العطاء ) صاحب الامتياز خيري حسن الدباغ ورئيس تحريرها الاستاذ محمد فوزي آل غرير .
وفي 8 تموز سنة 2003 اعاد الاستاذ احمد سامي الجلبي اصدار جريدة (فتى العراق ) والتي استمرت حتى وفاته سنة 2009 وكان لي شرف العمل معه مستشارا للتحرير .وكما هو معروف فإن الجريدة كانت تصدر في الموصل منذ سنة 1934 وكان يملكها ال الجلبي ابراهيم وولديه محمود واحمد سامي الجلبي وقد انجزنا عنه رسالتين للماجستير بإشراف كاتب هذه السطور في جامعة الموصل .
وفي 6 تموز 2003 اعيد اصدار جريدة (الحدباء ) وكانت قبل 2003 تصدر في الموصل وعلى مدى اكثر من ربع قرن لكنها توقف بسبب الاحتلال 2003 .وتولى الاستاذ طلال سليم الخالدي رئاسة تحريرها بعد الاحتلال في حين كان الاستاذ الدكتور محي الدين توفيق هو اول رئيس لتحريرها ولي فيها مئات المقالات .
وصدر في 24-8-2003 العدد الاول من جريدة ( صدى الموصل ) وكان غانم اسماعيل نقيب الصحفيين انئذ رئيسا للتحرير وتولى عبد الخالق ناصر منصب ( مدير التحرير ) وعندما كانت تصدر من قبل نقابة الصحفيين العراقيين -فرع نينوى تولى طلال عبد الهادي العامري سكرتارية التحرير التنفيذي ولفترة طويلة نسبيا .
وفي 26 آب سنة 2003 اصدر الصحفي احمد شوكت جريدته (بلا اتجاه ) وكان هو صاحب امتيازها ورئيس تحريرها فيما تولت ابنته رؤى الزراري سكرتارية التحرير .
واصدر المركز الثقافي اليزيدي في اب 2003 جريدته (كانيا سبي) كما كانت في الموصل صحف يرزية اخرى كما يقول الاستاذ سعد الدين خضر منها جريدتي (دجلة ) و(زهرة نيسان ) .
وصدرت في الموصل جريدة (الرأي العام ) في 28 اب 2003 وكان الاستاذ سعد الملاح رئيسا لتحريرها .
وفي تلعفر صدرت (تلعفر اليوم ) جريدة اسبوعية رئيس تحريرها الاستاذ طارق محمد علي في 17 اب سنة 2003 .كما صدرت جريدة اخرى بعنوان (الفاصل ) في 3 اب سنة 2003 وكان رئيس تحريرها هو الاستاذ فارس سعد الدين السردار .وفي 23 حزيران 2003 صدرت جريدة (الراية )وكان الاستاذ ذاكر خليل العلي هو رئيس تحريرها .
واصدر المركز الكلداني للثقافة والفنون مع اتحاد الادباء والكتاب في قره قوش -بخديدا جريدة في اب 2003 بعنوان (صوت بخديدا ) وكان الدكتور بهنام عطا الله رئيسا لتحريرها .كما صدرت الى جانبها جريدة (نينوى الحرة )وهي جريدة ثقافية اجتماعية ترأس تحريرها الاستاذ فرج ساكا .
وفي تلعفر صدرت جريدة (صدى تلعفر ) رئيس تحريرها محمد المختار .واصدر اللواء الركن عبد الرزاق سلطان الجبوري امين سر ( حركة ضباط الجيش لانقاذ العراق ) جريدة (الانقاذ ) وصدر العدد الاول في 15 ايلول سنة 2003 .وفي زمار صدرت جريدة بإسم (زمار ) في 15 ايلول سنة 2003 ورئيس تحريرها صالح محمد سليمان .
كما صدرت في قره قوش جريدة (قره قوش ) وكانت جريدة هزلية رئيس تحريرها حسن جمعة وكان ذلك في ايلول 2003.كما صدرت جريدة في الموصل اسمها (البعد الرابع ) في 28 ايلول 2003 رئيس تحريرها محمد عمر القيسي وفي اب سنة 2003 صدرت جريدة بإسم ( صدى الموصل ) رئيس تحريرها غانم اسماعيل وقد وضع في ترويستها انها تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين فرع نينوى ولدي منها العدد الرابع الصادر في يوم الاحد 14 -9-2003 .
وصدرت في الموصل في يوم 20-10-2003 جريدة ( صدى العراق ) وكان صاحب الامتياز ورئيس مجلس الادارة الشيخ رشيد زيدان اللهيبي .وتولى سفيان المشهداني مسؤولية (مدير الادارة ) وكان فراس شعلان المعاضيدي سكرتيرا للتحرير وجاء في ترويستها انها تصدر عن (الجبهة الوطنية لعشائر العراق ) .
وفي سنة 2004 كانت هناك جريدة هي اقرب للنشرة بإسم ( الاسرة المسلمة ) لدي منها العدد السابع الصادر في 14 تشرين الاول سنة 2004 .
كما صدرت جريدة بإسم (الربيع ) رئيس التحرير عبد الخالق ناصر وذلك سنة 2004 .وقد اصدر جريدة اخرى بإسم ( أم الربيعين ) في السنة ذاتها لكن الجريدتان لم تعمرا اذ توقفتا بعد وقت قصير .
وصدرت جريدة (اخبار الاسبوع ) صاحب الامتياز ورئيس التحرير وعد الله السرحان ومدير التحرير سعد زغلول ولدي العدد 8 الصادر في 14 اذار سنة 2004 .
ولدي بعض اعداد جريدة (مستقبل العراق ) وهي جريدة اسبوعية ثقافية عامة صاحب الامتياز ورئيس مجلس الادارة احمد صفوك الفيصل والعدد الذي بين يدي الان هو العدد (20 ) الصادر في 12 تشرين الاول سنة 2004 .
وصدرت جريدة (اخبار الموصل ) رئيس التحرير وصاحب الامتياز ميسر حميد ولدي الان منها العدد الثالث الذي صدر في 28 شباط 2004 .
وصدرت جريدة (تلعفر اليوم ) لسان حال ابناء جزيرة العراق رئيس التحرير طارق محمد علي والعدد الذي بين يدي الان هو العدد 26 الذي صدر يوم الاحد 7 اذار 2004 .
وكانت هناك جريدة بعنوان ( الصياد ) رئيس لتحرير علي عصمت علي لدي العدد السادس الذي صدر في 4 اذار 2004.
صدرت في الموصل جريدة (عراقيون ) وذلك سنة 2004 واستمرت حتى التاسع من حزيران 2014 وكانت من اقرب الصحف التي صدرت في الموصل الى (الاتقان الحرفي ) للصحف شكلا واخراجا وتحريرا ومضمونا وقد جاء في ترويستها انها (جريدة يومية سياسية ثقافية مستثلة تصدر عن دار عراقيون للصحافة والانباء والنشر تصدر كل اسبوع مؤقتا وهي معتمدة لدى نقابة الصحفيين برقم (87 ) وكان رئيس مجلس الادارة اثيل النجيفي ثم اصبح من بعده ولده علي وكانت تصدر ب (12 ) صفحة وقد استقطبت عددا كبيرا من الكتاب والصحفيين ومنهم كاتب هذه السطور .
وصدرت في الموصل جريدة بالحجم الطبيعي للصحف وعلى ورق صقيل من نوع ارت ART جريدة بإسم (المسار ) رئيسة مجلس الادارة ورئيسة التحرير هيفاء الحسيني وجاء في ترويستها انها ( جريدة يومية سياسية عامة مستقلة تصدر اسبوعيا بشكل مؤقت عن مؤسسة المسار الاعلامية ) ولدي الان بيدي العدد (25 ) السنة الاولى الصادر في 22 ايلول سنة 2005 وكانت رئيسة التحرير هي من تكتب المقالات الافتتاحية وافتتاحية العدد الذي بيدي كانت بعنوان ( صكوك الحرمان ! )تحدثت فيه عن قيام قوات عراقية واميركية بضرب تلعفر وقالت :"ان يقوم رئيس الوزراء بإستصدار صكوك الحرمان على غرار صكوك الغفران ليقرر سحق هذه المدينة او تلك وتشري وقتل اهاليها فإن ذلك لن يوصله وحكومته الى حيث ينشد وينشد معه جميع العراقيون ..." .كان ذاكر خليل العلي مدير تحرير الجريدة في حين تولى فراس شعلان عبد فتحي المعاضيدي سكرتارية التحرير وعمل في الجريدة عدد من الصحفيين منهم فخري امين وعدنان الشيخ وعلي حيدر ورعد الجماس وسحر الحيدري وسامر الياس سعيد في حين تولى جرجيس متعب العطوان مهمة الاخراج الفني والتصميم ثم ظهر اسم نوفل الراوي كمستشار للتحرير وماهر رشان مستشارا قانونيا وكان مروان مضحي الجبوري يتولى مهمة الطباعة الالكترونية واستطيع ان اقول ان الجريدة كانت ليبرالية الاتجاه تؤكد على شيوع الحرية والرأي الاخر . وكانت الجريدة قريبة من الحرفية الصحفية بشكل كبير وكان شعرها :(الى حيث لفكر الحر مسارنا ) .
وكانت هناك ايضا جريدة (البيرق ) التي ترأس تحريرها اصاحب امتيازها خالد شلاش الكفش وقد صدرت في كانون الثاني سنة 2005 وبين يدي الان العدد 3 الذي صدر في 14 شباط سنة 2005 وكانت تصدر كل 15 يوما مؤقتا.
وهناك جريدة بإسم ( البيان الموصلي ) رئيس مجلس الادارة الدكتور محمد شاكر الغنام ورئيس التحرير يحيى عبد محجوب وبين يدي الان العدد 38 الصادر في 13 ايار 2009.
وصدرت جريدة (اخبار الحدباء ) سنة 2009 ورئيس تحريرها الدكتور علاء الدين الامام
وهناك جريدة (صدى العراق ) رئيس تحريرها الدكتور خيري شيت شكر صدرت سنة 2010 وبين يدي الان العدد 207 السنة 3 الصادر في 27 تشرين الثاني 2012 .
وفي سنة 2011 صدرت جريدة ( الموصل اليوم ) صاحب الامتياز ومدير التحرير عوف عبد الرحمن لدي الان منها العدد 13 الذي صدر في 25 تموز 2011
وقد اصدرت جامعة الموصل جريدة اسبوعية ثقافية بإسم ( ومضات جامعية ) وبين يدي الان العدد 56 الصادر يوم 1 نيسان سنة 2007.
واصدر البيت الثقافي في الموصل التابع لوزارة الثقافة جريدة بإسم ( الثقافية نينوى ) كان رئيس تحريرها مدير البيت مثنى عبد القادر احمد وبين يدي الان العدد 44 السنة 4 الصادر في كانون الاول سنة 2012 وكانت جريدة ثقافية شهرية .
وكنت هنك جريدة بإسم (الاصلاح ) رئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير عصام عايد الجبوي وقدصدرت سنة 2003 واستمرت في الصدور حتى سنة 2009 وكانت جريدة يومية لكنها تصدر كل اسبوع مؤقتا .
وصدرت في الموصل جريدة (الغد ) رئيس مجلس الادارة ابراهيم محمد رمضان ورئيس التحرير سلطان جرجيس ولدي العدد الثاني الصادر في 15 كانون الثاني 2004 .
وكانت هناك جريدة بإسم (صدى الجزيرة ) صاحب الامتياز احمد عواد الجبوري ورئيس التحرير مظفر صالح علي الجبوري وبين يدي العدد 8 الصادر في يوم الخميس 26 حزيران 2005 .
وكانت هناك جريدة (دجلة ) رئيس التحرير رياض عزيز الحيالي لدي منها العدد 25 الصادر في 28 نيسان 2007 .
وصدرت جريدة بإسم ( آفاق الموصل ) سنة 2011 رئيس التحرير صباح الاطرش .كما اصدر ذاكر خليل العلي المحامي جريدة (الميزان ) سنة 2012 ولدي الان منها العدد 21 السنة الثانية احزيران 2013.
وكانت تصدر في الموصل جريدة بعنوان (انباء الموصل ) صاحب الامتياز ورئيس مجلس الادارة حمودي رجب المعاضيدي وصدرت سنة 2013 وجاء في ترويستها انها جريدة يومية ثقافية سياسية مستقلة تصدر عن مؤسسة انباء الموصل للصحافة والطباعة والنشر والاعلان وبين يدي الان العدد 77 السنة الاولى الخميس 2 ايار سنة 2013.
وفي نيسان 2012 صدرت جريدة (إشراقة نينوى ) صاحبها ورئيس مجلس الاداري المهندس الاستشاري ثامر الطعان ورئيس التحرير محسن الجبوري وبين يدي الان العدد 3 السنة الاولى الاحد 27 ايار سنة 2012.
وقد وجدت في ارشيفي بعض الاعداد من جريدة (الوسيط الموصلية ) صدرت سنة 2010 نائب رئيس التحرير سعد العسلي ومدير التحرير علاء الحيدر ومستشار التحرير صباح الاطرش.. وبين يدي عدد 22 السنة الثانية الخميس 29 كانون الاول 2011.
وكانت هناك جريدة (مدينتي ) صدرت سنة 2012 رئيس التحرير ماجد حامد محمد الحسيني ثم اصبح رياض الحيالي ثوصاحب الامتياز قتيبة ابراهيم حسين وقد صدر العدد الاول يوم الخميس 26 كانون الثاني سنة 2012 وجاء في ترويستها انها (جريدة يومية ثقافية اجتماعية مستقلة تصدر اسبوعيا مؤقتا ) وفي الجهة اليسرى من الترويسية وردت عبارة تقول : ( تهتم بثقافة وتراث محافظ ة نينوى )وقد كتب رئيس التحرير مقال افتتاحي بعنوان :(من يعيد الى مسرح الشباب شبابه ) .وصدر العدد ملونا وب(8 ) صفحات .
وفي سنة 2005 صدرت جريدة (صدى العراق ) رئيس مجلس الادارة فلاح الزيدان ورئيس التحرير الدكتور خيري شيت شكر ولدي منها العدد 225 السنة الثامنة الثلاثاء 30 تموز 2012 .
وصدرت سنة 2004 جريدة (نينوى ) رئيس تحريرها علي محمود وبين يدي العدد 9 الذي صدر يوم السبت 28 شباط 2004 .
وصدرت في الموصل جريدة سنة 2012 بعنوان (الرأي الجديد ) صاحب الامتياز ورئيس التحرير طلال صفاوي العبيدي وبين يدي العدد 5 الصادر في 5 حزيران 2012 .وكانت جريدة يومية سياسية ثقافية مستقلة تصدر اسبوعيا مؤقتا .
واصدرت الجمعية العراقية للتصوير -فرع نينوى جريدة (ظلال نينوى ) رئيس التحرير حسين علي محمود وسكرتير التحرير انور الدرويش ومستشار التحرير نور الدين حسين وبين يدي العدد 6 الذي صدر في 5 تموز 2012.
وصدرت في الموصل جريدة ( قناديل ) سنة 2012 وكان مازن الدباع رئيسا لتحريرها في حين تولى سعد العسلي مسؤولية مدير التحرير .
وصدرفي 2 شباط سنة 2013 العدد ( صفر ) من جريدة ( وطنيو العراق ) وكان صاحب الامتياز ورئيس التحرير مصدق الجلبي .
وفي بداية سنة 2013 صدرت جريدة بإسم (المصطفى ) ورئيس تحريرها الصديق الاستاذ داؤد سالم النعيمي الذي اصدر بعد ذلك جريدة ( اخبار العراقية ) .كان رئيس مجلس ادارة جريدة (المصطفى ) اكرم بشير سليمان المختار وجاء في ترويستها انها : (جريدة يومية ثقافية عامة مستقلة ) وكانت الجريدة معتمدة لدى اتحاد الصحفيين العراقيين وكان رئيس التحرير هو من يكتب المقال الافتتاحي وبين يدي الان العدد (26 ) السنة الثالثة الصادر في يوم الاربعاء 4 تشرين الاول 2017 وكان عنوان المقال الافتتاحي في هذا العدد ( احب لأخيك ما تحب لنفسك ) .كان ادريس مال الله الزوبعي مدير التحرير وسكرتير التحرير صلاح بابان ومستشاري التحرير ذنون يونس الجبوري وعبد الله جدعان والمشرف العام رياض العبيدي وكان من كتاب الجريدة الدكتور بهنام عطا الله واحمد خلف ابو فرحة ورياض ابراهيم الشريفي وشيماء المشهداني وزينة المياحي وكانت من تصمبم عارف عبد الرحمن وللجريدة مكتب في صناعة الساحل الايسر -الموصل سايدين البراوي مقابل مطحنة ام الربيعين .
وفي سنة 2014 صدرت جريدة جميلة ومفيدة بعنوان ( ذاكرة مدينة ) رئيس التحرير علي الديوه جي ومدير التحرير الدكتور عمار احمد الصفار وجاء في ترويستها انها ( صحيفة يومية تصدر كل اسبوع مؤقتا ) تعنى بتراث الموصل مكانا وقامات واحداثا وكان الدكتور مصعب عبد السلام مستشارا للتحرير وبين يدي مجموعة منها العدد (47 ) السنة الاولى الصادر يوم الاحد 2 اذار 2014 وقد توقفت عندما احتل الظلاميون الموصل في 10 حزيران 2014 .
كما صدرت في الموصل في شباط سنة 2016 جريدة بإسم ( نبض المدينة ) وكان صاحب الامتياز حسن حسين ال رشكري وقد تولى فدعم جبر رئاسة التحرير .
وفي يوم الخميس 5 تشرين الاول سنة 2017 صدر العدد الاول من جريدة (اخبار العراقية ) وكان رئيس مجلس الادارة هو اكرم بشير سليمان المختار ورئيس التحرير داؤد سالم النعيمي وجاء في ترويستها انها ( جريدة يومية سياسية ثقافية عامة مستقلة ) وكان رئيس التحرير يكتب المقال الافتتاحي وفي هذا العدد كان عنوان المقال الافتتاحي ( دور الاعلام في الوحدة الوطنية ) .تولى ذنون يونس الجبوري مهمة سكرتير التحرير اما السكرتير التنفيذي فكان الدكتور خيري شيت شكر ومن كادر الجريدة عبد الله جدعان وهشام الكيلاني وشيماء المشهداني وانفال العزاوي وزينة المياحي واخلاص مراد وفواز محمد علي ورياض ابراهيم الشريفي ومها عبد الجبار مجيد وكان الجريدة من تصميم غزوان الحيالي وطباعة احمد الصواف ولاتزال هاتان الجريدتان (المصطفى ) و(اخبار العراقية ) تصدران حتى كتابة هذه السطور .
ا.د. ابراهيم خليل العلاف
استاذ التاريخ الحديث المتمرس -جامعة الموصل
تمتلك الموصل تاريخا ثرا في الصحافة ؛ ففي 25 حزيران 1885 صدرت فيها اول جريدة وهي (موصل ) ويمكن العودة الى مقالاتي العديدة عن بدايات الصحافة الموصلية وبواكيرها وهي متوفرة في شبكة المعلومات العالمية (الانترنت ) .
الذي يهمنا هنا هو ان احد الطلبة من ابناءنا ، سألني عن ما صدر في الموصل من صحف بعد التاسع من نيسان سنة 2003 عندما سقط النظام السابق وتم للاميركان إحتلال العراق .
أول جريدة صدرت في الموصل بعد الاحتلال الاميركي هي جريدة ( الموصل ) وكانت ناطقة بلسان حزب المؤتمر الوطني بزعامة الدكتور أحمد الجلبي ، وهو احد الذين جاؤوا مع الاحتلال ، وتولى ذاكر خليل العلي منصب مدير التحرير وكانت هيئة التحرير تتألف من سالم احمد الجبوري وموفق عبد الله الحمداني وطبعت في مكتب علاء الدين للحاسبات في شارع النجفي بالموصل واعتقد صدر منها عددان او ثلاثة أعداد .والعدد الاول صدر في 3-5-2003.جاء في ترويستها ان صاحب الامتياز هو إياد الحمداني وانها جريدة اسبوعية تصدر عن المؤتمر الوطني العراقي وقد صدر العدد الاول يوم السبت 2 ربيع الاول 1424 هجرية - 3 ايار 2003 وصدرت ب(8 ) صفحات حجم صحف التابلويد وكان فيها افتتاحية بدون عنوان وبدون ان يذيلها احد وفيها ما يشير الى ان الاحتلال يمثل حالة من الفرح لانه خلص العراق من الديكتاتورية على حد تعبير كاتب الافتتاحية .وكان فيها اعلان عن ان محافظا جديدا لنينوى سينتخب يوم 5 ايار سنة 2003 في قاعة النادي الثقافي الاجتماعي في الجوسق .
وفي 21-5-2003 صدرت في الموصل جريدة (الحدباء اليوم ) وتولى رئاسة تحريرها المحامي عمار محمد الدرزي وجاء في ترويستها انها (جريدة يومية عامة مستقلة ) ولم اجد فيها مقالا افتتاحيا على الاقل في الاعداد الاولى التي تتوف في مكتبتي . وكانت من تصميم وتنفيذ يسار الدرزي وكان مكتبها في شارع خالد بن الوليد دورة الاجهزة الدقيقة .
وصدرت في الموصل (جريدة الشورى ) لسان حال الحزب الاسلامي وصدر اول عدد في 8-5-2003 وكان الدكتور نور الدين الحيالي رئيسا للتحرير .
وبعد ثمانية ايام صدرت جريدة (الوئام ) وكانت اسبوعية سياسية ثقافية قال عنها الاستاذ سعد الدين خضر وهو يكتب كتابه الرائع الموسوم ( صحف العراق بعد العاشر من نيسان 2003 تطبيق وتوثيق اوسع دراسة ميدانية عن الصحافة الجديدة ) وصدر عن دار الفتى بالمجموعة الثقافية 2006 انها كانت تصدر عن (تجمع الوحدة الوطنية العراقي ) وكان رئيس التحرير القاص والاعلامي المعروف الاستاذ ثامر معيوف .
وفي ايلول سنة 2003 صدر العدد صفر من جريدة ( البيضاء ) لسان حال (الكتلة الوطنية العراقية ) وكان صاحب الامتياز رئيس مجلس الادارة محمود العزاوي ورئيس تحريرها غازي فيصل .
وفي الاول من تموز سنة 2003 صدر العدد الاول من جريدة (العطاء ) صاحب الامتياز خيري حسن الدباغ ورئيس تحريرها الاستاذ محمد فوزي آل غرير .
وفي 8 تموز سنة 2003 اعاد الاستاذ احمد سامي الجلبي اصدار جريدة (فتى العراق ) والتي استمرت حتى وفاته سنة 2009 وكان لي شرف العمل معه مستشارا للتحرير .وكما هو معروف فإن الجريدة كانت تصدر في الموصل منذ سنة 1934 وكان يملكها ال الجلبي ابراهيم وولديه محمود واحمد سامي الجلبي وقد انجزنا عنه رسالتين للماجستير بإشراف كاتب هذه السطور في جامعة الموصل .
وفي 6 تموز 2003 اعيد اصدار جريدة (الحدباء ) وكانت قبل 2003 تصدر في الموصل وعلى مدى اكثر من ربع قرن لكنها توقف بسبب الاحتلال 2003 .وتولى الاستاذ طلال سليم الخالدي رئاسة تحريرها بعد الاحتلال في حين كان الاستاذ الدكتور محي الدين توفيق هو اول رئيس لتحريرها ولي فيها مئات المقالات .
وصدر في 24-8-2003 العدد الاول من جريدة ( صدى الموصل ) وكان غانم اسماعيل نقيب الصحفيين انئذ رئيسا للتحرير وتولى عبد الخالق ناصر منصب ( مدير التحرير ) وعندما كانت تصدر من قبل نقابة الصحفيين العراقيين -فرع نينوى تولى طلال عبد الهادي العامري سكرتارية التحرير التنفيذي ولفترة طويلة نسبيا .
وفي 26 آب سنة 2003 اصدر الصحفي احمد شوكت جريدته (بلا اتجاه ) وكان هو صاحب امتيازها ورئيس تحريرها فيما تولت ابنته رؤى الزراري سكرتارية التحرير .
واصدر المركز الثقافي اليزيدي في اب 2003 جريدته (كانيا سبي) كما كانت في الموصل صحف يرزية اخرى كما يقول الاستاذ سعد الدين خضر منها جريدتي (دجلة ) و(زهرة نيسان ) .
وصدرت في الموصل جريدة (الرأي العام ) في 28 اب 2003 وكان الاستاذ سعد الملاح رئيسا لتحريرها .
وفي تلعفر صدرت (تلعفر اليوم ) جريدة اسبوعية رئيس تحريرها الاستاذ طارق محمد علي في 17 اب سنة 2003 .كما صدرت جريدة اخرى بعنوان (الفاصل ) في 3 اب سنة 2003 وكان رئيس تحريرها هو الاستاذ فارس سعد الدين السردار .وفي 23 حزيران 2003 صدرت جريدة (الراية )وكان الاستاذ ذاكر خليل العلي هو رئيس تحريرها .
واصدر المركز الكلداني للثقافة والفنون مع اتحاد الادباء والكتاب في قره قوش -بخديدا جريدة في اب 2003 بعنوان (صوت بخديدا ) وكان الدكتور بهنام عطا الله رئيسا لتحريرها .كما صدرت الى جانبها جريدة (نينوى الحرة )وهي جريدة ثقافية اجتماعية ترأس تحريرها الاستاذ فرج ساكا .
وفي تلعفر صدرت جريدة (صدى تلعفر ) رئيس تحريرها محمد المختار .واصدر اللواء الركن عبد الرزاق سلطان الجبوري امين سر ( حركة ضباط الجيش لانقاذ العراق ) جريدة (الانقاذ ) وصدر العدد الاول في 15 ايلول سنة 2003 .وفي زمار صدرت جريدة بإسم (زمار ) في 15 ايلول سنة 2003 ورئيس تحريرها صالح محمد سليمان .
كما صدرت في قره قوش جريدة (قره قوش ) وكانت جريدة هزلية رئيس تحريرها حسن جمعة وكان ذلك في ايلول 2003.كما صدرت جريدة في الموصل اسمها (البعد الرابع ) في 28 ايلول 2003 رئيس تحريرها محمد عمر القيسي وفي اب سنة 2003 صدرت جريدة بإسم ( صدى الموصل ) رئيس تحريرها غانم اسماعيل وقد وضع في ترويستها انها تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين فرع نينوى ولدي منها العدد الرابع الصادر في يوم الاحد 14 -9-2003 .
وصدرت في الموصل في يوم 20-10-2003 جريدة ( صدى العراق ) وكان صاحب الامتياز ورئيس مجلس الادارة الشيخ رشيد زيدان اللهيبي .وتولى سفيان المشهداني مسؤولية (مدير الادارة ) وكان فراس شعلان المعاضيدي سكرتيرا للتحرير وجاء في ترويستها انها تصدر عن (الجبهة الوطنية لعشائر العراق ) .
وفي سنة 2004 كانت هناك جريدة هي اقرب للنشرة بإسم ( الاسرة المسلمة ) لدي منها العدد السابع الصادر في 14 تشرين الاول سنة 2004 .
كما صدرت جريدة بإسم (الربيع ) رئيس التحرير عبد الخالق ناصر وذلك سنة 2004 .وقد اصدر جريدة اخرى بإسم ( أم الربيعين ) في السنة ذاتها لكن الجريدتان لم تعمرا اذ توقفتا بعد وقت قصير .
وصدرت جريدة (اخبار الاسبوع ) صاحب الامتياز ورئيس التحرير وعد الله السرحان ومدير التحرير سعد زغلول ولدي العدد 8 الصادر في 14 اذار سنة 2004 .
ولدي بعض اعداد جريدة (مستقبل العراق ) وهي جريدة اسبوعية ثقافية عامة صاحب الامتياز ورئيس مجلس الادارة احمد صفوك الفيصل والعدد الذي بين يدي الان هو العدد (20 ) الصادر في 12 تشرين الاول سنة 2004 .
وصدرت جريدة (اخبار الموصل ) رئيس التحرير وصاحب الامتياز ميسر حميد ولدي الان منها العدد الثالث الذي صدر في 28 شباط 2004 .
وصدرت جريدة (تلعفر اليوم ) لسان حال ابناء جزيرة العراق رئيس التحرير طارق محمد علي والعدد الذي بين يدي الان هو العدد 26 الذي صدر يوم الاحد 7 اذار 2004 .
وكانت هناك جريدة بعنوان ( الصياد ) رئيس لتحرير علي عصمت علي لدي العدد السادس الذي صدر في 4 اذار 2004.
صدرت في الموصل جريدة (عراقيون ) وذلك سنة 2004 واستمرت حتى التاسع من حزيران 2014 وكانت من اقرب الصحف التي صدرت في الموصل الى (الاتقان الحرفي ) للصحف شكلا واخراجا وتحريرا ومضمونا وقد جاء في ترويستها انها (جريدة يومية سياسية ثقافية مستثلة تصدر عن دار عراقيون للصحافة والانباء والنشر تصدر كل اسبوع مؤقتا وهي معتمدة لدى نقابة الصحفيين برقم (87 ) وكان رئيس مجلس الادارة اثيل النجيفي ثم اصبح من بعده ولده علي وكانت تصدر ب (12 ) صفحة وقد استقطبت عددا كبيرا من الكتاب والصحفيين ومنهم كاتب هذه السطور .
وصدرت في الموصل جريدة بالحجم الطبيعي للصحف وعلى ورق صقيل من نوع ارت ART جريدة بإسم (المسار ) رئيسة مجلس الادارة ورئيسة التحرير هيفاء الحسيني وجاء في ترويستها انها ( جريدة يومية سياسية عامة مستقلة تصدر اسبوعيا بشكل مؤقت عن مؤسسة المسار الاعلامية ) ولدي الان بيدي العدد (25 ) السنة الاولى الصادر في 22 ايلول سنة 2005 وكانت رئيسة التحرير هي من تكتب المقالات الافتتاحية وافتتاحية العدد الذي بيدي كانت بعنوان ( صكوك الحرمان ! )تحدثت فيه عن قيام قوات عراقية واميركية بضرب تلعفر وقالت :"ان يقوم رئيس الوزراء بإستصدار صكوك الحرمان على غرار صكوك الغفران ليقرر سحق هذه المدينة او تلك وتشري وقتل اهاليها فإن ذلك لن يوصله وحكومته الى حيث ينشد وينشد معه جميع العراقيون ..." .كان ذاكر خليل العلي مدير تحرير الجريدة في حين تولى فراس شعلان عبد فتحي المعاضيدي سكرتارية التحرير وعمل في الجريدة عدد من الصحفيين منهم فخري امين وعدنان الشيخ وعلي حيدر ورعد الجماس وسحر الحيدري وسامر الياس سعيد في حين تولى جرجيس متعب العطوان مهمة الاخراج الفني والتصميم ثم ظهر اسم نوفل الراوي كمستشار للتحرير وماهر رشان مستشارا قانونيا وكان مروان مضحي الجبوري يتولى مهمة الطباعة الالكترونية واستطيع ان اقول ان الجريدة كانت ليبرالية الاتجاه تؤكد على شيوع الحرية والرأي الاخر . وكانت الجريدة قريبة من الحرفية الصحفية بشكل كبير وكان شعرها :(الى حيث لفكر الحر مسارنا ) .
وكانت هناك ايضا جريدة (البيرق ) التي ترأس تحريرها اصاحب امتيازها خالد شلاش الكفش وقد صدرت في كانون الثاني سنة 2005 وبين يدي الان العدد 3 الذي صدر في 14 شباط سنة 2005 وكانت تصدر كل 15 يوما مؤقتا.
وهناك جريدة بإسم ( البيان الموصلي ) رئيس مجلس الادارة الدكتور محمد شاكر الغنام ورئيس التحرير يحيى عبد محجوب وبين يدي الان العدد 38 الصادر في 13 ايار 2009.
وصدرت جريدة (اخبار الحدباء ) سنة 2009 ورئيس تحريرها الدكتور علاء الدين الامام
وهناك جريدة (صدى العراق ) رئيس تحريرها الدكتور خيري شيت شكر صدرت سنة 2010 وبين يدي الان العدد 207 السنة 3 الصادر في 27 تشرين الثاني 2012 .
وفي سنة 2011 صدرت جريدة ( الموصل اليوم ) صاحب الامتياز ومدير التحرير عوف عبد الرحمن لدي الان منها العدد 13 الذي صدر في 25 تموز 2011
وقد اصدرت جامعة الموصل جريدة اسبوعية ثقافية بإسم ( ومضات جامعية ) وبين يدي الان العدد 56 الصادر يوم 1 نيسان سنة 2007.
واصدر البيت الثقافي في الموصل التابع لوزارة الثقافة جريدة بإسم ( الثقافية نينوى ) كان رئيس تحريرها مدير البيت مثنى عبد القادر احمد وبين يدي الان العدد 44 السنة 4 الصادر في كانون الاول سنة 2012 وكانت جريدة ثقافية شهرية .
وكنت هنك جريدة بإسم (الاصلاح ) رئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير عصام عايد الجبوي وقدصدرت سنة 2003 واستمرت في الصدور حتى سنة 2009 وكانت جريدة يومية لكنها تصدر كل اسبوع مؤقتا .
وصدرت في الموصل جريدة (الغد ) رئيس مجلس الادارة ابراهيم محمد رمضان ورئيس التحرير سلطان جرجيس ولدي العدد الثاني الصادر في 15 كانون الثاني 2004 .
وكانت هناك جريدة بإسم (صدى الجزيرة ) صاحب الامتياز احمد عواد الجبوري ورئيس التحرير مظفر صالح علي الجبوري وبين يدي العدد 8 الصادر في يوم الخميس 26 حزيران 2005 .
وكانت هناك جريدة (دجلة ) رئيس التحرير رياض عزيز الحيالي لدي منها العدد 25 الصادر في 28 نيسان 2007 .
وصدرت جريدة بإسم ( آفاق الموصل ) سنة 2011 رئيس التحرير صباح الاطرش .كما اصدر ذاكر خليل العلي المحامي جريدة (الميزان ) سنة 2012 ولدي الان منها العدد 21 السنة الثانية احزيران 2013.
وكانت تصدر في الموصل جريدة بعنوان (انباء الموصل ) صاحب الامتياز ورئيس مجلس الادارة حمودي رجب المعاضيدي وصدرت سنة 2013 وجاء في ترويستها انها جريدة يومية ثقافية سياسية مستقلة تصدر عن مؤسسة انباء الموصل للصحافة والطباعة والنشر والاعلان وبين يدي الان العدد 77 السنة الاولى الخميس 2 ايار سنة 2013.
وفي نيسان 2012 صدرت جريدة (إشراقة نينوى ) صاحبها ورئيس مجلس الاداري المهندس الاستشاري ثامر الطعان ورئيس التحرير محسن الجبوري وبين يدي الان العدد 3 السنة الاولى الاحد 27 ايار سنة 2012.
وقد وجدت في ارشيفي بعض الاعداد من جريدة (الوسيط الموصلية ) صدرت سنة 2010 نائب رئيس التحرير سعد العسلي ومدير التحرير علاء الحيدر ومستشار التحرير صباح الاطرش.. وبين يدي عدد 22 السنة الثانية الخميس 29 كانون الاول 2011.
وكانت هناك جريدة (مدينتي ) صدرت سنة 2012 رئيس التحرير ماجد حامد محمد الحسيني ثم اصبح رياض الحيالي ثوصاحب الامتياز قتيبة ابراهيم حسين وقد صدر العدد الاول يوم الخميس 26 كانون الثاني سنة 2012 وجاء في ترويستها انها (جريدة يومية ثقافية اجتماعية مستقلة تصدر اسبوعيا مؤقتا ) وفي الجهة اليسرى من الترويسية وردت عبارة تقول : ( تهتم بثقافة وتراث محافظ ة نينوى )وقد كتب رئيس التحرير مقال افتتاحي بعنوان :(من يعيد الى مسرح الشباب شبابه ) .وصدر العدد ملونا وب(8 ) صفحات .
وفي سنة 2005 صدرت جريدة (صدى العراق ) رئيس مجلس الادارة فلاح الزيدان ورئيس التحرير الدكتور خيري شيت شكر ولدي منها العدد 225 السنة الثامنة الثلاثاء 30 تموز 2012 .
وصدرت سنة 2004 جريدة (نينوى ) رئيس تحريرها علي محمود وبين يدي العدد 9 الذي صدر يوم السبت 28 شباط 2004 .
وصدرت في الموصل جريدة سنة 2012 بعنوان (الرأي الجديد ) صاحب الامتياز ورئيس التحرير طلال صفاوي العبيدي وبين يدي العدد 5 الصادر في 5 حزيران 2012 .وكانت جريدة يومية سياسية ثقافية مستقلة تصدر اسبوعيا مؤقتا .
واصدرت الجمعية العراقية للتصوير -فرع نينوى جريدة (ظلال نينوى ) رئيس التحرير حسين علي محمود وسكرتير التحرير انور الدرويش ومستشار التحرير نور الدين حسين وبين يدي العدد 6 الذي صدر في 5 تموز 2012.
وصدرت في الموصل جريدة ( قناديل ) سنة 2012 وكان مازن الدباع رئيسا لتحريرها في حين تولى سعد العسلي مسؤولية مدير التحرير .
وصدرفي 2 شباط سنة 2013 العدد ( صفر ) من جريدة ( وطنيو العراق ) وكان صاحب الامتياز ورئيس التحرير مصدق الجلبي .
وفي بداية سنة 2013 صدرت جريدة بإسم (المصطفى ) ورئيس تحريرها الصديق الاستاذ داؤد سالم النعيمي الذي اصدر بعد ذلك جريدة ( اخبار العراقية ) .كان رئيس مجلس ادارة جريدة (المصطفى ) اكرم بشير سليمان المختار وجاء في ترويستها انها : (جريدة يومية ثقافية عامة مستقلة ) وكانت الجريدة معتمدة لدى اتحاد الصحفيين العراقيين وكان رئيس التحرير هو من يكتب المقال الافتتاحي وبين يدي الان العدد (26 ) السنة الثالثة الصادر في يوم الاربعاء 4 تشرين الاول 2017 وكان عنوان المقال الافتتاحي في هذا العدد ( احب لأخيك ما تحب لنفسك ) .كان ادريس مال الله الزوبعي مدير التحرير وسكرتير التحرير صلاح بابان ومستشاري التحرير ذنون يونس الجبوري وعبد الله جدعان والمشرف العام رياض العبيدي وكان من كتاب الجريدة الدكتور بهنام عطا الله واحمد خلف ابو فرحة ورياض ابراهيم الشريفي وشيماء المشهداني وزينة المياحي وكانت من تصمبم عارف عبد الرحمن وللجريدة مكتب في صناعة الساحل الايسر -الموصل سايدين البراوي مقابل مطحنة ام الربيعين .
وفي سنة 2014 صدرت جريدة جميلة ومفيدة بعنوان ( ذاكرة مدينة ) رئيس التحرير علي الديوه جي ومدير التحرير الدكتور عمار احمد الصفار وجاء في ترويستها انها ( صحيفة يومية تصدر كل اسبوع مؤقتا ) تعنى بتراث الموصل مكانا وقامات واحداثا وكان الدكتور مصعب عبد السلام مستشارا للتحرير وبين يدي مجموعة منها العدد (47 ) السنة الاولى الصادر يوم الاحد 2 اذار 2014 وقد توقفت عندما احتل الظلاميون الموصل في 10 حزيران 2014 .
كما صدرت في الموصل في شباط سنة 2016 جريدة بإسم ( نبض المدينة ) وكان صاحب الامتياز حسن حسين ال رشكري وقد تولى فدعم جبر رئاسة التحرير .
وفي يوم الخميس 5 تشرين الاول سنة 2017 صدر العدد الاول من جريدة (اخبار العراقية ) وكان رئيس مجلس الادارة هو اكرم بشير سليمان المختار ورئيس التحرير داؤد سالم النعيمي وجاء في ترويستها انها ( جريدة يومية سياسية ثقافية عامة مستقلة ) وكان رئيس التحرير يكتب المقال الافتتاحي وفي هذا العدد كان عنوان المقال الافتتاحي ( دور الاعلام في الوحدة الوطنية ) .تولى ذنون يونس الجبوري مهمة سكرتير التحرير اما السكرتير التنفيذي فكان الدكتور خيري شيت شكر ومن كادر الجريدة عبد الله جدعان وهشام الكيلاني وشيماء المشهداني وانفال العزاوي وزينة المياحي واخلاص مراد وفواز محمد علي ورياض ابراهيم الشريفي ومها عبد الجبار مجيد وكان الجريدة من تصميم غزوان الحيالي وطباعة احمد الصواف ولاتزال هاتان الجريدتان (المصطفى ) و(اخبار العراقية ) تصدران حتى كتابة هذه السطور .
معظم ما صدر في الموصل من صحف كان بحجم التابلويد و لايعد صحفا بإستثناء صحف (فتى العراق ) و(عراقيون ) و( المسار التي اصدرتها هيفاء الحسيني ) و(الشورى ) و( بلا اتجاه ) و(الحدباء ) و(الانقاذ).هذا فضلا عن انها كانت صحفا موسمية صدرت منها بضعة اعداد ثم توارت عن الانظار .كان اصدار هذا العدد الكبير بمثابة هبة سرعان ما خمدت وتوقفت معظم تلك الصحف ولم تصمد ولعل من اسباب توقفها مالية او فنية .
____________________________
*ملاحظة : سمعت ان للاخ الحاج الاستاذ عبد الجبار محمد الجرجيس كتاب بعنوان :( الدليل المرشد للجرائد العراقية 1885-2005 ) ولم اره للاسف كما سمعت ايضا انه سيصدر كتابا بعنوان (الصحافة الموصلية بعد الاحتلال 2003ولغاية 2014 ) ونشر في صفحته الفيسبوكية بعض المقالات منها لكنه لم يصدر بعد .........ابراهيم العلاف 5-1-2018
____________________________
*ملاحظة : سمعت ان للاخ الحاج الاستاذ عبد الجبار محمد الجرجيس كتاب بعنوان :( الدليل المرشد للجرائد العراقية 1885-2005 ) ولم اره للاسف كما سمعت ايضا انه سيصدر كتابا بعنوان (الصحافة الموصلية بعد الاحتلال 2003ولغاية 2014 ) ونشر في صفحته الفيسبوكية بعض المقالات منها لكنه لم يصدر بعد .........ابراهيم العلاف 5-1-2018
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
صلاة الجمعة في جامع قبع - الزهور -الموصل
الشيخ نافع عبد الله أبا معاذ صلاة الجمعة بسم الله الرحمن الرحيم :...
-
(السسي) من جرزات الموصل المشهورة - ابراهيم العلاف * وعندما تحدثت عن جرزات او كرزات الموصل وقفت عند السسي ويبدو ان هناك من يحب السسي وسأل...
-
أهلا بنابتة البلاد ومرحبا جددتم العهد الذي قد أخلقا لاتيأسوا أن تستردوا مجدكم فلرب مغلوب هوى ثم إرتقى مدتْ له الامال من أفلاكها ...
-
وردحاق صاق ناصي ..............ورد الحق وصاغ النصيب ا.د. ابراهيم خليل العلاف استاذ التاريخ الحديث المتمرس –جامعة الموصل حين قدمتُ حلقة ...