وفاة الفنان العراقي الكبير الاستاذ مكي البدري *
***********************************
توفي الفنان المسرحي الكبير ( مكي البدري ) في السويد عن عمر ناهز ٨٩ سنة... وهو من مواليد العمارة / محافظة ميسان ، وعمل في صغره في الصياغة و لكنه هوى التمثيل وبداء يزاوله في عمر مبكر بمدينة العمارة. انتقل الى بغداد وعمل مدرسا بالنشاط المدرسي، و شارك بعدة فرق مسرحية منها الطليعة، والمسرح الجمهوري، وفرقة مسرح اليوم، واهم دور لعبه على المسرح هو في مسرحية "فوانيس" لطه سالم ضمن إنتاجات فرقة مسرح اليوم.
وقام بتمثيل عدة ادوار في التلفزيون من بداية الستينيات. وشارك بعدة أفلام سينمائية منها القطار ساعة ٧ من اخراج وليم سايمون، وفلم الحارس لخليل شوقي، وفلم البيوت في ذلك الزقاق للمخرج لقاسم حول.
ولد الفنان مكي البدري في مدينة العمارة عام 1925 ينتمي الى عائلة اشتهر رجالاتها بكونهم علماء دين ، وكان أخرهم والده الشيخ كميت الذي ذاعت شهرته بين الناس لتقواه وورعه ونزاهته .
مارس التمثيل منذ شبابه وكانت المدارس مسرحاً لنشاطه الفني الذي دفعه للانتماء الى معهد الفنون الجميلة والتخرج فيه ، وشارك في أعمال فنية كثيرة تمثيلية واذاعية ، وقد حصل على جائزة مهرجان ( قرطاج ) في تونس عن فلم ( الحارس) فضلاً عن جائزة تكريمية في بغداد .
اشتهر الفنان البدري بهواياته العديدة مثل عزفه على العود والرسم واتقانه بعض الصناعات اليدوية كصنع المطرزات والخرازة ( أعمال الخوص ) ويعد من أفضل صناع علب الهدايا في العراق فضلاً عن الديكور لمحلات الصاغة .
من اقواله
أنا احببت الفن وانا صغير السن عندما كنت اشاهد الاعمال التي تقدمها المدارس وبعض ما تقدمه الفرق الاهلية التي تزور بلدتي (العمارة) وكذلك كانت دار المعلمين العالية في عطلة نصف السنة تجوب غالبية المدن لتقدم مشاهد واعمال مسرحية متكاملة غالبيتها تربوية ووطنية، كما كانت تصطحب معها لوحات فنية من التشكيل لتقيم معرضا مصاحبا لعملها المسرحي، هذه المشاهدات والمغامرة في دخول قاعة المسرح من الشبابيك على الرغم من مطاردة الشرطة لنا، وهذا جعلني اتعلق بالمسرح انا ومجموعة من اصدقائي حيث كنا نعيد تمثيل قسم من المشاهد التي استوعبناها اضافة الى هذا كنت منذ صغري اقرأ القصص وخصوصا الفلكلورية مثل تغريبة بني هلال وعنترة العبسي وفيروزشاه والف ليلة وليلة وسيف بن ذي يزن وغيرها مما لا اتذكره، لذلك انا لم اشعر بالندم لاننا عندما كنا نقدم عملا مسرحيا ويهنؤنا الجمهور فشعرنا بالفخر ويزداد تعلقنا بالعمل المسرحي الذي قدمناه .
*http://aliraqtimes.coml/
***********************************
توفي الفنان المسرحي الكبير ( مكي البدري ) في السويد عن عمر ناهز ٨٩ سنة... وهو من مواليد العمارة / محافظة ميسان ، وعمل في صغره في الصياغة و لكنه هوى التمثيل وبداء يزاوله في عمر مبكر بمدينة العمارة. انتقل الى بغداد وعمل مدرسا بالنشاط المدرسي، و شارك بعدة فرق مسرحية منها الطليعة، والمسرح الجمهوري، وفرقة مسرح اليوم، واهم دور لعبه على المسرح هو في مسرحية "فوانيس" لطه سالم ضمن إنتاجات فرقة مسرح اليوم.
وقام بتمثيل عدة ادوار في التلفزيون من بداية الستينيات. وشارك بعدة أفلام سينمائية منها القطار ساعة ٧ من اخراج وليم سايمون، وفلم الحارس لخليل شوقي، وفلم البيوت في ذلك الزقاق للمخرج لقاسم حول.
ولد الفنان مكي البدري في مدينة العمارة عام 1925 ينتمي الى عائلة اشتهر رجالاتها بكونهم علماء دين ، وكان أخرهم والده الشيخ كميت الذي ذاعت شهرته بين الناس لتقواه وورعه ونزاهته .
مارس التمثيل منذ شبابه وكانت المدارس مسرحاً لنشاطه الفني الذي دفعه للانتماء الى معهد الفنون الجميلة والتخرج فيه ، وشارك في أعمال فنية كثيرة تمثيلية واذاعية ، وقد حصل على جائزة مهرجان ( قرطاج ) في تونس عن فلم ( الحارس) فضلاً عن جائزة تكريمية في بغداد .
اشتهر الفنان البدري بهواياته العديدة مثل عزفه على العود والرسم واتقانه بعض الصناعات اليدوية كصنع المطرزات والخرازة ( أعمال الخوص ) ويعد من أفضل صناع علب الهدايا في العراق فضلاً عن الديكور لمحلات الصاغة .
من اقواله
أنا احببت الفن وانا صغير السن عندما كنت اشاهد الاعمال التي تقدمها المدارس وبعض ما تقدمه الفرق الاهلية التي تزور بلدتي (العمارة) وكذلك كانت دار المعلمين العالية في عطلة نصف السنة تجوب غالبية المدن لتقدم مشاهد واعمال مسرحية متكاملة غالبيتها تربوية ووطنية، كما كانت تصطحب معها لوحات فنية من التشكيل لتقيم معرضا مصاحبا لعملها المسرحي، هذه المشاهدات والمغامرة في دخول قاعة المسرح من الشبابيك على الرغم من مطاردة الشرطة لنا، وهذا جعلني اتعلق بالمسرح انا ومجموعة من اصدقائي حيث كنا نعيد تمثيل قسم من المشاهد التي استوعبناها اضافة الى هذا كنت منذ صغري اقرأ القصص وخصوصا الفلكلورية مثل تغريبة بني هلال وعنترة العبسي وفيروزشاه والف ليلة وليلة وسيف بن ذي يزن وغيرها مما لا اتذكره، لذلك انا لم اشعر بالندم لاننا عندما كنا نقدم عملا مسرحيا ويهنؤنا الجمهور فشعرنا بالفخر ويزداد تعلقنا بالعمل المسرحي الذي قدمناه .
*http://aliraqtimes.coml/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق