"العالم الإسلامي وتحديات القرن الجديد "
كتاب جديد لإكمل الدين احسان أوغلو
القاهرة ــ الزمان
يرسم الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أكمل الدين إحسان أوغلو، في كتابه الجديد العالم الإسلامي وتحديات القرن الجديد ملامح مستقبل العالم الإسلامي ويضع شروطا عدة لضمان نجاح تحوله نحو الديمقراطية التي يرى أنها تتطلب جهودا قد تحتاج أجيالا.
وفي مقدمة هذه المعايير والشروط؛ تبني مبادئ الحكم الرشيد وتطويرها ، إلى جانب إقامة حكم يعتمد على التعددية الديمقراطية كأسلوب حياة، وسيادة دولة القانون، وترسيخ مبادئ المساءلة والشفافية. ويضيف أوغلو معيارا هاما آخر يتمثل في ضرورة تنظيم العلاقة بين الدين والسياسة ، ما يعني ألا تطغى القوى السياسية على الدين كما كان الأمر قبل قيام اليقظات الشعبية وسقوط النظم الاستبدادية من جهة، و ألا تتم السيطرة على السياسة باسم الدين من جهة أخرى. كما ينصح أوغلو ممارسي السياسة ألا يغفلوا إقامة التوازن بين متغيرات السياسة الدائمة وبين ثوابت الدين القائمة، وألا ينسوا أبداً أن الدين له قيمه السماوية المطلقة، وأن أمور السياسة هي مسائل بشرية متغيرة . ويرفض إحسان أوغلو مصطلح الربيع العربي ويعتبره تعبيرا مخادعا وخاطئا، مبينا بشكل دقيق أن ما شهدته الدول العربية في السنتين الماضيتين، لم يكن بالربيع المنشود، بل هو خريف سقط فيه الطغاة، وسوف تظل الشعوب تجابه صعوبات ومشاق، ولن ينتهي الخريف حتى يعقبه شتاء طويل وقاس حتى يأتي الربيع الذي ينشده الجميع بقيمه ونظمه التي تحقق آمال الأمم .
وكتب مقدمة الكتاب الرئيس المصري محمد مرسي، في أول بادره من نوعها يقوم بها أول رئيس مصري منتخب بعد ثورة 25 يناير.
ويحتفي الرئيس مرسي بمؤلف الكتاب حيث سطر في مقدمته قيمة هذا الكتاب تزداد بمؤلفه الدكتور أكمل الدين إحسان أوغلو، والذي يمثل طاقة فكرية إسلامية قديرة على مدار العقود الماضية، والتي قضاها كعالم في محراب العلم، وباحث إسلامي في دهاليز المخطوطات، ومديرا عاما لمركز بحوث التاريخ والفنون والثقافة الإسلامية في اسطنبول، فضلا عن تجربة سياسية ودبلوماسية ثرية أسهمت في إخراج هذا الكتاب ليربط ما بين الواقع المادي كما يمليه العمل السياسي والدبلوماسي لمنظمة التعاون الإسلامي .
ويقع كتاب العالم الإسلامي وتحديات القرن الجديد..منظمة التعاون الإسلامي في 416 صفحة من القطع المتوسط، ويتضمن الكتاب 9 فصول بالإضافة إلى قسم يشير إلى المؤشرات الإحصائية للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، كما يحتوي الكتاب ملاحق تعرض لهيكل الأجهزة المتفرعة والمؤسسات المتخصصة في منظمة التعاون الإسلامي، وصدرت النسخة الانجليزية من الكتاب قبل عامين، ويشهد العام 2013 صدور النسخة العربية منه عن دار الشروق المصرية. في الفصل الأول من الكتاب، يستعرض إحسان أوغلو الإرهاصات التاريخية لنشأة فكرة الأمة الإسلامية، والتي تعني مجتمع واحد يجمعه مصير مشترك والتزام بقيم مشتركة، وأرجع أوغلو جذور هذه الفكرة إلى زمن نشأة الدين الإسلامي ذاته.
ويشير الكاتب إلى وجود عدد من المبادرات والندءات التي سبقت إنشاء منظمة المؤتمر الإسلامي، وتلت سقوط الخلافة الإسلامية عام 1924، ومن هذه المبادرات؛ مؤتمر القاهرة عام 1926، و مؤتمر مكة والذي عقد في يونيه»حزيران من العام نفسه، و استجابة أنقرة عام 1927، والمؤتمر الإسلامي في القدس عام 1931، و المؤتمر الإسلامي الأوروبي والذي عقد في جنيف عام 1935، ثم مؤتمر القمة الإسلامي الأول، والذي عقد في عام 1967، عقب الاحتلال الاسرائيلي لأراض عربية، بعد حرب 1967.
ويتناول الفصل الثاني من الكتاب فترة تأسيس منظمة المؤتمر الإسلامي عام 1969 ومراحل توطيد الدعائم والتي استمرت حتى العام 2004، وهي الفترة التي أصبحت منظمة المؤتمر الإسلامي خلالها تمثل تعبيرا حيا عن إرادة ورغبة مشتركة للتضامن والتعاون بين الدول الإسلامي، والتي بدأت بعضوية 25 دولة عام 1969 حتى وصل الآن عدد الدول الأعضاء فيها إلى 57 دولة، لتصبح بذلك ثاني أكبر المنظمات الدولية بعد الأمم المتحدة، ويمثل سكان الدول الأعضاء فيها أكثر من خمس سكان المعمورة، وتبلغ مساحة الدول الأعضاء فيها ما يقدر بسدس مساحة العالم.
ويرصد الفصل الثالث من الكتاب محاولات الإصلاح التي مرت بها المنظمة في محاولة لتفعيل دورها خاصة بعد الانتقادات التي واجهتها واتهمتها بالضعف والفشل في فرض صورتها وهيبتها كمؤسسة فعالة ذات نفوذ على الساحة الدولية.
ويلفت إحسان أوغلو إلى أن مصطلح الإصلاح دخل قاموس المنظمة لأول مرة في عام 1982، وذلك في إطار ما يسمى بـ عملية نيامي وهو الاسم الذي أطلق على قرار إصلاح المنظمة الذي اتخذ في مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الثالث عشر في نيامي عاصمة النيجر في عام 1982.
وبحسب أوغلو، توالت الخطوات الإصلاحية بعدها، ولعل أشهرها ما تم اتخاذه في قمة الرياض عام 1989، حيث مثلت منعطفا رئيسيا في اطار عملية الهيكلية داخل المنظمة وحسمت الجدل الدائر حول صلاحيات كل جهاز من أجهزة المنظمة.
ويعرض إحسان أوغلو في الفصل الرابع من الكتاب مرحلة التجديد الذي بدأت داخل منظمة التعاون الإسلامي والتي تواكبت مع تولي قيادة جديدة لمنظمة المؤتمر الإسلامي منتخبة ديمقراطيا لأول مرة في تاريخها، وهي الفترة التي تولى فيها أوغلو مهام منصبه عام 2005، وحدد من بدايتها أن من أهم أولوياته هو أن تدرك المنظمة ما لديها من قدرات وامكانات، وأن تعمل على حشد تلك الامكانات من أجل تحسين وضعها وتحسين وزيادة فعاليتها وأنشطتها.
ويتناول الفصل الخامس للكتاب دور المنظمة في تعزيز السلام وفض الصراعات ومساندة المجتمعات والجامعات المسلمة المقيمة في الدول غير الأعضاء، كما اهتمت المنظمة بإبراز صورة الإسلام الحقيقية عن طريق المساهمة في دعم الحوار والتفاهم بين شعوب العالم. أما الفصل السادس للكتاب فيعرض لأهم مشكلات المجتمعات والأقليات المسلمة في العالم، وذلك من منطلق الكثرة العددية للمسلمين في العالم، حيث تشير تقديرات المنظمة إلى أن عدد المسلمين في الدول غير الإسلامية وصل إلى 500 مليون مسلم، أي أن ثلث أبناء الأمة الإسلامية يعيش خارج حدود الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وهو ما يتطلب جهودا مخلصة من المنظمة للاهتمام بقضايا الأقليات المسلمة للدول غير الأعضاء باعتبارها من الأولويات التي تتصدر جدول أعمالها.
ويؤكد إحسان أوغلو في الفصل السابع أن الإسلاموفوبيا هي تهديد للسلام العالمي ، قائلا تنامي التعصب والكراهية ضد الإسلام في عصرنا هذا يهدد العالم من جديد، وقد أدت هذه الكراهية وهذا التعصب إلى تهديد التناغم الاجتماعي والثقافي والتعايش بين الحضارات .
وفي الفصل الثامن من الكتاب يبين إحسان أوغلو كيف أن مقتضيات العصر وتحديات العولمة دفعت المنظمة إلى تبني مجالات عمل جديدة وملفات عكست منظور المنظمة التجديدي، ومنها بناء التضامن الاجتماعي لإدارة شئون الإغاثة الإنسانية في مرحلة ما بعد وقوع الكوارث، وتعزيز حقوق الإنسان، وحماية حقوق المرأة، وإحياء العلوم والتكنولوجيا وروح الابتكار في العالم الاسلامي. ويتضمن الفصل التاسع والأخير الاتفاقيات والتشريعات متعددة الأطراف لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين الدول الإسلامية، ويعرض للجهود التي تمت من أجل تقديم المساعدة في دعم جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدول الأعضاء.
*جريدة الزمان (اللندنية )http://www.azzaman.com/?p=30454
كتاب جديد لإكمل الدين احسان أوغلو
القاهرة ــ الزمان
يرسم الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أكمل الدين إحسان أوغلو، في كتابه الجديد العالم الإسلامي وتحديات القرن الجديد ملامح مستقبل العالم الإسلامي ويضع شروطا عدة لضمان نجاح تحوله نحو الديمقراطية التي يرى أنها تتطلب جهودا قد تحتاج أجيالا.
وفي مقدمة هذه المعايير والشروط؛ تبني مبادئ الحكم الرشيد وتطويرها ، إلى جانب إقامة حكم يعتمد على التعددية الديمقراطية كأسلوب حياة، وسيادة دولة القانون، وترسيخ مبادئ المساءلة والشفافية. ويضيف أوغلو معيارا هاما آخر يتمثل في ضرورة تنظيم العلاقة بين الدين والسياسة ، ما يعني ألا تطغى القوى السياسية على الدين كما كان الأمر قبل قيام اليقظات الشعبية وسقوط النظم الاستبدادية من جهة، و ألا تتم السيطرة على السياسة باسم الدين من جهة أخرى. كما ينصح أوغلو ممارسي السياسة ألا يغفلوا إقامة التوازن بين متغيرات السياسة الدائمة وبين ثوابت الدين القائمة، وألا ينسوا أبداً أن الدين له قيمه السماوية المطلقة، وأن أمور السياسة هي مسائل بشرية متغيرة . ويرفض إحسان أوغلو مصطلح الربيع العربي ويعتبره تعبيرا مخادعا وخاطئا، مبينا بشكل دقيق أن ما شهدته الدول العربية في السنتين الماضيتين، لم يكن بالربيع المنشود، بل هو خريف سقط فيه الطغاة، وسوف تظل الشعوب تجابه صعوبات ومشاق، ولن ينتهي الخريف حتى يعقبه شتاء طويل وقاس حتى يأتي الربيع الذي ينشده الجميع بقيمه ونظمه التي تحقق آمال الأمم .
وكتب مقدمة الكتاب الرئيس المصري محمد مرسي، في أول بادره من نوعها يقوم بها أول رئيس مصري منتخب بعد ثورة 25 يناير.
ويحتفي الرئيس مرسي بمؤلف الكتاب حيث سطر في مقدمته قيمة هذا الكتاب تزداد بمؤلفه الدكتور أكمل الدين إحسان أوغلو، والذي يمثل طاقة فكرية إسلامية قديرة على مدار العقود الماضية، والتي قضاها كعالم في محراب العلم، وباحث إسلامي في دهاليز المخطوطات، ومديرا عاما لمركز بحوث التاريخ والفنون والثقافة الإسلامية في اسطنبول، فضلا عن تجربة سياسية ودبلوماسية ثرية أسهمت في إخراج هذا الكتاب ليربط ما بين الواقع المادي كما يمليه العمل السياسي والدبلوماسي لمنظمة التعاون الإسلامي .
ويقع كتاب العالم الإسلامي وتحديات القرن الجديد..منظمة التعاون الإسلامي في 416 صفحة من القطع المتوسط، ويتضمن الكتاب 9 فصول بالإضافة إلى قسم يشير إلى المؤشرات الإحصائية للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، كما يحتوي الكتاب ملاحق تعرض لهيكل الأجهزة المتفرعة والمؤسسات المتخصصة في منظمة التعاون الإسلامي، وصدرت النسخة الانجليزية من الكتاب قبل عامين، ويشهد العام 2013 صدور النسخة العربية منه عن دار الشروق المصرية. في الفصل الأول من الكتاب، يستعرض إحسان أوغلو الإرهاصات التاريخية لنشأة فكرة الأمة الإسلامية، والتي تعني مجتمع واحد يجمعه مصير مشترك والتزام بقيم مشتركة، وأرجع أوغلو جذور هذه الفكرة إلى زمن نشأة الدين الإسلامي ذاته.
ويشير الكاتب إلى وجود عدد من المبادرات والندءات التي سبقت إنشاء منظمة المؤتمر الإسلامي، وتلت سقوط الخلافة الإسلامية عام 1924، ومن هذه المبادرات؛ مؤتمر القاهرة عام 1926، و مؤتمر مكة والذي عقد في يونيه»حزيران من العام نفسه، و استجابة أنقرة عام 1927، والمؤتمر الإسلامي في القدس عام 1931، و المؤتمر الإسلامي الأوروبي والذي عقد في جنيف عام 1935، ثم مؤتمر القمة الإسلامي الأول، والذي عقد في عام 1967، عقب الاحتلال الاسرائيلي لأراض عربية، بعد حرب 1967.
ويتناول الفصل الثاني من الكتاب فترة تأسيس منظمة المؤتمر الإسلامي عام 1969 ومراحل توطيد الدعائم والتي استمرت حتى العام 2004، وهي الفترة التي أصبحت منظمة المؤتمر الإسلامي خلالها تمثل تعبيرا حيا عن إرادة ورغبة مشتركة للتضامن والتعاون بين الدول الإسلامي، والتي بدأت بعضوية 25 دولة عام 1969 حتى وصل الآن عدد الدول الأعضاء فيها إلى 57 دولة، لتصبح بذلك ثاني أكبر المنظمات الدولية بعد الأمم المتحدة، ويمثل سكان الدول الأعضاء فيها أكثر من خمس سكان المعمورة، وتبلغ مساحة الدول الأعضاء فيها ما يقدر بسدس مساحة العالم.
ويرصد الفصل الثالث من الكتاب محاولات الإصلاح التي مرت بها المنظمة في محاولة لتفعيل دورها خاصة بعد الانتقادات التي واجهتها واتهمتها بالضعف والفشل في فرض صورتها وهيبتها كمؤسسة فعالة ذات نفوذ على الساحة الدولية.
ويلفت إحسان أوغلو إلى أن مصطلح الإصلاح دخل قاموس المنظمة لأول مرة في عام 1982، وذلك في إطار ما يسمى بـ عملية نيامي وهو الاسم الذي أطلق على قرار إصلاح المنظمة الذي اتخذ في مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الثالث عشر في نيامي عاصمة النيجر في عام 1982.
وبحسب أوغلو، توالت الخطوات الإصلاحية بعدها، ولعل أشهرها ما تم اتخاذه في قمة الرياض عام 1989، حيث مثلت منعطفا رئيسيا في اطار عملية الهيكلية داخل المنظمة وحسمت الجدل الدائر حول صلاحيات كل جهاز من أجهزة المنظمة.
ويعرض إحسان أوغلو في الفصل الرابع من الكتاب مرحلة التجديد الذي بدأت داخل منظمة التعاون الإسلامي والتي تواكبت مع تولي قيادة جديدة لمنظمة المؤتمر الإسلامي منتخبة ديمقراطيا لأول مرة في تاريخها، وهي الفترة التي تولى فيها أوغلو مهام منصبه عام 2005، وحدد من بدايتها أن من أهم أولوياته هو أن تدرك المنظمة ما لديها من قدرات وامكانات، وأن تعمل على حشد تلك الامكانات من أجل تحسين وضعها وتحسين وزيادة فعاليتها وأنشطتها.
ويتناول الفصل الخامس للكتاب دور المنظمة في تعزيز السلام وفض الصراعات ومساندة المجتمعات والجامعات المسلمة المقيمة في الدول غير الأعضاء، كما اهتمت المنظمة بإبراز صورة الإسلام الحقيقية عن طريق المساهمة في دعم الحوار والتفاهم بين شعوب العالم. أما الفصل السادس للكتاب فيعرض لأهم مشكلات المجتمعات والأقليات المسلمة في العالم، وذلك من منطلق الكثرة العددية للمسلمين في العالم، حيث تشير تقديرات المنظمة إلى أن عدد المسلمين في الدول غير الإسلامية وصل إلى 500 مليون مسلم، أي أن ثلث أبناء الأمة الإسلامية يعيش خارج حدود الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وهو ما يتطلب جهودا مخلصة من المنظمة للاهتمام بقضايا الأقليات المسلمة للدول غير الأعضاء باعتبارها من الأولويات التي تتصدر جدول أعمالها.
ويؤكد إحسان أوغلو في الفصل السابع أن الإسلاموفوبيا هي تهديد للسلام العالمي ، قائلا تنامي التعصب والكراهية ضد الإسلام في عصرنا هذا يهدد العالم من جديد، وقد أدت هذه الكراهية وهذا التعصب إلى تهديد التناغم الاجتماعي والثقافي والتعايش بين الحضارات .
وفي الفصل الثامن من الكتاب يبين إحسان أوغلو كيف أن مقتضيات العصر وتحديات العولمة دفعت المنظمة إلى تبني مجالات عمل جديدة وملفات عكست منظور المنظمة التجديدي، ومنها بناء التضامن الاجتماعي لإدارة شئون الإغاثة الإنسانية في مرحلة ما بعد وقوع الكوارث، وتعزيز حقوق الإنسان، وحماية حقوق المرأة، وإحياء العلوم والتكنولوجيا وروح الابتكار في العالم الاسلامي. ويتضمن الفصل التاسع والأخير الاتفاقيات والتشريعات متعددة الأطراف لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين الدول الإسلامية، ويعرض للجهود التي تمت من أجل تقديم المساعدة في دعم جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدول الأعضاء.
*جريدة الزمان (اللندنية )http://www.azzaman.com/?p=30454
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق