الثلاثاء، 30 أبريل 2013

انضمام الاخ الاستاذ فيصل عبد الحسن الى اتحاد كتاب الانترنت العراقيين

انضمام الاخ الاستاذ فيصل عبد الحسن
**********************************
انضمام الاخ الاستاذ فيصل عبد الحسن الى اتحاد كتاب الانترنت العراقيين

بموجب النظام الداخلي للاتحاد ، وبعد الاطلاع على الطلب المقدم من قبل الاخ الاستاذ فيصل عبد الحسن ، وبعد التدقيق في ملفاته، وجدنا انه مؤهل لاكتساب العضوية في اتحاد كتاب الانترنت العراقيين وبالتسلسل رقم( 164) مع التقدير..

ا.د.ابراهيم خليل العلاف
رئيس اتحاد كتاب الانترنت العراقيين
باسم مجمد حبيب
رئيس لجنة القبول نائب رئيس
اتحاد كتاب الانترنت العراقيين
الثلاثاء 30-4-2013

انضمام الاخ حكم ناطق الكاتب الى اتحاد كتاب الانترنت العراقيين

انضمام الاخ الاستاذ حكم ناطق الكاتب
**********************************
انضمام الاخ حكم ناطق الكاتب الى اتحاد كتاب الانترنت العراقيين

بموجب النظام الداخلي للاتحاد ، وبعد الاطلاع على الطلب المقدم من قبل الاخ حكم ناطق الكاتب ، وبعد التدقيق في ملفاته وجدنا انه مؤهل لاكتساب العضوية في اتحاد كتاب الانترنت العراقيين ، وبالتسلسل رقم( 166) مع التقدير..

ا.د.ابراهيم خليل العلاف
رئيس اتحاد كتاب الانترنت العراقيين
باسم مجمد حبيب
رئيس لجنة القبول نائب رئيس
اتحاد كتاب الانترنت العراقيين
الثلاثاء 30-4-2013

انضمام الاخ الاستاذ بيات حسين مرعي الى اتحاد كتاب الانترنت العراقيين

انضمام الاخ بيات حسين مرعي
**********************************
انضمام الاخ الاستاذ بيات حسين مرعي الى اتحاد كتاب الانترنت العراقيين

بموجب النظام الداخلي للاتحاد ، وبعد الاطلاع على الطلب المقدم من قبل الاخ الاستاذ بيات حسين مرعي ، وبعد التدقيق في ملفاته، وجدنا انه مؤهل لاكتساب العضوية في اتحاد كتاب الانترنت العراقيين، وبالتسلسل رقم( 167) مع التقدير.

ا.د.ابراهيم خليل العلاف
رئيس اتحاد كتاب الانترنت العراقيين
باسم مجمد حبيب
رئيس لجنة القبول نائب رئيس
اتحاد كتاب الانترنت العراقيين
الثلاثاء 30-4-2013

انضمام الاستاذ الدكتور خليل شاكر حسين الزبيدي الى اتحاد كتاب الانترنت العراقيين

انضمام الدكتور خليل شاكر حسين الزبيدي
**********************************
انضمام الاستاذ الدكتور خليل شاكر حسين الزبيدي الى اتحاد كتاب الانترنت العراقيين

بموجب النظام الداخلي للاتحاد ، وبعد الاطلاع على الطلب المقدم من قبل الاخ الاستاذ الدكتور خليل شاكر حسين الزبيدي وبعد التدقيق في ملفاته وجدنا انه مؤهل لاكتساب العضوية في اتحاد كتاب الانترنت العراقيين وبالتسلسل رقم( 165) مع التقدير

ا.د.ابراهيم خليل العلاف

رئيس اتحاد كتاب الانترنت العراقيين
باسم مجمد حبيب
رئيس لجنة القبول نائب رئيس
اتحاد كتاب الانترنت العراقيين
الثلاثاء 30-4-2013

محمد بن عبد الكريم الخطابي - صفحات من الجهاد والكفاح المغربي ضد الاستعمار - 1912-1927 كتاب للاستاذ الدكتور محمد علي داهش

محمد بن عبد الكريم الخطابي - صفحات من الجهاد والكفاح المغربي ضد الاستعمار - 1912-1927 كتاب للاستاذ الدكتور محمد علي داهش
ا.د.ابراهيم خليل العلاف
استاذ التاريخ الحديث- العراق

سبق وأن أشرفتٌ منذ عام 1981 ولغاية 1983 على طالب الماجستير في التاريخ الحديث الباحث محمد علي داهش (الاستاذ الدكتور في قسم التاريخ بكلية الاداب -جامعة الموصل حاليا ) في الجامعة المستنصرية / بغداد / العراق ، وعلى رسالته للماجستير الموسومة : " جمهورية الريف في مراكش 1921-1926" . وقد حصل الباحث على تقدير جيد جدا عن رسالته هذه التي تؤرخ لثورة الريف الغربية وقائدها الأمير محمد بن عبد الكريم الخطابي . وبعد ما يقارب عقد من الزمان ، أضاف الباحث -على رسالته -معلومات جديدة ، ونشرها في كتاب بعنوان : "محمد بن عبد الكريم الخطابي.. صفحات من الجهاد والكفاح المغربي ضد الاستعمار" . وصدر الكتاب عن دار الشؤون الثقافية العامة / بغداد - العراق عام 2002 . واليوم يصدر مجددا عن "الدار العربية للموسوعات في بيروت 2013 .
وتعُد هذه الدراسة الأكاديمية على حد علمي أول دراسة جامعية في العراق والوطن العربي ، عالجت موضوعا مهما يتحدث عن تجربة تحررية عربية إسلامية ، كانت وقائدها رمزا كبيرا من الرموز العربية التي تركت بصماتها في تاريخ الكفاح المسلح والنضال السياسي العربي المعاصر ضد الاستعمار وأعوانه .

على كل حال ، الكتاب يتحدث عن أوضاع المغرب عامة ، والشمال المغربي خاصة ، من النواحي الجغرافية والديموغرافية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية ، فضلا عن الجوانب الكفاحية للتمدد الاستعماري الاسباني في المنطقة من معاقله التاريخية مليله وسبته . ويتابع المؤلف الدكتور داهش ، تجربة الحماية الاستعمارية الثنائية على المغرب ، إذ خضع الشمال المغربي (إقليمي الريف والجبالة) للاحتلال-الحماية-الاسباني ، فيما خضع القسم الجنوبي للاحتلال-الحماية-الفرنسي .
استعرض المؤلف التجربة الكفاحية التحررية التي قام بها المغاربة بعد إعلان الحماية الثنائية عام 1912 ، وتابعها في الشمال حتى عام 1919 حيث انطلقت من إقليم الريف ، ثورة عام 1921 ، مهدت للكفاح المسلح طوال عامين ، لتنطلق بعدها قوة عسكرية بقيادة الأمير محمد عبد الكريم الخطابي ، الذي حقق في تموز/يوليو 1921 اكبر انتصارات الثورة في معركة أنوال على قوات الاحتلال الاسباني ، وهذه المعركة كما قال عنها عززت إمكانات لثورة بالمؤن والعتاد والأسلحة ، كانت من العوامل المضافة للكفاح التحرري الطويل الذي خاضته الثورة حتى حررت تقريبا كامل الشمال المغربي عام 1924 . وفي هذه المدة استطاعت الثورة التحررية أن توحد جهودها مع ثورة جبالة وقائدها الشريف احمد الريسوني ، وكادت أن تطرد الأسبان من جميع معاقلهم في الشمال المغربي .
إن استمرار وتصاعد العمليات العسكرية الريفية ضد قوات الاحتلال الاسباني ، لم يبعد الخطابي وهو العقل المثقف والمنظم- عن الاهتمام بالجوانب ،بإقامة نظام سياسي، وتشكيل حكومة وزارية متعددة الاختصاصات، وإعلان ميثاق قومي ، فضلا عن الاهتمام بالجوانب الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والخدمية والصحة والمواصلات ، حتى أصبحت " دولة الريف "أو " حكومة الريف "أو "جمهورية الريف " مركز جذب واهتمام وإعجاب للزوار الأجانب ، مثلما أصبحت قطبا جاذبا للاهتمام العالمي ، ومركزا مؤثرا على الوجود الأجنبي الفرنسي في المغرب بأجمعه .
إن النجاحات العسكرية الباهرة التي حققها الأمير محمد عبد الكريم الخطابي ، والنضال السياسي الذي خاضه عبر العواصم العربية والعالمية، وصدى ثورة الريف مغربيا وعربيا وعالميا، أثار حفيظة الفرنسيين وقائدهم الجنرال ليوتي منذ عام 1925 ، وقاد ذلك إلى التقاء المصالح الاستعمارية وعقد الاتفاقات الاقتصادية والعسكرية وصولا إلى التحالف عام 1925 لمواجهة مشتركة حيث حشدت القوتان الاستعماريتان أكثر من نصف مليون جندي للقضاء على ثورة الريف المغربية،واستخدمت شتى أنواع الأسلحة وحتى المحرمة دوليا، وكان من حصيلة ذلك اضطرار الخطابي الى الاستسلام خوفا على شعبه من الإبادة الجماعية بالنابالم والغازات السامة، وكان استسلامه في 27 أيار/مايو 1926 ، بداية النهاية للكفاح المسلح في الشمال المغربي، وبداية النضال السياسي الملتحم بالنضال السياسي في الجنوب المغربي ضد الحماية الفرنسية .
لقد تركت ثورة الريف،بأسلوبها القتالي (حرب الكمائن – حرب العصابات ) وشخصية قائدها ، وعقليته العسكرية والسياسية والدينية والثقافية العامة ، أثرها على مسيرة بعض الثورات العالمية ومنها الثورة الصينية، مثلما أثرت على مسيرة النضال العربي ، حيث أصبح الخطابي رمزا للكفاح العسكري مثلما أصبح رمزا للكفاح السياسي بعد ذلك .
إن هذا الكتاب، بإصداره القديم ، وشكله الجديد ، يٌعد من الدراسات الجادة التي أرخت للثورة الريفية المغربية ، وأبرزتها ثورة تحررية، وتقدمية ، وذات نهج إصلاحي ، ونظام سياسي دستوري ، يعيد إلى الأذهان تجربة العرب في " الحكم الراشد " . انه إضافة نوعية للمكتبة العربية المعاصرة تستحق الاهتمام والقراءة .

الاستاذ عبد الرحمن الجيلالي شيخ المؤرخين الجزائيين

الاستاذ عبد الرحمن الجيلالي شيخ المؤرخين الجزائيين والذي توفي يوم 12 تشرين الثاني -نوفمبر 2010 عن عمر ناهز ال100 عاما يٌعد من أبرز المؤرخين الجزائريين المعاصرين وقد عٌرف بكتابه الشهير : ''تاريخ الجزائر العام''، ويقع في 6 أجزاء..هذا فضلا عن مقالات ودراسات وكتب اخرى منشورة ومطبوعة ......رحمه الله وجزاه خيرا ..........ابراهيم العلاف

ستراتيجية الامن القومي لروسيا الاتحادية لعام 2020......كتاب جديد

ستراتيجية الامن القومي لروسيا الاتحادية لعام 2020......كتاب جديد
...............................................................................................

دميتري آناتوليفيتش ميدفيديف (بالروسية: Дми́трий Анато́льевич Медве́дев)؛ (14 سبتمبر 1965 -)، رئيس وزراءالاتحاد الروسي ، وثالث الرؤساء الروس بعد تفكك الاتحاد السوفيتي السابق ..... له كتب ومؤلفات وخطابات وتقارير وتصريحات يقف فيها عند سياسات بلده الاستراتيجية ..وحسنا فعل صديقنا الدكتور طارق محمد ذنون الطائي التدريسي في كلية العلوم السياسية -جامعة الموصل عندما بدأ بترجمة ما قدمه ميدفيديف وقد ترجم كتابه "مفهوم السياسة الخارجية الروسية " الذي عرٌفنا به قبل قليل وها هو يترجم كتابه الاخر :"ستراتيجية الامن القومي لروسيا الاتحادية لعام 2020 " .اشكره لاهدائي نسخوة من هذا الكتاب وعنوانه الاصلي :"National Security Strategy of Russsian Federation to 2020 "
الكتاب يقع في13 محورا منها الاحكام العامة ، والمفاهيم السياسية ، وروسيا واتجاهات التنمية والمصالح القومية الروسية والدولة والامن العام وتحسين نوعية حياة المواطنين والنمو الاقتصادي والعلم والتكنولوجيا والتعليم والرعاية الصحية والثقافة ونظام العيش والادارة البيئية والاستقرار الاستراتيجي واخيرا المؤشرات الرئيسة لحالة الامن القومي ..هذا هو حال من يعمل لوطنه ويخدم شعبه بأخلاص ونظافة ونزاهة يضع تصوراته لحالة بلده المستقبلية لا ان يعبث بدماء شعبه ورفاهية مواطنيه من اجل كرسي زائل أو منصب متداع ...قدم للكتاب الصديق الدكتور صلاح حسن محمد استاذ العلاقات الدولية المساعد في كلية العلوم السياسية -جامعة الموصل.... ومما قاله ان اهمية الكتاب- الوثيقة التي أعدها ديمتري ميدفيديف يسهم في معرفة الاتجاهات الاساسية الرسمية للتفكير الاستراتيجي الروسي بعيدا عن تصورات الغرب وقناعاته بشأن هذه الاتجاهات .كما ان القراءة المعمقة لهذه الستراتيجية تسهم في وضعنا في الصورة الحقيقية للاولويات الستراتيجية لروسيا الاتحادية ومرتكزات الامن القومي الروسي وخاصة على صعيد معرفة الافتراضات والمفاهيم الاساسية التي تنطلق منها روسيا في فهم العلاقات الدولية والتعامل مع قضاياها ومشكلاتها الاساسية ....بوركت جهودك اخي الدكتور طارق محمد ذنون الطائي وشكرا على هديتك الثمينة وانا سعيد بالكتاب وفرح بجهدك وتوجهك المحمود .....والى مزيد من النجاح والموفقية .......ا.د.ابراهيم خليل العلاف

"مفهوم السياسة الخارجية الروسية " كتاب ديمتري مدفيدف ترجمة الدكتور طارق الطائي

الدكتور طارق محمد ذنون الطائي التدريسي في كلية العلوم السياسية -جامعة الموصل يترجم كتاب ديمتري مدفيدف الموسوم : "مفهوم السياسة الخارجية الروسية " ويصدر الترجمة في كتاب :
.....................................................أهداني الصديق العزيز الدكتور طارق محمد ذنون الطائي -مشكورا- نسخة من كتابه الجديد وهو ترجمة كتاب "مفهوم السياسة الخارجية الروسية " لرئيس الوزاء الاسبق ديمتري مدفيدف .وقد طبع في مطبعة الشاملة للطباعة والنشر -الموصل .الكتاب مترجم عن اللغة الانكليزية وقدم له الصديث الدكتور طارق محمد طيب القصار واشاد بالترجمة وقال ان ما قدمه المترجم يعد وثيقة مهمة تساعد في فهم ركائز السياسة الخارجية الروسية المعاصرة وفلسفتها .ومما لاشك فيه ان ديمتري مدفيدف هو احد صناع السياسة الخارجية وهو من القيادات الجديدة التي ظهرت في روسيا بعد تفكك الاتحاد السوفيتي السابق .في الكتاب ثمة مباحث منها العالم الجديد والسياسة الخارجية الروسية وفكرة تعزيز التعاون الدولي الاقتصادي والسياسي والانساني وحقوق الانسان والاولويات الاقليمية والدولية وصنع السياسة الخارجية وتنفيذها .كما في الكتاب دعوة من مدفيدف الى دعم روسيا لرابطة الدول المستقلة والتفاعل العلمي مع بلدان الشمال الاوربي والبحث عن المنافع المتبادلة عند توطيد العلاقات الروسية -الاميركية والحيلولة دون قيام حلف شمالي الاطلسي بخرق مبادئ ومعايير القانون الدولي وضمان استقرار الشرق الاوسط والتوصل الى تسوية شاملة للصراع العربي -الاسرائيلي ومما يجلب الانتباه ان كتاب مدفيدف يتضمن اشارة الى ان روسيا تعمل على زيدة الجهود الجماعية وعلى اساس الاحترام المتبادل والاسهام في وضع حد للعنف والتوصل الى تسوية سياسية في العراق من خلال المصالحة الوطنية واستعادة عافية العراق واقتصاده ولم نجد اشارة الى الاوضاع في سوريا لان الكتاب طبع قبل الاحداث الاخيرة .فلقد طبع في تموز -يوليو 2008 وكان بالاصل باللغة الروسية ثم ترجم الى الانكليزية ..بوركت جهود الاخ الدكتور طارق الطائي ولاشك فالكتاب سيكون مصدرا للمهتمين بالسياسة الخارجية الروسية ..........ا.د.ابراهيم خليل العلاف

الاثنين، 29 أبريل 2013

"القانون الدبلوماسي والقنصلي: دور الأمم المتحدة في تدوينه وتطويره" .......كتاب جديد

"القانون الدبلوماسي والقنصلي: دور الأمم المتحدة في تدوينه وتطويره" .......كتاب جديد
**********************************************************
صدر للصديق الباحث الاستاذ عبد الكريم كاظم عجيل كتاب بعنوان :" القانون الدبلوماسي والقنصلي : دور الأمم المتحدة في تدوينه وتطويره" وذلك ضمن منشورات زين الحقوقية - بيروت 2013...وقد عرض الكتاب الاستاذ فاضل عبد علي الشويلي والذي قال :" ان للعلاقات الدبلوماسية والقنصلية تاريخ كبير حافل بالأحداث والانجازات، فقد بدأت ملامحه مع ظهور تكتلات الجماعة البشرية، وبذلك تكون العلاقات الدبلوماسية والقنصلية قد ارتبطت ارتباطاً وثيقاَ مع المراحل الاولى لتكوين البشرية وتطورت مع تطور هذه المجموعات، واتساع حجمها وتشابك مصالحها، ولهذا تكون للعلاقات الدبلوماسية والقنصلية إرث تأريخي كبير، فكلما تطور المجتمع الدولي كلما ازدادت اهمية التبادل الدبلوماسي والقنصلي" .
واليوم زيادة توثيق العلاقات بين الدول لا يتم إلا عن طريق التبادل الدبلوماسي والقنصلي، فقد اصبح تنظيم هذا التمثيل وإرسائه على أسس ومبادئ واضحة تقوم على مبدأ المساواة والاحترام، امراً ملحاً وضرورياً.
فقد اصبحت الحاجة ملحة لتدوين هذا الارث الكبير، حتى يكون اكثر فاعلية في تنظيم ورعاية مصالح الدول وشعوبها بعد ان تداخلت وتطورت تطوراً كبيراً، وان هذه الفكرة لم تكن حديثة فقد شرعت الدول منذ القدم الى تدوين وتنظيم هذه القواعد لكن كل هذه الانجازات لم تكن بالمستوى المطلوب وبالحجم الذي يتناسب مع اهمية هذا الميدان المهم .
هذه هي لمحة موجزة لمقدمة هذا الكتاب الموسوم : " القانون الدبلوماسي والقنصلي : دور الأمم المتحدة في تدوينه وتطويره" ، والذي صدر عن منشورات زين الحقوقية في بيروت2013، للباحث الاستاذ عبدالكريم كاظم عجيل / المتخصص في العلوم السياسية / قسم العلاقات الدولية والدبلوماسية/ والذي درس هذا الاختصاص في جامعة بغداد / ومرحلة الماجستير ر في احدى الجامعات اللبنانية وحالياً يعد الدكتوراه في ذات الاختصاص في كلية العلوم السياسية جامعة بغداد.. والباحث ناشط في مجال العمل السياسي وحقوق الانسان، عمل في العديد من منظمات المجتمع المدني..واسهم في العديد من المؤتمرات المحلية ومثٌل العراق في مؤتمرات دولية، ولديه مؤلفات اخرى منها، كتاب بعنوان: " العلاقات التركية – الاسرائيلية في ضوء الاستراتيجية التركية الجديدة" .
ويعد كتابه الجديد هذا هو انعطافه كبيرة في مجال البحث في العمل الدبلوماسي والقنصلي، وذلك لقلة المصادر التي تناولت هذا المفصل المهم والحيوي في العلاقات الدولية والدبلوماسية وتنظيم العلاقات بين تلك الدول على المستويين الدبلوماسي والقنصلي، في ظل غياب الثقافة والمعرفة في هذا المجال، حتى وصل الأمر الى عدم التفريق ما بين عمل السفارة والقنصلية والخلط بينهما، في حين ان عمل السفارة هو عمل سياسي في الاغلب لأن السفير يمثل رئيس الدولة في الخارج، اما القنصلية فإن عملها اقتصادي في الاغلب والقنصل لا يمثل الرئيس في الخارج ، وحتى في حال حدوث الحرب بين دولتين فإن التبادل الدبلوماسي يتوقف على مستوى السفارة سواء كان رئيس البعثة بمستوى سفير أم قائم بالأعمال، اما عمل القنصلية لا يتوقف ولا يتأثر بالحرب، فضلاً عن ذلك، مستوى الامتيازات والحصانات التي يتمتع بها الموظف الدبلوماسي وابنائه وحاشيته، ومن بين تلك الحصانات، هي الحصانة المالية والتجارية والقضائية.
كل هذه المواضيع وغيرها يتناولها الباحث في هذه الدراسة الاكاديمية المتخصصة، والتي لها الأثر الكبير في تطوير العمل الدبلوماسي الخارجي، وتطوير آفاق ومدارك الموظف الدبلوماسي لحقوقه والواجبات الملقاة على عاتقه.
وللدراسة مجموعة ملاحق تتمثل في ميثاق الأمم المتحدة، واتفاقية فينا للعلاقات الدبلوماسية عام 1961، واتفاقية فينا للعلاقات القنصلية عام 1963، وفي الختام نتمنى للباحث المزيد من التفوق والابداع خدمةً للمسيرة العلمية والاكاديمية، والى دراسات وابحاث اخرى .

على باب بيتها شعر :فرات أسبر

على باب بيتها
شعر :فرات أسبر
على باب بيتها
الظلام يلفها
ذاكرتها كوخ قديم
يسكنه الاهل
والجيران
على باب بيتها
يتساوى
الليل والنهار
تشير الى اشد النجوم لمعانا وتقول
هذه انا .
.......
.......
*جريدة طريق الشعب العدد 128 الثلاثاء 19 شباط 2013

هل حال اول مئذنة بناها المسلمون عند دخولهم الموصل سنة 16 هجرية-637 م أي قبل اكثر من 1400 سنة يُسر أحدا

هل حال اول مئذنة بناها المسلمون عند دخولهم الموصل سنة 16 هجرية-637 م أي قبل اكثر من 1400 سنة يُسر أحدا ..ذهبتٌ الى محلتي محلة رأس الكور في الموصل والتقطت هذه الصورة الحزينة قبل يومين .ندعو المسؤولين الى صيانتها وفق الاسس العلمية الاثارية ....ابراهيم العلاف ولتعميم الفائدة ادج مقالا متميزا عن المئذة والجامع ........ابراهيم العلاف
*************************************************
الجامع الأموي في الموصل*
بقلم :الدكتور أحمد الصاوي
جرياً على عادتهم في الأمصار المفتوحة، شيد العرب المسلمون الفاتحون المسجد الجامع في مدينة الموصل عقب افتتاحها عام 16هـ (638م) وذلك على يد القائد عتبة بن فرقد السلمي. وبعد عدة سنوات لا تتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة قام والي الموصل من قبل الخليفة عمر بن الخطاب «عرفجة بن هرثمة البارقي» بتجديد المسجد الجامع وزيادة مساحته لاستيعاب الأعداد المتزايدة من المصلين.
وعندما تولى مروان بن محمد الموصل في أوائل القرن الثاني الهجري التاسع الميلادي أعاد بناء جامع الموصل وصار يعرف من وقتها باسم الجامع الأموي. والسبب في إعادة بناء الجامع هو اتخاذ الموصل قاعدة لبلاد الجزيرة بعد أن نصب عليها جسراً وخطط طرقاتها في الضواحي التي امتدت إليها ومع تزايد أعداد السكان والمصلين كانت الحاجة لإعادة بناء الجامع.
وينسب إلى مروان بن محمد تزويد الجامع بمقصورة ليصلي بها الوالي وإنشاء منارة أو مئذنة جديدة للجامع فضلاً عن تشييده لمطابخ إلى جوار الجامع كان يطبخ بها للناس في شهر رمضان وبقيت هذه المطابخ إلى أن هدمها الخليفة المهدي العباسي عندما وسع الجامع سنة 167هـ.
وفي التوسعة التي قام بها موسى بن مصعب بن عمير والي المهدي على الموصل أضيفت الأسواق التي كانت تحيط بالجامع إلى مساحته وأدخلت المطابخ الأموية أيضاً في مساحة الجامع.
وقد شاهد بعض المؤرخين النص التأسيسي لأعمال المهدي في جامع الموصل الذي نقش على حجر وقد جاء به «بركة من الله لعبد الله الإمام محمد المهدي فأجرى على يد عامله موسى بن مصعب».
ويبدو أن هذه الزيادة العباسية قد ضاعفت من مساحة الجامع الأموي فصار من المساجد الهائلة المساحة المعروفة آنذاك، علماً بأن الجامع في العهد الأموي كان يتسع لحوالي أحد عشر ألفاً من المصلين.
وكان للجامع أربعة أبواب هى الباب الغربي المعروف باسم باب المنارة والباب الجنوبي المعروف باسم باب جابر والباب الشرقي المؤدي إلى نهر دجلة والباب الشمالي.
وأدت الاضطرابات التي عمت الموصل خلال حكم العقيليين والسلاجقة إلى تراجع عمارة الموصل وتقلص مساحة الجامع الأموي حيث اعتدى السكان على أرضه وانتزعوها لإقامة منازل خاصة بهم.
وعندما تولى الأتابكة حكم الموصل وجهوا عنايتهم لترميم الجامع الأموي الذي صار يعرف باسم الجامع العتيق وجددوا محرابه في سنة 543هـ (1143م) على عهد سيف الدين بن عماد الدين زنكي, وزودوا صحنه بفوارة ماء رخامية (نافورة ماء ) وصفها الرحالة الأندلسي ابن جبير عندما زار المدينة وعاين جامعها المنسوب لبني أمية.
ومما يستحق الذكر أن الأتابكة اكتفوا فقط بترميم قسم من الجامع الأموي فيما تركت بقية المساحة الشاسعة للجامع للأهالي فأقاموا بها مقابر لدفن موتاهم صارت تعرف بمقبرة الجامع العتيق.
ويعتقد علماء الآثار أن هذه المقبرة وأيضاً الطريق الذي يفصل بينها وبين جامع الموصل كانت كلها من مساحة الجامع العتيق. كما أن الدور التي تمتد من الجامع إلى مقابر تل قليعات شمالاً وإلى المنارة غرباً كلها مشيدة فوق أراضي وقف كانت هى أيضاً من أرض الجامع الأموي.
وبعد أن أصاب الخراب بناء الجامع في القرن الثاني عشر الهجري (18م)، وبنى أكثر الكوازين بيوتهم على أرض الجامع، احتجز أحد المحسنين وهو إلياس بك مساحة شيد بها مصلى، ثم قام الحاج محمد مصفى الذهب في عام 1225هـ (1810م) بتجديد بناء الجامع الذي صار يعرف بين الناس باسم جامع المصفى.وقد جددت مديرية الأوقاف العراقية بناء هذا الجامع لتقام به الصلوات الخمس وحافظت على المئذنة القديمة التي شيدها الأتابكة للجامع والتي تحتاج – حقا - إلى ترميم للحفاظ عليها باعتبارها من المآذن المتميزة الطراز في العالمين العربي والإسلامي .
*جريدة الجريدة 7 تشرين الاول 2007

لوحة للفنان التشكيلي العراقي الكبير فيصل لعيبي

لوحة للفنان التشكيلي العراقي الكبير فيصل لعيبي ...................................................................................*جريدة طريق الشعب العدد 128 الثلاثاء 19 شباط 2013

في مدينة عقرة : ************** زرنا مدينة عقرة يوم السبت 30-3-2013 وتناولنا الغداء في مطعم جميل اسمه مطعم فين

في مدينة عقرة :
************** زرنا مدينة عقرة يوم السبت 30-3-2013 وتناولنا الغداء في مطعم جميل اسمه مطعم فين ..من اليسار الدكتور ابراهيم العلاف والى جانبه في ( الكاريكوت ) ولدنا الوليد الجديد أحمد (عمره 40 يوما ) وولده الدكتور هشام وابنته حفيدتي نور ومن اليمين الدكتورة سناء عبد الله عزيز الطائي زوجتي والدكتورة عمرة يحيى نوري الجمال زوجة ولدي الدكتور هشام ويوسف حفيدي ابن ولدي هشام ثم امنة حفيدتي ابنة ولدي هشام ..كانت سفرة جميلة ................ابراهيم العلاف
الاستاذ ناظم السعود المحرر الصحفي والثقافي الرائد أعانك الله
**********************************
وجه الاخ الاستاذ فيصل عبد الحسن في ركن من صفحتي هذه نداءا الى أولي الامر بشأن رعاية الاستاذ ناظم السعود المحرر الثقافي والصحفي والكاتب النزيه (مواليد 1956 ) والذي يعيش الان في قريته بكربلاء المقدسة ودعاهم الى تحمل مسؤولياتهم في معالجته ورعايته ، وعقب الاخ الدكتور عادل المخزومي واخرون ورثوا لحال الادباء والمفكرين والاساتذة والرموز الثقافية في بلدنا وانا اقول لاتنتظروا شيئا من أحد " واجري واجركم عند الله " ..اتعرفون ماقاله الاستاذ ناظم السعود الذي يعاني من جلطات وانتكاسات صحية لقد قال قولة عظيمة في معناها ومبناها واللبيب بالاشارة يفهم ..قال بالنص :" أتمنى من كل الأصدقاء والزملاء ممن تفضلوا علي بكلمة او مساندة ان يعفونني من التزامات المحبة او خسارات حسن الظن فانا لن اكرر تجارب معيبة او اختيارات ثبت بطلانها وليعفني كل من يدعونني لهذا المستشفى او ذاك فقد نخرت الخيبات هذا القلب العليل فوق جلطاته.. أنا أفضّل الموت بصمت في بيتي الريفي على أن أقع ضحية للتجارب والنيات وما أكثرها اليوم!. ناظم السعود ..." .

الأحد، 28 أبريل 2013

صالح اليوسفي ..سيرته ونضاله وشعره



    صالح اليوسفي ..سيرته  ونضاله وشعره
ا.د.ابراهيم خليل العلاف
استاذ التاريخ الحديث –العراق
         جميل جدا تتصدى الاخت زوزان صالح اليوسفي السياسي، والوزير والمناضل الكردي المعروف 1918-1981 رحمه الله ، للكتابة عن والدها واخراج كتاب مهم لايقف عند سيرته وانما يتضمن جانبا من ذكرياته وشعره ..صالح اليوسفي رمز عراقي بأمتياز ، ترك بصمة في جدار هذا الوطن .. كان عراقيا وطنيا قبل ان يكون كرديا ، وكان شاعرا مرهف الحس قبل ان يكون وزيرا ، وسياسيا ، وحزبيا .. من  من العراقيين لايعرفه ولايضعه في مكانه الذي يستحقه في الخارطة السياسية العراقية المعاصرة .
    هو صالح عبد الله نجم الدين طه اليوسفي ولد في بامرني بمحافظة  دهوك سنة 1918 .. وكمجايليه فقد عاش ودرس في بغداد لذلك كانت له - عبر سني حياته - علاقات واسعة مع اهل بغداد وسياسييها وادباءها وفنانيها ومثقفيها .اكمل دراسته في كلية الشريعة سنة 1942 ، وبعد تخرجه عين كاتبا في محاكم الموصل ثم مديرا لاموال القاصرين . وقد ساعده ذلك على الاحتكاك بالموصليين فأحبهم وأحبوه خاصة بعد ان تلمسوا شاعريته، ووطنيته ، واعتزازه بقوميته الكردية .
     كان من الوطنيين الذين تأثروا بكل الاحداث السياسية في العراق وسعى لانشاء عدد من المنظمات الكردية السرية التي صار لها نشاط ملحوظ منها : " منظمة بروسك"  1939 اي الصاعقة و" منظمة داركه ر"  أي الحطاب في اربيل ومن بعد ذلك"  هيوا " أي الامل ثم" رزكاري كردستان"  اي تحررالكرد وكان ينتقل بين اربيل  ودهوك والموصل لنشر الفكرة القومية الكردية . في  اب سنة 1946 اسهم اسهاما فاعلا مع الملا مصطفى البارزاني ،وحمزة عبد الله ،والشيخ لطيف الشيخ محمود البرزنجي ، وطه محي الدين معروف  وغيرهم في تأسيس الحزب الديموقراطي الكردستاني .
     تعرض للسجن عدة مرات منها اعتقاله سنة 1961 وبعد اطلاق سراحه تولى مسؤولية فرع بغداد  للحزب ، وكان له فيما بعد دور في التوصل لاتفاق الحكم الذاتي لكردستان العراق سنة 1970 .وحين صدرت مجلة "شمس كردستان " في بغداد  باللغتين العربية والكردية صار رئيسا لتحريرها  وكان يكتب مقالها الافتتاحي .كما شغل منصبا وزاريا في الحكومة العراقية .
     انشغل الاستاذ صالح اليوسفي بقضية شعبه ، وكتب الكثير من المقالات والمذكرات الى المسؤولين بهدف حقن الدماء بين العراقيين.. وفي ايار سنة 1975 أسس " الحركة الاشتراكية الديموقراطية الكردستانية" مع عدد من زملائه وانتخب سكرتيرا لهذه الحركة .كما أسس  " جمعية الثقافة الكردية " في بغداد وكان لها نشاط ثقافي ملحوظ وعنها صدرت مجلة " روز كردستان " اي شمس كردستان وقد كتبت مرة عنها وعن عددها الاول وقلت :" صدرت ببغداد بأسم : "شمس كردستان " وبالكردية "روزي كوردستان ". وبالغتين العربية والكردية .وجاء في ترويستها انها  : " مجلة ثقافية عامة تصدرها جمعية الثقافة الكردية " .وقد صدر العدد الاول في حزيران -يونيو سنة 1971 وترأس تحريرها الاستاذ صالح اليوسفي  وكان  سعيد ناكام سكرتيرها ومدير ادارتها  الصديق الاستاذ جمال خزنه دار وكان مقر مكتبها في بغداد - شارع السعدون مجاور مستشفى اراتون ، وثمن النسخة 100 فلسا وطبعت بمطبعة الزمان .وقد كتب الاستاذ صالح اليوسفي افتتاحية العدد الاول  ومما قاله انه يريد من المجلة " ان تكون شمسا دافئة متدفقة بغزير من الثقافة الكردية العريقة..." .ومن الذين نشرت لهم المجلة في عددها الاول الاستاذ علي حيدر سليمان ومقالته : " بعد كرة الطاولة بين الصين الشعبية والولايات المتحدة الاميركية " .كما كتب الدكتور مكرم الطالباني مقالا بعنوان : " الثروة الزراعية في كردستان " وقدم الدكتور شاكر خصباك " آراء المستشرق درافر في اصل تسمية الاكراد " وكتب الاستاذ الدكتور احمد عثمان ابو بكر مقالة بعنوان : " الثورة الكردية 1880 " وحول التطور الاقتصادي في كردستان العراق " كتب الاستاذ اسماعيل رسول بحثا . وثمة مقال مهم للاستاذ حسين الجاف بعنوان :  " مراجع مختارة  عن الثورة الكردية " ومقال اخر للاستاذ زبير بلال اسماعيل بعنوان :" من أعلام المؤرخين .. ابن خلكان ".
كانت المجلة تتألف من قسمين : الاول باللغة العربية ويقع في 32 صفحة .أما القسم الثاني ففي اللغة الكردية  ويقع في 32 صفحة كذلك ويضم مقالات باللغة الكردية للدكتور معروف خزنه دار والاستاذ صادق بهاء الدين والاستاذ محمد الملا كريم وشعر لشيركو بيكه س ومقالات اخرى للاستاذ شكر مصطفى والاستاذ مسعود عمادي والاستاذ حافظ مصطفى قاضي . من الموضوعات التي ضمها القسم الكردي مقال عن"  الاملاء الكردي " واخر عن الشاعر احمد خاني وثالث عن " تأثير العائلة على حياة الطفل " وقصيدة الهم الاحمر لشيركو بيكه س .
وقد وضعت على الغلاف كليشة العدد الاول من جريدة "شمس كردستان " التي كانت تصدر في السليمانية سنة 1922 .في العدد متابعات لنشاطات ثقافية كردية .
لااكتمكم سرا في انني كنت معجبا بالموضوعات التي تنشرها المجلة لذلك حرصت على ان تكون اعدادها جميعا في حوزتي وقد اهداني الاستاذ الصديق جمال خزنه دار  عندما زرته في مكتبه في " جمعية الثقافة الكردية"  سنة 1973 مجموعة كاملة منها جزاه الله خير الجزاء .وكما هو معروف فأن جمعية الثقافة الكردية أٌجيزت في 19 تموز -يوليو سنة 1970 بقصد تشجيع الثقافة الكردية ، ونشر التعليم ، وفتح المدارس والمعاهد العلمية لتعيم اللغة الكردية ،واصدار الكتب ومساعدة الطلبة الاكراد وضمت في هيئتها الادارية الاولى الاستاذ صالح اليوسفي والدكتور مكرم الطالباني و الاستاذ سامال مجيد والدكتورة نسرين فخري والدكتور معروف خزنه دار والاستاذ كريم دولت والدكتور احسن فؤاد والسيدة ناهدة رفيق حلمي والاستاذ يوسف جميل ميران والاستاذ رفيق جالاك والاستاذ عبد الرحمن عزيز .."

     في 8 اب سنة 1979 اندمجت حركته : " الحركة الاشتراكية الديموقراطية الكردستانية"  بالحزب الديموقرطي الكردستاني بزعامة الدكتور محمود عثمان وانبثق عن الدمج " الحزب الاشتراكي الكردستاني الموحد" ، وأصبح اليوسفي سكرتيرا للحزب..توفي  يوم 25 حزيران سنة 1981 اثر انفجار طرد بريدي عليه في منزله وقد توفي ودفن في زاخو التي اقامت له تمثالا  ينتصب  اليوم على ارضها ..
     كان الاستاذ صالح اليوسفي، رحمه الله ،من المؤمنين بمبدأ الاخوة العربية –الكردية وهذا ما جعله يطلق اسم " التاخي " على الجريدة التي صدرت في بغداد سنة 1967 لتكون لسان حال الحزب الديموقراطي الكردستاني والتي لاتزال تصدر حتى يومنا هذا  وكان ، لفترة عند صدورها الاول ، رئيسا لتحريرها .
    كان اليوسفي اديبا وشاعرا وله ديوان نشرته ابنته السيدة زوزان في كتابها . وكان مؤمنا بالتقدم والحرية . وكان انسانا بسيطا لايوجد اي شيء ينتقص من اخلاقه وسمعته .. وقد ادرك –تقول ابنته زوزان – منذ نعومة اظفاره عمق التلاحم بين العرب والاكراد وكان جريئا في كتاباته وقد وصفه أحدالكتاب بأنه كان يضع الله والوطن نصب عينيه ..
     اشكر السيدة زوزان صالح اليوسفي التي ارسلت لي نسخة من كتابها والذي اتاح لي الفرصة لكي اجول في سيرة هذا الرجل الذي خدم شعبه ووطنه العراق وناضل من اجل السلام والحرية والمحبة فأستشهد وهو واقف على قدميه محاطا بالناس الذين أحبوه لتواضعه ، ونزاهته،  وحكمته  ، ومعارضته للعنف ، وايمانه الدائم بالحوار ..
     في الكتاب وثائق ومراسلات وصور نادرة توثق لمحطات مهمة من حياته ويقينا انها مادة دسمة للباحثين والمؤرخين المهتمين بتاريخ العراق المعاصر .
     لقد استغرق ديوانه الشعري الصفحات 105-177 وكل قصائده  باللغة الكردية ، وحبذا لو قدمت لنا المؤلفة ترجمة للديوان باللغة العربية .ونأمل في ان يتم ذلك قريبا ،أو ان يتصدى احد المترجمين البارزين باللغتين العربية والكردية لترجمة القصائد  ووضعها لاهميتها بين ايدي المهتمين .من الطريف ان الدكتور جاسم الياس نظم قصيدة في الاستاذ اليوسفي نشرت في جريدة التاخي في 25 حزيران سنة 2007 قال فيها :
ياواحة الطهر النبيل نزاهة
ونقاء ماء باللائي مفعم
ياصالح الاعمال والغايات يا
صور الفداء الى الفداء تسلم
ياقصة الالم الكبير نزفته
وحملته ضمان لاتستسلم
وضممته ضم النخيل لسعفه
حتى استراح اليك منه الميسم
اما الاستاذ هارون محمد فقد وصفه ب" الرجل الصوفي" . وقال المؤرخ الاستاذ الدكتور كمال مظهر احمد بأن اليوسفي كان " حسن النيات مع الجميع "رحمه الله وجزاه خيرا .



السبت، 27 أبريل 2013

الدكتور ذاكر محيي الدين العراقي مؤرخا




 الدكتور ذاكر محيي الدين العراقي  مؤرخا
ا.د.ابراهيم خليل العلاف
استاذ التاريخ الحديث -العراق

     من طلابي الذين أعتز بهم وأتباهى لسببين اولهما :  اخلاقه العالية ، وثانيهما علميته الجيدة . واكاد أراه أقرب تلاميذي الي مع انني لم أٌشرف على رسالته للماجستير واطروحته للدكتوراه لكنني درسُته وناقشته وارتبطت به  بعلاقة وصداقة طيبة وثيقة فهو ما انفك يزورني ويسأل عني وفاء منه وانا شاكر لذلك .
    الدكتور ذاكر محيي الدين عبد الله شاهين  العراقي الربيعي  وهذا اسمه الكامل من ال العراقي وهم اسرة موصلية عريقة لي مع بعضهم صداقات وزمالات طيلة السنوات ال50 الماضية . وهم ناس معروفون،  وطيبون وسمعتهم سبقت افعالهم ولهم مكانة متميزة في سجل الخارطة الاسرية لاسر وعوائل مدينة الموصل .هذا فضلا عن انهم من عشيرة الزوريين الربيعية المعروفة .
    ولد في 30 أيار سنة 1963  ولقب عراقي جاء نسبة  الى محلة باب العراق  ، وهي احدى المحلات القديمة في مدينة الموصل. في  30 أيار 2013  سوف يتم الخمسين من  العمر . وكان محل ولادته  في منزل جده عبد الله في محلة باب المسجد ، وهي من المحلات القديمة في الموصل،  وقد سكنها آل حساوي وآل العالم وآل السنجري وغيرهم من العوائل الموصلية القديمة . وهي تقع بالقرب من مسجد العراقي وحمام الزوية و حمام المنقوشة في المنطقة الغربية من منارة الحدباء في شارع الفاروق الجديد.
    نشأ في بيت والده الحاج محيي الدين  في محلة حي العروبة (الصناعة القديمة ) في المنطقة الواقعة اليوم بين حي الثورة وحي الموصل الجديدة ، وهي من أوئل الأحياء الموصلية التي نشأت  في الموصل بعد الانتشار والتوسع السكاني الذي شهدته المدينة بعد ثورة 14 تموز 1958، ودرس في المدرسة الابتدائية في مدرسة القدس الابتدائية في منطقة الواقعة خلف جامع اليقظة الاسلامية وكانت المنطقة تحفل بعوائل موصلية أصيلة منها :الاغوات الاحيالية والنجماويين والبكات والعبايجي وال الجلبي وال القزاز العبادة وال بركات  ،مع حشد كبير من عشائر الموصل العربية كالرواشد والعبادة والبجارية والجبور والبومتيوت والحديدين والبو بدران والنعيم والاحيالين وطي وربيعة وشمروالبو حمد وتفريعاتهم المختلفة المتداخلة ، ممن نزحوا من خارج المدينة وسكنوا في مناطق مختلفة حول المنطقة في موصل الجديدة ، وشكلوا أحيائها الحالية :  (الرسالة وتل الرمان ونابلس والمطاحن والصحة والشهداء وحي زيادة واليرموك ،وحتى احياء 17 -30 تموز وما حولها )، وكان من زملائه  في الدراسة الأستاذ المساعد الدكتور سلطان جبر سلطان رئيس قسم التاريخ بكلية الاداب –جامعة الموصل الحالي  ومجموعة كبيرة ممن شغل مناصب عسكرية و إدارية وسياسية وطبية واأعمال حرة مهمة في الدولة .
     في مرحلة  الدراسة المتوسطة درس في " متوسطة الجمهورية"  الواقعة قرب مقبرة الموصل الجديدة، ومن ثم انتقل لاكمال دراسته في متوسطة الوثبة في منطقة الطوافة القديمة في الموصل، وكان مديرها آنذاك المرحوم الاستاذ  فيصل العراقي، وومن درسه فيها الأساتذة هاشم الدباغ وباسم وهشام الشماع ، وممن كان معه فيها الأستاذ المساعد الدكتور احمد حامد أستاذ الجغرافية السياسية في كلية التربية جامعة الموصل ، والفنان الموصلي  الاستاذ محمد الحلو والفنان الاستاذ  بيات محمد حسين مرعي ، والضابط العراقي عبد الوهاب علي الشمالي والضابط العراقي سعد علي الديري وغيرهم ،
      انتقل لاكمال الدراسة  الاعدادية في " الاعدادية الغربية" ، وكان ممن أثروا فيه أساتذة أجلاء أمثال الشيخ الجليل  الاستاذ محمد علي الياس العدواني مدرس اللغة العربية والاستاذ حكمت والاستاذ احمد مدرسي اللغة الانكليزية فيها ، وغيرهم ممن تركوا بصماتهم  عليه .
   في السنة الدراسية  1980- 1981 قبٌل للدراسة في كلية الآداب قسم التاريخ، وكانت دورتهم تعد من أفضل الدورات الدراسية التي شهدتها الكلية ،اذ ضمت نحو 56 طالبا جلهم من العراقيين وقسم منهم من الاخوة العرب (اردنيين وفلسطينيين وتوانسة وجزائريين وغيرهم ) ممن تفتقر لهم اليوم جامعات العراق وللاسف الشديد. تخرج سنة  1986 وكان ترتيبه الخامس على قسم التاريخ ،الذي شهد تنافسا شديدا بين الطلبة ، وغدا الفارق بين الأول ومن بعده، أعشار الدرجة ،أو درجة وودرجتين، دلالة على شدة المنافسة .
     ومن المناسب القول أن هذه الدورة التي أكملت دراستها في السنة الدراسية  1985-1986، قد أكمل منها أكثر من ثلاثة عشر طالبا دراستهم العليا ومنهم في جامعة أربيل الدكتورة نشتمان والدكتورة فائزة  في جامعة دهوك ،أما من أكمل معه الدراسة، فكانوا الدكتور سلطان جبر سلطان والدكتوره لمى عبد العزيز والدكتورة سهيلة مجيد الراوه جي والدكتور عكاب والدكتور حسين ظاهر، وأخرهم ممن يكمل دراسة الدكتوراه ومن دورته في الدراسة الأولية زوجته طالبة الدكتوراه في التاريخ الاسلامي السيدة   سالمة محمود محمد.
   وممن درسه وأثر فيه الاستاذ الدكتور عامر سليمان والاستاذ الدكتور هاشم الملاح والاستاذ عبد التواب احمد سعيد والاستاذ الدكتور سالم احمد محل والاستاذ الدكتور عبد المنعم رشاد والاستاذ الدكتور راغب حامد والاستاذ الدكتور عماد احمد  الجواهري والاستاذ الدكتور محمد علي داهش والاستاذ الدكتور عبد الرحيم الحديثي والاستاذ الدكتور علي شاكر والاستاذ الدكتور المرحوم عادل نجم عبو وغيرهم ، ممن تركوا بصماتهم الواضحة علميا وفكريا وسلوكيا وأثروا فيه وفي أقرانه ، وفيمن لحقوا من طلبة قسم التاريخ كلية الآداب جامعة الموصل .
    في سنة  1992 أكمل دراسته للماجستير في قسم التاريخ في كلية الآداب، وكانت رسالته بعنوان : ((محمد يونس السبعاوي ودوره في الحياة السياسية في العراق )) وبإشراف الأستاذ الدكتور غانم  محمد الحفو، وكان ممن درسه فضلا عمن سبق ،الأستاذ الدكتور ابراهيم خليل العلاف والأستاذ الدكتور خليل علي مراد والأستاذ الدكتور سيار كوكب الجميل .
     حاول التعين في جامعة الموصل سنة  1992 ولكن لم يتحقق ذلك  . فأتجه للعمل الحر في ظروف الحصار القاسي المفروض آنذاك على العراق ، وكان خير معين له ومساند زميل دراسته في الكلية وصديق طفولته وصباه رضوان عبد الواحد مصطفى الجلبي الذي فتح له محله في منطقة الموصل الجديدة وعمل معه"  بزازا " حتى حزيران سنة  1999 ، حيث ترك العمل لاسباب خاصة، واتجه الى أعمال أخرى غيرها ليعيل أسرته المكونة من ستة اشخاص آنذاك.
   في 7 أيلول  سنة 1999 صدر أمر تعينه مدرسا مساعدا في قسم التاريخ كلية الآداب جامعة الموصل ، والذي كان الفضل فيه للاستاذ الدكتور راغب حامد رئيس القسم انذاك  والاستاذ الدكتور صلاح الدين امين عميد الكلية ، وشاءت الأقدار أن يٌقبل لدراسة الدكتوراه في العام نفسه ،ليكملها في تموز 2003  وكانت أطروحته  للدكتوراه بعنوان : " الانقلابات العسكرية في السودان : دراسة تاريخية 1958-1971" ، وبإشراف الأستاذ الدكتور غانم  محمد الحفو ، وبذلك يٌعد أول من تخصص في تاريخ السودان الحديث  في جامعة الموصل .
   في سنة  2007 حصل على مرتبة الأستاذ المساعد ، ناقش وقيم علميا  وأشرف على  العديد من رسائل الماجستير والدكتوراه في قسم التاريخ في كلية الآداب وفي قسم التاريخ في كلية التربية جامعة الموصل، فضلا عن غيرها في جامعة تكريت، وممن أحيلت له من الوزارة ،كما قيم العديد من البحوث ومعاملات الترقية العلمية ، وله حاليا أكثر من خمسة عشر بحثا، المنشور منها ثمانية بحوث، والباقي مقبول للنشر، وهو يستعد لتقديمها للترقية العلمية لمرتبة الأستاذية .شارك في العديد من المؤتمرات والندوات التي أقيمت في كلية الآداب  ومركز الدراسات الاقليمية ومركز دراسات الموصل وكلية التربية الأساسية .
     له كتابان أحدهما نشر بعنوان : " الحكومة الالكترونية  وأبرز تطبيقاتها في الوطن العربي" ، الصادر عن مركز الدراسات الاقليمية في جامعة الموصل ، وكتاب أخر صادر عن المركز نفسه  بعنوان: "  دراسات في تاريخ السودان المعاصر" .متزوج وله خمسة أولاد (ولدين وثلاث بنات) وبإنتظار حفيد .
    كأي منتم للمدرسة التاريخية العراقية المعاصرة ، فهو ملتزم بحرفية هذه المدرسة ومنهجيتها المرتكزة على العودة الى النصوص والوثائق والمصادر الاصلية .كما انه لايلتزم برؤية واحدة او تفسير احادي وانما هو –شأن الكثيرين من اقرانه المؤرخين العراقيين المعاصرين – يأخذ بتعددية التفسيرات .وهو مهتم ومنهمك بتاريخ السودان الحديث والمعاصر لذلك فقد اصبح يمتلك خلفية ممتازة في الشؤون السياسية والاقتصادية والاجتماعية السودانية تؤهله لان يكون احد الخبراء المتخصصين بقضايا السودان وهمومه


صلاة الجمعة في جامع قبع - الزهور -الموصل

                                                                    الشيخ نافع عبد الله أبا معاذ   صلاة الجمعة بسم الله الرحمن الرحيم :...