السبت، 29 سبتمبر 2012

إندماج الأحزاب الناصرية المصرية في حزب واحد

إندماج الأحزاب الناصرية المصرية في حزب واحد                  
أحيت مصر الذكرى الثانية والأربعين لرحيل الرئيس جمال عبد الناصر1918-1970 ، بمشاركة ابنتي  الزعيم الراحل هدى ومنى ونجله عبد الحكيم عبد الناصر الذي أعلن من مكان ضريح والده توحد الأحزاب الناصرية واندماجها في حزب واحد هو "الحزب الناصري".
واستقبل التيار الناصري عبد الحكيم أمام الضريح بالهتافات التي تدعوه إلى توحيد صفوف الناصرين منها "وحد حزبه يا حكيم زي ما قال الزعيم" و"عبد الناصر شايفه بعينى ميت سد وبترويني" و"عبد الناصر لسه ما بينا وبيعلمنا".
عبد الحكيم عاهد في كلمته أمام الناصريين على مواصلة "النضال ضد العدو الصهيوني والمحافظة على حقوق الشعب الفلسطيني".
وأكد "الحزب الناصري" الذي بات يضم مختلف الأحزاب والقوى الناصرية أن عملية إنطلاق وحدة الناصريين في مصر هي نواة لوحدة الناصريين في العالم العربي، وأن مصر لن تكون دولة دينية، أو جزءً من مخطط إستعماري في المنطقة.
وأعلنت شخصيات وأحزاب عديدة إنضمامها إلى الحزب الوليد، منها حزب الفلاحين، والإعلامي حمدي قنديل، كما حضر عند ضريح عبد الناصر النائب السابق مصطفى بكري، والدكتور محمد أبو العلا رئيس الحزب العربي الديمقراطي الناصري، وشخصيات أخرى. وفي سياق متصل، أعلن رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا ان مؤتمراً لتوحيد الناصريين في العراق سيعقد اليوم.
بدوره أكد رئيس حزب الكرامة في مصر محمد سامي، أن اندماج ووحدة الأحزاب الناصرية تحت لواء حزب واحد وهو الحزب الناصري هو تعبير عن رغبة كل الناصريين، مضيفا أن الدعوة للإندماج وجدت زخماً هائلاً من جميع المنتمين للتيار الناصري بعدما ثبت في المعركة الرئاسية أن الناصريين تواجدوا بشكل قوي وفاعل، وأن القوى الناصرية رقم مهم لم يحصل حتى الآن على ترتيبه الصحيح في المعادلة السياسية، وهو الأمر الذي عكسته النتائج التى حققها المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي.
وأضاف سامي أن قيادات الأحزاب الناصرية المشاركة في الإندماج إتفقت على إحلال القيادات القديمة بما يضمن روحاً من الحيوية والحرية والنشاط في التيار الناصري، مؤكداً أن "الإندماج ليس تكتيكاً ولا علاقة له بالإنتخابات، وإنما تلبية لدعوات وحدة الناصريين".
وعن توقعه حدوث أي خلافات أو إنشقاقات داخل الحزب الناصري، شدد سامي على أن الأمور بالنسبة للناصريين تختلف عن أي اندماجات أخرى، لأن المدرسة الناصرية لها أساس فكري واحد، مؤكداً أنه لن تكون هناك أي خطوات للخلف، وأنهم اتفقوا فيما بينهم أن من سيتخلف عن الإندماج تحت أي مبرر سيتم التعامل معه بمنتهى الحدة.
http://almayadeen.net*

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عبد الستار ناصر وطقوس الكتابة

  عبد الستار ناصر وطقوس الكتابة -ابراهيم العلاف ولا اكتمكم سرا ، في أنني احب القاص والروائي العراقي الراحل عبدالستار ناصر 1947-2013 ، واقرأ ...