مجلة دراسات إقليمية
عرض : ناصر مطلك عبد
مركز الدراسات الإقليمية – جامعة الموصل
عرض : ناصر مطلك عبد
مركز الدراسات الإقليمية – جامعة الموصل
صدر عن مركز الدراسات الإقليمية في جامعة الموصل، عدد جديد من
مجلة " دراسات إقليمية "،وهو العدد 27 و:دراسات اقليمية " مجلة علمية محكمة فصلية، تعنى بنشر البحوث
الأكاديمية التي تهتم بشؤون العراق وجيرانه،تاريخا وسياسة واقتصادا وتعليما
وتربية واجتماعا وقانونا وثقافة. ويرأس تحرير المجلة الاستاذ الدكتور
ابراهيم خليل العلاف .وللمجلة هيئة تحرير وهيئة استشارية .
وضم العدد في طياته بحوثا متعددة تصدرها بحث بعنوان " إعـادة إصدار جريـدة فتى العـراق (2003-2009 ) في الموصل وتوجهاتها الوطنية والقومية والإسلامية "، للأستاذ الدكتور إبراهيم خليل العلاف، مدير مركز الدراسات الإقليمية والسيد فواز أنور محمد الشيخ احمد، تناول فيه الجهود الحثيثة التي بذلها الأستاذ احمد سامي احمد ألجلبي في سعيه لإعادة إصدار جريدة فتى العراق، ومن اجل أن تحافظ الجريدة على هويتها الموصلية والوطنية والقومية والإسلامية، وتأكيده على استمرار نهجها وتمسكها بالثوابت والمنطلقات ذاتها التي قامت عليها في خلال السنوات الأولى لصدورها .
وجاء البحث الثاني بقلم الدكتور محمد عبد الرحمن ألعبيدي تحت عنوان " تطبيع العلاقات التركية – الأرمينية : دراسة في المواقف الإقليمية والدولية "، حيث عرض خلاله العلاقات التركية – الأرمينية، وما شهدته من مراحل مختلفة من انفراج سياسي، وعلى وجه الخصوص بعد تبني حزب العدالة والتنمية مبدأ " تصفير المشكلات "،واتفاق حكومتي البلدين في 2009، ما يمهد لعودة العلاقات بينهما، وما واجه ذلك من دعم وتأييد و تحفظ و معارضة على الصعيدين الداخلي والخارجي .أما البحث الثالث " انفصال جنوب السودان : ملامح الموقف الأمريكي ومبرراته "، فقد كان بقلم الدكتور ذاكر محي الدين العراقي، تطرق من خلاله إلى مشكلة جنوب السودان،التي تعتبر من اخطر وأطول المشكلات والصراعات العرقية في القارة السمراء، و طبيعة ومبررات الموقف الأمريكي إزاء هذا الصراع في جميع مراحله المختلفة .
في الوقت الذي كان فيه البحث الآخر يحمل عنوان " العراق و مشروع تزويد الأردن بمياه نهر الفرات " للدكتور ريان ذنون العباسي، والذي سلط من خلاله الضوء على احد المشاريع المائية، والذي كان يهدف إلى حل مشكلة المياه في الأردن، حيث استعرض الباحث ظهور فكرة المشروع، والجدوى من إقامته، والجوانب الفنية والتمويل والمعوقات، وفي النهاية فشل المشروع . بينما عنون الدكتور حامد محمد السويداني بحثه ب" العلاقات التركية – السورية: 1998-2011 "، تناول فيه تاريخ تلك العلاقات التي تغلب عليها صفة التوتر والتأزم من حين لآخر، واتفاق أضنه وحتى عام 2002، ومن ثم الانتفاضة السورية وموقف تركيا تجاهها . يلي ذلك بحث للأستاذ رايس فضيل، موضوعه" ريع النفط ومشكلة التصنيع في الجزائر "، تضمن التراكم الكبير للموارد النقدية المتأتية عن تصدير النفط، وإمكانية استثمارها لتحويل الاقتصاد الوطني إلى اقتصاد متنوع، وخاصة في قطاع التصنيع.
أما في " التعاون الإقليمي بين الدول المتشاطئة : وفق أحكام القانون الدولي "، فأن الباحث الدكتور زياد عبد الوهاب ألنعيمي، يلقي الضوء على مسألة مهمة في القانون الدولي وهي " الأنهار الدولية "، وما تثيره من إشكاليات قانونية بين الدول المتشاطئة، وما تبذله تلك الدول وكذلك منظمة الأمم المتحدة من مساع بهدف التوصل إلى صيغ تعاون دولي بهذا الخصوص ووفقا لأحكام القانون الدولي العام .في حين تناولت الدكتورة أفراح ناثر جاسم في بحثها الموسوم " العلاقات العراقية – التركية في ضوء اتفاقية التعاون الأمني الاستراتيجي " تلك الاتفاقية وما تضمنته من بنود مجالات متعددة و مختلفة والتي في حال تطبيقها على ارض الواقع سوف ترتقي بعلاقات البلدين والى أعلى المستويات التي يطمح أن تكون عليها . في عنوان آخر " موقف الولايات المتحدة الأمريكية من الثورات العربية " كتبت الدكتورة سناء عبدالله الطائي، عن حقيقة الموقف الأمريكي من حركات التغيير العربية التي عمت دولا عربية كثيرة، وزيادة على ذلك التناقض في الموقف الأمريكي حيال تلك الثورات، وما تمخضت عنه من أحداث .
في حين يقدم الباحث وليد محمود احمد وعبر بحثه " تركيا و حوض البحر الأسود بعد الحرب الباردة " نجاح تركيا في سعيها لتثبيت الأمن والسلم في منطقة حوض البحر الأسود وتعزيز التعاون الاقتصادي بينها وبين دوله، الأمر الذي يسهم وحسب اعتقادها في دعم موقفها الهادف إلى الانضمام إلى الاتحاد الأوربي ؛ يتمحور البحث التالي " البعد الأمني في العلاقات العراقية – التركية " للباحث واثق محمد السعدون، حول تأثير القضايا الأمنية على طبيعة و مسار العلاقات الثنائية للبلدين بحكم الجوار الإقليمي الذي يربط كلا البلدين .
في موضوع آخر، وباللغة التركية،كتب كل من الأستاذ الدكتور محمد عرفات و السيد عبدالغني بوزقورت، دراسة بعنوان "التركيبة السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية في لبنان : حكام لبنان وطريقة الحكم من خلال المؤسسات "، تتناول الوضع في لبنان والقائم على أساس المحاصصة الطائفية، وتأثير المذاهب و الأحزاب والزعامة من خلال رغبتها في الحصول على مقاليد السلطة والهيمنة ما يديم الصراعات والانقسامات على الساحة اللبنانية . وأخيرا قدم السيدان حسن محمد فرحان، و نهاد محمد عاشور، بحثهما والذي كان مسك الختام لهذا العدد تحت عنوان " الأصوات في اللغة التركية "، تركز البحث على موضوع الأصوات وخروجها وأدائها،وموقع كل صوت في بنية اللغة.
وفي الختام، نتمنى لمجلة" دراسات الإقليمية" دوام الاستمرار والتقدم، والمزيد من العطاء، خدمة لمسيرة البحث العلمي في بلدنا العزيز.
وضم العدد في طياته بحوثا متعددة تصدرها بحث بعنوان " إعـادة إصدار جريـدة فتى العـراق (2003-2009 ) في الموصل وتوجهاتها الوطنية والقومية والإسلامية "، للأستاذ الدكتور إبراهيم خليل العلاف، مدير مركز الدراسات الإقليمية والسيد فواز أنور محمد الشيخ احمد، تناول فيه الجهود الحثيثة التي بذلها الأستاذ احمد سامي احمد ألجلبي في سعيه لإعادة إصدار جريدة فتى العراق، ومن اجل أن تحافظ الجريدة على هويتها الموصلية والوطنية والقومية والإسلامية، وتأكيده على استمرار نهجها وتمسكها بالثوابت والمنطلقات ذاتها التي قامت عليها في خلال السنوات الأولى لصدورها .
وجاء البحث الثاني بقلم الدكتور محمد عبد الرحمن ألعبيدي تحت عنوان " تطبيع العلاقات التركية – الأرمينية : دراسة في المواقف الإقليمية والدولية "، حيث عرض خلاله العلاقات التركية – الأرمينية، وما شهدته من مراحل مختلفة من انفراج سياسي، وعلى وجه الخصوص بعد تبني حزب العدالة والتنمية مبدأ " تصفير المشكلات "،واتفاق حكومتي البلدين في 2009، ما يمهد لعودة العلاقات بينهما، وما واجه ذلك من دعم وتأييد و تحفظ و معارضة على الصعيدين الداخلي والخارجي .أما البحث الثالث " انفصال جنوب السودان : ملامح الموقف الأمريكي ومبرراته "، فقد كان بقلم الدكتور ذاكر محي الدين العراقي، تطرق من خلاله إلى مشكلة جنوب السودان،التي تعتبر من اخطر وأطول المشكلات والصراعات العرقية في القارة السمراء، و طبيعة ومبررات الموقف الأمريكي إزاء هذا الصراع في جميع مراحله المختلفة .
في الوقت الذي كان فيه البحث الآخر يحمل عنوان " العراق و مشروع تزويد الأردن بمياه نهر الفرات " للدكتور ريان ذنون العباسي، والذي سلط من خلاله الضوء على احد المشاريع المائية، والذي كان يهدف إلى حل مشكلة المياه في الأردن، حيث استعرض الباحث ظهور فكرة المشروع، والجدوى من إقامته، والجوانب الفنية والتمويل والمعوقات، وفي النهاية فشل المشروع . بينما عنون الدكتور حامد محمد السويداني بحثه ب" العلاقات التركية – السورية: 1998-2011 "، تناول فيه تاريخ تلك العلاقات التي تغلب عليها صفة التوتر والتأزم من حين لآخر، واتفاق أضنه وحتى عام 2002، ومن ثم الانتفاضة السورية وموقف تركيا تجاهها . يلي ذلك بحث للأستاذ رايس فضيل، موضوعه" ريع النفط ومشكلة التصنيع في الجزائر "، تضمن التراكم الكبير للموارد النقدية المتأتية عن تصدير النفط، وإمكانية استثمارها لتحويل الاقتصاد الوطني إلى اقتصاد متنوع، وخاصة في قطاع التصنيع.
أما في " التعاون الإقليمي بين الدول المتشاطئة : وفق أحكام القانون الدولي "، فأن الباحث الدكتور زياد عبد الوهاب ألنعيمي، يلقي الضوء على مسألة مهمة في القانون الدولي وهي " الأنهار الدولية "، وما تثيره من إشكاليات قانونية بين الدول المتشاطئة، وما تبذله تلك الدول وكذلك منظمة الأمم المتحدة من مساع بهدف التوصل إلى صيغ تعاون دولي بهذا الخصوص ووفقا لأحكام القانون الدولي العام .في حين تناولت الدكتورة أفراح ناثر جاسم في بحثها الموسوم " العلاقات العراقية – التركية في ضوء اتفاقية التعاون الأمني الاستراتيجي " تلك الاتفاقية وما تضمنته من بنود مجالات متعددة و مختلفة والتي في حال تطبيقها على ارض الواقع سوف ترتقي بعلاقات البلدين والى أعلى المستويات التي يطمح أن تكون عليها . في عنوان آخر " موقف الولايات المتحدة الأمريكية من الثورات العربية " كتبت الدكتورة سناء عبدالله الطائي، عن حقيقة الموقف الأمريكي من حركات التغيير العربية التي عمت دولا عربية كثيرة، وزيادة على ذلك التناقض في الموقف الأمريكي حيال تلك الثورات، وما تمخضت عنه من أحداث .
في حين يقدم الباحث وليد محمود احمد وعبر بحثه " تركيا و حوض البحر الأسود بعد الحرب الباردة " نجاح تركيا في سعيها لتثبيت الأمن والسلم في منطقة حوض البحر الأسود وتعزيز التعاون الاقتصادي بينها وبين دوله، الأمر الذي يسهم وحسب اعتقادها في دعم موقفها الهادف إلى الانضمام إلى الاتحاد الأوربي ؛ يتمحور البحث التالي " البعد الأمني في العلاقات العراقية – التركية " للباحث واثق محمد السعدون، حول تأثير القضايا الأمنية على طبيعة و مسار العلاقات الثنائية للبلدين بحكم الجوار الإقليمي الذي يربط كلا البلدين .
في موضوع آخر، وباللغة التركية،كتب كل من الأستاذ الدكتور محمد عرفات و السيد عبدالغني بوزقورت، دراسة بعنوان "التركيبة السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية في لبنان : حكام لبنان وطريقة الحكم من خلال المؤسسات "، تتناول الوضع في لبنان والقائم على أساس المحاصصة الطائفية، وتأثير المذاهب و الأحزاب والزعامة من خلال رغبتها في الحصول على مقاليد السلطة والهيمنة ما يديم الصراعات والانقسامات على الساحة اللبنانية . وأخيرا قدم السيدان حسن محمد فرحان، و نهاد محمد عاشور، بحثهما والذي كان مسك الختام لهذا العدد تحت عنوان " الأصوات في اللغة التركية "، تركز البحث على موضوع الأصوات وخروجها وأدائها،وموقع كل صوت في بنية اللغة.
وفي الختام، نتمنى لمجلة" دراسات الإقليمية" دوام الاستمرار والتقدم، والمزيد من العطاء، خدمة لمسيرة البحث العلمي في بلدنا العزيز.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق