الاثنين، 4 نوفمبر 2024

اكتشاف قبر توت عنخ آمون 1922


 


اكتشاف قبر توت عنخ آمون 1922
في مثل هذا اليوم ، 4 من تشرين الثاني -نوفمبر سنة 2024 ، وقبل (102) سنة أي في 4-11-1922 م ، اكتشف الرسام والمنقب وعالم الاثار المصرية الانكليزي (هوارد كارتر ) ، وبمساعدة من قبل بعض المصريين المعروفين بحبهم للآثار المصرية، ومنهم شخص اسمه محمد أحمد عبد الرسول، قبر توت عنخ آمون في الاقصر . وكما ترون كان التابوت مصنوعا من الذهب الخالص ووزنه ( ١٢٠ ) كيلو غرام .
وحول الاكتشاف ؛ قصص ، وحكايات طويلة وقسم منها غامضة ، ليس ثمة جواب عن بعض اسرارها منها ان الملك الفرعوني الشاب (توت عنخ آمون ) كان من أشهر الملوك في تاريخ مصر القديم ، وحتى في التاريخ البشري . وانتشرت حوله العديد من التقارير والأبحاث التي تثبت غموض قصته.عندما مات كان شابا وكانت لديه اسنان أمامية طويلة ، وله فخذين يشبهان أفخاذ النساء، وكان يستخدم عصا لتساعده على السير على قدميه لأنه كان يملك قدم مصابة بإلتواء وهي القدم اليسرى .
واستخدم علماء الآثار تقنية جديدة في فحص مومياء توت عنخ آمون تسمى ( virtual autopsy) ، وظهر ان عضوه الذكري كان منتصبا ، وفسر ذلك الاثاريون على انه دليل على قوة الملك وشبابه وحيويته ، ومحاولة لتقريبه من ( الإله أوزيريس) إله البعث والحساب وهو الذي كان يحاكم الموتى..وكان على وجهه قناع من الذهب مكتوب عليه عبارة : "القوة تفتح أجنحتها لمن يستحقها ، و الموت يفرد جناحيه لكل جبان" .
وقد اتضح للعلماء ان القناع كان مؤلفا من عدة اجزاءقد لُحمت بما يشبه الليزر في يومنا هذا ، ووجدوا ان خنجرا مصنوعا من مادة غريبة قد دفن معه ، وزوجة توت عنخ آمون اسمها (عنخ إسن آتون) . وثمة لوحة رائعة تظهر فيها وهي تبخر زوجها ، وكل ما موجود هو انموذج للفن المصري الراقي والجميل .
وتوت عنخ آمون يعد بطلا محررا وتوجد كتب تتناول ذلك منشورة منها كتاب (توت عنخ آمون محرر مصر العظيم) والتابوت اليوم موجود في متحف كنوز - معبد ادفو
............................ابراهيم العلاف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المؤرخ العراقي الدكتور صلاح الدين أمين طه ...........مؤرخ الحياة في ارمينيا

  المؤرخ العراقي الدكتور صلاح الدين أمين طه ...........مؤرخ الحياة في ارمينيا ا.د.ابراهيم خليل العلاف استاذ التاريخ الحديث المتمرس - جامعة ...