الأحد، 9 أكتوبر 2022

قرية تل إسْميرْ الكردي من قرى بادوش في محافظة نينوى















 


قرية تل إسْميرْ الكردي من قرى بادوش في محافظة نينوى

 

ا.د.ابراهيم خليل العلاف

استاذ التاريخ الحديث المتمرس – جامعة الموصل

 

 

قرية تل إسمير كبير ، من قرى بادوش . ،والقرية تبعد عن مركز مدينة الموصل بمسافة تقارب (45) كيلو مترا ، وهي على الطريق الذي يربط الموصل بتل عبطة عبر عداية ، وتبعد عن الشارع العام بمسافة (5) كيلومتر.

ويكفي ان أخي وصديقي اللواء المتقاعد الاستاذ عبد العزيز الامير الراشدي ، هو من ابنائها ، ورموزها ، وهو كما وجدته يعتز بها ، وبتاريخها ، لهذا انا وفي اطار محاولتي التأريخ لقرى محافظة نينوى ، واريافها وجدتُ نفسي مدفوعا للكتابة عنها ، مع انني كتبت عن بادوش وما كتبته منشور في شبكة المعلومات العالمية - الانترنت .

وقرية تل إسْميرْ الكبير ، والاسم المتداول في المنطقة (قرية تل إسْميرْ الكُـردي ) من قرى محافظة نينوى كانت تابعة إداريا لناحية إحميدات ، ولكن بعد استحداث   (ناحية المحلبية)، بموجب المرسوم الجمهوري المرقم (100) في سنة 1971 الحقت بقضاء الموصل وتم تعيين الاستاذ عصام احمد رشان مديرا للناحية ، لكن الحكومة العراقية عادت والغت الناحية سنة 1987 ثم استحدثت الناحية ثانية سنة 2000 ، وعين الاستاذ ليث مشحن مديرا لها وما زالت تتبع قضاء الموصل حتى كتابة هذه السطور وكان مديرها سنة 2005 الاستاذ عبد الرحمن حسن ابراهيم اغا .

قرية تل اسمير ليست قديمة . كما انها ليست كبيرة . فتاريخها الرسمي ، يعود الى سنة 1935-1936   ..   كما انها لا تضم سوى (70 ) دارا وسكانها من عشيرة الراشد الطائية من فخذ الأمارة ، ويرجع نسبهم الى بني النبهان من قبيلة طيء العربية ، وقد يكون من المناسب الاشارة الى انهم كانوا يسكنون مع ابناء عمومتهم في (قرية المصايد)  ، التي كانت تُعد مجمعا للراشد في العشرينات والثلاثينيات من القرن الماضي ، ولكن نتيجة لشحة المياه ، وكثرة المواشي لديهم ، قرروا البحث عن ارض جديدة خاصة بهم وقد اختاروا في اوائل الثلاثينات من القرن الماضي ، وبالتحديد بين سنتي 1935-1936 تل اثري يقع بعد (جبل عداية) ب (15) كيلومتر تقريبا يسمى (تل إسْميرْ) تحيط به أراضٍ بكر منبسطة ، وغير مأهولة وتكثر فيها الأدغال .

وثمة سجلات ، ومدونات تاريخية حول ظروف تأسيس القرية تربط بين تاريخ تأسيسها ، وتاريخ ما شهده العراق في الثلاثينات من القرن الماضي من محاولات لإسكان العشائر وتوطينهم خاصة بعد صدور ( قانون توطين البدو رقم 50 لسنة 1932 ) ، والخاص بمسألة تسوية حقوق التصرف ، وفي حينها قام مؤسسها المرحوم الحاج كردي  محمد الحمد الاُمَيِرْ الراشدي بإستئجارها في حدود سنة 1936 ، وبعد ذلك باشر باستصلاح اراضيها ، وزراعتها بالتعاون مع ابناء عمومته من ابناء فخذ الامارة من عشيرة الراشد ، وكذلك الافخاذ الاخرى من الراشد . وفي اربعينيات وخمسينيات القرن الماضي اكتمل عمرانها ، واصبحت قرية منظمة ومرتبة وذات شأن .

كانت مساحة القرية حين تم استئجارها من الحكومة لا تزيد عن (37400) دونم ، وكان بدل الايجار (200) دينار سنويا ، وهو مبلغ كبير جدا آنذاك وكانت مدة الايجار لمدة ثلاث سنوات قابلة للتجديد ، وقد تم تحديد الحدود الخارجية للقرية من قبل لجنة مشتركة من مديريات زراعة ، وطابو الموصل وناحية احميدات ووضع المساحون مخططا متكاملا للقرية محفوظ في سجلات طابو الموصل ، وتمت الاستفادة من العوارض الطبيعية لتثبيت حدودها ، فقد كانت محصورة بين ثلاثة وديان هي ( وادي أكحص ، ووادي أمفلكَة ، ووادي الحماوية )   .

ثم باشر أهل القرية ببناء بيوتهم حول التل من جهاته الأربع ، وبنيت جميعها من اللبن ، والأعمدة والحصران ولا زال قسم منها بنفس الوضع الى يومنا هذا ، وبنى الحاج كردي الاُمَيِرْ الراشدي 1885-1983 داره ، ومضيفه على الجهة الشمالية الغربية من التل بمواجهة مفرق الطرق المؤدية الى الموصل .

بُني في القرية جامع فوق التل الاثري ، وجدد وعمر اكثر من مرة وتم نصب منارته الحديدية سنة 1986م من قبل ولده الشيخ عبدالاله كردي الاُمَيِرْ ، واسهم قسم من اهل القرية في اعماره .

كما قام اهل القرية بإنشاء وفتح مدرسة شيدوها من الطين واللبن منذ سنة 1983م بتبرعات من اهل القرية وتم تخصيص كادر تعليمي من مديرية التربية وفتحت رسميا واستمرت في بنايتها الطينية لغاية سنة 2005  ، حيث تم انشاء مدرسة حديثة على حساب تنمية الاقاليم من قبل مديرية التربية تعرف باسم (مدرسة تل أسمير الابتدائية المختلطة ) ، وقد جُهزت القرية بالتيار الكهربائي في سنة 1986 ، وحُفرت بعض الابار الارتوازية ، ولكن ملوحة المياه وقفت حائلا دون الاستفادة منها في الزراعة ، والتي هي المورد الرئيسي لأبناء القرية ، فضلا عن ما كانوا يمتلكونه من ثروة حيوانية من قبيل الاغنام والابقار والتي بدورها تعتمد على المواسم الزراعية الجيدة وتتعرض للهلاك والخسارة عند مواسم الجفاف .

ثمة نقطة لابد من ذكرها تتعلق بتاريخ تأسيس القرية ، واعتمادا على ما اخبرني به الاخ اللواء المتقاعد عبد العزيز الامير الراشدي ، وهي انه وبعد انتهاء عقد الايجار في سنة 1938 لم تتم الموافقة من قبل دائرة الزراعة على تجديد العقد وتم تبليغ الحاج كردي الاُمَيِرْ من قبل مدير الزراعة بأنه قد تم الغاء عقده من قبل الشيخ عجيل الياور شيخ عشائر شمر و متصرف لواء الموصل الاستاذ عمر نظمي ، وسيتم تعويضه بدلا عنها بأي قرية اخرى يختارها في الجزيرة ، وسوف تخصص القرية الى احدى عشائر شمر في المنطقة على اعتبار ان القرية كانت سابقا تحت سيطرتهم ، وكان المرحوم الشيخ عجيل ذو نفوذ واسع لدى الدولة ولدى العشائر وليس بمقدور أي أحد في المنطقة مجابهته في ذلك الوقت .

ورغم المحاولات العديدة لإثناء الشيخ عجيل الياور عن رأيه ، الا انه بقى مصرا على الاستيلاء على القرية ، لذا تم اللجوء الى المرحوم الشيخ حنش الحمود الهوار أمير قبيلة طيء العربية الذي انتخى وسافر الى بغداد مع الحاج كردي الاُمَيِرْ واستحصل امر من البلاط الملكي بإبقاء القرية باسم مالكها الاصلي كردي الاُمَيِرْ،

, وعند عودتهم من بغداد بهذه البشرى الكبيرة اقيمت وليمة كبيرة في القرية حضرها الشيخ حنش أمير قبائل طيء وعدد كبير من شيوخ ووجهاء قبيلة طئ وعشيرة الراشد والعشائر المجاورة بهذه المناسبة ، وبقيت ملكية جميع اراضي قرية تل اسمير بأسم كردي محمد الاُمَيِرْ ، وتم تخصيص قطع اراضي زراعية للفلاحين الوافدين الى القرية لزراعة محصولي الحنطة او الشعير على أن يدفع الفلاح في موسم الحصاد حصة صاحب الارض ( ، وهي نسبة 15 بالمائة من غلة الارض ) ، وذلك لتسديد ايجار القرية للدولة ، وأستمر هذا الوضع قائما الى سنة 1949م حين صدرت إرادة ملكية تقضي بتوزيع الاراضي على الفلاحين بمعدل 100 دونم لكل فلاح وتم بموجبه الاستيلاء على مجمل اراضي القرية وتوزيعها على فلاحي القرية ، وافرزت القطعة المرقمة (5) مقاطعة /89 المسماة خربة أهديلة مساحتها ( 7114 ) دونم (سبعة الاف ومائة واربعة عشر دونم ) خصصت الى الحاج كردي الاُمَيِرْ ملك زراعي ممنوحة باللزمة مقابل ان يدفع رسم تسجيل بمبلغ (600) دينار لتصبح مسجلة رسميا باسمه ، ولما كان المبلغ في تلك الفترة باهظ جدا ، ولا يوجد في القرية من يملك هذا المبلغ ، اضطر لبيع سهمين منها الى كل من ( فتحي العلي الحماوي وأخيه محمد العلي الحماوي ) ، بموجب سند رسمي صادر من مديرية طابو لواء الموصل بتاريخ 14 ايار سنة 1951 ، وكان من ضمن حصتهم موقع قرية أسمير العلي الذي كان عبارة عن خربة أثرية (موقع لمقبرة ملكية للأشوريين ) تسمى خربة أهديلة ، وقاموا ببناء قريتهم فيها وتم تسميتها باسم قرية (أسمير الصغير) واشتهرت في المنطقة بأسم قرية (أسمير العلي )    .

من المحطات المهمة في تاريخ قرية تل أسمير الكردي انها كانت أول قرية دخلتها المكننة الحديثة في المنطقة ،  ففي سنة (1952) اشترى الحاج كردي الاُمَيِرْ حاصدتين نوع  (ماسي هيرس) انكليزية الصنع ، وتراكتور نوع (مان) الماني الصنع وسيارة لوري نوع شوفرليت كندي كانوا يسمونها في ذلك الوقت ( الفنصة ) ،  وكان مقود السيارة من جهة اليمين وكانت هي سابع سيارة في المنطقة كلها وكانت السيارة الوحيدة التي تقف لتحمل الناس المستطرقين مجانا فقد كان ينتظر قدومها كثير من اهالي القرى التي تمر بها ويسمونها (سيارة الاُمَيِرْ)  .

وكان من شروط الدولة على مستأجر الارض ان يقوم بأستصلاحها ، وحراثتها وزراعتها بأستخدام المكننة الحديثة ووفقا لقاعدة ( الارض لمن يزرعها ويصلحها)  ، وقد وقفت عوائل كثيرة من الراشد ومن غير الراشد الى جانبه ، واستوطنوا القرية ، وباشروا بزراعة أغلب اراضي القرية ، وبهذا فقد أمنوا له الوفاء بأيجار القرية،  ودفع الضرائب المترتبة عليها من جراءها ، وكذلك لتنفيذ الشرط الرئيسي في العقد ، وهو زراعة كل مساحة القرية واستصلاحها ، وقد اجتمع اكثر من 28 عائلة في القرية من بقية افخاذ الراشد للزراعة في قريته ، وفي احصاء سنة 1957 ،  تم تسجيل جميع المتواجدين في القرية في سجلات النفوس لهم بأسم (الامارة)  في حقل العشيرة ، وقسم منهم لازمهم الاسم الى يومنا هذا،  رغم انهم من افخاذ الراشد الاخرى أو ليس من عشيرة الراشد نهائيا.

وبعد قيام ثورة 14 تموز 1958 ، وصدور قانون الاصلاح الزراعي رقم 30 لسنة 1958م والذي حدد بموجبه الحد الاعلى للملكية الزراعية بألفين دونم فقط والاستيلاء على ما جاوز الحد الاعلى منه ، وبموجب هذا القرار فقد استولت مديرية الاصلاح الزراعي على كامل مساحة القرية ماعدا (2000) دونم فقط بقت مسجلة بأسمه ملك زراعي (اميرية ممنوحة باللزمة ) , وتنفيذا لقرار الاستيلاء ، فقد حضر متصرف لواء الموصل (المحافظ )  آنذاك عبد الوهاب شاكر ( تسلم منصبه في 17 اب سنة 1959 وبقي حتى 29 نيسان 1961) ، مع اعضاء هيئة الاصلاح الزراعي القادمين من بغداد ، وهم قياديين في الحزب الشيوعي العراقي وباحتفالية كبيرة مع ترديد هتافات الحزب الشيوعي العراقي الموجهة ضد القوميين ... فتم تنفيذ قرار الاستيلاء ورُفع العلم العراقي على ثاية كبيرة في أحد أركان الارض المستولى عليها , في حين كان صاحب الارض كردي الاُمَيِرْ متخفيا من ملاحقة المقاومة الشعبية التابعة للحزب الشيوعي العراقي بعد فشل حركة الشواف المسلحة حيث إلتجأ الى مدينة تكريت بضيافة ابناء عمومته من فخذ الامارة العصمان وبقي هناك الى ان استقر الوضع في مدينة الموصل .

مما ينبغي ذكره ، وانا اتحدث عن قرية تل اسمير ،  أن اية قرية جديدة في تلك الديار لابد ان تُبنى اولا في مناطق قريبة من التلال الاثرية . وثانيا تُبنى فوق مرتفع ، ومن يبنيها يأخذ بنظر الاعتبار الجوانب الامنية ، والاستراتيجية ، والاقتصادية لذلك نجد ان قرية تل اسمير بُنيت فوق تل اثري يعود الى العصور الاشورية لعله كان يوما قلعة او حامية أو مركز حماية على الطريق بين العراق وبلاد الشام لهذا ينطلق بعض الباحثين بأن اسمها اسمير تصغير لكلمة اشورية هي سوميرا أي   (حارسة)  ويقينا انها بنيت في القرن الثاني قبل الميلاد ، وهي احدى نقاط البريد والقوافل .بالمناسبة هناك قرية اسسها الشيخ أسمير الزيدان من شيوخ شمر وسماها بنفس التسمية (تل إسْميرْ)  في ناحية ربيعة حاليا .

ومما نلحظه في القرية ، انها محاطة بأربعة اماكن اثرية تسمى عند الاهالي بالخرائب وضمن محيط دائرة نصف قطرها (5) كم موزعة على اربعة جهات وهي (خربة أكحص من الغرب ، وخربة الحماوية من الشرق ، وخربة العرس من الشمال ، وخربة المركَدة من الجنوب) .

سكان القرية من فخذ الامارة رجال كرماء معروفين على مستوى العشائر العربية في المنطقة والذين ساندوا وشاركوا في تأسيس واستيطان هذه القرية واعمارها والتمسك بها وهم أجداد جميع سكنة القرية الحاليين وهم : (جاجان الاُمَيِرْ ، وخلوف المخلف ، وعبدالله المخلف ، وظاهر الامير ، ومعيوف الامير، وزيدان المخلف ، وخزعل جريدي ، وعمر الأحميد ، ومحمد الأحميد ، وجاسم العلاوي ، واحمد العلاوي ، ومحمد العلاوي ، وجهاد احمد العلي ) ، كما توالى على مختارية القرية منذ تاسيسها ثمانية مخاتير هم ( كردي الاُمَيِرْ ، وحسن الكردي ، وحسين الكردي , ومحمد حسن كردي ، و أحمد عبدالله مخلف وخلوف المخلف ومحمود عبدالله المخلف ومختار القرية الان هو عدنان خلوف الامارة ابو النشمي ، والذي بنى له مضيفاً كبيراً في القربية حاليا .

والحاج كردي الاُمَيِرْ رجل معروف ومن وجهاء عشيرة الراشد البارزين ، وهو رجل عروبي قومي تعرض لمطاردة السلطة بعد فشل حركة الشواف المسلحة في الموصل سنة 1959 وقد سميت القرية بأسمه ( تل اسمير الكُردي ) ، استطاع ان يجمع فيها عدد كبير من عوائل عشيرة الراشد وغيرهم وذلك للإيفاء بالتزامه باستصلاح وزراعة أراضي القرية حسب الشروط المترتبة على ويسكن قرية تل اسمير حاليا فخذ الامارة من عشيرة الراشد وهم أبناء رجل واحد هو حمد بن جاسم السند الامارة ، ويلتقون جميعهم به وهم كما يلي :

فخذ الاُمَيِرْ وهم ابناء شهاب الحمد الجاسم ويقسمون الى فندة ( محمد الحمد بن شهاب الحمد ) تفرعت منها عوائل كثيرة مباركة منهم عائلة كردي الاُمَيِرْ واولاده (حسن وحسين ومحمد صالح واللواء عبدالعزيز ، وعبدالاله ، والملازم الطيار الشهيد عبدالقادر والشهيد عبدالعظيم وحاتم) ،  وعائلة الحاج جاجان الاُمَيِرْ ومنهم ( علي ، ونايف، وعاصي ، ومحمد ، والشهيد يوسف ) ، وعائلة الحاج ظاهر الاُمَيِرْ واولاده ( احمد ، والشهيد صالح والشهيد محمد وعبدالباسط وعبدالقادر وجاسم وحمد وشهاب ) ، وعائلة معيوف الاُمَيِرْ وأولاده ( سعود ، عبدالسلام وعبدالرحمن) .    

و فندة (مطر العلي بن شهاب الحمد) ويقسمون الى عائلتين كبيرتين هما عائلة (احمد المطر وأولاده ( سعد ، وانور ، وشهاب ) ، وعائلة محمد المطر وأولاده ( احمد ، وامجد وازهر واسعد وصقر)

فخذ الهدو ، وهم ابناء (هدو  بن حمد الجاسم الامارة) ويقسمون الى ثلاثة عوائل كبيرة منهم :

فندة المخلف وهم احفاد مخلف كَيطان الهدو ويتكونون من ثلاثة عوائل كبيرة وهم عائلة خلوف المخلف واولاده كل من (عبود وأحمد ومحمد وعدنان وسبهان وحاتم والشهيد فتحي) ، وعائلة عبدالله المخلف وأولاده ( أحمد وعزيز ومحمود والشهيد ميسر )، وعائلة زيدان المخلف وولده عطية ،

فندة العلاوي وهم ابناء علاوي بن منوخ الهدو ، وتقسم الى ثلاث عوائل كبيرة هي عائلة جاسم العلاوي واولاده كل من ( خليل وطارق ومحمد ومزهر ويوسف وابراهيم وعزيز ) ، وعائلة محمد العلاوي واولاده (يوسف ومحمود واحمد ) ، وعائلة (احمد العلاوي وولده المرحوم هادي ) .

فندة الأحميد ، وهم ابناء أحميد بن طعمة الهدو ، وتقسم الى عائلتين كبيرتين هم عائلة عمر الاحميد واولاده (خطاب ومحمد ومحمود ) وعائلة محمد الاحميد واولاده   (طه واحمد وتركي وحسن وعبد وشهاب وهيثم ) .  

فخذ الحواد وهم احفاد حواد بن حمد الجاسم الامارة و يقسمون الى فندتين كبيرتين هما : فندة جاسم السالم الحواد واولاده ( عبد وخزعل و حسين وعواد ) ،

فندة كاكيل اسماعيل الحواد واولاده (خميس وجمعة وعدنان وسالم وغانم وفتحي وجاسم )

فخذ الأكَريم وهم احفاد أكَريم بن حمد الجاسم الامارة ويقسمون الى فندتين هما :

فندة خزعل جريدي واولاده ( احمد ومحمد ومحمود وابراهيم وعزيز وجميل )  

فندة محمد الناصر واولاده ( جرناس وحميد وحسين وسالم وقاسم وفتحي وجاسم) .     

ومن فخذ المطاهير سكنها عبدالله العثمان وولده ملا عثمان

ومن فخذ البري من الراشد سكنها محمد علي الدرويش وولده القاضي عبد محمد علي وابناء عمومته محمد الصايل ومحمود الصايل

اختم مقالي هذا ، فأقول للأخوة المسؤولين في محافظة نينوى ان القرية تعاني من نقص في الخدمات فهي تفتقر الى الخدمات الصحية ، وتعاني من شحة مياه الشرب الذي ينقل اليها بواسطة الحوضيات وبأسعار عالية ، اضافة الى الطريق الترابي الذي تقطعه السيول في مواسم الامطار بمسافة 5 كيلومتر عن الشارع الرئيسي المؤدي الى الموصل والذي هو بحاجة الى التبليط .

تحياتي لأهلي في قرية تل اسمير الكردي وتمنياتي لهم بالتقدم .

__________________________________________________________-

*الصور :صورة الحاج كردي الامير الراشدي 1885-1983 وصورة مدرسة تل اسمير كبير المختلطة وصورة الجامع وصورة وجهاء القرية مع مدير شرطة الموصل سنة 1954 وهو السيد نجيب علي (تولى ادارة الشرطة في الموصل 1953-1955) .وصورة المدرسة وصورة الجامع وصورة سيارة الشوفروليت وصورة التراكتور ومشجر نسب الامارة وقرار الهيئة العليا للاصلاح الزراعي بشأن الدعوى المرقمة 197-160 بشأن تصديق الاستيلاء على اراضي كردي محمد الحمد

 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

النجف والقضية الفلسطينية .........في كتاب للدكتور مقدام عبد الحسن الفياض

  النجف والقضية الفلسطينية .........في كتاب للدكتور مقدام عبد الحسن الفياض ا.د. ابراهيم خليل العلاف استاذ التاريخ الحديث المتمرس - جامعة ال...