الشيخ محمد ياسين مفتي الموصل في ذكرى وفاته ال ( 16)
- ابراهيم العلاف
في مثل هذا اليوم 15 من تشرين الاول - اكتوبر سنة 2006 غادرنا الى الحياة الآخرة ، مفتي الموصل الكبير الشيخ محمد ياسين عبد الله السنجاري 1925-2006 عن عمر ناهز ال ( 81) عاما .
الفقيد كان من خريجي كلية الشريعة ، وقد كتبتُ عنه مقالا ، وما كتبته منشور ، وكثيرا ما تحدثت عنه ومرة في برنامجي التلفزيوني (موصليات ) من قناة الموصلية الفضائية الغراء وضمن حلقة ( مفتو الموصل) .. كان عالما جهبذا ، معتدلا ، وسطيا ..له مؤلفات عديدة منشورة منها كتبه ( نيل المرام ) ، و ( مختصر صحيح مسلم ) , و(القول الموفي ) و(الكوكب الأزهر شرح الفقه الأكبر) و( العمدة في شرح قصيدة البردة) و(المقبول في علم الأصول) و(الأدلة الصريحة إلى بيان السُنة الصحيحة ) و(وجوب قضاء الصلوات الفائتة) و(وجوب تقليد المذاهب الأربعة) و( الاجتهاد والتقليد) و(احتساب رأس المال مع الأرباح في زكاة عروض التجارة) و(آداب السفر وأحكامه) .
عمل مدرسا للغة العربية والتربية الإسلامية في متوسطة الكرامة للبنين في الموصل .كما عمل مدرسا للفقه الشافعي في مدرسة الحدباء الدينية ، وكان إماما وخطيبا في جامع الصابونجي ثم في جامع السليمان . وفي سنة 1972 شيد مسجده المعروف ( مسجد الشيخ محمد بن ياسين بن عبد الله ) في قرية الحشمية ( مقابل حي البريد) رحمة الله عليه وطيب ثراه .
جريدة فتى العراق (الموصلية ) وكنت مستشار التحرير فيها 2003-2010 بعددها الصادر يوم 20 تشرين الاول 2006 ؛ وثقت كما ترون الى جانب هذه السطور لوفاة مفتي الموصل الشيخ محمد ياسين عبد الله السنجاري 1925-2006 عن عمر ناهز ال 81 عاما يوم 23 من رمضان الكريم 1427 هجرية الموافق ليوم 15 تشرين الاول 2006 ميلادية ، والشيخ محمد ياسين من اكابر علماء الموصل ، ومن مواليد 1925 متخرج في كلية الشريعة -جامعة بغداد درس على يديه عدد كبير من علماء الموصل وألف مجموعة طيبة من الكتب في مختلف العلوم الاسلامية ....تولى الوعظ والامامة في عدد من المساجد والجوامع اخرها جامع السليمان وله مسجده الخاص به ..رحم الله الشيخ محمد ياسين فقد كان فقيها متضلعا معتدلا يحب الناس ويحبونه.
الاستاذ حذيفة ياسين حامد العبادي ، ألف كتابا عنه بعنوان ( مفتي الموصل الشيخ محمد بن ياسين السنجاري الموصلي رحمه الله ) صدر عن (دار اشرقت للطباعة والنشر والتوزيع ) في القاهرة سنة 2022 ب(175صفحة ) ، وكتبتٌ عنه وقلت :" الشيخ محمد ياسين عالم كبير من علماء مدينة الموصل بل شيخ العلماء في وقته، ولد سنة 1925م وتوفي سنة 2006م، نبغ بين أقرانه في طلب العلم ودرس عند مشايخ بلده حتى نال الاجازة العلمية وتصدر للتدريس والافتاء، عاش حياة كريمة مليئة بالعلم والتعليم والعطاء، بعيدة عن الشحناء والخصام، وبعيدا عن التوجهات السياسية والتحزب الطائفي والعنصري.
سعى الاخ المؤلف في هذا الكتاب الى تثبيت كل شيء عن حياة هذا الشيخ من سيرته الشخصية والجوانب التي برع فيها والخصال التي عرف بها، وتراثه العلمي الذي خلفه وطلابه الذين أثر فيهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق