ورغم الالم يبقى الامل وتغرد الموصل ويشدو فنانوها وفنانو العراق
كتب المبدع الكبير الصديق الدكتور هشام عبد الكريم يقول معلقا على هذه الصورة : امام بناية التأمين في قلب المدينة القديمة : الموصل العمارة التي صممها المعماري الكبير الدكتور رفعت الجادرجي وقف فنانو الموصل أمس ١٠ / ١١ / ٢٠١٨ ليعلنوا للعالم اجمع بأن مدينة الملا عثمان الموصلي ما زالت كطائر الفينيق الذي يتخلق من رماده ليعلن عن ولادة اخرى . هاهم مشاعل الجمال يحدو بهم المايسترو الموصلي المنبع كريم وصفي الذي قدم نشيجا موسيقيا يحاكي الالم والخراب والدمار والقتل والغدر والتآمر الذي عانته مدينة التاريخ والبطولة ، كانت موسيقى دامعة الاوتار فيها من الشجن الموشى بالذكريات الكثير ، كيف لا وهي مدينة انبياء وحملة فكر ، وليس اقل من ذلك ما قدمه الفنانان الكبيران ألاستاذ عامر يونس والأستاذ رامز فضلا عن بقية المؤدين والموسيقيين المميزين .. كنت بين دهشتين ، دهشة حزن مازال متجذرا في داخلي على ما اصاب مدينتي واهلي ودهشة فرح مقترنة بأمل يسكب موسيقاه من خلال نوافذ عمارة التامين المهدمة . مرحى بك ايها المايسترو كريم وصفي وتحية لوقفتك الأصيلة مع مدينتك ومرحى بالضيوف والفنانين ومرحى بالناس البسطاء الذين حضروا . ما أحوجنا للموسيقى من بعد جفاف الارواح . محبتي لكم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق