كلمة التاريخ في الدكتور حيدر العبادي
ا.د.ابراهيم خليل العلاف
استاذ التاريخ الحديث المتمرس -جامعة الموصل
لااريد ان اروج لانتخابه وليس هذا الهدف وانما اريد ان أقرر بعض الحقائق التي لابد ان يقولها كل منصف عراقي ؛ وهي ان الرجل منذ ان وسد الامر اليه لم نره متوجها نحو الطائفية بل كثيرا ما كان يبتغي اشاعة فكرة الوطنية، ويتحدث بإسم العراق . وثانيا ان الرجل كأي حاكم عراقي - ومنذ لوكال زاكيزي اول حاكم في تاريخ العراق قبل 5000 سنة - كان يؤكد على وحدة العراق من شمال زاخو الى جنوب الفاو .. وثالثا انه انهى كل محاولة لتقسيم العراق وثالثا انهى كثيرا من المشاكل الداخلية ومنها مشكلة كركوك بهدوء وبدون اي ضجيج اعلامي. هذا فضلا عن جهوده في وقف التداعي في الوضع الاقتصادي وانتظام صرف الرواتب واتباع سياسة تقشفية ووضع بعض الخطوات في التقليل من خروقات المفسدين والفاسدين .
واخيرا انه استطاع تكوين جيش مهني قوي وتمكن من تحرير الموصل وتكريت والانبار .نعم الرجل مقيد ومن يقيده الدستور ومجلس النواب ورؤساء الكتل ورئيس الجمهورية ونوابه والميليشيات غير المنضبطة التي ترعاها بعض الكتل السياسية والتي تثير بين الفينة والاخرى عقبات ومشاكل امامه وامام استقرار البلد . لقد استطاع الدكتور حيدر العبادي ايضا ان ينتهج سياسة خارجية تقوم على اساس تحسين علاقات العراق بدول الجوار واعادة العراق الى محيطه العربي ووجهه العربي ، والنأي بالعراق عن الصراعات الاقليمية والدولية وانتهج خطابا متصالحا سلميا واعد العدة لضرب الفساد والفاسدين ولكن المشكلة كبيرة والطبقة السياسية التي تشكلت في العراق بعد 2003 باتت قوية اقتصاديا وسياسيا ولها اذرع عسكرية لذلك ليس من السهولة ايقافها عند حدها او منعها من ممارسة نفوذها وتشبيك مصالحها .
انني كمؤرخ ارى ان الدكتور حيدر العبادي وهو رجل اكاديمي متخصص وقيادي ووطني يحتاج الى دعم كل من يريد ان يظل العراق موحدا وكل من يريد ان تسود النزعة الوطنية وكل من يريد ان يكون جيش العراق قويا وكل من يريد ان تكون سياسة العراق الخارجية غير منحازة .انا اقول ان الدكتور حيدر العبادي يعيد للعراق هيبته وقوته ووحدته شيئا فشيئا والطريق غير مفروش بالورود بل مليء بالاشواك ويحتاج الى ارادة قوية وقرارات مصيرية ودعم شعبي واسع النطاق فهل سيحظى الدكتور العبادي بما يجب ان يحظى به من يريد ان يكون العراق بلدا قويا موحدا فاعلا فيمحيطه العربي والاقليمي والدولي .
ا.د.ابراهيم خليل العلاف
استاذ التاريخ الحديث المتمرس -جامعة الموصل
لااريد ان اروج لانتخابه وليس هذا الهدف وانما اريد ان أقرر بعض الحقائق التي لابد ان يقولها كل منصف عراقي ؛ وهي ان الرجل منذ ان وسد الامر اليه لم نره متوجها نحو الطائفية بل كثيرا ما كان يبتغي اشاعة فكرة الوطنية، ويتحدث بإسم العراق . وثانيا ان الرجل كأي حاكم عراقي - ومنذ لوكال زاكيزي اول حاكم في تاريخ العراق قبل 5000 سنة - كان يؤكد على وحدة العراق من شمال زاخو الى جنوب الفاو .. وثالثا انه انهى كل محاولة لتقسيم العراق وثالثا انهى كثيرا من المشاكل الداخلية ومنها مشكلة كركوك بهدوء وبدون اي ضجيج اعلامي. هذا فضلا عن جهوده في وقف التداعي في الوضع الاقتصادي وانتظام صرف الرواتب واتباع سياسة تقشفية ووضع بعض الخطوات في التقليل من خروقات المفسدين والفاسدين .
واخيرا انه استطاع تكوين جيش مهني قوي وتمكن من تحرير الموصل وتكريت والانبار .نعم الرجل مقيد ومن يقيده الدستور ومجلس النواب ورؤساء الكتل ورئيس الجمهورية ونوابه والميليشيات غير المنضبطة التي ترعاها بعض الكتل السياسية والتي تثير بين الفينة والاخرى عقبات ومشاكل امامه وامام استقرار البلد . لقد استطاع الدكتور حيدر العبادي ايضا ان ينتهج سياسة خارجية تقوم على اساس تحسين علاقات العراق بدول الجوار واعادة العراق الى محيطه العربي ووجهه العربي ، والنأي بالعراق عن الصراعات الاقليمية والدولية وانتهج خطابا متصالحا سلميا واعد العدة لضرب الفساد والفاسدين ولكن المشكلة كبيرة والطبقة السياسية التي تشكلت في العراق بعد 2003 باتت قوية اقتصاديا وسياسيا ولها اذرع عسكرية لذلك ليس من السهولة ايقافها عند حدها او منعها من ممارسة نفوذها وتشبيك مصالحها .
انني كمؤرخ ارى ان الدكتور حيدر العبادي وهو رجل اكاديمي متخصص وقيادي ووطني يحتاج الى دعم كل من يريد ان يظل العراق موحدا وكل من يريد ان تسود النزعة الوطنية وكل من يريد ان يكون جيش العراق قويا وكل من يريد ان تكون سياسة العراق الخارجية غير منحازة .انا اقول ان الدكتور حيدر العبادي يعيد للعراق هيبته وقوته ووحدته شيئا فشيئا والطريق غير مفروش بالورود بل مليء بالاشواك ويحتاج الى ارادة قوية وقرارات مصيرية ودعم شعبي واسع النطاق فهل سيحظى الدكتور العبادي بما يجب ان يحظى به من يريد ان يكون العراق بلدا قويا موحدا فاعلا فيمحيطه العربي والاقليمي والدولي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق