مدرسة الوطن في الموصل
ا.د. ابراهيم خليل العلاف
استاذ التاريخ الحديث المتمرس –جامعة الموصل
ولإنها اقدم مدرسة ابتدائية في الموصل عمرها اليوم 110 سنوات ، لابد ان اقف عندها وقد سبق لي ان اشرت اليها وانا اكتب اطروحتي للدكتوراه عن ( السياسة التعليمية في العراق خلال عهدي الاحتلال والانتداب البريطاني 1914-1932 ) ، وجدت عنها الكثير من المعلومات في دائرة السجلات العامة في لندن في حين لم اجد عنها شيئا في وزارة التربية العراقية .... قالوا لي ان كل الوثائق المتعلقة بالتعليم قد تلفت بسبب فيضان سنة 1946 .
مدرسة الوطن ليست فقط اقدم مدرسة في الموصل بل انها المدرسة التي خرجت العديد من الشخصيات التي خدمت العراق في كافة مجالات الحياة .
ومدرسة الوطن ليست هي الا مدرسة (اتحاد وترقي مكتبي) تأسست سنة 1909 وذلك بعد ان سيطرت جماعة حزب الاتحادوالترقي على الحكم في استانبول وخلعت السلطان عبد الحميد الثاني سنة 1909 ومن اطلق عليه اسم مدرسة الوطن هو والي الموصل المتنور والمصلح سليمان نظيف باشا سنة 1915 وكان اول مدير لمدرسة الوطن هو الاستاذ احمد عزت ال قاسم اغا بن عبد الله السعرتي (توفي سنة 1942 ) . وكان الاستاذ احمد عزت ال قاسم اغا ، عضوا في لجنة ( او جمعية أو حزب الاتحاد والترقي ) ، التي تشكلت في الموصل سنة 1908 وضمت عددا من المدنيين والعسكرين وكانت برئاسة القول اغاسي أي الرئيس الأول الركن علي سعيد بك وعضوية كل من رشيد بن سليمان بن عبد الباقي العمري ( مدير ناحية ) وأحمد عزت آل قاسم أغا ( مدير مدرسة ) ومدحت أفندي آل يوزدرهم ( معان كاتب العدل ) .وعلي خيري أفندي الإمام ( إمام جامع نبي الله شيت ) وحكمت افندي ورفعت افندي والاخيران من أهالي كركوك وزكانا من موظفي العدلية واشتهروا بين
الناس بلقب " قهرمان حريت " أي أبطال الحرية .ومن اعضاءها ايضا الشيخ ابراهيم الرومي ( شيخ التكية الشاذلية ) .
ا.د. ابراهيم خليل العلاف
استاذ التاريخ الحديث المتمرس –جامعة الموصل
ولإنها اقدم مدرسة ابتدائية في الموصل عمرها اليوم 110 سنوات ، لابد ان اقف عندها وقد سبق لي ان اشرت اليها وانا اكتب اطروحتي للدكتوراه عن ( السياسة التعليمية في العراق خلال عهدي الاحتلال والانتداب البريطاني 1914-1932 ) ، وجدت عنها الكثير من المعلومات في دائرة السجلات العامة في لندن في حين لم اجد عنها شيئا في وزارة التربية العراقية .... قالوا لي ان كل الوثائق المتعلقة بالتعليم قد تلفت بسبب فيضان سنة 1946 .
مدرسة الوطن ليست فقط اقدم مدرسة في الموصل بل انها المدرسة التي خرجت العديد من الشخصيات التي خدمت العراق في كافة مجالات الحياة .
ومدرسة الوطن ليست هي الا مدرسة (اتحاد وترقي مكتبي) تأسست سنة 1909 وذلك بعد ان سيطرت جماعة حزب الاتحادوالترقي على الحكم في استانبول وخلعت السلطان عبد الحميد الثاني سنة 1909 ومن اطلق عليه اسم مدرسة الوطن هو والي الموصل المتنور والمصلح سليمان نظيف باشا سنة 1915 وكان اول مدير لمدرسة الوطن هو الاستاذ احمد عزت ال قاسم اغا بن عبد الله السعرتي (توفي سنة 1942 ) . وكان الاستاذ احمد عزت ال قاسم اغا ، عضوا في لجنة ( او جمعية أو حزب الاتحاد والترقي ) ، التي تشكلت في الموصل سنة 1908 وضمت عددا من المدنيين والعسكرين وكانت برئاسة القول اغاسي أي الرئيس الأول الركن علي سعيد بك وعضوية كل من رشيد بن سليمان بن عبد الباقي العمري ( مدير ناحية ) وأحمد عزت آل قاسم أغا ( مدير مدرسة ) ومدحت أفندي آل يوزدرهم ( معان كاتب العدل ) .وعلي خيري أفندي الإمام ( إمام جامع نبي الله شيت ) وحكمت افندي ورفعت افندي والاخيران من أهالي كركوك وزكانا من موظفي العدلية واشتهروا بين
الناس بلقب " قهرمان حريت " أي أبطال الحرية .ومن اعضاءها ايضا الشيخ ابراهيم الرومي ( شيخ التكية الشاذلية ) .
عرف مقر جمعية الاتحاد والترقي في الموصل باسم " القلوب " والقلوب كلمـة انكليزية ( Club ) تعني النـادي . وقد أصبح محمد الفخري المعروف بـ " فتوى أميني زادة " أي كاتبي أو مساعد المفتي رئيساً أولاً لإدارة نادي جمعية الأتحاد والترفي في الموصل.
اسـتعانت جمعية الاتحـاد والترقي ـ فرع الموصل ـ لنشـر أهدافها السياسية بالعديد من الوسائل . فأصدرت في 15 تموز 1909 جريدة ناطقة بلسان الجمعية تدعى ( نينوى ) باللغتين العربية والتركية . وكـان صاحب امتيازها فتح الله سرسم . كما فتحت مدرسة نموذجيـة وزوّدتها بالأثاث الفاخر والوسـائل التعليمية ووّحـدت أزياء طلابها بارتدائهم الملابس العسكرية متخذين بنادق خاصة للطلاب الأحداث ، فكانوا يحملونها ويسيرون في شوارع الموصل وهم ينشدون الأناشيد التركية. وقد عيّنـت الجمعية لها معلميـن من بيـن أعضائها يلقنون الطلاب أهداف ومبادئ الأتحاديين وكان مديرها أحمد عزت آل قاسم أغا من أركان الجمعية أيضاً .
وقد تصدى لجمعية الاتحاد والترقي شباب موصليون اسهموا في نشر الوعي القومي العربي واصدروا كتاب ( الأناشيد الموصلية للمدارس العربية ) الذي نشره محمد سعيد الجليلي سنة 1914 من أكثـر تلك الكتب اهميةً وانتشاراً .كما أنّ أعضاء جمعية العلم السرية في الموصل أرادوا الوقوف ضد نزعة التتريك هذه . وكان محمد سعيد الجليلي ) أحد المعلمين في مدرسة " دار العرفان " الرسمية التي أتخذها القوميون مركزاً للنشاط السري
كان موقع المدرسة الاول هو في نفس مكان محطة تعبئة الجمهورية و بناية بلديات الموصل الملاصق لبناية محافظة نينوى في باب لكش في الوقت الحاضر وقد قام احمد عزت ال قاسم اغا بإدارة مدرسة الوطن احسن قيام .
كان المدير الثاني لها –كما يقول الدكتور علي نجم عيسى –في كتابه( مدارس الموصل ) هو السيد عبد الرحمن افندي وكان ملاكها التعليمي في اواخر العهد العثماني يتألف من معلم الحساب والنشيد الوطني نفعي افندي وكان هو ايضا مرشد (مبصر ) المدرسة وعبد الله ندائي معلم التاريخ وكان عسكريا وحسين هجراني وكان ايضا عسكريا وهو معلم الجغرافية وصالح افندي معلم اللغة الفرنسية وكامل افندي معلم حسن الخط وعلي افندي معلم عام وفتح الله افندي محاسب المدرسة واحمد حمدي المبصر الثاني وكان قسما من هؤلاء وخاصة من العسكريين متطوعا يقوم بالتدريس بدون اجر وقد ضمت عند تأسيسها ( 85 ) تلميذا .
كانت الغاية من انشاء مدرسة الوطن العمل على نشر مبادئ وافكار حزب الاتحاد والترقي وخاصة الحرية والعدالة والمساواة بين التلاميذ وكانت المدرسة عند انشاءها نموذجية توفر فيها الاثاث الجيد واستكملت قيادة الحزب في الموصل مستلزماتها وخاصة من الوسائل التعليمية وكانت ازياء التلاميذ موحدة وهي ملابس عسكرية وكثيرا ما كان تلاميذها يحملون البنادق الخشبية وهم يسيرون في شوارع الموصل وهم ينشدون الاناشيد الوطنية باللغة التركية والتي سبق للدكتور محمد صديق الجليلي رحمه الله قد حدثني عنها سنة 1973 .
في عهد الوالي سليمان نظيف (19 تشرين الثاني 1915 –اكانون الثاني 1915 ) غير الوالي اسمها من (اتحاد وترقي مكتبي ) الى (وطن مكتبي ) اي مدرسة الوطن والوطن المقصود هنا طبعا هو الوطن العثماني وقد ازداد اقبال الناس على مدرسة الوطن فبدأوا بإدخال اولادهم فيها حتى ان تلاميذها بلغ عددهم في السنة الدراسية 1915-1916 ( 223 ) تلميذا .
وبعد تفكك الدولة العثمانية وسقوطها وقيام الدولة العراقية الحديثة سنة 1921 اكتظت المدرسة بالتلاميذ وازدحمت ففي سنة 1930 نقل عدد من تلاميذها الى مدرسة جديدة تأسست بإسم (المدرسة العراقية ) .
شيدت لها بناية جديدة في مكان مقابر العناز التي رفعت في الستينات من القرن الماضي خلف نادي الفتوة الرياضي مجاورة لجامع الرضواني .
من مدراءها ايضا المربي والكاتب الكبير الاستاذ عبد الرحمن صالح والد الدكتور سهيل الجراح المعروف (كان مديرا 1934 ) ثم الاستاذ بشير سعيد الدليمي (1905-1968 ) والاستاذ عبد لله عبيد اغا 1964 ) والاستاذ يحيى حسن الحبة والاستاذ صديق محمد عبد الله والاستاذ ابراهيم احمد الدباغ والاستاذ بلال قاسم عبدالله والاستاذ يحيى قاسم النقيب 1978 والاستاذ سالم عمر رؤوق والاستاذ عبد العزيز شوكت والاستاذ عبد المنعم جميل صالح والاستاذ احمد سعدون احمد والاستاذ غانم مجي الدين جاسم والاستاذ رافع محمد نوري الوزان والاستاذ سالم عمر رؤوف وقد عين مديرا في 26 اب سنة 1982 والاستاذ حسين احمد سليم العكيدي والاستاذ ابراهيم محمد رشيد 2003-2009 والاستاذة سهيلة ادهام سطام .
ومن معلميها الاوائل الاساتذة جرجيس حديد وحنا بطرس وعبد الله احمد عبيد اغا وعبد الرزاق الحاج محمود ورشيد عبد الله وحسن علي الذنون (الدكتور والاستاذ في كلية الحقوق –جامعة بغداد فيما بعد ) ونعمة الله بن محمد جرجيس النعمة ومحمد رؤوف الغلامي وعبد الله عبد القادر وذاكر النعمة وعبد الباقي ناظم العمري ومسعود سعيد وحازم محمد العبد الله ومتي عبد الاحد وخليل عبد الاحد ويحيى عبد الصباغ وطه القيماقجي وشيت سعيد دلال باشي وممدوح عبد الرزاق الغضنفري ومسعود رسام ونوح حديد .
تخرج في هذه المدرسة طلبة متميزون اصبح لهم شأو في المجتمع منهم عبد العزيز خليل شنشل وتوفيق يوسف شريف وزكي يحيى الملاح (عميد كلية طب الموصل الاسبق ) واحمد عبد الله الحسو ( الدكتور والمؤرخ المعروف ) وسمير عبد الرحيم الجلبي ( المترجم المعروف ) وفيصل حديد (قاضي محكمة استئناف الموصل ) ومعاذ حامد ( الدكتور وعميد كلية البيئة جامعة الموصل ) واللواء الركن ازهر سعد الله العبيدي القائد العسكري المعروف ، ومحمد جميل الحبال (طبيب ) وقصي الجلبي (طبيب ) واديب مصطفى الصابونجي وعبد الرحمن عزيز الجليلي ومنذر نعمان بكر (الدكتور فيما بعد ) وعبد العزيز الغريب ( مدير مدرسة الرشاد ) ، وصباح نوري سعيد ويونس سلطان الحيالي (الدكتور ) وفاروق عمر فوزي ( الدكتور والمؤرخ المعروف ) وبسام ادريس الجلبي الكاتب والباحث المعروف وعبد الجبار حسن الجبوري مدير شرطة الكمارك والباحث المعروف وكنعان وصفي الممثل المعروف ومقداد مراد المذيع المعروف وحميدي عجيل الياور شيخ مشايخ شمر حاليا وزكريا الحبال الطبيب الجراح المعروف وصالح احمد العلي الدكتور المؤرخ الكبير وعماد الدين خليل (الدكتور والمؤرخ المعروف ) .
تحدث الدكتور يونس سلطان الحيالي عن مدير المدرسة الاستاذ بشير الدليمي فقال :" ان مديرنا بشير الدليمي كان ياتي الى المدرسة بواسطة عربة تجرها الخيول وكنا نحن التلاميذ نقف صفين لنحييه بتحية الصباح كما في الجيش وكان اكثر التلاميذ يخشونه لحزمه وانضباطه وكان المعلمين ينفذون توجيهاته بكل دقة وكان معلم اللغة الانكليزية عزيز افندي قاسيا الى الدرجة التي جعلتنا نتقن اللغة الانكليزية " .
هذه هي قصة مدرسة الوطن الابتدائية للبنين في الموصل هذه المدرسة الرائدة وعمرها اليوم قرابة 110 سنوات ، والتي كان لها دورها الفاعل في الحركة التعليمية والتربوية في العراق المعاصر وفي الموصل الحبيبة .
*والصورة تعود للسنة 1955-1956 ملاك ومدير وتلاميذ مدرسة الوطن .وستظهر حلقة (مدرسة الوطن ) ضمن برنامجي (موصليات ) من على قناة ( الموصلية )
وقد تصدى لجمعية الاتحاد والترقي شباب موصليون اسهموا في نشر الوعي القومي العربي واصدروا كتاب ( الأناشيد الموصلية للمدارس العربية ) الذي نشره محمد سعيد الجليلي سنة 1914 من أكثـر تلك الكتب اهميةً وانتشاراً .كما أنّ أعضاء جمعية العلم السرية في الموصل أرادوا الوقوف ضد نزعة التتريك هذه . وكان محمد سعيد الجليلي ) أحد المعلمين في مدرسة " دار العرفان " الرسمية التي أتخذها القوميون مركزاً للنشاط السري
كان موقع المدرسة الاول هو في نفس مكان محطة تعبئة الجمهورية و بناية بلديات الموصل الملاصق لبناية محافظة نينوى في باب لكش في الوقت الحاضر وقد قام احمد عزت ال قاسم اغا بإدارة مدرسة الوطن احسن قيام .
كان المدير الثاني لها –كما يقول الدكتور علي نجم عيسى –في كتابه( مدارس الموصل ) هو السيد عبد الرحمن افندي وكان ملاكها التعليمي في اواخر العهد العثماني يتألف من معلم الحساب والنشيد الوطني نفعي افندي وكان هو ايضا مرشد (مبصر ) المدرسة وعبد الله ندائي معلم التاريخ وكان عسكريا وحسين هجراني وكان ايضا عسكريا وهو معلم الجغرافية وصالح افندي معلم اللغة الفرنسية وكامل افندي معلم حسن الخط وعلي افندي معلم عام وفتح الله افندي محاسب المدرسة واحمد حمدي المبصر الثاني وكان قسما من هؤلاء وخاصة من العسكريين متطوعا يقوم بالتدريس بدون اجر وقد ضمت عند تأسيسها ( 85 ) تلميذا .
كانت الغاية من انشاء مدرسة الوطن العمل على نشر مبادئ وافكار حزب الاتحاد والترقي وخاصة الحرية والعدالة والمساواة بين التلاميذ وكانت المدرسة عند انشاءها نموذجية توفر فيها الاثاث الجيد واستكملت قيادة الحزب في الموصل مستلزماتها وخاصة من الوسائل التعليمية وكانت ازياء التلاميذ موحدة وهي ملابس عسكرية وكثيرا ما كان تلاميذها يحملون البنادق الخشبية وهم يسيرون في شوارع الموصل وهم ينشدون الاناشيد الوطنية باللغة التركية والتي سبق للدكتور محمد صديق الجليلي رحمه الله قد حدثني عنها سنة 1973 .
في عهد الوالي سليمان نظيف (19 تشرين الثاني 1915 –اكانون الثاني 1915 ) غير الوالي اسمها من (اتحاد وترقي مكتبي ) الى (وطن مكتبي ) اي مدرسة الوطن والوطن المقصود هنا طبعا هو الوطن العثماني وقد ازداد اقبال الناس على مدرسة الوطن فبدأوا بإدخال اولادهم فيها حتى ان تلاميذها بلغ عددهم في السنة الدراسية 1915-1916 ( 223 ) تلميذا .
وبعد تفكك الدولة العثمانية وسقوطها وقيام الدولة العراقية الحديثة سنة 1921 اكتظت المدرسة بالتلاميذ وازدحمت ففي سنة 1930 نقل عدد من تلاميذها الى مدرسة جديدة تأسست بإسم (المدرسة العراقية ) .
شيدت لها بناية جديدة في مكان مقابر العناز التي رفعت في الستينات من القرن الماضي خلف نادي الفتوة الرياضي مجاورة لجامع الرضواني .
من مدراءها ايضا المربي والكاتب الكبير الاستاذ عبد الرحمن صالح والد الدكتور سهيل الجراح المعروف (كان مديرا 1934 ) ثم الاستاذ بشير سعيد الدليمي (1905-1968 ) والاستاذ عبد لله عبيد اغا 1964 ) والاستاذ يحيى حسن الحبة والاستاذ صديق محمد عبد الله والاستاذ ابراهيم احمد الدباغ والاستاذ بلال قاسم عبدالله والاستاذ يحيى قاسم النقيب 1978 والاستاذ سالم عمر رؤوق والاستاذ عبد العزيز شوكت والاستاذ عبد المنعم جميل صالح والاستاذ احمد سعدون احمد والاستاذ غانم مجي الدين جاسم والاستاذ رافع محمد نوري الوزان والاستاذ سالم عمر رؤوف وقد عين مديرا في 26 اب سنة 1982 والاستاذ حسين احمد سليم العكيدي والاستاذ ابراهيم محمد رشيد 2003-2009 والاستاذة سهيلة ادهام سطام .
ومن معلميها الاوائل الاساتذة جرجيس حديد وحنا بطرس وعبد الله احمد عبيد اغا وعبد الرزاق الحاج محمود ورشيد عبد الله وحسن علي الذنون (الدكتور والاستاذ في كلية الحقوق –جامعة بغداد فيما بعد ) ونعمة الله بن محمد جرجيس النعمة ومحمد رؤوف الغلامي وعبد الله عبد القادر وذاكر النعمة وعبد الباقي ناظم العمري ومسعود سعيد وحازم محمد العبد الله ومتي عبد الاحد وخليل عبد الاحد ويحيى عبد الصباغ وطه القيماقجي وشيت سعيد دلال باشي وممدوح عبد الرزاق الغضنفري ومسعود رسام ونوح حديد .
تخرج في هذه المدرسة طلبة متميزون اصبح لهم شأو في المجتمع منهم عبد العزيز خليل شنشل وتوفيق يوسف شريف وزكي يحيى الملاح (عميد كلية طب الموصل الاسبق ) واحمد عبد الله الحسو ( الدكتور والمؤرخ المعروف ) وسمير عبد الرحيم الجلبي ( المترجم المعروف ) وفيصل حديد (قاضي محكمة استئناف الموصل ) ومعاذ حامد ( الدكتور وعميد كلية البيئة جامعة الموصل ) واللواء الركن ازهر سعد الله العبيدي القائد العسكري المعروف ، ومحمد جميل الحبال (طبيب ) وقصي الجلبي (طبيب ) واديب مصطفى الصابونجي وعبد الرحمن عزيز الجليلي ومنذر نعمان بكر (الدكتور فيما بعد ) وعبد العزيز الغريب ( مدير مدرسة الرشاد ) ، وصباح نوري سعيد ويونس سلطان الحيالي (الدكتور ) وفاروق عمر فوزي ( الدكتور والمؤرخ المعروف ) وبسام ادريس الجلبي الكاتب والباحث المعروف وعبد الجبار حسن الجبوري مدير شرطة الكمارك والباحث المعروف وكنعان وصفي الممثل المعروف ومقداد مراد المذيع المعروف وحميدي عجيل الياور شيخ مشايخ شمر حاليا وزكريا الحبال الطبيب الجراح المعروف وصالح احمد العلي الدكتور المؤرخ الكبير وعماد الدين خليل (الدكتور والمؤرخ المعروف ) .
تحدث الدكتور يونس سلطان الحيالي عن مدير المدرسة الاستاذ بشير الدليمي فقال :" ان مديرنا بشير الدليمي كان ياتي الى المدرسة بواسطة عربة تجرها الخيول وكنا نحن التلاميذ نقف صفين لنحييه بتحية الصباح كما في الجيش وكان اكثر التلاميذ يخشونه لحزمه وانضباطه وكان المعلمين ينفذون توجيهاته بكل دقة وكان معلم اللغة الانكليزية عزيز افندي قاسيا الى الدرجة التي جعلتنا نتقن اللغة الانكليزية " .
هذه هي قصة مدرسة الوطن الابتدائية للبنين في الموصل هذه المدرسة الرائدة وعمرها اليوم قرابة 110 سنوات ، والتي كان لها دورها الفاعل في الحركة التعليمية والتربوية في العراق المعاصر وفي الموصل الحبيبة .
*والصورة تعود للسنة 1955-1956 ملاك ومدير وتلاميذ مدرسة الوطن .وستظهر حلقة (مدرسة الوطن ) ضمن برنامجي (موصليات ) من على قناة ( الموصلية )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق