ورحل صاحب ( الكلمة ) ..................................
حميد المطبعي ومجلة الكلمة
ا.د.ابراهيم خليل العلاف
استاذ التاريخ الحديث المتمرس -جامعة الموصل
لو لم يفعل الكاتب الموسوعي العراقي الكبير الاستاذ حميد المطبعي في حياته رحمة الله عليه ( توفي أمس 16-4-2018 ) ، غير اصدار ( مجلة الكلمة ) النجفية العتيدة، لكان ذلك وحده يدخله التاريخ الادبي في العراق من اوسع ابوابه. فمجلة الكلمة لم تكن مجلة اعتيادية فحسب بل كانت خيمة ادبية وفكرية وثقافية جمعت تحتها نخبة من المثقفين العراقيين الذين قدر لهم ان يقودوا الحركة الثقافية العراقية المعاصرة لسنوات طويلة زادت على الخمسين ولعل من ابرز هؤلاء فضلا عن حميد المطبعي نفسه الكاتب والمفكر عزيز السيد جاسم ، والقاص موسى كريدي ، والروائي غائب طعمة فرمان ، والمترجم يوسف عبد المسيح ثروت، والفيلسوف مدني صالح، والشاعر سعدي يوسف ، والفنان الخطاط محمد سعيد الصكار ، والناقد الاستاذ الدكتور جلال ايوب الخياط ، والناقد ياسين النصير وغيرهم كثير .كانت –بحق –مدرسة وهي جديرة بأن تدرس وتحلل وتكتب عنها رسائل واطروحات مع انها صدرت بمجهود شخصي وبإمكانات قليلة وبورق رخيص لكن مضمونها كان اكبر بكثير من مضمون وإمكانات مجلة تصدرها وزارة معينة للثقافة وحتى امكانات دولة . مجلة الكلمة –كما جاء في ترويستها “مجلة شهرية أدبية ثقافية تعنى بالادب الحديث ،صاحبها حميد المطبعي ورئيس تحريرها موسى كريدي اصدرها بين 1967 و1974 .مجلة الكلمة كانت كما قال المطبعي نفسه عنها “مسرحا لحركة أدبية طليعية ” والمطبعي حميد رحمه الله وجزاه خيرا على ما قدم .. كاتب موسوعي. كان ثائرا بطبعه، ومذهبه انساني ويرى في الحقيقة شاغله الفلسفي جدلي الفكرة جدلي الحركة .....إنه كما قال الدكتور علي الوردي عالم الاجتماع العراقي الكبير ، رحمه الله، اديب عصامي له القدرة الفائقة على اشغال الناس بموضوعاته المتجددة .
حميد المطبعي ومجلة الكلمة
ا.د.ابراهيم خليل العلاف
استاذ التاريخ الحديث المتمرس -جامعة الموصل
لو لم يفعل الكاتب الموسوعي العراقي الكبير الاستاذ حميد المطبعي في حياته رحمة الله عليه ( توفي أمس 16-4-2018 ) ، غير اصدار ( مجلة الكلمة ) النجفية العتيدة، لكان ذلك وحده يدخله التاريخ الادبي في العراق من اوسع ابوابه. فمجلة الكلمة لم تكن مجلة اعتيادية فحسب بل كانت خيمة ادبية وفكرية وثقافية جمعت تحتها نخبة من المثقفين العراقيين الذين قدر لهم ان يقودوا الحركة الثقافية العراقية المعاصرة لسنوات طويلة زادت على الخمسين ولعل من ابرز هؤلاء فضلا عن حميد المطبعي نفسه الكاتب والمفكر عزيز السيد جاسم ، والقاص موسى كريدي ، والروائي غائب طعمة فرمان ، والمترجم يوسف عبد المسيح ثروت، والفيلسوف مدني صالح، والشاعر سعدي يوسف ، والفنان الخطاط محمد سعيد الصكار ، والناقد الاستاذ الدكتور جلال ايوب الخياط ، والناقد ياسين النصير وغيرهم كثير .كانت –بحق –مدرسة وهي جديرة بأن تدرس وتحلل وتكتب عنها رسائل واطروحات مع انها صدرت بمجهود شخصي وبإمكانات قليلة وبورق رخيص لكن مضمونها كان اكبر بكثير من مضمون وإمكانات مجلة تصدرها وزارة معينة للثقافة وحتى امكانات دولة . مجلة الكلمة –كما جاء في ترويستها “مجلة شهرية أدبية ثقافية تعنى بالادب الحديث ،صاحبها حميد المطبعي ورئيس تحريرها موسى كريدي اصدرها بين 1967 و1974 .مجلة الكلمة كانت كما قال المطبعي نفسه عنها “مسرحا لحركة أدبية طليعية ” والمطبعي حميد رحمه الله وجزاه خيرا على ما قدم .. كاتب موسوعي. كان ثائرا بطبعه، ومذهبه انساني ويرى في الحقيقة شاغله الفلسفي جدلي الفكرة جدلي الحركة .....إنه كما قال الدكتور علي الوردي عالم الاجتماع العراقي الكبير ، رحمه الله، اديب عصامي له القدرة الفائقة على اشغال الناس بموضوعاته المتجددة .
**********************************************
*http://wwwallafblogspotcom.blogspot.com/…/blog-post_25.html… اب 2012
*http://wwwallafblogspotcom.blogspot.com/…/blog-post_25.html… اب 2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق