عن جحود الأصدقاء ...........................
قصيدة جديدة :
صديقُ الشمس أعمى
شعر : عبد المنعم حمندي
أصدقائي يقرأون الطينَ في سحرِ الطلاسمْ
فقهاءٌ وبهاليل حواةْ
شعراءٌ ورواةٌ وغواةْ
ينسجون الظنَّ في نار الجماجمْ
وهواهمْ ... عبث المجنون ،
يُروى في المآتم ْ
....
كان لي ألف صديقٍ
ورفيقْ
يزرعون الحبَّ والأمال من ضوّءِ البريق
لم أعدْ أذكر ما تحملهُ الأنهارُ
ما يلفظهُ البئرُ العميقْ
كان زهوي واِئْتِلاَقٌي في سموٍّ من عقيقْ
يُطفِئ النيران في أيّ حريقْ
...
وزماني ..
أعميان ..
واذا الأشجار ثكلى والطريق لم تعد تلك الطريق
...
دبّ في الزرع اليبابْ
واِئْتِلاَقٌي قد تلاشى .. كالسحابْ
غيّب النحس الصحابْ
غيّبتهم مُغرياتٌ وملذّاتُ عروشْ
وبحارٌ وحروبٌ ونعوشْ
وقبورٌ تبلعُ الأقمار
حتى أرّقَ الفجرَ ظلامٌ بربريٌ ووحوشْ
تأكلُ النيران فيه أصدقائي
وعزائي ..
نهرُ حزنٍ وكؤوسٌ ونقوشْ
....
ليتني أملكُ في الظلمة نوراً ورفيقا
يسألُ أين .. والى أين تسير ؟
الجهاتُ معتماتٌ
والطيورُ لا تطير
ما الذي يَعْسُرُ نَّفْساً و بخنّاقٍ شهيقا
وصديق ُ الشمس أعمى
هل تسمّيه صديقا ؟
...
ولما الدهشة؟
عندي أصدقاءْ ..
كان عندي أصدقاء
في الأساطير نجومٌ ونخيلٌ وبهاءٌ ونماءْ
وعناوين إباءْ
وأنا الأفقُ ، وقلبي شرفاتٌ
وسماءٌ تقتفي إثر سماءْ
أينما سرتُ بضوء الياسمين
كنتُ نهراً من حنين
ليتَني أسطيع أن أخرُجَ من دغل أساي
وأواري شوك نزفي حين يرغو بهواي
وأبثُّ الآه جمراً في الهواءْ
أَتَقَرّى الحسرات
وأغضّ الطرف عمّا يَنْفُرُ عات
وأنا الماسكُ جوعي ويداي لاتكلّ من عطاءْ
وَأنا الماءُ وما في النهر ماءْ
....
كان عندي أصدقاء
قصيدة جديدة :
صديقُ الشمس أعمى
شعر : عبد المنعم حمندي
أصدقائي يقرأون الطينَ في سحرِ الطلاسمْ
فقهاءٌ وبهاليل حواةْ
شعراءٌ ورواةٌ وغواةْ
ينسجون الظنَّ في نار الجماجمْ
وهواهمْ ... عبث المجنون ،
يُروى في المآتم ْ
....
كان لي ألف صديقٍ
ورفيقْ
يزرعون الحبَّ والأمال من ضوّءِ البريق
لم أعدْ أذكر ما تحملهُ الأنهارُ
ما يلفظهُ البئرُ العميقْ
كان زهوي واِئْتِلاَقٌي في سموٍّ من عقيقْ
يُطفِئ النيران في أيّ حريقْ
...
وزماني ..
أعميان ..
واذا الأشجار ثكلى والطريق لم تعد تلك الطريق
...
دبّ في الزرع اليبابْ
واِئْتِلاَقٌي قد تلاشى .. كالسحابْ
غيّب النحس الصحابْ
غيّبتهم مُغرياتٌ وملذّاتُ عروشْ
وبحارٌ وحروبٌ ونعوشْ
وقبورٌ تبلعُ الأقمار
حتى أرّقَ الفجرَ ظلامٌ بربريٌ ووحوشْ
تأكلُ النيران فيه أصدقائي
وعزائي ..
نهرُ حزنٍ وكؤوسٌ ونقوشْ
....
ليتني أملكُ في الظلمة نوراً ورفيقا
يسألُ أين .. والى أين تسير ؟
الجهاتُ معتماتٌ
والطيورُ لا تطير
ما الذي يَعْسُرُ نَّفْساً و بخنّاقٍ شهيقا
وصديق ُ الشمس أعمى
هل تسمّيه صديقا ؟
...
ولما الدهشة؟
عندي أصدقاءْ ..
كان عندي أصدقاء
في الأساطير نجومٌ ونخيلٌ وبهاءٌ ونماءْ
وعناوين إباءْ
وأنا الأفقُ ، وقلبي شرفاتٌ
وسماءٌ تقتفي إثر سماءْ
أينما سرتُ بضوء الياسمين
كنتُ نهراً من حنين
ليتَني أسطيع أن أخرُجَ من دغل أساي
وأواري شوك نزفي حين يرغو بهواي
وأبثُّ الآه جمراً في الهواءْ
أَتَقَرّى الحسرات
وأغضّ الطرف عمّا يَنْفُرُ عات
وأنا الماسكُ جوعي ويداي لاتكلّ من عطاءْ
وَأنا الماءُ وما في النهر ماءْ
....
كان عندي أصدقاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق