الأربعاء، 11 أكتوبر 2017

مدينةُ الأحلام شعر : بيداء حكمت

مدينةُ الأحلام
شعر : بيداء حكمت
إلى المَوصل: طبعاً

ثمّةَ أحلامٌ ما عادَ لها حالمونَ أحلامٌ بلا نومٍ بلا ليل!.
ثمّةَ أمنياتٌ خبّأتْها تحتَ وسادتِها المدينةُ إذ ما مِن خبزٍ للطمأنينةِ وما من ماءٍ للسّلام.
ثمّةَ ثأرٌ أكلتهُ المدينةُ بارداً
(هنيئاً لإنانا إلهةِ السّماء وهي ملتذَّةً تتلمّظُ بطبقِها).
ثمّةَ بوابةٌ بلا حارسٍ فنركالُ منذُ بعيدٍ أسندَ دورَ البطولةِ للكائناتِ وأكتفى بدور المتفرِّج!.
ثمّةَ من الحروبِ أبعد مِن ما يتخيّلهُ الخراب.
ثمّة جثثٌ لم تجد لها حتّى الآنَ مأوىً ولو حفرةً ببضعةِ أشبارٍ وكانت لها منازل باسقةٌ وأحلام.
بينَ كلّ تلك (الثّمّاتِ) ثمّة عنقٌ لمدينةٍ لا يزالُ تحتَ مقصلةِ الأيّام.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملاحظات حول التاريخ ..كتابته واهميته وفائدته

  ملاحظات حول التاريخ ..كتابته واهميته وفائدته  ا.د.ابراهيم خليل العلاف استاذ التاريخ الحديث المتمرس -مركز الدراسات الاقليمية -جامعة الموص...