قطع ايران لنهر الزاب الصغير وانعكاساته على الانسان والزراعة في العراق
ا.د.ابراهيم خليل العلاف
استاذ التاريخ الحديث المتمرس - جامعة الموصل
سألني أحد الأصدقاء على الخاص عن قضية قطع ايران لنهر الزاب الصغير وهي القضية المثارة اليوم في وسائل الإعلام والتواصل المجتمعي وقلت له سأجيبك على العالم ولقول انني وعندما كنت مديرا لمركز الدراسات الاقليمية في جامعة الموصل اصدرت ُسنة 2005 كتابا بعنوان : ( مشكلة المياه والموارد المائية في الشرق الاوسط ) وتجدون -احبتي - صورة غلافه إلى جانب هذه السطور وفيه فصل بعنوان (التجاوزات الإيرانية على المياه العراقية ) .
وما يهمنا اليوم هو الحديث عن ( نهر الزاب الصغير) وهو من ضمن عشرات من الأنهار الصغيرة المشتركة بين العراق وايران (25 نهرا صغيرا أكبرها نهر الكارون الذي يصب في شط العرب ) وهي إما تشكل روافد لنهري الزاب الصغير وديالى او انها تنتهي عند نهر دجلة أو تختفي قبل وصولها دجلة في الاهوار والمنخفضات .وتمتد مجاري الانهار اما مع خط الحدود العراقية -الايرانية او انها تقطع الحدود.
فنهر الزاب الصغير وروافده على سبيل المثال تمتد أكثر من 54 كيلومتر من الحدود المشتركة بين العراق وايران وتقع ضمن روافد يبلغ معدل تعويضها مجتمعة 77 م مكعب /ثانية وتأتي كما يقول الدكتور عباس التميمي في مقال له في مجلة (الجامعة ) الموصلية بعنوان : ( من قضايا الحدود العراقية -الايرانية )40 %من مياه الزاب الصغير من الاراضي الايرانية والى الجنوب من الزاب الصغير يظهر نهر ديالى وروافده ويقع جزء كبير من حوضه في الاراضي الايرانية التي تبلغ نحو 56/4 %ومن أبرز الانهار الحدودية روافد الزاب الصغير وروافد نهر ديالى والأنهار في محافظتي ميسان والبصرة .
فيما يتعلق برافد نهر الزاب الصغير كثيرة وهي زاراوه-الزاب-نهربانه- قريجة -بناوه سوته -جم كوكه سور .ويعد نهر الزاب الصغير من انهيار منطقة السليمانية هو ونهر بناوة موتة ونهر قزلجة ونهر كولة .
دأبت ايران على القيام بتجاوزات عديدة منها التجاوزات التي انصبت من قبل على استغلال نهر كنكير وهو نهر مشترك بين العراق وايران ويقع عند حدود قضاء مندلي وآخر هذه التجاوزات قطع مياه الزاب الصغير .اقول في كتابي :" وفيما يتعلق بنهر الزاب الصغير فقد أنشأت إيران ضمن مشاريعها للري ثلاث قنوات لسحب المياه من هذا النهر لأغراض الزراعة وقد اثرت تلك المشاريع على تدفق مياه النهر بإتجاه الاراضي العراقية كتب هذا سنة 2005 ونحن الان سنة 2017 واتذكر انني ارسلت نسخة من كتابي الى وزارة المياه والموارد المائية ونبهت إلى أن وضعية استغلال موارد الثروة المائية في نهر الوند ايضا مثلا اخر على التجاوزات الإيرانية فموارد المياه مهمة للاستثمار الزراعي الإنساني والحيواني وغالبا ما تتضرر مصالح العراق المائية بسبب إقامة ايران السدود وعدم سماع شكاوى العراق بشأن تحديد كميات المياه التي يحق لإيران ان تستغلها وكمية الموارد المائية التي ينبغي ان تترك لتنساب الى داخل حدود العراق لتأمين مصالحه المائية .
ولم اكن انا وغيري الوحيدين الذين نبهوا إلى خطورة الامر بل ان استاذنا الاستاذ الدكتور جاسم محمد الخلف الجغرافي العراقي الكبير ومنذ سنة 1951 كتب عن الموضوع وقال بأن الجماعات التي عاشت في حوض نهر الوند مثلا عانت الشيء الكثير من شح الماء نتيجة كثرة استغلال مياه النهر من الجانب الايراني وبدون حساب للمصالح المائية العراقية .
لقد قدمت الحكومة العراقية ومنذ الثلاثينات من القرن الماضي العديد من المذكرات الاحتجاجية على غمط حصة العراق في مياه الانهر الحدودية .كما قدم الوفد العراقي شكواه الى الامين العام لعصبة الأمم وهي التي سبقت هيئة الامم المتحدة في تشرين الثاني سنة 1934 وطلب رئيس الوفد العراقي عقد جلسة خاصة لبحث مشاكل الحدود بين العراق وايران وقال رئيس الوفد ان ايران وكانت تحت حكم الشاه رضا بهلوي لاتعترف بوثيقة دولية واحدة لتخطيط الحدود ومنها بروتوكول الاستانة لسنة 1913 ومحاضر جلسات لجنة الحدود لسنة 1914 وقد استمرت إيران في التوسع في استثمار المياه المشتركة وإغفال مصالح العراق وفي سنة 1960 أصدرت وزارة الخارجية العراقية مذكرة عرضت فيها اوضاع الانهر المشتركة وكانت الحكومة الإيرانية تتجاهل مصالح العراق ومن هنا لابد للعراق واليوم تثار قضية الأنهار المشتركة وقطع نهر الزاب الصغير لابد للعراق ات يطالب الأمم المتحدة بالتدخل وضمان حقه ونحن قبل هذا نعول على حقوق الجيرة وندعو الحكومة الايرانية الى ان تنظر الى مصالح جارها العراق خاصة وان ثمة مواطنين عراقيين سيتضررون من قطع نهر الزاب الصغير وسوف يصبح من المتعذر على سكان تلك المناطق الاستمرار في زراعة اراضيهم لعدم اطمئنانهم الى توفر الماء الكافي لذلك . وستتعرض مصالح المواطنين الحالية والمستقبلية التي ترتبط بإمكانيات التوسع الزراعي الذي يقوم به الجانبان ضمن الموازنة المائية لكل نهر فضلا عن ان مشاريع اسالة المياه في الأراضي العراقية تعتمد اعتمادا كبيرا على مياة نهر الزاب الصغير واعتماد الناس على المياه في الزراعة .
في يوم 27 حزيران 2017 انتقد النائب عن كتلة التغيير الكردستانية امين بكر صمت الحكومة العراقية على قطع ايران مياه نهر الزاب الصغير عن العراق كليا، محذرا من جفاف النهر خلال ايام قليلة اذا لم تتدخل الحكومة.وقال في حديث لـ( السومرية نيوز) ، ان "الحكومة الايرانية ومنذ أربعة أيام قامت بقطع مياه نهر الزاب الصغير عن العراق كلیا وقال : " إن نهر الزاب الصغير والذي ينبع من المناطق الحدودية الإيرانية ويدخل العراق مرورا بقضاء قلعة دزي ورانیة ودوكان وصولا الى نهر دجلة له أهمية كبيرة بما يشكله من نسبة كبيرة من واردات لمياه نهر دجلة".واضاف بكر ان "الحكومة الايرانية تعمل منذ سنوات على انشاء سدین كبیرین علی هذا النهر، وسبق لنا ان نبهنا الحكومة العراقية بخطر هذا العمل علی حصة العراق المائية"، لافتا الى ان "الحكومة العراقیة لم تتخذ اي اجراء، الى ان اصبح الخطر حقیقیا".
وتابع بكر ان "كمية المياه التي كانت تدخل الى سد دوكان بالاراضي العراقية من الزاب الصغير قبل ايام ثلاثین الف متر مكعب/ثانية، اما الان فان النسبة اصبحت صفرا"، موضحا ان "ما بقي هو من مخزون میاه سد دوكان والذي لا یكفی الا لمشاریع ماء شرب السلیمانیة وبعد ایام سيجف النهر بالكامل".
واكد ان "السد مكتمل في ايران ويسمى ( سد كولكه سردشت) والواقع بين مدينتي سردشت وقدرته التخزينية للمياه 800 مليون متر مکعب، حيث يحتاج الى شهر حتی يمتلئ "، لافتا الى "وجود برنامج للحكومة الایرانیة لارجاع الماء الى بحيرة ورنه التي جفت منذ سنوات وتحاول احيائها من میاه نهر الزاب الصغیر".
وانتقد بكر "الصمت الحكومي الغريب والتغاضي من وزارة الموارد المائية على هذا الانتهاك الصارخ الذي لحق بكمية العراق المائية دون مراعاة للقوانین الدولیة المتعلقة بالمياه العابرة للحدود"، محذرا من "ان الايام القليلة المقبلة سيصل الجفاف فيها على طول النهر إذا لم تتدخل الحكومة العراقية للضغط على إيران لفتح مياه النهر في وقت أن فلاحي تلك المناطق والاهوار يعانون شحة المياه خلال فصل الصيف الحار".
وتقع منابع نهر الزاب الصغير في شمال غربي إيران ويمتد لمسافة 402 كم داخل العراق، يعتبر من أحد الروافد المهمة لنهر دجلة، حيث يصب في نهر دجلة شمال مدينة بيجي بعد مروره بمنطقة التون كوبري. كما أنه أهم الموارد المائية في منطقة كركوك حيث تعتبر مياهه مصدر مهم لمياه الشرب.
اعتقد ان على وزارة الخارجية العراقية ان تبدأ اليوم وليس غدا في مفاتحة الجانب الإيراني للجلوس معه وخل المشكلة وتفهم مصالح العراق المائية وضمان حقه والتقيد بالاتفاقيات الدولية وترابط المصالح بين البلدين الجارين .
ا.د.ابراهيم خليل العلاف
استاذ التاريخ الحديث المتمرس - جامعة الموصل
سألني أحد الأصدقاء على الخاص عن قضية قطع ايران لنهر الزاب الصغير وهي القضية المثارة اليوم في وسائل الإعلام والتواصل المجتمعي وقلت له سأجيبك على العالم ولقول انني وعندما كنت مديرا لمركز الدراسات الاقليمية في جامعة الموصل اصدرت ُسنة 2005 كتابا بعنوان : ( مشكلة المياه والموارد المائية في الشرق الاوسط ) وتجدون -احبتي - صورة غلافه إلى جانب هذه السطور وفيه فصل بعنوان (التجاوزات الإيرانية على المياه العراقية ) .
وما يهمنا اليوم هو الحديث عن ( نهر الزاب الصغير) وهو من ضمن عشرات من الأنهار الصغيرة المشتركة بين العراق وايران (25 نهرا صغيرا أكبرها نهر الكارون الذي يصب في شط العرب ) وهي إما تشكل روافد لنهري الزاب الصغير وديالى او انها تنتهي عند نهر دجلة أو تختفي قبل وصولها دجلة في الاهوار والمنخفضات .وتمتد مجاري الانهار اما مع خط الحدود العراقية -الايرانية او انها تقطع الحدود.
فنهر الزاب الصغير وروافده على سبيل المثال تمتد أكثر من 54 كيلومتر من الحدود المشتركة بين العراق وايران وتقع ضمن روافد يبلغ معدل تعويضها مجتمعة 77 م مكعب /ثانية وتأتي كما يقول الدكتور عباس التميمي في مقال له في مجلة (الجامعة ) الموصلية بعنوان : ( من قضايا الحدود العراقية -الايرانية )40 %من مياه الزاب الصغير من الاراضي الايرانية والى الجنوب من الزاب الصغير يظهر نهر ديالى وروافده ويقع جزء كبير من حوضه في الاراضي الايرانية التي تبلغ نحو 56/4 %ومن أبرز الانهار الحدودية روافد الزاب الصغير وروافد نهر ديالى والأنهار في محافظتي ميسان والبصرة .
فيما يتعلق برافد نهر الزاب الصغير كثيرة وهي زاراوه-الزاب-نهربانه- قريجة -بناوه سوته -جم كوكه سور .ويعد نهر الزاب الصغير من انهيار منطقة السليمانية هو ونهر بناوة موتة ونهر قزلجة ونهر كولة .
دأبت ايران على القيام بتجاوزات عديدة منها التجاوزات التي انصبت من قبل على استغلال نهر كنكير وهو نهر مشترك بين العراق وايران ويقع عند حدود قضاء مندلي وآخر هذه التجاوزات قطع مياه الزاب الصغير .اقول في كتابي :" وفيما يتعلق بنهر الزاب الصغير فقد أنشأت إيران ضمن مشاريعها للري ثلاث قنوات لسحب المياه من هذا النهر لأغراض الزراعة وقد اثرت تلك المشاريع على تدفق مياه النهر بإتجاه الاراضي العراقية كتب هذا سنة 2005 ونحن الان سنة 2017 واتذكر انني ارسلت نسخة من كتابي الى وزارة المياه والموارد المائية ونبهت إلى أن وضعية استغلال موارد الثروة المائية في نهر الوند ايضا مثلا اخر على التجاوزات الإيرانية فموارد المياه مهمة للاستثمار الزراعي الإنساني والحيواني وغالبا ما تتضرر مصالح العراق المائية بسبب إقامة ايران السدود وعدم سماع شكاوى العراق بشأن تحديد كميات المياه التي يحق لإيران ان تستغلها وكمية الموارد المائية التي ينبغي ان تترك لتنساب الى داخل حدود العراق لتأمين مصالحه المائية .
ولم اكن انا وغيري الوحيدين الذين نبهوا إلى خطورة الامر بل ان استاذنا الاستاذ الدكتور جاسم محمد الخلف الجغرافي العراقي الكبير ومنذ سنة 1951 كتب عن الموضوع وقال بأن الجماعات التي عاشت في حوض نهر الوند مثلا عانت الشيء الكثير من شح الماء نتيجة كثرة استغلال مياه النهر من الجانب الايراني وبدون حساب للمصالح المائية العراقية .
لقد قدمت الحكومة العراقية ومنذ الثلاثينات من القرن الماضي العديد من المذكرات الاحتجاجية على غمط حصة العراق في مياه الانهر الحدودية .كما قدم الوفد العراقي شكواه الى الامين العام لعصبة الأمم وهي التي سبقت هيئة الامم المتحدة في تشرين الثاني سنة 1934 وطلب رئيس الوفد العراقي عقد جلسة خاصة لبحث مشاكل الحدود بين العراق وايران وقال رئيس الوفد ان ايران وكانت تحت حكم الشاه رضا بهلوي لاتعترف بوثيقة دولية واحدة لتخطيط الحدود ومنها بروتوكول الاستانة لسنة 1913 ومحاضر جلسات لجنة الحدود لسنة 1914 وقد استمرت إيران في التوسع في استثمار المياه المشتركة وإغفال مصالح العراق وفي سنة 1960 أصدرت وزارة الخارجية العراقية مذكرة عرضت فيها اوضاع الانهر المشتركة وكانت الحكومة الإيرانية تتجاهل مصالح العراق ومن هنا لابد للعراق واليوم تثار قضية الأنهار المشتركة وقطع نهر الزاب الصغير لابد للعراق ات يطالب الأمم المتحدة بالتدخل وضمان حقه ونحن قبل هذا نعول على حقوق الجيرة وندعو الحكومة الايرانية الى ان تنظر الى مصالح جارها العراق خاصة وان ثمة مواطنين عراقيين سيتضررون من قطع نهر الزاب الصغير وسوف يصبح من المتعذر على سكان تلك المناطق الاستمرار في زراعة اراضيهم لعدم اطمئنانهم الى توفر الماء الكافي لذلك . وستتعرض مصالح المواطنين الحالية والمستقبلية التي ترتبط بإمكانيات التوسع الزراعي الذي يقوم به الجانبان ضمن الموازنة المائية لكل نهر فضلا عن ان مشاريع اسالة المياه في الأراضي العراقية تعتمد اعتمادا كبيرا على مياة نهر الزاب الصغير واعتماد الناس على المياه في الزراعة .
في يوم 27 حزيران 2017 انتقد النائب عن كتلة التغيير الكردستانية امين بكر صمت الحكومة العراقية على قطع ايران مياه نهر الزاب الصغير عن العراق كليا، محذرا من جفاف النهر خلال ايام قليلة اذا لم تتدخل الحكومة.وقال في حديث لـ( السومرية نيوز) ، ان "الحكومة الايرانية ومنذ أربعة أيام قامت بقطع مياه نهر الزاب الصغير عن العراق كلیا وقال : " إن نهر الزاب الصغير والذي ينبع من المناطق الحدودية الإيرانية ويدخل العراق مرورا بقضاء قلعة دزي ورانیة ودوكان وصولا الى نهر دجلة له أهمية كبيرة بما يشكله من نسبة كبيرة من واردات لمياه نهر دجلة".واضاف بكر ان "الحكومة الايرانية تعمل منذ سنوات على انشاء سدین كبیرین علی هذا النهر، وسبق لنا ان نبهنا الحكومة العراقية بخطر هذا العمل علی حصة العراق المائية"، لافتا الى ان "الحكومة العراقیة لم تتخذ اي اجراء، الى ان اصبح الخطر حقیقیا".
وتابع بكر ان "كمية المياه التي كانت تدخل الى سد دوكان بالاراضي العراقية من الزاب الصغير قبل ايام ثلاثین الف متر مكعب/ثانية، اما الان فان النسبة اصبحت صفرا"، موضحا ان "ما بقي هو من مخزون میاه سد دوكان والذي لا یكفی الا لمشاریع ماء شرب السلیمانیة وبعد ایام سيجف النهر بالكامل".
واكد ان "السد مكتمل في ايران ويسمى ( سد كولكه سردشت) والواقع بين مدينتي سردشت وقدرته التخزينية للمياه 800 مليون متر مکعب، حيث يحتاج الى شهر حتی يمتلئ "، لافتا الى "وجود برنامج للحكومة الایرانیة لارجاع الماء الى بحيرة ورنه التي جفت منذ سنوات وتحاول احيائها من میاه نهر الزاب الصغیر".
وانتقد بكر "الصمت الحكومي الغريب والتغاضي من وزارة الموارد المائية على هذا الانتهاك الصارخ الذي لحق بكمية العراق المائية دون مراعاة للقوانین الدولیة المتعلقة بالمياه العابرة للحدود"، محذرا من "ان الايام القليلة المقبلة سيصل الجفاف فيها على طول النهر إذا لم تتدخل الحكومة العراقية للضغط على إيران لفتح مياه النهر في وقت أن فلاحي تلك المناطق والاهوار يعانون شحة المياه خلال فصل الصيف الحار".
وتقع منابع نهر الزاب الصغير في شمال غربي إيران ويمتد لمسافة 402 كم داخل العراق، يعتبر من أحد الروافد المهمة لنهر دجلة، حيث يصب في نهر دجلة شمال مدينة بيجي بعد مروره بمنطقة التون كوبري. كما أنه أهم الموارد المائية في منطقة كركوك حيث تعتبر مياهه مصدر مهم لمياه الشرب.
اعتقد ان على وزارة الخارجية العراقية ان تبدأ اليوم وليس غدا في مفاتحة الجانب الإيراني للجلوس معه وخل المشكلة وتفهم مصالح العراق المائية وضمان حقه والتقيد بالاتفاقيات الدولية وترابط المصالح بين البلدين الجارين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق