لازلت حزينا على مكتبة استاذنا المؤرخ الموصلي الكبير الاستاذ سعيد الديوه جي وقد سبق لأسرته الكريمة ان تبرعت بها الى جامعة الموصل وتولت الاسرة تهيئة مكان المكتبة في مركز دراسات الموصل على نفقتها الخاصة وتضم الاف الكتب النفيسة وحضرت افتتاح المكتبة (مكتبة الاستاذ سعيد الديوه جي ) وانا حزين جدا لانني علمت بأن عناصر داعش حين سيطرت على الموصل بين 2014-2017 احرقوها عن بكرة ابيها وهكذا ضاعت على الموصل مكتبة من اغنى المكتبات الشخصية في العراق والوطن العربي والشرق الاوسط .نعم كما قيل حيثما يحرق الكتاب يحرق الانسان .انا حزين لان طلبتنا طلبة الدراسات العليا والباحثين والاساتذة والمهتمين بالتاريخ والاثار والثقافة كانوا يجدون فيها ما يساعدهم على تعميق فهمهم للحياة .اليوم 19-7-2017 وضع الفوتوغرافي الموصلي الكبير الاستاذ نور الدين حسين بين يدي هذه الصورة للاستاذ سعيد الديوه جي وهو الى جانب احد اجنحة مكتبته عندما كانت في داره بحي الثورة .......................ابراهيم العلاف
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين يسعدني أنا (الاستاذ الدكتور ابراهيم خليل العلاف )أن ارحب بكم في مدونتي الثانية مدونة الدكتور ابراهيم خليل العلاف ..واود القول بانني سأخصص هذه المدونة لكتاباتي التاريخية والثقافية العراقية والعربية عملا بالقول المأثور : " من نشر علما كلله الله بأكاليل الغار ومن كتم علما ألجمه الله بلجام من نار " .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
بين عكاب سالم الطاهر وابراهيم خليل العلاف
عكاب سالم الطاهر وابراهيم خليل العلاف بين عكاب سالم الطاهر وابراهيم خليل العلاف كتب الاخ والصد...
-
(السسي) من جرزات الموصل المشهورة - ابراهيم العلاف * وعندما تحدثت عن جرزات او كرزات الموصل وقفت عند السسي ويبدو ان هناك من يحب السسي وسأل...
-
أهلا بنابتة البلاد ومرحبا جددتم العهد الذي قد أخلقا لاتيأسوا أن تستردوا مجدكم فلرب مغلوب هوى ثم إرتقى مدتْ له الامال من أفلاكها ...
-
وردحاق صاق ناصي ..............ورد الحق وصاغ النصيب ا.د. ابراهيم خليل العلاف استاذ التاريخ الحديث المتمرس –جامعة الموصل حين قدمتُ حلقة ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق