أعرف تاريخ الاحزاب السياسية في العهد الملكي وأعرف تاريخ الاحزاب السياسية في العهد الجمهوري وأعرف تاريخ الاحزاب السياسية في عهد ما بعد الاحتلال الاميركي للعراق اي منذ سنة 2003 حتى كتابة هذه السطور وانتم ايضا -احبتي - تعرفون .وأعرف ايضا أن ثمة احزاب سرية وثمة أحزاب علنية شهدها العراق في تاريخه .. واعرف ان هناك احزابا برلمانية كانت تنتهج البرلمان طريقا للوصول الى السلطة واحزابا عقائدية ايديولوجية تنتهج القوة للوصول الى السلطة وهذه مقدمة لما اريد ان اقوله الان ان العراق اليوم ولمرحلة ما بعد معركة الموصل وعودتها الى حضن العراق العظيم ، يحتاج الى ( أحزاب وطنية تقدمية ) ولايحتاج الى احزاب هي أشبه بالدكاكين هدفها انتخابي وهو الوصول الى السلطة وجني أكبر مكاسب ممكنة .العراق بحاجة الى أحزاب وطنية تضع مصلحة العراق في حدقات عيونها أحزاب تقدمية بمعنى انها تريد أن تبني العراق تبني بنيته التحتية بعد ان اصابها الدمار ، تبني مصانعه، تبني تجارته ، وسائل النقل فيه زراعته تجارته جامعاته تبني الانسان وترسخ لديه فكرة المواطنة والتحضر وتدعوه للعمل الجاد الدؤوب ولتعلي من شأن العراق وتعيد هيبة دولته وتعيده الى مكانته اللائقة به عربيا واقليما ودوليا هي تلك الاحزاب التي نريد .نعم هي تلك الاحزاب التي يحتاجها العراق :الاحزاب الوطنية التقدمية ...............ابراهيم العلاف
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين يسعدني أنا (الاستاذ الدكتور ابراهيم خليل العلاف )أن ارحب بكم في مدونتي الثانية مدونة الدكتور ابراهيم خليل العلاف ..واود القول بانني سأخصص هذه المدونة لكتاباتي التاريخية والثقافية العراقية والعربية عملا بالقول المأثور : " من نشر علما كلله الله بأكاليل الغار ومن كتم علما ألجمه الله بلجام من نار " .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
بين عكاب سالم الطاهر وابراهيم خليل العلاف
عكاب سالم الطاهر وابراهيم خليل العلاف بين عكاب سالم الطاهر وابراهيم خليل العلاف كتب الاخ والصد...
-
(السسي) من جرزات الموصل المشهورة - ابراهيم العلاف * وعندما تحدثت عن جرزات او كرزات الموصل وقفت عند السسي ويبدو ان هناك من يحب السسي وسأل...
-
أهلا بنابتة البلاد ومرحبا جددتم العهد الذي قد أخلقا لاتيأسوا أن تستردوا مجدكم فلرب مغلوب هوى ثم إرتقى مدتْ له الامال من أفلاكها ...
-
وردحاق صاق ناصي ..............ورد الحق وصاغ النصيب ا.د. ابراهيم خليل العلاف استاذ التاريخ الحديث المتمرس –جامعة الموصل حين قدمتُ حلقة ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق