كرسي الحكم في العراق ، له شروط على من يجلس عليه ، وله التزامات ينبغي على من يجلس عليه تنفيذها . ومن أبرز تلك الالتزامات ما أسميه أنا " ثوابت الجغرافيا" و" حقائق التاريخ " . وأي مطلع على " حقائق التاريخ العراقي العام " يعرف بأن " ثوابت الجغرافيا " لها استحقاقاتها كذلك ،فالجغرافية كما هو معروف توجه التاريخ .
ولعل من أبرز هذه الاستحقاقات ، أن على من يحكم العراق، العمل على أن يكون العراق (موحدا ) ، وان يكون العراق( قويا) .ويقينا أن مما فرضته الجغرافية على العراق أن حدوده ليست كحدود مصر المغلقة إنها مفتوحة ، ومن هنا فقد كان العراق ، وما يزال ، ساحة للصراع بين القوى الإقليمية والدولية .هذا فضلا عن ان ابناء العراق هم من مجموعات بشرية متنوعة ، وللجيران العرب وغير العرب في العراق " امتدادات بشرية " ، و" ذكريات تاريخية" ، و" مصالح سياسية ،واقتصادية ،وثقافية " .
وكثير منا لا يزال يحفظ المثل القائل "بين العجم والروم بلوى ابتلينا " .نعم كان العراق ، ولايزال ، مسرحا للصراع كما كان في العصور القديمة، والعصور الإسلامية، وفي العصور الحديثة . وأسباب ذلك فضلا عن حدوده المفتوحة ، انه غني بثرواته الزراعية ، والحيوانية ومن ثم النفطية .. كما هو معروف بثروته البشرية ، وما يكتنزه من عقول وكفاءات وهذا هو سبب استهدافه عبر مراحل التاريخ .
*من مقالي الموسوم (كرسي العراق ) ..................ابراهيم العلاف
ولعل من أبرز هذه الاستحقاقات ، أن على من يحكم العراق، العمل على أن يكون العراق (موحدا ) ، وان يكون العراق( قويا) .ويقينا أن مما فرضته الجغرافية على العراق أن حدوده ليست كحدود مصر المغلقة إنها مفتوحة ، ومن هنا فقد كان العراق ، وما يزال ، ساحة للصراع بين القوى الإقليمية والدولية .هذا فضلا عن ان ابناء العراق هم من مجموعات بشرية متنوعة ، وللجيران العرب وغير العرب في العراق " امتدادات بشرية " ، و" ذكريات تاريخية" ، و" مصالح سياسية ،واقتصادية ،وثقافية " .
وكثير منا لا يزال يحفظ المثل القائل "بين العجم والروم بلوى ابتلينا " .نعم كان العراق ، ولايزال ، مسرحا للصراع كما كان في العصور القديمة، والعصور الإسلامية، وفي العصور الحديثة . وأسباب ذلك فضلا عن حدوده المفتوحة ، انه غني بثرواته الزراعية ، والحيوانية ومن ثم النفطية .. كما هو معروف بثروته البشرية ، وما يكتنزه من عقول وكفاءات وهذا هو سبب استهدافه عبر مراحل التاريخ .
*من مقالي الموسوم (كرسي العراق ) ..................ابراهيم العلاف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق