(أغنية في شهر اسمُهُ سـﭙايكر)
شعر : ا.د. عبد الكريم راضي جعفر
في دمائي، التي أَينعَتْ،
همسةٌ تسمعُ القنبلةْ ..
كنتُ مُؤتزرًا،
مثلَ ظلّي،
بوَشْمٍ تنوحُ عليهِ
المناقيرُ في ليلةٍ حائلةْ .
من دمي، ذابتِ العبوةُ الناسفةْ؛
فانتضتْ وجهَ طفلٍ نبيٍّ،
وبعضَ آسٍ، ورَوْحَ رغيفْ .
• سيِّدٌ أنتَ مُنهمرٌ فوقَ وجهِ التي
غادرتْني،
وبينَ القذائفِ، والحلمةِ الدافئةْ ..
كنتُ واقفًا بينَ صوتي، وبين التي أفْردتْني ..
في ضريرِ الطريق،
وفي النبرةِ الراعفةْ .
- أينَ أهلي ؟
تضجُّ المنازلُ مُتخمةً بالرصاصِ،
ونَوْحِ الشظايا الحزينْ ..
إنَّهم يزرعونَ الرحيلْ،
خطوةً .. خطوةً،
فالخيامُ التي ترقدُ – الآنَ – مُتّسِخٌ وجهُها،
والعصافيرُ أُغنيةٌ منْ حريمْ .
أيُّها الواقفُ المُستديمْ ..
غَرْفةً من بقايا الأَديمْ،
خُذْ لها .. خُذْ لأُمِّكْ،
وازرعِ الدَّربَ بعضَ هواكَ القديم،
فالنَّدى مُترَعٌ من ندى دجلةٍ،
فالمسا ..
من رفيفِ حِمامٍ أَليفْ ..
أَوقفِ العبوةَ الموحِلةْ،
• أيُّها الموتُ، والوجَعُ المُرُّ، والنزفُ والقنبلةْ
• عترةَ البيتِ .. يا أهليَ الطاهرينْ،
.. أهليَ المُتعبينْ:
أَوقفوا النزفَ والقنبلةْ !
أَورِقوا الأسئلةْ !! .
شعر : ا.د. عبد الكريم راضي جعفر
في دمائي، التي أَينعَتْ،
همسةٌ تسمعُ القنبلةْ ..
كنتُ مُؤتزرًا،
مثلَ ظلّي،
بوَشْمٍ تنوحُ عليهِ
المناقيرُ في ليلةٍ حائلةْ .
من دمي، ذابتِ العبوةُ الناسفةْ؛
فانتضتْ وجهَ طفلٍ نبيٍّ،
وبعضَ آسٍ، ورَوْحَ رغيفْ .
• سيِّدٌ أنتَ مُنهمرٌ فوقَ وجهِ التي
غادرتْني،
وبينَ القذائفِ، والحلمةِ الدافئةْ ..
كنتُ واقفًا بينَ صوتي، وبين التي أفْردتْني ..
في ضريرِ الطريق،
وفي النبرةِ الراعفةْ .
- أينَ أهلي ؟
تضجُّ المنازلُ مُتخمةً بالرصاصِ،
ونَوْحِ الشظايا الحزينْ ..
إنَّهم يزرعونَ الرحيلْ،
خطوةً .. خطوةً،
فالخيامُ التي ترقدُ – الآنَ – مُتّسِخٌ وجهُها،
والعصافيرُ أُغنيةٌ منْ حريمْ .
أيُّها الواقفُ المُستديمْ ..
غَرْفةً من بقايا الأَديمْ،
خُذْ لها .. خُذْ لأُمِّكْ،
وازرعِ الدَّربَ بعضَ هواكَ القديم،
فالنَّدى مُترَعٌ من ندى دجلةٍ،
فالمسا ..
من رفيفِ حِمامٍ أَليفْ ..
أَوقفِ العبوةَ الموحِلةْ،
• أيُّها الموتُ، والوجَعُ المُرُّ، والنزفُ والقنبلةْ
• عترةَ البيتِ .. يا أهليَ الطاهرينْ،
.. أهليَ المُتعبينْ:
أَوقفوا النزفَ والقنبلةْ !
أَورِقوا الأسئلةْ !! .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق