الحاجة الى علم الاجتماع
ليس من شك، في ان علم الاجتماع من العلوم الحديثة مع ان بعض أسسه وركائزه كانت معروفة ، ولكن بعد الحرب العالمية الاولى والحرب العالمية الثانية ازدادت اهمية علم الاجتماع ، وكثيرا ما كنت اسمع من استاذي الكبير الاستاذ الدكتور حاتم الكعبي ان من اسباب تزايد أهمية هذا العلم هو على مايظهر شعور الانسانية بسوء آثار الكوارث الاجتماعية والازمات في حياة الاشخاص والمجتمعات وضرورة معالجتها والسيطرة عليها .يقينا ان الانسان في العصور القديمة والعصور الوسطى كان يشعر بمخاطر الكوارث الطبيعية والاجتماعية، لكنه كان يفكر في حلول سطحية لمعالجتها فقد يلجأ الى السحر والدجل والشعوذة في وضع الحلول لكنه في العصور الحديثة لجأ الى العلم والعلم يمكنه من درء الكثير من مخاطر الفيضانات والامراض والاوبئة والزلازل والبراكين .. ومع هذا فأن الانسان اليوم باتت ترعبه مشاكل خطيرة من قبيل الفقر ، والبطالة ، والامراض ، والكساد الاقتصادي ، وهيمنة الشركات متعددة الجنسية ، والاعلام الكاذب ، والفساد الاداري والمالي ، والاستبداد ، والظلم ، والعدوان ، وعدم احترام الانسان لذلك فأنه اليوم بأمس الحاجة الى علم الاجتماع ودراساته ليقف على اسباب المشاكل والكوارث ، ومن ثَم ليتمكن من السيطرة عليها ، ومعالجتها ليأمن ، ويطمئن ، ويرتاح ،ويعيش سعيدا ...............ابراهيم العلاف
ليس من شك، في ان علم الاجتماع من العلوم الحديثة مع ان بعض أسسه وركائزه كانت معروفة ، ولكن بعد الحرب العالمية الاولى والحرب العالمية الثانية ازدادت اهمية علم الاجتماع ، وكثيرا ما كنت اسمع من استاذي الكبير الاستاذ الدكتور حاتم الكعبي ان من اسباب تزايد أهمية هذا العلم هو على مايظهر شعور الانسانية بسوء آثار الكوارث الاجتماعية والازمات في حياة الاشخاص والمجتمعات وضرورة معالجتها والسيطرة عليها .يقينا ان الانسان في العصور القديمة والعصور الوسطى كان يشعر بمخاطر الكوارث الطبيعية والاجتماعية، لكنه كان يفكر في حلول سطحية لمعالجتها فقد يلجأ الى السحر والدجل والشعوذة في وضع الحلول لكنه في العصور الحديثة لجأ الى العلم والعلم يمكنه من درء الكثير من مخاطر الفيضانات والامراض والاوبئة والزلازل والبراكين .. ومع هذا فأن الانسان اليوم باتت ترعبه مشاكل خطيرة من قبيل الفقر ، والبطالة ، والامراض ، والكساد الاقتصادي ، وهيمنة الشركات متعددة الجنسية ، والاعلام الكاذب ، والفساد الاداري والمالي ، والاستبداد ، والظلم ، والعدوان ، وعدم احترام الانسان لذلك فأنه اليوم بأمس الحاجة الى علم الاجتماع ودراساته ليقف على اسباب المشاكل والكوارث ، ومن ثَم ليتمكن من السيطرة عليها ، ومعالجتها ليأمن ، ويطمئن ، ويرتاح ،ويعيش سعيدا ...............ابراهيم العلاف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق