وفاة الاستاذ الدكتور ابراهيم السعيدي 1942 – 2016
أ.د. ابراهيم خليل العلاف
استاذ متمرس –جامعة الموصل
بقلوب مؤمنة بالقضاء والقدر أنعي اليكم صديقنا وزميلنا الاستاذ الدكتور ابراهيم حسن محمد السعيدي الاستاذ المتمرس في كلية الزراعة والغابات –جامعة الموصل الذي توفي يوم الجمعة 2-9-2016 .. وكان الفقيد رحمة الله عليه من الاساتذة البارزين الذين خدموا جامعة الموصل لسنوات طويلة .وقد عرفت الاخ الاستاذ الدكتور ابراهيم السعيدي (أبو كرم ) منذ السبعينات من القرن الماضي وكان صديقنا المشترك الدكتور عباس ياسر الزيدي استاذ التاريخ المعروف كثيرا ما يجمعنا في مناسبات طيبة .. كما ولده الدكتور كرم صديقا لولدي الدكتور نشوان والدكتور هشام .وكثيرا ما التقينا انا وهو بعد احالتنا على التقاعد .. كان استاذا متمكنا ، وانسانا فاضلا احبه زملاءه وتلاميذه .
ولد في ديالى سنة 1942 ودرس في مدارسها وحصل على الدبلوم في الهندسة الزراعية سنة 1970 من كلية البستنة –جامعة بوخارست في رومانيا .كما حصل على شهادة الماجستير في العلوم الفسلجية لنبات الكروم (العنب ) من جامعة بوردو في فرنسا في حزيران سنة 1973 ، ونال دبلوم الدراسات المعمقة في بايولوجي الزراعة والغابات من الجامعة ذاتها في أيلول 1974 .أما شهادة الدكتوراه فقد حصل عليها من جامعة بوردو بفرنسا أيضا في أيلول سنة 1975 وكان عنوان اطروحته : "بحوث فسيولوجية وهستولوجية وسابتولوجية على البراعم الساكنة للكروم خلال فترتها الخضرية " .
له كتب ودراسات ومقالات عديدة في حقل تخصصه نشرها في المجلات الاكاديمية المحكمة والمجلات العامة والثقافية وباللغات العربية والفرنسية والالمانية ومنها (مجلة اكاديمية العلوم الفرنسية ) و ( مجلة Vitis ) الالمانية و( مجلة Connaissanee de Lavigne et duvin ) الفرنسية .هذا فضلا عن ما نشره في ( مجلة زراعة الرافدين ) ، وهي المجلة الاكاديمية المحكمة التي تصدرها كلية الزراعة والغابات في جامعة الموصل .
كانت له نشاطات في مجال خدمة المجتمع وبيئة توطن جامعة الموصل .. ومن ذلك مثلا جهوده في تقييم مشروع اسكي كلك حيث قدم دراسات اقتصادية وفنية سنة 1979 وقد أشرف على العديد من رسائل الماجستير والدكتوراه ، كما حضر ندوات ومؤتمرات عديدة داخل العراق وخارجه .
أسال الله الرحمة لزميلنا العزيز .. وجُزي خيرا على ما قدم من بحوث ودراسات . فضلا عن تربيته وتدريسه لمئات من الطلبة وخدمته للمجتمع وكان لايتوانى عن نفع الناس وتقديم ما لديه من خبرات وخلال سنوات طويلة وانا لله وانا اليه راجعون .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق