يوم تحدث الاستاذ زهير العطية عن التشكيل العراقي
ابراهيم العلاف
في الموسم الثقافي الرابع للاتحاد العام للادباء والكتاب في العراق سنة 1985 تحدث الناقد الصديق المرحوم الاستاذ زهير رايح العطية وضمن امسية خاصة بعنوان :"اصول حضارية لفن تشكيلي عراقي معاصر " عن التشكيل العراقي . وقال ان ثمة اتجاهات ثلاثة تشكل الجذر الحضاري المختزن في ماضي العراق هي : الهندسي والتجريدي والتعبيري وقد كان الاتجاه الهندسي يعتمد على الخطوط الكتابية والتزويقية التي وجدت على الاواني والجرار ومن مدرسة سامراء في العصر العباسي .
اما الاتجاه الثاني ؛ فينطلق من الخطوط المسمارية بإعتبارها ترميزا فنيا لمقاطع صورية ومن الحقول الصوفية التي حفل بها تراثنا القومي والشعبي والتي تلمح آثارها في المقامات الدينية .
اما الاتجاه التعبيري ؛ فينطلق من السمة التعبيرية التي تختزنها لوحات الرسم والنحت السومرية والبابلية والاشورية وفي اعمال التشكيليين الفطريين .
ومما اكد عليه الاستاذ زهير العطية (رحمه الله ) ان مافي الفن الغربي المعاصر من نزعات هندسية وتجريدية وتعبيرية موجودة في الفن العراقي القديم اي ان الشوط التطوري الطويل الذي قطعه الفن الغربي المعاصر موجود على شكل أجنة في الفن العراقي القديم ولذلك فمن الاجدر بالفنان المعاصر ان يستثمر هذه الاجنة في أعماله .
رحم الله صديقنا الاستاذ زهير العطية وجزاه خيرا على ماقدم .
ابراهيم العلاف
في الموسم الثقافي الرابع للاتحاد العام للادباء والكتاب في العراق سنة 1985 تحدث الناقد الصديق المرحوم الاستاذ زهير رايح العطية وضمن امسية خاصة بعنوان :"اصول حضارية لفن تشكيلي عراقي معاصر " عن التشكيل العراقي . وقال ان ثمة اتجاهات ثلاثة تشكل الجذر الحضاري المختزن في ماضي العراق هي : الهندسي والتجريدي والتعبيري وقد كان الاتجاه الهندسي يعتمد على الخطوط الكتابية والتزويقية التي وجدت على الاواني والجرار ومن مدرسة سامراء في العصر العباسي .
اما الاتجاه الثاني ؛ فينطلق من الخطوط المسمارية بإعتبارها ترميزا فنيا لمقاطع صورية ومن الحقول الصوفية التي حفل بها تراثنا القومي والشعبي والتي تلمح آثارها في المقامات الدينية .
اما الاتجاه التعبيري ؛ فينطلق من السمة التعبيرية التي تختزنها لوحات الرسم والنحت السومرية والبابلية والاشورية وفي اعمال التشكيليين الفطريين .
ومما اكد عليه الاستاذ زهير العطية (رحمه الله ) ان مافي الفن الغربي المعاصر من نزعات هندسية وتجريدية وتعبيرية موجودة في الفن العراقي القديم اي ان الشوط التطوري الطويل الذي قطعه الفن الغربي المعاصر موجود على شكل أجنة في الفن العراقي القديم ولذلك فمن الاجدر بالفنان المعاصر ان يستثمر هذه الاجنة في أعماله .
رحم الله صديقنا الاستاذ زهير العطية وجزاه خيرا على ماقدم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق