واقع الجامعات العربية
ابراهيم العلاف
يعرض الان ومن على قناة الجزيرة الفضائية برنامجا عن واقع التعليم العالي العربي المتدهور حتى ان ايا من الجامعات العربية لم تنل اي ترتيب عالمي .. بل واستبعدت الجامعات العربية من كل التصنيفات المعتبرة للجامعات العالمية في حين نالت اربع جامعات اسرائيلية ترتيبا متقدما ..
ويقينا ان من اسباب تدني مستوى الجامعات العربية منها طغيان الادارات الحكومية على الادارات العلمية وتسرب السياسة الى الجامعات وغلبة الدراسات الانسانية على العلمية وتخرج الالاف من الطلبة وهم للاسف لا يحسنون تخصصاتهم ولايستطيعون ان يجدوا لهم مكانا في سوق العمل ..
هذا فضلا عن تدني مستويات المناهج والكتب وحتى الاساتذة الذين يغلب عليهم اليوم انصاف الاساتذة وقد انعكس هذا على مستوى الدراسات العلمية الجامعات العربية مستهلكة وغير منتجة والجامعات العربية اليوم تردد ما قيل قبل خمسين عاما والاستاذ يدخل القاعة وهو يفتقد الى العلم واللياقة وهو لايعرف ما يدور حوله .
وحتى الموضوعات التي يقترحها للطلبة لكي يكتبوا رسائلهم واطروحاتهم مكررة وغير ذات اهمية وحتى البحوث فهي للترقية ولاقيمة علمية لهذه البحوث .
اما عن تدني المعرفة باللغات الاجنبية بين الاساتذة والطلبة فحدث ولاحرج .. وللاسف حتى الجامعات الاهلية لم تحفر لنفسها مكانة وللاسف الجامعات العربية تتدهور يوما بعد اخر فالتعيينات للقيادات الجامعية صارت سياسية وبيد من له الامر والنهي ووصل الامر ببعض رؤساء الجامعات وعمداء الكليات ان يتحولوا الى وكلاء للامن وللشرطة ولرؤساء الكتل السياسية فيعتقلون الاساتذة ويحرمونهم من وظائفهم انها ليست كارثة بل مصيبة كبيرة ويقينا ان الجامعات العربية تعكس الواقع العربي المتدهور .
ابراهيم العلاف
يعرض الان ومن على قناة الجزيرة الفضائية برنامجا عن واقع التعليم العالي العربي المتدهور حتى ان ايا من الجامعات العربية لم تنل اي ترتيب عالمي .. بل واستبعدت الجامعات العربية من كل التصنيفات المعتبرة للجامعات العالمية في حين نالت اربع جامعات اسرائيلية ترتيبا متقدما ..
ويقينا ان من اسباب تدني مستوى الجامعات العربية منها طغيان الادارات الحكومية على الادارات العلمية وتسرب السياسة الى الجامعات وغلبة الدراسات الانسانية على العلمية وتخرج الالاف من الطلبة وهم للاسف لا يحسنون تخصصاتهم ولايستطيعون ان يجدوا لهم مكانا في سوق العمل ..
هذا فضلا عن تدني مستويات المناهج والكتب وحتى الاساتذة الذين يغلب عليهم اليوم انصاف الاساتذة وقد انعكس هذا على مستوى الدراسات العلمية الجامعات العربية مستهلكة وغير منتجة والجامعات العربية اليوم تردد ما قيل قبل خمسين عاما والاستاذ يدخل القاعة وهو يفتقد الى العلم واللياقة وهو لايعرف ما يدور حوله .
وحتى الموضوعات التي يقترحها للطلبة لكي يكتبوا رسائلهم واطروحاتهم مكررة وغير ذات اهمية وحتى البحوث فهي للترقية ولاقيمة علمية لهذه البحوث .
اما عن تدني المعرفة باللغات الاجنبية بين الاساتذة والطلبة فحدث ولاحرج .. وللاسف حتى الجامعات الاهلية لم تحفر لنفسها مكانة وللاسف الجامعات العربية تتدهور يوما بعد اخر فالتعيينات للقيادات الجامعية صارت سياسية وبيد من له الامر والنهي ووصل الامر ببعض رؤساء الجامعات وعمداء الكليات ان يتحولوا الى وكلاء للامن وللشرطة ولرؤساء الكتل السياسية فيعتقلون الاساتذة ويحرمونهم من وظائفهم انها ليست كارثة بل مصيبة كبيرة ويقينا ان الجامعات العربية تعكس الواقع العربي المتدهور .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق