أُمَّ الربيعيـنِ ، يا قِيثارَةَ الزمن
شعر :معد الجبوري
يا واحةَ اللؤلؤِ المنثـور ، في وطني
يا وردة القلب ِ، تَنْدَى وهيَ صادِيَةٌ
و يا صدى كلماتي ، وهيَ تكتُبُني
في كُلِّ مُنعطَفٍ، لي منكِ بحر هوًى
تجري بما تشـتهي في لُجِّهِ ، سُفُني
لو غِبتِ عني فروحي نَوْحُ صادِحَةٍ
تظلُّ تشهقُ مِنْ شَجوٍ ومِنْ شَجَنِ
ولـو ظَمِئتِ ، لصَيَّرتُ الفؤادَ يداً
على شِفاهِكِ ، كالعنقودِ تعصرُني
شعر :معد الجبوري
يا واحةَ اللؤلؤِ المنثـور ، في وطني
يا وردة القلب ِ، تَنْدَى وهيَ صادِيَةٌ
و يا صدى كلماتي ، وهيَ تكتُبُني
في كُلِّ مُنعطَفٍ، لي منكِ بحر هوًى
تجري بما تشـتهي في لُجِّهِ ، سُفُني
لو غِبتِ عني فروحي نَوْحُ صادِحَةٍ
تظلُّ تشهقُ مِنْ شَجوٍ ومِنْ شَجَنِ
ولـو ظَمِئتِ ، لصَيَّرتُ الفؤادَ يداً
على شِفاهِكِ ، كالعنقودِ تعصرُني
*
دارَ الزَّمانُ، ومَنْ داسُوا على كَبِدِي
ظنُّوا بِأنَّ جراحي ، عنكِ تُبعِدُني
باقٍ.. ولا ظِلَّ لي إلا هواكِ ، وما
سواكِ للجُرحِ ، مِنْ حُضنٍ ومُحتَضِنِ
لي نينوى ، أنِفَتْ ألواحُها أبـداً
مِن أن يَحُطَّ عليها طائرُ الوَسَنِ
أسـوارُها قِمَمٌ ، أحجارُهـا رُقُمٌ
ظلت تشـعُّ ، وما آلَتْ إلى دِمَنِ
يا نينوى الموصل الحدباء، يا ألَقِي
ونبضَ صوتيَ في سَهْلٍ وفي حَزَنِ
يا موصلَ المجد ، ما هانَتْ بِمُعتَرَكٍ
ولا شـكَتْ، فَرْطَ ما لاقَتْهُ ، مِنْ وَهَنِ
لَأَنتِ دارُ النَّدَى ، طابَتْ مرابِعُها
وكبرياءٌ ، بوجهِ الضَّيمِ والإحَنِ
سِيَّان: أسكُنُ في عينيكِ ، مُتَّشِحاً
بِزهوِ عينيكِ ، أو عيناكِ تَسكُنُنِي
تضمُّ وجهَكِ أضلاعي ، وقَدْ نَثَرَتْ
دُرَّ الحَنايا لَهُ ، يا دُرَّةَ المُدُنِ
حَصَّنْتُ وجهَكِ بِاسمِ اللهِ مِنْ حَسَدٍ
و مِنْ أراجِيفِ أطمَاعٍ ، ومِنْ فِتَنِ
ما زلتِ، والشمسُ مِنْ كَفَّيكِ طالِعةٌ
حِصْنَ الفُراتَينِ، في الأَرزاءِ والمِحَنِ
ما زلتِ ثَغرَ بلادي ، ما زَكا زَهَرٌ
غَضٌّ، ومـا صدَحَتْ وِرْقٌ على فَنَنِ
دارَ الزَّمانُ، ومَنْ داسُوا على كَبِدِي
ظنُّوا بِأنَّ جراحي ، عنكِ تُبعِدُني
باقٍ.. ولا ظِلَّ لي إلا هواكِ ، وما
سواكِ للجُرحِ ، مِنْ حُضنٍ ومُحتَضِنِ
لي نينوى ، أنِفَتْ ألواحُها أبـداً
مِن أن يَحُطَّ عليها طائرُ الوَسَنِ
أسـوارُها قِمَمٌ ، أحجارُهـا رُقُمٌ
ظلت تشـعُّ ، وما آلَتْ إلى دِمَنِ
يا نينوى الموصل الحدباء، يا ألَقِي
ونبضَ صوتيَ في سَهْلٍ وفي حَزَنِ
يا موصلَ المجد ، ما هانَتْ بِمُعتَرَكٍ
ولا شـكَتْ، فَرْطَ ما لاقَتْهُ ، مِنْ وَهَنِ
لَأَنتِ دارُ النَّدَى ، طابَتْ مرابِعُها
وكبرياءٌ ، بوجهِ الضَّيمِ والإحَنِ
سِيَّان: أسكُنُ في عينيكِ ، مُتَّشِحاً
بِزهوِ عينيكِ ، أو عيناكِ تَسكُنُنِي
تضمُّ وجهَكِ أضلاعي ، وقَدْ نَثَرَتْ
دُرَّ الحَنايا لَهُ ، يا دُرَّةَ المُدُنِ
حَصَّنْتُ وجهَكِ بِاسمِ اللهِ مِنْ حَسَدٍ
و مِنْ أراجِيفِ أطمَاعٍ ، ومِنْ فِتَنِ
ما زلتِ، والشمسُ مِنْ كَفَّيكِ طالِعةٌ
حِصْنَ الفُراتَينِ، في الأَرزاءِ والمِحَنِ
ما زلتِ ثَغرَ بلادي ، ما زَكا زَهَرٌ
غَضٌّ، ومـا صدَحَتْ وِرْقٌ على فَنَنِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق