جميل الخطيب ومملكتي النمل والنحل ....كتب ا.د. أبي سعيد الديوه جي في صفحته الفيسبوكية :
-----------------------------------------------------------------------------------------
من بين المقتنيات التي كان يحتفظ بها والدي –سعيد الديوه جي – كتاب صغير الحجم يضم عنوانين: الأول مملكة النحل والثاني مملكة النمل، وقد تضمن الكتاب مجموعة من الصور التي رسمت بالألوان الزاهية، التي تبين طبيعة المملكتين: النحل والنمل، شارحاً الأدوار التي تمر بها النمل والنحل من أولى ملامح الحياة، وتكوين اليرقات والأعمال التي تقوم بها المملكة بوجود الملكة، وكل ما له علاقة بالموضوع.وكان المؤرخ سعيد الديوه جي محافظا على هذه النسخة ويفتخر بها لما تحويه من إبداع فني قلما كانت تشهده الأوساط الفنية في الموصل، وقد سلمني إياها.
-----------------------------------------------------------------------------------------
من بين المقتنيات التي كان يحتفظ بها والدي –سعيد الديوه جي – كتاب صغير الحجم يضم عنوانين: الأول مملكة النحل والثاني مملكة النمل، وقد تضمن الكتاب مجموعة من الصور التي رسمت بالألوان الزاهية، التي تبين طبيعة المملكتين: النحل والنمل، شارحاً الأدوار التي تمر بها النمل والنحل من أولى ملامح الحياة، وتكوين اليرقات والأعمال التي تقوم بها المملكة بوجود الملكة، وكل ما له علاقة بالموضوع.وكان المؤرخ سعيد الديوه جي محافظا على هذه النسخة ويفتخر بها لما تحويه من إبداع فني قلما كانت تشهده الأوساط الفنية في الموصل، وقد سلمني إياها.
والشيء الملفت للنظر أن الصور المرسومة بالألوان ومنذ الخمسينات من القرن الماضي لا زالت محتفظة بملامحها الزاهية، والتي أبدع فيها المرحوم الأستاذ جميل الخطيب، وهذا الفنان والعالم لم يتناول حياته أي من الكتاب في الموصل، فقد عاش وتوفي في هدوء، فمن هو جميل الخطيب؟
ولد جميل الخطيب في مدينة الموصل في منطقة باب الجديد (الحويوة) سنة 1920 من عائلة دينية، فوالده سعد الدين بن الشيخ صالح بن الحاج طه الخطيب بن الحاج محمود بن الحاج مراد الطائي، وشقيقه هو شيخ الموصل رشيد الخطيب، ووالدته شقيقة المرحوم الدكتور عبد الجبار الجومرد، كان تقيا كريما وهاديء الطبع، يعمل بهدوء، درس الابتدائية في منطقة باب البيض وكان مديرها آنذاك الشيخ عبد العزيز النوري، وتابع دراسته في المرحلة المتوسطة في المتوسطة المركزية، وأكمل في الأعداية الشرقية، والتحق بدار المعلمين العالية في بغداد وحصل على الليسانس في الاجتماعيات، وعين مدرسا في الموصل وتنقل بين العديد من المدارس.
وقد ورث جميل الخطيب مكتبة جده صالح الخطيب، والتي تضم مجموعات من الكتب النادرة تجمع بين الفقه والشريعة والأدب فانكب على قراءتها، كما اهتم بدراسة علم النفس التربوي، فضلا عن الفلسفة الهندية والصينية واليونانية إضافة الى الفلسفة الاسلامية.
كان له اهتمامات بالشعر العمودي والنثر والشعر الشعبي والأبوذيات والزهيريات، ولديه نتاجات شعرية لم تنشر بعد، وقد زار العديد من الدول العربية والتقى في لبنان مع ناصيف اليازجي وإيليا أبو ماضي وجبران خليل جبران، وله اهتمامات واسعة في الجغرافيا والتاريخ، وله مراسلات واشتراكات مع مجلات عالمية باللغة العربية والانكليزية، وشاهد على ذلك ما تحويه مكتبته من مجموعات كبيرة من مجلة National Geographic .ومجموعة من القواميس العالمية، فضلا عن النحت والزخرفة، وقد تبلورت اهتماماته بلقاءاته المستمرة مع المؤرخ سعيد الديوه جي الذي تربطه صلة قرابة كونه عديله.
وقد كنا نتطلع الى لوحاته الرائعة التي رسمها والتي زينت داره في حي الثورة، وذلك بحكم القرابة التي تجمعنا في زيارة بيت خالتنا، فقد رسم مجموعات من الشخصيات أشهرها صورة والده – رحمه الله – والتي كانت تزين غرفة الاستقبال.
توفي رحمة الله عليه سنة 1962 في مدينة الموصل. عن 42 سنة في مدينة الطب في بغداد.
وقد احتفظ والدي بهذا الكتيب وذلك لندرته، وأن طباعته تتطلب وجود الألوان التي كان من النادر الحصول عليها في مطابع الموصل، وحاليا احتفظ بهذا المؤلف الذي ينتظر الطبع بعونه تعالى.
للحديث بقية عن والشيخين رشيد وسعد الدين الخطيب.
والصورة في المتوسطة المركزية سنة 1955 .بحضور السيد لقمان بكر التكريتي.
والصورة الأخرى التي رسمها لوالده سعد الدين الخطيب.
ولد جميل الخطيب في مدينة الموصل في منطقة باب الجديد (الحويوة) سنة 1920 من عائلة دينية، فوالده سعد الدين بن الشيخ صالح بن الحاج طه الخطيب بن الحاج محمود بن الحاج مراد الطائي، وشقيقه هو شيخ الموصل رشيد الخطيب، ووالدته شقيقة المرحوم الدكتور عبد الجبار الجومرد، كان تقيا كريما وهاديء الطبع، يعمل بهدوء، درس الابتدائية في منطقة باب البيض وكان مديرها آنذاك الشيخ عبد العزيز النوري، وتابع دراسته في المرحلة المتوسطة في المتوسطة المركزية، وأكمل في الأعداية الشرقية، والتحق بدار المعلمين العالية في بغداد وحصل على الليسانس في الاجتماعيات، وعين مدرسا في الموصل وتنقل بين العديد من المدارس.
وقد ورث جميل الخطيب مكتبة جده صالح الخطيب، والتي تضم مجموعات من الكتب النادرة تجمع بين الفقه والشريعة والأدب فانكب على قراءتها، كما اهتم بدراسة علم النفس التربوي، فضلا عن الفلسفة الهندية والصينية واليونانية إضافة الى الفلسفة الاسلامية.
كان له اهتمامات بالشعر العمودي والنثر والشعر الشعبي والأبوذيات والزهيريات، ولديه نتاجات شعرية لم تنشر بعد، وقد زار العديد من الدول العربية والتقى في لبنان مع ناصيف اليازجي وإيليا أبو ماضي وجبران خليل جبران، وله اهتمامات واسعة في الجغرافيا والتاريخ، وله مراسلات واشتراكات مع مجلات عالمية باللغة العربية والانكليزية، وشاهد على ذلك ما تحويه مكتبته من مجموعات كبيرة من مجلة National Geographic .ومجموعة من القواميس العالمية، فضلا عن النحت والزخرفة، وقد تبلورت اهتماماته بلقاءاته المستمرة مع المؤرخ سعيد الديوه جي الذي تربطه صلة قرابة كونه عديله.
وقد كنا نتطلع الى لوحاته الرائعة التي رسمها والتي زينت داره في حي الثورة، وذلك بحكم القرابة التي تجمعنا في زيارة بيت خالتنا، فقد رسم مجموعات من الشخصيات أشهرها صورة والده – رحمه الله – والتي كانت تزين غرفة الاستقبال.
توفي رحمة الله عليه سنة 1962 في مدينة الموصل. عن 42 سنة في مدينة الطب في بغداد.
وقد احتفظ والدي بهذا الكتيب وذلك لندرته، وأن طباعته تتطلب وجود الألوان التي كان من النادر الحصول عليها في مطابع الموصل، وحاليا احتفظ بهذا المؤلف الذي ينتظر الطبع بعونه تعالى.
للحديث بقية عن والشيخين رشيد وسعد الدين الخطيب.
والصورة في المتوسطة المركزية سنة 1955 .بحضور السيد لقمان بكر التكريتي.
والصورة الأخرى التي رسمها لوالده سعد الدين الخطيب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق