أنت تقرأ ..
ابراهيم العلاف
كثيرة هي الاعمدة ، والابواب ، والزوايا التي كتب من خلالها الناقد العراقي الكبير العلامة الاستاذ الدكتور علي جواد الطاهر .وفي مجلة "الفيصل " السعودية وجدت له صفحات يكتب فيها بعنوان :"وأنت تقرأ " ..ومما قرأت له إستذكاره المؤرخ العربي الكبير الاستاذ أمين سعيد وقال :" انا معه قلبا وذكرى اقولها سلفا وبادئ ذي بدء ولولا ذاك لما خطر اسمه على البال وهذه الايام وقد نُسي ولم يعد يذكره احد" ...الاستاذ أمين سعيد معروف بكتبه المهمة ولعل من ابرزها كتابه :"الثورة العربية الكبرى " ذا الاجزاء الثلاثة وفيها عرى الاتراك والفرنسويين والانكليز
ومجد الوطنيين والثائرين ...واذكر لامين سعيد مع كتابه :" الثورة العربية الكبرى " مجلته الادبية الثقافية الاسبوعية :"الرابطة العربية " في أواخر الثلاثينات من القرن الماضي بغلافها الاخضر والفوائد التي يجنيها منها القارئ والعالم الذي يطلع عليه .. والاقلام الشابة التي تجد طريقها اليها ...يقول الاستاذ الدكتور الطاهر :"وكلما تذكرت "المجلة "اسفت لغياب ذكرها وكأن لم تكن ولم تنفع ولم تنتشر وقلما اورد اسمها باحث ...وتقول لي : ما الذي اعادك اليوم الى من صار بحكم النسي المنسي ؟ واقول : حاجة جديدة الى جريمة جمال باشا السفاح فحاجة جديدة الى كتاب "الثورة العربية الكبرى " ...ولامين سعيد كتاب آخر هو :" ملوك المسلمين المعاصرون ودولهم " وكتاب :" الدولة العربية المتحدة " .ابراهيم العلاف
كثيرة هي الاعمدة ، والابواب ، والزوايا التي كتب من خلالها الناقد العراقي الكبير العلامة الاستاذ الدكتور علي جواد الطاهر .وفي مجلة "الفيصل " السعودية وجدت له صفحات يكتب فيها بعنوان :"وأنت تقرأ " ..ومما قرأت له إستذكاره المؤرخ العربي الكبير الاستاذ أمين سعيد وقال :" انا معه قلبا وذكرى اقولها سلفا وبادئ ذي بدء ولولا ذاك لما خطر اسمه على البال وهذه الايام وقد نُسي ولم يعد يذكره احد" ...الاستاذ أمين سعيد معروف بكتبه المهمة ولعل من ابرزها كتابه :"الثورة العربية الكبرى " ذا الاجزاء الثلاثة وفيها عرى الاتراك والفرنسويين والانكليز
ويعود الاستاذ الدكتور الطاهر الى "اعلام الزركلي " ليجد بأن أمين سعيد هو امين بن محمد سعيد بن حسن سعيد صحفي مؤرخ سوري من أهل اللاذقية ولد سنة 1890 وتلقى دراسته الابتدائية بها وعمل مع أبيه في مطبعة صغيرة وجريدة اسبوعية (1909 ) ووقع بينهما حادث إنسل على أثره أمين من اللاذقية ولم يعد اليها بقية حياته وحضر دروسا في مدرسة الشيخ عباس الازهري ببيروت وذهب الى دمشق 1916 . ولما ثارت سوريا سنة 1925 كان في القاهرة يكتب في جريدة "المقطم " بإمضاء "مكاتب سياسي شرقي " .. واصدر مجلة "الشرق الادنى " مدة ثم عاد الى دمشق واصدر جريدة "الكفاح " وكانت جريدة يومية وكان قد عكف على قصاصات من الصحف إحتفظ بها وجعل منها مادة لعدة كتب وسافر الى مصر في العهد الناصري وعدد كتبه 15 كتابا مطبوعا و13 كتابا مخطوطا اعلن قبل وفاته عن قرب طبعها وتوفي في بحمدون بلبنان سنة 1967 وهو يومئذ من محرري جريدة :" نداء الوطن " البيروتية .
رحم الله الاستاذ أمين سعيد ورحم الله الاستاذ الدكتور علي جواد الطاهر وجزاهما الله خيرا لما قدما ..
رحم الله الاستاذ أمين سعيد ورحم الله الاستاذ الدكتور علي جواد الطاهر وجزاهما الله خيرا لما قدما ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق