"ياسين الهاشمي وأثره في تاريخ العراق المعاصر 1922- 1936 "
كتب : ابراهيم العلاف
كتاب"ياسين الهاشمي وأثره في تاريخ العراق المعاصر 1922- 1936 " للاستاذ الدكتور سامي عبد الحافظ القيسي استاذ التاريخ الحديث والمعاصر في كلية التربية للبنات -جامعة بغداد وقد صدرت طبعة ثانية وبمجلد واحد عن دار دجلة بعمان -الاردن 2013 وصلتني نسخة من الكتاب ممهورة بتوقيع المؤلف مشكورا اليوم 16-7-2013 .
وياسين الهاشمي من بناة العراق الحديث ...كان وطنيا عراقيا ..عروبيا قوميا ...ولد ببغداد سنة 1884 وتوفي بدمشق سنة 1937 ودفن في الجامع الاموي قرب قبر القائد الكبير صلاح الدين الايوبي وكان في دمشق منفيا بعد انقلاب الفريق بكر صدقي العسكري على وزارته الثانية سنة 1936 .تخرج في الكلية الحربية في استانبول وقاتل ضمن الجيش العثماني في فلسطين والبلقان وليبيا والتحق بالجيش العربي مع الامير فيصل اثناء الثورة العربية الكبرى 1916 .. وبعد سقوط الحكم العربي الفيصلي في دمشق عاد الى العراق وتولى وزارة المواصلات سنة 1922 وصار رئيسا للوزراء لاول مرة سنة 1924 .
كتاب صديقنا الاستاذ الدكتور سامي عبد الحافظ القيسي هو بالاصل رسالة ماجستير متميزة قدمت في منتف السبعينات من القرن الماضي الى كلية الاداب =جامعة بغداد وبأشراف استاذنا الدكتور فاضل حسين رحمه الله .
كتب مرة الاستاذ الدكتور محمد انيس المؤرخ المصري المعروف ان ياسين الهاشمي ضيٌق على الملك غازي والاسرة المالكة بعد هرب الاميرة عزة مع خادم يوناني واصدر قانونا لحماية سمعة العراق والاسرة المالكة فشجع الملك غازي الفريق الركن بكر صدقي رئيس اركان الجيش على الانقلاب على ياسين الهاشمي سنة 1936 ....هذا رأي ..مجرد رأي ..كما ان ثمة من اشاع عنه بأنه قومي متطرف وخاصة الانكليز ...كان في -اعتقادي -رجلا وطنيا مخلصا خدم العراق .
تحدث الكتاب عن سيرة الهاشمي وحياته" العثمانية " و" السورية " و" العراقية" .عمل أول الامر متصرفا للمنتفك ثم وزيرا للمواصلات والاشغال في وزارة السعدون الاولى واصبح عضوا في المجلس التأسيسي وشكل وزارته الاولى 1924-1925 وبعد استقالته تحول الى المعارضة وكان له موقف مضاد لمعاهدة 1930 وشكل حزب الاخاء الوطني وشكل وزارته الثانية 1935-1936 وسقطت اثر وقوع الانقلاب العسكري الاول .
كتاب وثائقي ، وجهد طيب. بارك الله بالصديق الاستاذ الدكتور سامي القيسي والى مزيد من الابداع وحسنا فعل عندما ضم الجزئين الاول والثاني من كتابه بطبعته الاولى في مجلد واحد كبير .
كتب : ابراهيم العلاف
كتاب"ياسين الهاشمي وأثره في تاريخ العراق المعاصر 1922- 1936 " للاستاذ الدكتور سامي عبد الحافظ القيسي استاذ التاريخ الحديث والمعاصر في كلية التربية للبنات -جامعة بغداد وقد صدرت طبعة ثانية وبمجلد واحد عن دار دجلة بعمان -الاردن 2013 وصلتني نسخة من الكتاب ممهورة بتوقيع المؤلف مشكورا اليوم 16-7-2013 .
وياسين الهاشمي من بناة العراق الحديث ...كان وطنيا عراقيا ..عروبيا قوميا ...ولد ببغداد سنة 1884 وتوفي بدمشق سنة 1937 ودفن في الجامع الاموي قرب قبر القائد الكبير صلاح الدين الايوبي وكان في دمشق منفيا بعد انقلاب الفريق بكر صدقي العسكري على وزارته الثانية سنة 1936 .تخرج في الكلية الحربية في استانبول وقاتل ضمن الجيش العثماني في فلسطين والبلقان وليبيا والتحق بالجيش العربي مع الامير فيصل اثناء الثورة العربية الكبرى 1916 .. وبعد سقوط الحكم العربي الفيصلي في دمشق عاد الى العراق وتولى وزارة المواصلات سنة 1922 وصار رئيسا للوزراء لاول مرة سنة 1924 .
كتاب صديقنا الاستاذ الدكتور سامي عبد الحافظ القيسي هو بالاصل رسالة ماجستير متميزة قدمت في منتف السبعينات من القرن الماضي الى كلية الاداب =جامعة بغداد وبأشراف استاذنا الدكتور فاضل حسين رحمه الله .
كتب مرة الاستاذ الدكتور محمد انيس المؤرخ المصري المعروف ان ياسين الهاشمي ضيٌق على الملك غازي والاسرة المالكة بعد هرب الاميرة عزة مع خادم يوناني واصدر قانونا لحماية سمعة العراق والاسرة المالكة فشجع الملك غازي الفريق الركن بكر صدقي رئيس اركان الجيش على الانقلاب على ياسين الهاشمي سنة 1936 ....هذا رأي ..مجرد رأي ..كما ان ثمة من اشاع عنه بأنه قومي متطرف وخاصة الانكليز ...كان في -اعتقادي -رجلا وطنيا مخلصا خدم العراق .
تحدث الكتاب عن سيرة الهاشمي وحياته" العثمانية " و" السورية " و" العراقية" .عمل أول الامر متصرفا للمنتفك ثم وزيرا للمواصلات والاشغال في وزارة السعدون الاولى واصبح عضوا في المجلس التأسيسي وشكل وزارته الاولى 1924-1925 وبعد استقالته تحول الى المعارضة وكان له موقف مضاد لمعاهدة 1930 وشكل حزب الاخاء الوطني وشكل وزارته الثانية 1935-1936 وسقطت اثر وقوع الانقلاب العسكري الاول .
كتاب وثائقي ، وجهد طيب. بارك الله بالصديق الاستاذ الدكتور سامي القيسي والى مزيد من الابداع وحسنا فعل عندما ضم الجزئين الاول والثاني من كتابه بطبعته الاولى في مجلد واحد كبير .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق