تحية للشاعر العراقي الرائد الاستاذ سامي مهدي
.......والاستاذ سامي مهدي غني عن التعريف فهو شاعر ستيني ولد ببغداد سنة 1940 ودرس الاقتصاد في كلية الاداب -جامعة بغداد واتجه نحو الشأن الثقافي والاعلامي وترجم والف وله دواوين عديدة منها " رماد الفجيعة
.......والاستاذ سامي مهدي غني عن التعريف فهو شاعر ستيني ولد ببغداد سنة 1940 ودرس الاقتصاد في كلية الاداب -جامعة بغداد واتجه نحو الشأن الثقافي والاعلامي وترجم والف وله دواوين عديدة منها " رماد الفجيعة
"1966 و"اوراق الزوال " 1978 وله رواية كما ترجم مختارات من الشعر
الاسباني فضلا عن تأليفه كتبا مهمة منها كتابه عن المجلات الريادية
العراقية .شغل مناصب ثقافية وترأس تحرير صحف عديدة منها الجمهورية
"البغدادية " .أعجبني ان أضع امامكم قصيدة جميلة له بعنوان :
"الـســـــــلَّـم" يقول فيها :
يصعد السلم الحجريَّ
إلى منتهاه
ويرى من علاه
عالماً يتحول من صورة لسواها,
وينأى
فيبدو له شبحا في متاه.
يصعد السلم الحجري,
فتُلقي به الريح من حالق
قبل أن تستقر على سقفه قدماه
ليته يتخفف من بعض أحماله
حين يصعد ثانية,
ليته يتريث إذ يرتخي تعبا منكباه!
يصعد السلم الحجريَّ
إلى منتهاه
ويرى من علاه
عالماً يتحول من صورة لسواها,
وينأى
فيبدو له شبحا في متاه.
يصعد السلم الحجري,
فتُلقي به الريح من حالق
قبل أن تستقر على سقفه قدماه
ليته يتخفف من بعض أحماله
حين يصعد ثانية,
ليته يتريث إذ يرتخي تعبا منكباه!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق