سعدي عياش عريم 1933-1985 من رموز الادارة في العراق الجمهوري
ا.د.
ابراهيم خليل العلاف
استاذ
التاريخ الحديث المتمرس – جامعة الموصل
وانا
اقلب جذاذاتي التي كنت اجمع فيها المعلومات لدراساتي ومقالاتي وبحوثي وكتبي ،
ولعقود وجدت انه في يوم 17 من ايلول سنة 1969 عين الاستاذ سعدي عياش عريم متصرفا
للواء الموصل (محافظة نينوى فيما بعد) .وقد وجدت ان لدي عددا من صوره ، وهو من الاداريين الذين خدموا
العراق من شماله الى جنوبه وهذا ما لم يحصل لكثير من الاداريين في العهد الجمهوري
.تولى منصب محافظ نينوى لاكثر من مرة وصار محافظا في البصرة وفي ذي قار - الناصرية
والمثنى -السماوة وميسان - العمارة ، وعين وزيرا للحكم المحلي يوم 27 من تموز سنة
1982 وسمعت انه انصرف الى العبادة والتصوف بعد تقاعده وتوفي سنة 1985عن عمر ناهز
ال (52) وهو في اوج شبابه ونشاطه الاداري والسياسي .
في
انسكلوبيديا ويكيبيديا الالكترونية ورابطها :
https://ar.wikipedia.org/.../%D8%B3%D8%B9%D8%AF%D9%8A_%D8...
وجدت
مادة جيدة عنه تصلح ان تكون اساسا لرسالة ماجستير يتولاها احد الطلبة المجتهدين في
احدى الجامعات العراقية وفيها ان سعدي عياش محمود عريم العاني سياسي عراقي، ولد في
محافظة الأنبار سنة 1933 وتوفي سنة 1985.عمل معلما في مدينة الديوانية ومحافظة
الأنبار وغيرهما.
شغل
منصب محافظ نينوى مرتين، الأولى بصفة متصرف (التسمية القديمة، وهو آخر من حمل صفة
متصرف للموصل) للفترة من 17 أيلول 1969 إلى 3 أيلول 1970، ثم محافظا مرة ثانية في
12 كانون الثاني 1973 إلى 21 أيار 1974. كما شغل منصب محافظ البصرة مرتين، الأولى
فترة 1970-1971 والثانية سنة 1982. ما شغل منصب محافظ ذي قار سنة للفترة من 1 تموز
1975 إلى 7 تموز 1978. كما شغل منصب محافظ الأنبار والمثنى وميسان في فترات أخرى،
وعمل وكيلا لوزارة الداخلية.واختير ليشغل منصب مستشار في مكتب المنظمات الشعبية
التابع لمجلس قيادة الثورة السابق ، ثم مستشارا في رئاسة الجمهورية سنة 1979.
عين
بمنصب وزير الحكم المحلي في 27 تموز 1982.وقد توفي بحادث سير في محافظة بغداد سنة
1985 رحمة الله عليه وطيب ثراه وقد انتشرت شائعات بشأن وفاته ومنها انه تعرض لحادث
اغتيال بسبب توجهه الديني الجديد . لكن على العموم المرحوم سعدي عياش عريم ( أبا وقاص) ، كان من اسرة كريمة وقد عرف بأنه كان مسلكيا
في الادارة ، قويا ،حازما ، محبا للانضباط والالتزام ، وقدم الكثير من الانجازات
الادارية في كل المناطق التي عمل فيها . ويقينا ان من سيكتب عنه سيرته سوف يقف عند
كثير من محطات حياته وما قدمه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق