الاثنين، 10 أبريل 2017

شفيق الكمالي 1929-1984

صورة للشاعر العراقي الاستاذ شفيق الكمالي تعود الى سنة 1971 وهي صورة جميلة لم يسبق نشرها ارسلها لي صديقي الاستاذ جعفر الزاملي مشكورا .... والاستاذ شفيق الكمالي ، شاعر متخصص بالادب البدوي ان صحت التسمية وشخصية اجتماعية وثقافية جادة ومعروفة .. كنت اسمع عنه منذ الستينات من القرن الماضي عندما كنتُ طالبا في جامعة بغداد .. كان يحمل الماجستير ويدرس في كلية الاداب -جامعة بغداد على ما اتذكر والاستاذ شفيق الكمالي مؤسس مجلة ودار (آفاق عربية ) التي استمرت بالصدور منذ 1975 حتى 2003 ولايزال الصرح الذي اسسه قائما ومحافظا على دوره الفاعل في حركة الثقافة العراقية المعاصرة .. توقفت مجلة (آفاق عربية ) بسبب الاحتلال الاميركي للعراق .. ورد اسمه في معجم البابطين وفي انسكلوبيديا ويكيبيديا وموسوعات اخرى عديدة على انه شفيق بن عبد الجبار بن قدوري الكمالي (1929 - 1984) وهو بالاصل من البو كمال السورية شاعر وسياسي عراقي. في بغداد أكمل دراسته الإبتدائية فالثانوية هناك، تخرج من كلية الآداب في جامعة بغداد، ثم انتقل إلى القاهرة حيث حصل على درجة الماجستير من كلية الآداب في جامعة القاهرة. وبسبب نشاطه السياسي المناهض للنظام الملكي في العراق، فُصل من عمله وسُجن حتى إعلان الجمهورية العراقية. وبسبب خلافات سياسية تنقّل بعد ذلك بين سوريا ومصر، وبعد تولّي حزب البعث السلطة عاد وعين في وزارة الإرشاد. تولّى عدد من المناصب الوزارية في العراق مثل وزارة الإعلام ووزارة الشباب، وترأس إتحادات أدبية على مستوى العراق والوطن العربي،. كتب سيرته الذاتية بعنوان (سيرة دهام ) لكنه لم ينشرها حسب علمي واتمنى ان تقوم احدى دور النشر بطبعها ...تعرض لبعض المآسي قبل وفاته ومن ذلك اعدام ولده .. رحم الله الاستاذ شفيق الكمالي وجزاه خيرا على ماقدم .. توفي سنة 1984 في العراق
من اعماله المنشورة :
الشعر عند البدو (دراسة، 1965)
رحيل الأمطار (ديوان شعري، 1972).
هموم مروان وحبيبته الفارعة (ديوان شعري، 1974).
تنهدات الأمير العربي (ديوان شعري، 1975).
أعمال لم تنشر:
 سيرة دهام (رواية سيرة ذاتية).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مدينة طرسوس ودورها في التاريخ العربي الإسلامي (172-354 هـ -788-965 م كتاب للدكتورة سناء عبد الله عزيز الطائي

  مدينة طرسوس ودورها في التاريخ العربي الإسلامي (172-354 هـ -788-965 م كتاب للدكتورة سناء عبد الله عزيز الطائي عرض ومراجعة : الدكتور زياد ع...