من محركات التاريخ الموصلي الحديث والمعاصر
ا.د. ابراهيم خليل العلاف
استاذ التاريخ الحديث المتمرس -جامعة الموصل
وكما اقول في كل مرة فإن الموصل ليست مدينة عادية بل هي مدينة وتراث وتاريخ وحضارة وموقف والموصل مدينة متحضرة ومتمدنة والموصل لها القدرة على استيعاب من يدخل اليها وهي تصبغه بصبغتها والموصل بلد تحب الغريب والغريب فيها يشعر بالالفة والموصل من عاش فيها حولا وتفقد عقله وجد فيه زيادة والموصل رأس العراق والموصل وان مرت بفترات ضعف لكنها عادت ونهضت كطائر العنقاء يتسامى كلما احترق له جناح والموصل تمزج العروبة بالاسلام واهل الموصل ودودون حريصون مقتصدون متحسبون للمستقبل وللموصل واهلها علاقات مع اهلهم في الوسط والجنوب كما ان لهم علاقات مع اهل الشمال والعلاقات شمالا وجنوبا ليست وهمية او ضعيفة وانما قوية وتاريخية ووثيقة وابناء الموصل متنورون يراقب بعضهم بعضا ويبغون الكمال ويهم محافظون في حياتهم الاجتماعية لكنهم متنورون في مفاهيمهم السياسية والفكرية .دخلها عرب ودخلها اكراد ودخلها تركمان دخلها مسلمون ودخلها مسيحيون ودخلها دهوك ودخلها ودخلها وقد انصهر الجميع في بودقة واحدة بودقة عراقية اسهم اهل الموصل في بناء دولة العراقية الحديثة ورفدوا الدولة بكوادر ادارية وعسكرية وتربوية وسياسية .لكن هذا لم يمنع اهل الموصل ان يعطوا لمدينتهم وجها عربيا قوميا فالموصليون يؤمنون بالوحدة العربية ولايرضون ان يكون وجه العراق غير ذلك ابدا .. والموصليون يمزجون بين العروبة والاسلام في تشكيلة لانجدها الا في المغرب العربي ولذلك اسباب معروفة ، والموصليون بسلاء اقوياء اذكياء متوقدي الذهن متميزون بثقافتهم وابداعاتهم في مجالات الثقافة والادب والفنون . والموصليون لايعطون ولاءهم بسرعة وانما يتأنون عندما يعطون ولاءهم هم يحبون الانضباط ويرتبطون بالمركز ويحبون ان ييتميز من يحكمهم بصفة قيادية حازمة ومنضبطة .والموصل في كل تاريخها مع انها تضم شرائح دينية وقومية ومذهبية متنوعة لم تشهد اي صراع ديني او عقائدي والوحدة الوطنية هي ما كان يجمعهم الى بعضهم البعض والموصليون متعاونون متكاتفون وخاصة في اوقات المحن وهم يحبون مدينتهم ولايغادرونها ابدا الا اذا كان السبب قاهرا وهم لايطيقون الابتعاد عنها طويلا والوصليون يفخرون يتعددية مجتمعهم ويفخرون بجديتهم واخلاصهم ومحبتهم للعراق وارتباطهم ببغداد واكثر ابناء الموصل هم من الطبقة الوسطى وهناك اغنياء وهناك فقراء وفي الموصل وطنيون اقتصاديون عملوا ويعملون من اجل رفع مستوى الحياة الاقتصادية في الموصل والموصليون موزعين بين تيارات العراق السياسية الدينية والقومية والاشتراكية والليبرالية لكن الاكثرية من القوميين ويحب الموصليون النظام ويكرهون الفوضى وتاريخ الموصل ما هو الا تاريخ اسر وعوائل .
هذه بعض قوانين تساعد في فهم محركات الواقع الموصلي لابد لمن يريد ان ينهض بالموصل ان يفهمها ويعمل بموجبها .
ا.د. ابراهيم خليل العلاف
استاذ التاريخ الحديث المتمرس -جامعة الموصل
وكما اقول في كل مرة فإن الموصل ليست مدينة عادية بل هي مدينة وتراث وتاريخ وحضارة وموقف والموصل مدينة متحضرة ومتمدنة والموصل لها القدرة على استيعاب من يدخل اليها وهي تصبغه بصبغتها والموصل بلد تحب الغريب والغريب فيها يشعر بالالفة والموصل من عاش فيها حولا وتفقد عقله وجد فيه زيادة والموصل رأس العراق والموصل وان مرت بفترات ضعف لكنها عادت ونهضت كطائر العنقاء يتسامى كلما احترق له جناح والموصل تمزج العروبة بالاسلام واهل الموصل ودودون حريصون مقتصدون متحسبون للمستقبل وللموصل واهلها علاقات مع اهلهم في الوسط والجنوب كما ان لهم علاقات مع اهل الشمال والعلاقات شمالا وجنوبا ليست وهمية او ضعيفة وانما قوية وتاريخية ووثيقة وابناء الموصل متنورون يراقب بعضهم بعضا ويبغون الكمال ويهم محافظون في حياتهم الاجتماعية لكنهم متنورون في مفاهيمهم السياسية والفكرية .دخلها عرب ودخلها اكراد ودخلها تركمان دخلها مسلمون ودخلها مسيحيون ودخلها دهوك ودخلها ودخلها وقد انصهر الجميع في بودقة واحدة بودقة عراقية اسهم اهل الموصل في بناء دولة العراقية الحديثة ورفدوا الدولة بكوادر ادارية وعسكرية وتربوية وسياسية .لكن هذا لم يمنع اهل الموصل ان يعطوا لمدينتهم وجها عربيا قوميا فالموصليون يؤمنون بالوحدة العربية ولايرضون ان يكون وجه العراق غير ذلك ابدا .. والموصليون يمزجون بين العروبة والاسلام في تشكيلة لانجدها الا في المغرب العربي ولذلك اسباب معروفة ، والموصليون بسلاء اقوياء اذكياء متوقدي الذهن متميزون بثقافتهم وابداعاتهم في مجالات الثقافة والادب والفنون . والموصليون لايعطون ولاءهم بسرعة وانما يتأنون عندما يعطون ولاءهم هم يحبون الانضباط ويرتبطون بالمركز ويحبون ان ييتميز من يحكمهم بصفة قيادية حازمة ومنضبطة .والموصل في كل تاريخها مع انها تضم شرائح دينية وقومية ومذهبية متنوعة لم تشهد اي صراع ديني او عقائدي والوحدة الوطنية هي ما كان يجمعهم الى بعضهم البعض والموصليون متعاونون متكاتفون وخاصة في اوقات المحن وهم يحبون مدينتهم ولايغادرونها ابدا الا اذا كان السبب قاهرا وهم لايطيقون الابتعاد عنها طويلا والوصليون يفخرون يتعددية مجتمعهم ويفخرون بجديتهم واخلاصهم ومحبتهم للعراق وارتباطهم ببغداد واكثر ابناء الموصل هم من الطبقة الوسطى وهناك اغنياء وهناك فقراء وفي الموصل وطنيون اقتصاديون عملوا ويعملون من اجل رفع مستوى الحياة الاقتصادية في الموصل والموصليون موزعين بين تيارات العراق السياسية الدينية والقومية والاشتراكية والليبرالية لكن الاكثرية من القوميين ويحب الموصليون النظام ويكرهون الفوضى وتاريخ الموصل ما هو الا تاريخ اسر وعوائل .
هذه بعض قوانين تساعد في فهم محركات الواقع الموصلي لابد لمن يريد ان ينهض بالموصل ان يفهمها ويعمل بموجبها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق