الأحد، 26 فبراير 2017

صاح القطار قومي انزلي... كن وصلنا حمام علي


للموصليين شأن شأن غيرهم أغان تميزوا بها واشتهرت الاغاني الموصلية لعذوبتها وتفردها وتلون مضامينها وعمق معانيها ومن اغاني الموصليين :" صاح القطار قومي انزلي... كن وصلنا حمام علي *
دطلع على تل السبت معاي هرجي وكم بنت
نغني ونفرح كل وقت يالله يا حلوة هلهلي
والله واش دعمل عمل و زهابي ما يشيلو جمل
وكل شي عندي كن كمل .. وانت قومي تدللي
والله طلعنا عالفاركون ونسينا قوري الفافون
والعجايا يتباكون .. وانا بيهم مبتلي
والله اش دعمل عمل ... وازهابي مايشيلو جمل
وكل شي عندي كن كمل ... والدهن يملي امزملي
دعزم انا كل الخلق ... متونسي من ضيق الخلق
كل من يغشعني ينشلق .... وانا مسعودي امفنجلي
لما اغوح على الحمام ... ايهلهلولي القيّام
اسبح واشويه انام ... اقعد الدولمه تنغلي
اشلح واقعد على معين ... اضوي كل القيعدين
كنيني من حور العين ... وجسمي فضه مكعكلي
دشلح عباتي واشتهر ... واسفر على ضو البدر
كل من يغشعني ينبهر ... والليل بيي ينجلي
وانزل على حيفت الشط ... والسفغه يمي تنحط
واحمغ خدي وانخط .... بلذهب غجلي مجلجلي
وانزل على اغض العوين ... وانصب الجاي عل ميزين
كل من تمر بل ايدتين ... اقلا عيني اتفضلي
الله عطاني غجال ... يلبس زبون واعكال
لا ياشيطان اش حيال ... كل يوم بوحدي يبتلي
كان القطار يتحرك من الموصل الى بغداد وبعد 255 كيلومترا هناك حمام علي والاصل حمام العليل وهي ناحية فيها عيون كبريتية ساخنة يقصدها الموصليون للاستشفاء من امراض الجلد وللاستجمام وقد الف عنها الاستاذ الدكتور محمد صديق الجليلي كراسا بعنوان "الاصطياف في حمام العليل " ..........ابراهيم العلاف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الطبقة البرجوازية في العراق حتى سنة 1964 ...............أ.د إبراهيم خليل العلاف

                                                            الاستاذ الدكتور ابراهيم خليل العلاف الطبقة البرجوازية في العراق حتى سنة 1964 أ....