الأحد، 12 فبراير 2017

رحيل الفنان التشكيلي الموصلي الكبير الاستاذ راكان دبدوب 1941-2017


رحيل الفنان التشكيلي الموصلي الكبير الاستاذ راكان دبدوب 1941-2017
ابراهيم العلاف
رحمة الله عليك فناننا التشكيلي الكبير أبو بلال .. وجزاك خيرا على ماقدمت .
الموصل كلها حزينة عليك والعراق كله حزين  والخيرين في العالم حزينين 
لقد كنت فنانا اصيلا وصاحب مدرسة فنية عريقة 
 كتب عن فناننا التشكيلي  استاذنا الاستاذ الدكتور عمر الطالب في  موسوعته : (موسوعة أعلام الموصل في القرن العشرين ) يقول : "ولد راكان عبد العزيز عبد المجيد دبدوب سنة 1941 في الموصل لأسرة عريقة معروفة بالتجارة .. تخرج في معهد الفنون الجميلة ببغداد سنة 1961.أكمل دراسته العالية للفن التشكيلي في أكاديمية روما سنة 1965.شارك في معرض الجريدة الإيطالية السنوي وحصل على دبلوم ومدالية فضية لسنتين 1962و 1963.حصل على جائزة دانتي في معرض أقامته العلاقات الثقافية الإيطالية العربية في روما سنة
1962 ، وحصل على الجائزة الثانية في مسابقة سان رومانو الذي أقامته بلدية روما سنة 19622. وشارك في المعرض (الترينالي) في نيودلهي لسنتي 1965و1975. وشارك في جميع المعارض العالمية للفن العراقي المعاصر .أسس مع نخبة من الفنانين الموصليين في جامعة الموصل (بيت الفن ) .. كما قام بتدريس مادتي (الرسم اليدوي ) و(الفن والعمارة ) في قسم الهندسة المعمارية بكلية الهندسة -جامعة الموصل .
الاستاذ راكان دبدوب ، وفي كل اعماله لديه  حساسية شعرية وإبداع أشكال جديدة ، وتطوير بناء لوحاته وله قدرة عالية على التكوين . تميزت لوحاته بالنقاط النافرة والفوهات المعبرة ويقول الاستاذ حسين الشيخ عن هذه اللوحات :"إن دبدوب واحدا من أولئك الرسامين الذين تعاملوا مع الثقوب في جسد اللوحة باعتبارها عنصرا ثابتا في ذلك البناء، وهو ما كان يفعله عدد من الرسامين الذين كانت الثقوب بالنسبة إليهم عنصرا بنائيا جوهريا في بناء لوحتهم، أكثرهم كان راكان دبدوب، وهو نحات كان يتعاطى الرسم، فكان يتعامل مع تلك الثقوب تعاملا يشابه تعامل النحات هنري مور مع ثقوب منحوتاته" .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وفاة الاخ والصديق الاستاذ الدكتور مصباح محمود داؤد السليمان الحمداني رئيس قسم الترجمة السابق بكلية الاداب - جامعة الموصل

  وفاة الاخ والصديق الاستاذ الدكتور مصباح محمود داؤد السليمان الحمداني رئيس قسم الترجمة السابق بكلية الاداب - جامعة الموصل توفي اليوم الثلا...