استاذ متمرس -جامعة الموصل
منذ الصغر ، وانا مٌعجب بجريدة الحرية (البغدادية ) لصاحبها الاستاذ قاسم حمودي . وكان سبب اعجابي ان عمي المرحوم جميل العلاف كان يرسلني الى شارع النجفي وهو شارع المكتبات في الموصل، لاجلب له الصحف التي كان مشركا بها وكثيرا ماكانت جريدة الحرية في الخمسينات تجلب انتباهي لاخراجها الجميل ولتوجهها العروبي . وقد ظلت جريدة الحرية محببة لي اثناء احداث ثورة الشواف في الموصل 8 آذار سنة 1959 وما تلاها من صراعات سياسية بين القوميين والشيوعيين وما عكسته تلك الاحداث في الصحف انذاك . صراعات سياسية بين القوميين والشيوعيين وما عكسته تلك الاحداث في الصحف انذاك .
قاسم حمودي صحقي رائد وهو من مواليد مدينة سامراء سنة 1910 كما جاء في كتاب " أعلام الصحافة في الوطن العربي " المجلد الاول ، في حين ان ابنته الاخت هناء تقول انه من مواليد منطقة الكرخ . تلقى تعليمه في بغداد ، ودخل كلية الحقوق فيها وتخرج سنة 1941 (الدورة 39-40 ) ، وانغمس بالنشاط القومي العربي وعانى من الاعتقال وعنت السلطة الملكية .وقد اعتقل الاستاذ قاسم حمودي مرتين وقدم الى المحاكمة سنة 1947 مرة بسبب نشر جريدة لواء الاستقلال اخبارا عن قمع السلطة للمضربين العمال ومرة بتهمة نشر الجريدة قصيدة فُسرت على انها تتعرض للملك فيصل الاول .كما احتجز في عهد الزعيم عبد الكريم قاسم رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة 1958-1963 وحٌقق معه عدة مرات بسبب موضوعات كان ينشرها عدت مناؤئة للحكم .
عمل في التعليم لفترة وعين مدرسا في ثانوية التفيض الاهلية وكان له دوره الفاعل في بث الشعور الوطني والقومي بين الطلاب .. وعندما تاسس حزب الاستقلال بزعامة الشيخ محمد مهدي كبة سنة 1946 انتمى اليه ، وصار من أبرز مناضليه وتولى مسؤولية المدير المسؤول لجريدته :جريدة لواء الاستقلال ، واستمر في هذه المسؤولية حتى صدور قرار الحكومة بتجميد الحياة الحزبية في العراق سنة 1952 .
في سنة 1954 اصدر جريدة في بغداد هي "جريدة الحرية " وكان توجهها عروبيا قوميا . وقد واجهت معاداة الشيوعيين بعد فشل ثورة الشواف في الموصل في اذار 1959 لكنها استمرت في الصدور رغم الاعتداءات الشيوعية عليها وعلى مكتبها .
في سنة 1963 اصدر جريدة "الطليعة "التي توقفت سنة 1971 .اعتزل العمل الصحفي بعد توقف جريدته :"الطليعة " وتقاعد من مهنة المحاماة ، وانصرف للقراءة حتى توفي (رحمه الله ) في 25 كانون الثاني سنة 1992 ودفن في مقبرة الاعظمية .له خمسة أولاد اثنان من الذكور وهما جعفر وسعد وثلاثة من البنات منهن الاخت هناء قاسم حمودي أمد الله في عمرها ومتعها بالعافية .اما الابنتان الاخريان فهما "لميس " و" سعاد " .
قاسم حمودي صحقي رائد وهو من مواليد مدينة سامراء سنة 1910 كما جاء في كتاب " أعلام الصحافة في الوطن العربي " المجلد الاول ، في حين ان ابنته الاخت هناء تقول انه من مواليد منطقة الكرخ . تلقى تعليمه في بغداد ، ودخل كلية الحقوق فيها وتخرج سنة 1941 (الدورة 39-40 ) ، وانغمس بالنشاط القومي العربي وعانى من الاعتقال وعنت السلطة الملكية .وقد اعتقل الاستاذ قاسم حمودي مرتين وقدم الى المحاكمة سنة 1947 مرة بسبب نشر جريدة لواء الاستقلال اخبارا عن قمع السلطة للمضربين العمال ومرة بتهمة نشر الجريدة قصيدة فُسرت على انها تتعرض للملك فيصل الاول .كما احتجز في عهد الزعيم عبد الكريم قاسم رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة 1958-1963 وحٌقق معه عدة مرات بسبب موضوعات كان ينشرها عدت مناؤئة للحكم .
عمل في التعليم لفترة وعين مدرسا في ثانوية التفيض الاهلية وكان له دوره الفاعل في بث الشعور الوطني والقومي بين الطلاب .. وعندما تاسس حزب الاستقلال بزعامة الشيخ محمد مهدي كبة سنة 1946 انتمى اليه ، وصار من أبرز مناضليه وتولى مسؤولية المدير المسؤول لجريدته :جريدة لواء الاستقلال ، واستمر في هذه المسؤولية حتى صدور قرار الحكومة بتجميد الحياة الحزبية في العراق سنة 1952 .
في سنة 1954 اصدر جريدة في بغداد هي "جريدة الحرية " وكان توجهها عروبيا قوميا . وقد واجهت معاداة الشيوعيين بعد فشل ثورة الشواف في الموصل في اذار 1959 لكنها استمرت في الصدور رغم الاعتداءات الشيوعية عليها وعلى مكتبها .
في سنة 1963 اصدر جريدة "الطليعة "التي توقفت سنة 1971 .اعتزل العمل الصحفي بعد توقف جريدته :"الطليعة " وتقاعد من مهنة المحاماة ، وانصرف للقراءة حتى توفي (رحمه الله ) في 25 كانون الثاني سنة 1992 ودفن في مقبرة الاعظمية .له خمسة أولاد اثنان من الذكور وهما جعفر وسعد وثلاثة من البنات منهن الاخت هناء قاسم حمودي أمد الله في عمرها ومتعها بالعافية .اما الابنتان الاخريان فهما "لميس " و" سعاد " .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق