عالمة سورية تطور التكنولوجيا اللاسلكية *
دينا قتابيدينا قتابي
كامبريدج، ماساتشوستس— من بين مجموعة من المباني غير المترابطة التي تتألف منها معاهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، يظهر مركز ستاتا. يبدو تصميمه أقرب إلى بيت في كتاب لدكتور سيوس عنه مبنى لجامعة في إنجلترا. داخل هذا المركز البحثي المذهل، تجري دينا قتابي، مهندسة الكهرباء سورية الأصل، تجاربها وأبحاثها.
في طريقها إلى مكتبها بالطابق التاسع، يوجد سلم حلزوني يؤدي إلى مجسم للعبة شطرنج بحجم الإنسان ومجموعة من الأروقة الأخرى. في مكتب دينا لوحة تحذير كُتب عليها “احترس من الكلب”؛ إذ تحرص دينا على إحضار كلبها “ميكا” من سلالة يوركشاير ترير للعمل معها.
يمتلئ الرواق خارج مكتبها بصناديق أجهزة iMac، وعبوات مبرد المياه، والكثير من الأسلاك والوصلات التي تشير إلى طبيعة أبحاثها. فازت دينا في عام 2013 بمنحة ماك آرثر المرموقة التي تمنح الباحث مبلغ وقدره 625000 دولار أمريكي يمكن للباحث استخدامها بالطريقة التي يراها مناسبة وتسمى هذه المنحة عادة “منحة العباقرة” بالرغم من أن مؤسسة ماك آرثر التي تقدم هذه المنحة لا تحبذ هذا الاسم. تسعى دينا قتابي إلى إيجاد وسيلة لقياس الحركة والتنفس ونبض القلب عن بعد بدقة تضاهي الوسائل المستخدمة في عالم الطب.
انتقلت دينا من سوريا بعد استكمالها لدراستها الجامعية في جامعة دمشق إلى معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا لدراسة درجتي الماجستير والدكتوراه، وذلك قبل انضمامها لهيئة التدريس في عام 2003. كانت دينا تعتزم أن تحذو حذو والدها وتصبح طبيبة ولكنها غيرت رأيها بعد عام من الدراسة في كلية الطب. لم تستطع دينا أن تتخيل وظيفة لا تستخدم فيها الرياضيات والفيزياء كل يوم، لذا اختارت الهندسة الكهربائية، والتي لا تحظى بنفس القدر من الاحترام في سوريا ، على حد تعبيرها. ولكنه قرار لم تندم عليه؛ حيث تقول “في كلية الطب، تدرس الجسم البشري، وهو ثابت في تكوينه، ولكن في الهندسة يمكنك أن تتخيل نظاماً كاملاً جديداً تمامًا”.
بعد عقد من بداية دراستها البحثية كعضو في هيئة التدريس، قاربت دينا على إنتاج تقنية تمكن الأطباء من مراقبة معدلات النبض والتنفس لأي مريض دون الحاجة إلى ربطه بماكينات وأجهزة قياس. وتأمل دينا أن يستفيد من ذلك المرضى الأكثر عرضة للخطر، مثل الأطفال المبتسرين، والذين يجب أن يظلوا تحت المتابعة الدقيقة من أطبائهم ووالديهم.
يمكن استخدام التكنولوجيا اللاسلكية لتحويل البيوت بأكملها إلى بيئات للألعاب، ولتنبيه مقدمي خدمات الرعاية عند سقوط كبار السن، ولتشغيل الأجهزة والأضواء وإطفائها بمجرد تلويح اليد.
عالمة سورية تطور التكنولوجيا اللاسلكية عبرمنحة العباقرة
دينا وفريق عملها
يكتشف المشروع المسمى ويتراك WiTrack الحركة من خلال نقل موجات لاسلكية منخفضة الطاقة والاستماع إلى الإشارات المرتدة. ويلتقط أية انعكاسات عشوائية من أي جسم داخل هذا النطاق، ولكن يمكنه أنه يحدد حركة هذه الأشياء. وتقول دينا “تسجل الحركة على الموجات اللاسلكية.”
وتمزح دينا قائلة “في البداية، كنا نحاول أن نتبع آثار الأشخاص وراء الحوائط. كنا نبحث عن شكل من أشكال الرؤية من خلال أشعة إكس.” في الواقع، تخشى دينا من إمكانية استخدام هذه التكنولوجيا في التجسس. وتقول دينا “آمل ألا تُستخدم هذه التقنية في التجسس، فهناك الكثير من التطبيقات الأنفع والأكثر الإثارة التي يمكن أن تستخدم هذه التكنولوجيا.”
ثم أدركت دينا بعد ذلك أنه باستخدام حلول حسابية منقحة، يمكن للنظام أن يكشف الحركات الدقيقة مثل التنفس أو النبض. كما يتسم نظام WiTrack بقدرته على التمييز بين مختلف الأشخاص داخل نفس الغرفة.
انبهر الأساتذة في المعهد بعمل دينا؛ حيث يبدي مارتن رينارد والذي يعمل في نفس القسم الذي تعمل فيه دينا ولكنه لا يتعاون معها بشكل مباشر، إعجابه بقدرة دينا على تحقيق أقصى منفعة من أية ممارسة هندسية. يقول “دينا إنسانه غير عادية. يمكن القول أنها مثابرة وعنيدة، فهي تستخدم التكنولوجيا الأساسية وتعيد تطبيقها بطريقة جديدة ومبتكرة تمامًا.”
رأت مؤسسة ماك آرثر في دينا هذه الصفة. تقول عنها المؤسسة واصفة أسباب منحها هذه المنحة “تتميز دينا بقدرتها على ترجمة النظريات المعروفة سلفًا إلى حلول عملية”. تخجل دينا عند سماع التقدير، على الرغم من إنها ترى أنه يعني لها الكثير على المستويين المهني والشخصي. وتقول إنها لم تصدق فوزها بهذه المنحة عندما اتصلت بها المؤسسة، واعتقدت أنها مجرد مزحة. “لدي أصدقاء قد يمزحون معي بهذا الشكل.”
يفتخر والدا دينا كثيرًا بما حققته ويستمران في تشجيعها، تقول “حظيت بمعلمين متميزين في سوريا، ولكن الفضل يرجع لوالدي في إلهامي وتحفيزي على المستوى الأكاديمي، فعائلتي تقدر كثيرًا التعليم والمعرفة، وقد ورثت ذلك منهم.” نشأت دينا في حي المالكي الشهير في دمشق؛ حيث تتواجد السفارات الأجنبية ومقرات البنوك الدولية والمحلات التجارية الضخمة التي ماتزال تبيع أجهزة الـــ iPad الصغيرة والجبن الفرنسي المستورد على الرغم من الحرب الدائرة هناك.
تقول دينا متذكرة دمشق “الناس هناك يتسمون بالود والمحبة، فدمشق مدينة شديدة القدم، وتعتبر واحدة من أقدم البلدان التي عاش الناس فيها على مستوى العالم. وهناك الكثير من الحضارات التي تعاقبت على النمو فيها. كما تنعكس آثار الإمبراطوريتين الفرنسية والعثمانية في التنوع المعماري الغني في المدينة.” هذا التراث التاريخي الذي حصلت سوريا بفضله على لقب “جنة علماء الآثار”، يهدده الآن خطر الدمار الشامل بسبب الحرب الأهلية.
تعيش أختا دينا واحدة في نيويورك والأخرى في دبي، ولكن والديها لا يزالا في دمشق، مما يقلقها كثيرًا عليهما. فقد كانت آخر زيارة لها لسوريا قي بدايات الصراع هناك. تقول دينا “أشعر بالذنب لعجزي عن تقديم المزيد للسوريين. فلا يمكن أن تتخلص من الشعور بالذنب مع هذا الكم من القتل وإراقة الدماء هناك.”
وفيما يتعلق بعمل دينا في المعهد، يقول رينارد تُعرف دينا بمثابرتها فلن تترك أي مشروع حتى يكتمل للنهاية. “تتميز بأخلاقيات في العمل لا مثيل لها، فإذا قررت عمل شيء، فلن تتركه حتى ولو تركه الآخرون”، على حد تعبيره. وأضاف أن دينا تتمتع بثقة في النفس مثلها مثل الكثير من الشخصيات الناجحة، فلا يعوقها الكثير من التفكير في ذاتها أو الشك في قدراتها، فهي فقط تبدأ العمل ثم تنجزه.
ولكن دينا لا تتفق مع هذا الانطباع. فقد يبدو الأمر كذلك من أسلوب إدارتها للمشروع، لكنها تقول أن أكبر نقط ضعفها تكمن في خوفها من الفشل؛ حيث تقول “أهدر الكثير من طاقتي في القلق الزائد وانتقاد ذاتي.”
في السنوات القادمة، تهدف دينا إلى المساعدة في الحد من آلام الآباء بسبب الموت المفاجئ لأطفالهم الرضع. تقول “حاليًا الكثير من الشاشات التي تتابع حالات الرضع تعرض فيديو عن الطفل وهو نائم، ولكن الكثير من الآباء يخافون من توقف أطفالهم عن التنفس.”
تعتزم دينا تقليل حجم جهاز WiTrack بحيث يمكن وضعه بجوار جهاز مراقبة الأطفال.”سيمكننا أن نراقب تنفس الأطفال دون الحاجة إلى الاقتراب من جسد الطفل”، كما تقول دينا.
وتقول دينا إن الأمور دائمًا تستغرق أطول مما هو متوقع في نقل المنتج من مرحلة إعداد النماذج المبدئية إلى مرحلة الإنتاج التجاري، والتعبئة، والتسويق، ولكنها تتوقع ألا يطول الأمر كثيرًا. “أتوقع نزول المنتج إلى الأسواق بطريقة أو أخرى في غضون العامين القادمين.”
*http://www.al-fanarmedia.org/
دينا قتابيدينا قتابي
كامبريدج، ماساتشوستس— من بين مجموعة من المباني غير المترابطة التي تتألف منها معاهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، يظهر مركز ستاتا. يبدو تصميمه أقرب إلى بيت في كتاب لدكتور سيوس عنه مبنى لجامعة في إنجلترا. داخل هذا المركز البحثي المذهل، تجري دينا قتابي، مهندسة الكهرباء سورية الأصل، تجاربها وأبحاثها.
في طريقها إلى مكتبها بالطابق التاسع، يوجد سلم حلزوني يؤدي إلى مجسم للعبة شطرنج بحجم الإنسان ومجموعة من الأروقة الأخرى. في مكتب دينا لوحة تحذير كُتب عليها “احترس من الكلب”؛ إذ تحرص دينا على إحضار كلبها “ميكا” من سلالة يوركشاير ترير للعمل معها.
يمتلئ الرواق خارج مكتبها بصناديق أجهزة iMac، وعبوات مبرد المياه، والكثير من الأسلاك والوصلات التي تشير إلى طبيعة أبحاثها. فازت دينا في عام 2013 بمنحة ماك آرثر المرموقة التي تمنح الباحث مبلغ وقدره 625000 دولار أمريكي يمكن للباحث استخدامها بالطريقة التي يراها مناسبة وتسمى هذه المنحة عادة “منحة العباقرة” بالرغم من أن مؤسسة ماك آرثر التي تقدم هذه المنحة لا تحبذ هذا الاسم. تسعى دينا قتابي إلى إيجاد وسيلة لقياس الحركة والتنفس ونبض القلب عن بعد بدقة تضاهي الوسائل المستخدمة في عالم الطب.
انتقلت دينا من سوريا بعد استكمالها لدراستها الجامعية في جامعة دمشق إلى معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا لدراسة درجتي الماجستير والدكتوراه، وذلك قبل انضمامها لهيئة التدريس في عام 2003. كانت دينا تعتزم أن تحذو حذو والدها وتصبح طبيبة ولكنها غيرت رأيها بعد عام من الدراسة في كلية الطب. لم تستطع دينا أن تتخيل وظيفة لا تستخدم فيها الرياضيات والفيزياء كل يوم، لذا اختارت الهندسة الكهربائية، والتي لا تحظى بنفس القدر من الاحترام في سوريا ، على حد تعبيرها. ولكنه قرار لم تندم عليه؛ حيث تقول “في كلية الطب، تدرس الجسم البشري، وهو ثابت في تكوينه، ولكن في الهندسة يمكنك أن تتخيل نظاماً كاملاً جديداً تمامًا”.
بعد عقد من بداية دراستها البحثية كعضو في هيئة التدريس، قاربت دينا على إنتاج تقنية تمكن الأطباء من مراقبة معدلات النبض والتنفس لأي مريض دون الحاجة إلى ربطه بماكينات وأجهزة قياس. وتأمل دينا أن يستفيد من ذلك المرضى الأكثر عرضة للخطر، مثل الأطفال المبتسرين، والذين يجب أن يظلوا تحت المتابعة الدقيقة من أطبائهم ووالديهم.
يمكن استخدام التكنولوجيا اللاسلكية لتحويل البيوت بأكملها إلى بيئات للألعاب، ولتنبيه مقدمي خدمات الرعاية عند سقوط كبار السن، ولتشغيل الأجهزة والأضواء وإطفائها بمجرد تلويح اليد.
عالمة سورية تطور التكنولوجيا اللاسلكية عبرمنحة العباقرة
دينا وفريق عملها
يكتشف المشروع المسمى ويتراك WiTrack الحركة من خلال نقل موجات لاسلكية منخفضة الطاقة والاستماع إلى الإشارات المرتدة. ويلتقط أية انعكاسات عشوائية من أي جسم داخل هذا النطاق، ولكن يمكنه أنه يحدد حركة هذه الأشياء. وتقول دينا “تسجل الحركة على الموجات اللاسلكية.”
وتمزح دينا قائلة “في البداية، كنا نحاول أن نتبع آثار الأشخاص وراء الحوائط. كنا نبحث عن شكل من أشكال الرؤية من خلال أشعة إكس.” في الواقع، تخشى دينا من إمكانية استخدام هذه التكنولوجيا في التجسس. وتقول دينا “آمل ألا تُستخدم هذه التقنية في التجسس، فهناك الكثير من التطبيقات الأنفع والأكثر الإثارة التي يمكن أن تستخدم هذه التكنولوجيا.”
ثم أدركت دينا بعد ذلك أنه باستخدام حلول حسابية منقحة، يمكن للنظام أن يكشف الحركات الدقيقة مثل التنفس أو النبض. كما يتسم نظام WiTrack بقدرته على التمييز بين مختلف الأشخاص داخل نفس الغرفة.
انبهر الأساتذة في المعهد بعمل دينا؛ حيث يبدي مارتن رينارد والذي يعمل في نفس القسم الذي تعمل فيه دينا ولكنه لا يتعاون معها بشكل مباشر، إعجابه بقدرة دينا على تحقيق أقصى منفعة من أية ممارسة هندسية. يقول “دينا إنسانه غير عادية. يمكن القول أنها مثابرة وعنيدة، فهي تستخدم التكنولوجيا الأساسية وتعيد تطبيقها بطريقة جديدة ومبتكرة تمامًا.”
رأت مؤسسة ماك آرثر في دينا هذه الصفة. تقول عنها المؤسسة واصفة أسباب منحها هذه المنحة “تتميز دينا بقدرتها على ترجمة النظريات المعروفة سلفًا إلى حلول عملية”. تخجل دينا عند سماع التقدير، على الرغم من إنها ترى أنه يعني لها الكثير على المستويين المهني والشخصي. وتقول إنها لم تصدق فوزها بهذه المنحة عندما اتصلت بها المؤسسة، واعتقدت أنها مجرد مزحة. “لدي أصدقاء قد يمزحون معي بهذا الشكل.”
يفتخر والدا دينا كثيرًا بما حققته ويستمران في تشجيعها، تقول “حظيت بمعلمين متميزين في سوريا، ولكن الفضل يرجع لوالدي في إلهامي وتحفيزي على المستوى الأكاديمي، فعائلتي تقدر كثيرًا التعليم والمعرفة، وقد ورثت ذلك منهم.” نشأت دينا في حي المالكي الشهير في دمشق؛ حيث تتواجد السفارات الأجنبية ومقرات البنوك الدولية والمحلات التجارية الضخمة التي ماتزال تبيع أجهزة الـــ iPad الصغيرة والجبن الفرنسي المستورد على الرغم من الحرب الدائرة هناك.
تقول دينا متذكرة دمشق “الناس هناك يتسمون بالود والمحبة، فدمشق مدينة شديدة القدم، وتعتبر واحدة من أقدم البلدان التي عاش الناس فيها على مستوى العالم. وهناك الكثير من الحضارات التي تعاقبت على النمو فيها. كما تنعكس آثار الإمبراطوريتين الفرنسية والعثمانية في التنوع المعماري الغني في المدينة.” هذا التراث التاريخي الذي حصلت سوريا بفضله على لقب “جنة علماء الآثار”، يهدده الآن خطر الدمار الشامل بسبب الحرب الأهلية.
تعيش أختا دينا واحدة في نيويورك والأخرى في دبي، ولكن والديها لا يزالا في دمشق، مما يقلقها كثيرًا عليهما. فقد كانت آخر زيارة لها لسوريا قي بدايات الصراع هناك. تقول دينا “أشعر بالذنب لعجزي عن تقديم المزيد للسوريين. فلا يمكن أن تتخلص من الشعور بالذنب مع هذا الكم من القتل وإراقة الدماء هناك.”
وفيما يتعلق بعمل دينا في المعهد، يقول رينارد تُعرف دينا بمثابرتها فلن تترك أي مشروع حتى يكتمل للنهاية. “تتميز بأخلاقيات في العمل لا مثيل لها، فإذا قررت عمل شيء، فلن تتركه حتى ولو تركه الآخرون”، على حد تعبيره. وأضاف أن دينا تتمتع بثقة في النفس مثلها مثل الكثير من الشخصيات الناجحة، فلا يعوقها الكثير من التفكير في ذاتها أو الشك في قدراتها، فهي فقط تبدأ العمل ثم تنجزه.
ولكن دينا لا تتفق مع هذا الانطباع. فقد يبدو الأمر كذلك من أسلوب إدارتها للمشروع، لكنها تقول أن أكبر نقط ضعفها تكمن في خوفها من الفشل؛ حيث تقول “أهدر الكثير من طاقتي في القلق الزائد وانتقاد ذاتي.”
في السنوات القادمة، تهدف دينا إلى المساعدة في الحد من آلام الآباء بسبب الموت المفاجئ لأطفالهم الرضع. تقول “حاليًا الكثير من الشاشات التي تتابع حالات الرضع تعرض فيديو عن الطفل وهو نائم، ولكن الكثير من الآباء يخافون من توقف أطفالهم عن التنفس.”
تعتزم دينا تقليل حجم جهاز WiTrack بحيث يمكن وضعه بجوار جهاز مراقبة الأطفال.”سيمكننا أن نراقب تنفس الأطفال دون الحاجة إلى الاقتراب من جسد الطفل”، كما تقول دينا.
وتقول دينا إن الأمور دائمًا تستغرق أطول مما هو متوقع في نقل المنتج من مرحلة إعداد النماذج المبدئية إلى مرحلة الإنتاج التجاري، والتعبئة، والتسويق، ولكنها تتوقع ألا يطول الأمر كثيرًا. “أتوقع نزول المنتج إلى الأسواق بطريقة أو أخرى في غضون العامين القادمين.”
*http://www.al-fanarmedia.org/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق