السبت، 6 سبتمبر 2014

موجزتاريخ عشائر العمارة....................كتاب قديم بطبعة جديدة

موجزتاريخ عشائر العمارة....................كتاب قديم بطبعة جديدة :
***********************************************************
صدر عن دار ضفاف للطباعة والنشر والتوزيع كتاب (موجزتاريخ عشائر العمارة)، وهو من تأليف محمد الباقر الجلالي، وكان الكتاب قد صدر عام 1947، ورغبة من الدار في نشر كل ما يتعلق بالتراث الثقافي والفكري والاجتماعي للعراق، فهو يصدر هذا الكتاب، الذي يتناول العلاقات العشائرية بطريقة مسؤولة. وينبغي النظر الى العشيرة باعتباره مكون أساسي لبنية المجتمع العراقي، بل ومكون مقوم حيث العشيرة ترفض أن يتصرف أفرادها بما يضر الآخرين، كما ترفض أن يشار إليها بما يقدح بها، فهي تدعو الى الانخراط في الحياة بتفاعل ومودة.
يقول الناشر في تعريفه بهذا الكتاب “إنأية دراسة اجتماعيةأ و ديموغرافية أو اقتصادية ،بل وحت ىسياسية لأي مجتمع تتطلب اجراء مانسميه مسحاجيو – بوليتيكيا لجميع مكوناته التي بدورها تمثل عوامل تشكله عبر التطورات التاريخية المبنية على جملة من الصراعات والتناقضات الاجتماعية التي تشمل كل فصائل المجتمع .
وق دشكلت العشائر كمجموعة سكانية احدى مكونات تلك المجتمعات التي لاتزال العشائرية تجسد فيه واحدا من المظاهر السكانية بل حتى الاجتماعية. ويعد العراق احد تلك المجتمعات التي تبرز فيها العشائر كعامل من عوامل تشكيله الاثيني الذي ابرز من خلال الصراعات المحلية والاقليمية والدولية سمات تكوينه السياسي ككيان مستقل.
وقدلعبتالعشائرولاتزالتلعبدورامهمافيتقريرالوضعالاجتماعيفيالمجتمعالعراقيسواءعلىالمستوىالريفي ( المستقرالاساسيلها ) امعلىالمستوىالحضري ( المدن ) الذيانتقلفيهالتأثيرالعشائريبوضوحوفقالحركةالسكانيةوالانتقالالمتحركالذيتطلبتهظروفالتطورالاقتصادي والاجتماعي والسياسي للمجتمع العراقي .
ويبرز هذاالدور بأشكال ودرجات مختلفة حسب اختلاف طبيعة المراحل والتطورات الاقتصادية والسياسية فهو يبرز بقوة تارة وينحسر تارة اخرى الى مدى قد يبدو ضعيفا الى حد ما. لكنه في جميع الحالات يترك آثاره الواضحة في رسم خطوط تكوين مسيرة المجتمع على الصعيدين الريفي والحضري.
ومن هذا المنطلق ترتأي دار ضفاف للنشر ان تعطي لدراسة العشائر في العراق أهمية خاصة سواء على مستوى دعم المؤلفات الجديدة ذات الصلة بموضوع العشائر ام على مستوى اعادة نشر بعض المؤلفات القديمة التي ساهمت في دراسة العشائر العراقية بمواضيعها الديموغرافية والسياسية والاجتماعية. ويأتي نشر هذا الكتاب الصادر قبل أكثر من خمسين عاما، ضمن هذا التوجه والاهتمام . امل ان تستمر بموجبه فيرفد المكتبة العربية بمزيد من الابحاث والمؤلفات ذات العلاقة بهدف تجديد الذاكرة الجمعية والمساهمة الفعالة في توضيح الصورة الاجتماعية للأجيال الجديدة،ولكي تكون هذه الصورة صفحة ايجابية من صفحات الموروث الاجتماعي قد تسهم في رسم خطوط بناءة في البنية الثقافية للمجتمع. “
ويعترف عبد المجيد حسن في مقدمة قصيرة كتبها فيقولإنه أول من فكر في إعداد مؤلف جامع عن تاريخ العمارة نظراً لأهمية هذا اللواء (المحافظة) عشائره وكثافة سكانه وكثرة وقائعه وحوادثه التاريخية، غير أن عائقا حال دون ذلك وهو عدم حصوله – كما يقول- على المعلومات والوثائق الصحيحة التي يستعين بها المؤلف في إعداد كتاب يبحث بحثاً شاملاً عن تاريخ العمارة وتطوراتها وأحوالها الاقتصادية والاجتماعية والصحية والثقافية وأنساب عشائرها وتقاليدها وعنعناتها ومشاكلها والسنن القبلية السائدة فيها فأخفق في عمله وتراجع عنه.
ثم يقول” وقد توفق أخيراً صديقنا الأستاذ السيد محمد الباقر كاتب العشائر في متصرفية العمارة توفيقاً يحمد عليه في هذا المضمار فوضع هذا الكتاب النفيس الذي يعتبر لعمرٍ الحق مصدراً قيماً يستفاد منه طالب الحقيقة عن تاريخ العمارة وتطوراتها التاريخية وعوائد عشائرها وأنسابها وأهم وقائعها ومعاركها وقد توخى في بحثه الدقة والأمانة التاريخية فجاء كتابه بريئاً من شوائب التحيز وبعيداً عن مؤثرات التزلف وهذا شأن المؤرخ النزيه وهو يشتمل على ثلاثة أبواب: أما الباب الأول فيتناول فيه أهم الوقائع القبلية وأحساب تلك العشائر مع شجرات أنسابهم وتاريخ تأسيس هذه المدينة وملحقتها وبيان العوامل التي ساعدت على بعض التطورات التي جرت عليها مع أسماء رجال الإدارة الذين تولوا مسؤولية هذا اللواء في شرح مفصل دقيق. وأما الباب الثاني منه فيبحث عن العادات والتقاليد والسنائن العشائرية وفيه تعليقات قيمة على نظام دعاوي العشائر الذي لا يزال معمولاً بأحكامه في الخصومات والمنازعات العشائرية رغم التطور الفكري للتصاعد وضرورة تحضير العشائر في عصر الذرة. وأما الباب الثالث فيتضمن مقاطعات لواء العمارة وبيان المساحة العمومية ومقدار المزروع منها والبورة مع بيان المساحات القابلة للزراعة والغير قابلة للاستثمار ويبحث عن طريقة الالتزام الجارية في هذا اللواءوالتقسيمات الإدارية حول كل عشيرة وأراضيها التي تستوطن فيها منذ القدم،وحقاً أنه كتاب جليل ومجهود شاق يشكر عليه المؤلف إذ سد فراغاً لمتتبعي هذا اللواء وأحوال عشائره فنحث طلاب الحقائق وعشاق التاريخ لاقتناء هذا الكتاب والاستفادة من بحوثه ورشاقة أسلوبه وروعة بيانه.
يقع الكتاب في حدود في أقل من مائة صفحة لكنه غني بالمعلومات عن عشائر الجنوب وفي العمارة تحديدا.
* المصدر : http://www.alnaked-aliraqi.net/article/11361.php

صورة: ‏موجزتاريخ عشائر العمارة....................كتاب قديم بطبعة جديدة :
***********************************************************
صدر عن دار ضفاف للطباعة والنشر والتوزيع كتاب (موجزتاريخ عشائر العمارة)، وهو من تأليف محمد الباقر الجلالي، وكان الكتاب قد صدر عام 1947، ورغبة من الدار في نشر كل ما يتعلق بالتراث الثقافي والفكري والاجتماعي للعراق، فهو يصدر هذا الكتاب، الذي يتناول العلاقات العشائرية بطريقة مسؤولة. وينبغي النظر الى العشيرة باعتباره مكون أساسي لبنية المجتمع العراقي، بل ومكون مقوم حيث العشيرة ترفض أن يتصرف أفرادها بما يضر الآخرين، كما ترفض أن يشار إليها بما يقدح بها، فهي تدعو الى الانخراط في الحياة بتفاعل ومودة.
يقول الناشر في تعريفه بهذا الكتاب “إنأية دراسة اجتماعيةأ و ديموغرافية أو اقتصادية ،بل وحت ىسياسية لأي مجتمع تتطلب اجراء مانسميه مسحاجيو – بوليتيكيا لجميع مكوناته التي بدورها تمثل عوامل تشكله عبر التطورات التاريخية المبنية على جملة من الصراعات والتناقضات الاجتماعية التي تشمل كل فصائل المجتمع .
وق دشكلت العشائر كمجموعة سكانية احدى مكونات تلك المجتمعات التي لاتزال العشائرية تجسد فيه واحدا من المظاهر السكانية بل حتى الاجتماعية. ويعد العراق احد تلك المجتمعات التي تبرز فيها العشائر  كعامل من عوامل تشكيله الاثيني الذي ابرز من خلال الصراعات المحلية والاقليمية والدولية سمات تكوينه السياسي ككيان مستقل. 
وقدلعبتالعشائرولاتزالتلعبدورامهمافيتقريرالوضعالاجتماعيفيالمجتمعالعراقيسواءعلىالمستوىالريفي ( المستقرالاساسيلها ) امعلىالمستوىالحضري  ( المدن ) الذيانتقلفيهالتأثيرالعشائريبوضوحوفقالحركةالسكانيةوالانتقالالمتحركالذيتطلبتهظروفالتطورالاقتصادي والاجتماعي والسياسي للمجتمع العراقي .
ويبرز هذاالدور بأشكال ودرجات مختلفة حسب اختلاف طبيعة المراحل والتطورات الاقتصادية والسياسية فهو يبرز بقوة تارة وينحسر تارة اخرى الى مدى قد يبدو ضعيفا الى حد ما. لكنه في جميع الحالات يترك آثاره الواضحة في رسم خطوط تكوين مسيرة المجتمع على الصعيدين الريفي والحضري.
ومن هذا المنطلق ترتأي دار ضفاف للنشر ان تعطي لدراسة العشائر في العراق أهمية خاصة سواء على مستوى دعم المؤلفات الجديدة ذات الصلة بموضوع العشائر ام على مستوى اعادة نشر بعض المؤلفات القديمة التي ساهمت في دراسة العشائر العراقية بمواضيعها الديموغرافية  والسياسية  والاجتماعية. ويأتي نشر هذا الكتاب الصادر قبل أكثر من خمسين عاما، ضمن هذا التوجه والاهتمام . امل ان تستمر بموجبه فيرفد المكتبة العربية بمزيد من الابحاث والمؤلفات ذات العلاقة بهدف تجديد الذاكرة الجمعية والمساهمة الفعالة في توضيح الصورة الاجتماعية  للأجيال الجديدة،ولكي تكون هذه الصورة صفحة ايجابية من صفحات الموروث الاجتماعي قد تسهم في رسم خطوط بناءة في البنية الثقافية للمجتمع.     “
ويعترف عبد المجيد حسن في مقدمة قصيرة كتبها فيقولإنه أول من فكر في إعداد مؤلف جامع عن تاريخ العمارة نظراً لأهمية هذا اللواء (المحافظة) عشائره وكثافة سكانه وكثرة وقائعه وحوادثه التاريخية، غير أن عائقا حال دون ذلك وهو عدم حصوله – كما يقول- على المعلومات والوثائق الصحيحة التي يستعين بها المؤلف في إعداد كتاب يبحث بحثاً شاملاً عن تاريخ العمارة وتطوراتها وأحوالها الاقتصادية والاجتماعية والصحية والثقافية وأنساب عشائرها وتقاليدها وعنعناتها ومشاكلها والسنن القبلية السائدة فيها فأخفق في عمله وتراجع عنه.
ثم يقول” وقد توفق أخيراً صديقنا الأستاذ السيد محمد الباقر كاتب العشائر في متصرفية العمارة توفيقاً يحمد عليه في هذا المضمار فوضع هذا الكتاب النفيس الذي يعتبر لعمرٍ الحق مصدراً قيماً يستفاد منه طالب الحقيقة عن تاريخ العمارة وتطوراتها التاريخية وعوائد عشائرها وأنسابها وأهم وقائعها ومعاركها وقد توخى في بحثه الدقة والأمانة التاريخية فجاء كتابه بريئاً من شوائب التحيز وبعيداً عن مؤثرات التزلف وهذا شأن المؤرخ النزيه وهو يشتمل على ثلاثة أبواب: أما الباب الأول فيتناول فيه أهم الوقائع القبلية وأحساب تلك العشائر مع شجرات أنسابهم وتاريخ تأسيس هذه المدينة وملحقتها وبيان العوامل التي ساعدت على بعض التطورات التي جرت عليها مع أسماء رجال الإدارة الذين تولوا مسؤولية هذا اللواء في شرح مفصل دقيق. وأما الباب الثاني منه فيبحث عن العادات والتقاليد والسنائن العشائرية وفيه تعليقات قيمة على نظام دعاوي العشائر الذي لا يزال معمولاً بأحكامه في الخصومات والمنازعات العشائرية رغم التطور الفكري للتصاعد وضرورة تحضير العشائر في عصر الذرة. وأما الباب الثالث فيتضمن مقاطعات لواء العمارة وبيان المساحة العمومية ومقدار المزروع منها والبورة مع بيان المساحات القابلة للزراعة والغير قابلة للاستثمار ويبحث عن طريقة الالتزام الجارية في هذا اللواءوالتقسيمات الإدارية حول كل عشيرة وأراضيها التي تستوطن فيها منذ القدم،وحقاً أنه كتاب جليل ومجهود شاق يشكر عليه المؤلف إذ سد فراغاً لمتتبعي هذا اللواء وأحوال عشائره فنحث طلاب الحقائق وعشاق التاريخ لاقتناء هذا الكتاب والاستفادة من بحوثه ورشاقة أسلوبه وروعة بيانه.
يقع الكتاب في حدود في أقل من مائة صفحة لكنه غني بالمعلومات عن عشائر الجنوب وفي العمارة تحديدا.
* المصدر : http://www.alnaked-aliraqi.net/article/11361.php‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

هويتي في مكتبة المتحف البريطاني 1979 ...............ابراهيم العلاف

  هويتي في مكتبة المتحف البريطاني 1979 ومما اعتز به هويتي هذه الهوية التي منحت لي قبل (45) سنة أي في سنة 1979 ، وانا ارتاد مكتبة المتحف الب...