قرأت في صفحة أحد الاصدقاء الفيسبوكيين نقدا له لانه نشر خبرا عن احتفال الشباب في بغداد برأس السنة الميلادية أمس .. ومن المؤلم انني وجدت عبارات قاسية من قبيل " عرب وين طنبورة وين !! " .. وفي الكلام ان الناس في العراق تعاني وان القتل مستمر وبأن من العيب ان يحتفل الشباب وانا لااريد ان اكون مع هذا او ذاك ولكن اود التنبيه الى ان فرض الوصاية على الاخرين واشعارهم بأن عليهم ان يفعلوا كذا وان لايفعلوا كذا ليس صحيحا فصفحة أيا منا أو مدونته أو موقعه الالكتروني شخصية وليس من حق أحد ان يتدخل فيما انشره انا او تنشره انت ولكل فلسفته ورأيه وقناعاته .. واذا كان ما انشره لايعجبك يمكنك ان تضغط على زر الغاء الصداقة وينتهي الامر وهذا ما افعله أنا عندما أجد صديقا يحاول ان يفرض عليً قناعاته أو أرائه ...مثلا أنا احب الفنون التشكيلية ويأتي احدهم وهو يعيش في عقليته ايام العصور الوسطى يقول ان الاهتمام بالفنون التشكيلية غير جائز عندئذ لااناقش هذا الشخص لانه مُقفل واذهب مباشرة الى زر الغاء الصداقة ومع السلامة اخي ....اخواني اخواتي انا اقول ان شخصا يرزقه الله بولد ويحب ان يفرح لايمكن ان اقول له لاتفرح والانسان يحزن لكن يفرح .. ويتمرض ولكن يشفى وبواجه مشاكل وينجح في حلها هكذا هي الحياة ولايجوز ان نتدخل في شؤون الاخرين ويكفينا ( وصايات ) من هذا وذاك ولو كان زوكبيرغ مكتشف الفيسبوك يعرف ان ثمة نماذج من الذين تحدثت لك عنهم لقال ياليتني لم اخترع الفيسبوك ....صفحتك الفيسبوكية أو مدونتك أو موقعك ( جريدتك ) الخاصة التي تصدرها وانت حر في اختيار موضوعاتها وصورها والذي لايعجبه ذلك فليغادر الصفحة التي لاتعجبه وان لايتعب نفسه في مراقبة الناس وانتقادهم وفرض الوصاية عليهم وقديما قيل :"من راقب الناس مات هما " ........ابراهيم العلاف
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين يسعدني أنا (الاستاذ الدكتور ابراهيم خليل العلاف )أن ارحب بكم في مدونتي الثانية مدونة الدكتور ابراهيم خليل العلاف ..واود القول بانني سأخصص هذه المدونة لكتاباتي التاريخية والثقافية العراقية والعربية عملا بالقول المأثور : " من نشر علما كلله الله بأكاليل الغار ومن كتم علما ألجمه الله بلجام من نار " .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ابراهيم العلاف في بيروت قبل 13 سنة في شارع الحمرا ببيروت وامام كشك للصحف والمجلات يوم 15-12-2011.....بيروت ما أجملها حماها الله .........................................ابراهيم العلاف
ابراهيم العلاف في بيروت قبل 13 سنة في شارع الحمرا ببيروت وامام كشك للصحف والمجلات يوم 15-12-2011.....بيروت ما أجملها حماها الله .............
-
(السسي) من جرزات الموصل المشهورة - ابراهيم العلاف * وعندما تحدثت عن جرزات او كرزات الموصل وقفت عند السسي ويبدو ان هناك من يحب السسي وسأل...
-
أهلا بنابتة البلاد ومرحبا جددتم العهد الذي قد أخلقا لاتيأسوا أن تستردوا مجدكم فلرب مغلوب هوى ثم إرتقى مدتْ له الامال من أفلاكها ...
-
وردحاق صاق ناصي ..............ورد الحق وصاغ النصيب ا.د. ابراهيم خليل العلاف استاذ التاريخ الحديث المتمرس –جامعة الموصل حين قدمتُ حلقة ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق