الأربعاء، 1 يناير 2014

صفحتك الفيسبوكية أو مدونتك أو موقعك ( جريدتك ) الخاصة التي تصدرها وانت حر في اختيار موضوعاتها

قرأت في صفحة أحد الاصدقاء الفيسبوكيين نقدا له لانه نشر خبرا عن احتفال الشباب في بغداد برأس السنة الميلادية أمس .. ومن المؤلم انني وجدت عبارات قاسية من قبيل " عرب وين طنبورة وين !! " .. وفي الكلام ان الناس في العراق تعاني وان القتل مستمر وبأن من العيب ان يحتفل الشباب وانا لااريد ان اكون مع هذا او ذاك ولكن اود التنبيه الى ان فرض الوصاية على الاخرين واشعارهم بأن عليهم ان يفعلوا كذا وان لايفعلوا كذا ليس صحيحا فصفحة أيا منا أو مدونته أو موقعه الالكتروني شخصية وليس من حق أحد ان يتدخل فيما انشره انا او تنشره انت ولكل فلسفته ورأيه وقناعاته .. واذا كان ما انشره لايعجبك يمكنك ان تضغط على زر الغاء الصداقة وينتهي الامر وهذا ما افعله أنا عندما أجد صديقا يحاول ان يفرض عليً قناعاته أو أرائه ...مثلا أنا احب الفنون التشكيلية ويأتي احدهم وهو يعيش في عقليته ايام العصور الوسطى يقول ان الاهتمام بالفنون التشكيلية غير جائز عندئذ لااناقش هذا الشخص لانه مُقفل واذهب مباشرة الى زر الغاء الصداقة ومع السلامة اخي ....اخواني اخواتي انا اقول ان شخصا يرزقه الله بولد ويحب ان يفرح لايمكن ان اقول له لاتفرح والانسان يحزن لكن يفرح .. ويتمرض ولكن يشفى وبواجه مشاكل وينجح في حلها هكذا هي الحياة ولايجوز ان نتدخل في شؤون الاخرين ويكفينا ( وصايات ) من هذا وذاك ولو كان زوكبيرغ مكتشف الفيسبوك يعرف ان ثمة نماذج من الذين تحدثت لك عنهم لقال ياليتني لم اخترع الفيسبوك ....صفحتك الفيسبوكية أو مدونتك أو موقعك ( جريدتك ) الخاصة التي تصدرها وانت حر في اختيار موضوعاتها وصورها والذي لايعجبه ذلك فليغادر الصفحة التي لاتعجبه وان لايتعب نفسه في مراقبة الناس وانتقادهم وفرض الوصاية عليهم وقديما قيل :"من راقب الناس مات هما " ........ابراهيم العلاف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ابراهيم العلاف في بيروت قبل 13 سنة في شارع الحمرا ببيروت وامام كشك للصحف والمجلات يوم 15-12-2011.....بيروت ما أجملها حماها الله .........................................ابراهيم العلاف

  ابراهيم العلاف في بيروت قبل 13 سنة في شارع الحمرا ببيروت وامام كشك للصحف والمجلات يوم 15-12-2011.....بيروت ما أجملها حماها الله .............