الجمعة، 1 نوفمبر 2013

وفاة الشاعر والاديب والمناضل القومي هادي الفكيكي

وفاة الشاعر والاديب والمناضل القومي هادي الفكيكي :
***************************************
علمتُ قبل قليل بوفاة الاديب والشاعر والمناضل القومي العربي الوحدوي الاستاذ هادي (عبد الهادي ) الفكيكي في دمشق 31-10-2013 ومما كنا نعرفه عن الرجل انه كان يذيع في اذاعة صوت العراق من القاهرة مع الاستاذين المرحومين نعيم العزاوي وعدنان الراوي ..كتب عنه صديقنا الاستاذ حميد المطبعي في "موسوعة اعلام وعلماء العراق " فقال انه من مواليد الكرخ سنة 1930 وبعد اكماله الدراسة الاعدادية دخل كلية الحقوق بجامعة بغداد لكنه بسبب انشغالاته السياسية القومية ترك الدراسة واتجه الى الوظيفة فعين في وكالة الانباء العراقية محررا ثم رئيسا للمحررين وكان ذلك في الستينات ..شاعر وله ديوان بعنوان :" النفط والجياع " صدر سنة 1970 ومن كتبه :" ثورة 14 تموز 1958 " صدر سنة 1959 و"حول الاشتراكية " وصدر سنة 1961 وكتبا اخرى ...من شعره :
بليل صار كأس العمر فيه
لنا سما يمزقنا وصابا
مرة كتب عنه الاستاذ وديع العبيدي في (موقع الحوار المتمدن) الالكتروني وقال انه من عشيرة "الفجيجات " من ال شيبان من ربيعة .واضاف ان الاستاذ عبد الهادي الفكيكي شخصية ثقافية متعددة الاهتمامات. تغلب عليه صفة الشاعر، وهو متمكن ومبدع في شعره، وله أكثر من مجموعة شعرية صادرة بين الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي . ويغلب على شعره الاتجاه السياسي الوطني المنسجم مع الروح القومية الثائرة لتلك الحقبة. ولم ينقطع عن الكتابة والنشر طيلة حياته. تركزت نشرياته الصحفية في (جريدة العراق اليومية)- صفحتها الثقافية كانت موئل كثير من جيل المتقاعدين، مما جعلها مميزة عن الصفحات الثقافية للصحف الأخرى، وكان الأستاذ أحمد شبيب (أبو صارم) محررها الثقافي في جريدة العراق، ولشخصيته يعود الفضل في استمرار كوكبة المتقاعدين في التنفس الثقافي-، فيما كانت (مجلة آفاق عربية) - رئيس تحريرها الشاعر شفيق الكمالي - موضع نشر دراساته وتحقيقاته وتعليقاته ذات الطابع الفكري والتراثي والسياسي
.ومما قاله الاستاذ وديع العبيدي ان الاستاذ عبد الهادي الفكيكي له نشاط سياسي مبكر يعود إلى حقبة الخمسينيات وعمله في بيروت مع حركة القوميين العرب وحزب البعث . وقد شغل عدة مراكز في الستينيات منها عمله في وكالة الأنباء العراقية. لكنه اعتزل العمل السياسي لاحقا وانصرف للبحث والتأليف خاصة بعد تقاعده، وإن بقي متحمسا لفكره السياسي، القومي العروبي، وكان يتهم النظام الحاكم بسرقة الحزب وفكره.
رحم الله الاستاذ هادي الفكيكي وجزاه خيرا على ماقدم لوطنه وامته .....ا.د.ابراهيم خليل العلاف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

النجف والقضية الفلسطينية .........في كتاب للدكتور مقدام عبد الحسن الفياض

  النجف والقضية الفلسطينية .........في كتاب للدكتور مقدام عبد الحسن الفياض ا.د. ابراهيم خليل العلاف استاذ التاريخ الحديث المتمرس - جامعة ال...