"كنيسة الاباء الدومنيكان " في بغداد
كتب المعماري العراقي الاستاذ خالد السلطاني في صفحته يقول : من روائع عمارة الحداثة في بغداد: كنيسة الأباء الدومنيكان "كنيسة السنك" (1922-1932)واحدة من اجمل نماذج عمارة الثلاثينات بالعاصمة العراقية. في هذه الكنيسة، يولي المعمار إهتماما زائدا(هل اقول يتماهى؟) مع خصائص الطابوق: المادة الانشائية الاساسية للمبنى. هناك ، من دون ريب،"عشق" صادق، مشوب بالاخلاص، (وحتى "حميمي")، لهذه المادة. يتجلى كل ذلك في التفاصيل، التفاصيل الغنية والمتنوعة والبارعة، هي التى تؤسس بحضورها البهي جمالية المبنى وفرادته في آن. ما يثير هنا، ليس "قرار" إصطفاء نوعية مسقط المبنى، واختيار عناصر تكويناته، التى بدت وكأنها تعيد ما هو مألوف، وماهو معروف. ما يثير ،حقاً، هو اساليب "تنطيق" ذلك القرار التصميمي، من خلال الاختيارات الملهمة، والجريئة .. والفريدة للتفاصيل المعمارية، واساليب تنفيذها البارع. هذه الكنيسة، التى اعتبر عمارتها "سيدة" عمائر كنائس بغداد، تبدو مهملة، لا أحد يهتم بها، او حتى يعير أهمية لمنجزها المعماري الرصين، هي التى، أغنت عمارة بغداد، يوما ما، بحضور عمارتها البهي. اليوم، هي محاطة بفوضى عارمة من الملوثات البصرية، لكن عمارتها الوقورة، تفرض احترامها على المكان وما جاوره!. انظروا، رجاءا، لهيئتها الجليلة وتفاصيلها الحاذقة، التى صورتها مؤخرا، تكاد تتكلم بصمت عن مهابة حضورها الفريد!
كتب المعماري العراقي الاستاذ خالد السلطاني في صفحته يقول : من روائع عمارة الحداثة في بغداد: كنيسة الأباء الدومنيكان "كنيسة السنك" (1922-1932)واحدة من اجمل نماذج عمارة الثلاثينات بالعاصمة العراقية. في هذه الكنيسة، يولي المعمار إهتماما زائدا(هل اقول يتماهى؟) مع خصائص الطابوق: المادة الانشائية الاساسية للمبنى. هناك ، من دون ريب،"عشق" صادق، مشوب بالاخلاص، (وحتى "حميمي")، لهذه المادة. يتجلى كل ذلك في التفاصيل، التفاصيل الغنية والمتنوعة والبارعة، هي التى تؤسس بحضورها البهي جمالية المبنى وفرادته في آن. ما يثير هنا، ليس "قرار" إصطفاء نوعية مسقط المبنى، واختيار عناصر تكويناته، التى بدت وكأنها تعيد ما هو مألوف، وماهو معروف. ما يثير ،حقاً، هو اساليب "تنطيق" ذلك القرار التصميمي، من خلال الاختيارات الملهمة، والجريئة .. والفريدة للتفاصيل المعمارية، واساليب تنفيذها البارع. هذه الكنيسة، التى اعتبر عمارتها "سيدة" عمائر كنائس بغداد، تبدو مهملة، لا أحد يهتم بها، او حتى يعير أهمية لمنجزها المعماري الرصين، هي التى، أغنت عمارة بغداد، يوما ما، بحضور عمارتها البهي. اليوم، هي محاطة بفوضى عارمة من الملوثات البصرية، لكن عمارتها الوقورة، تفرض احترامها على المكان وما جاوره!. انظروا، رجاءا، لهيئتها الجليلة وتفاصيلها الحاذقة، التى صورتها مؤخرا، تكاد تتكلم بصمت عن مهابة حضورها الفريد!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق