فيدل كاسترو الزعيم الكوبي في ذكرى وفاته السابعة
- ابراهيم العلاف
ولااكتمكم سرا ، في ان للزعيم الكوبي الكبير الذي تمر اليوم ذكرى وفاته السابعة مكانة كبيرة في قلبي وعقلي .قرأت عنه وعن افكاره ومواقفه وصلابته وصموده وعن علاقته بالرئيس القائد الخالدجمال عبد الناصر .ومن كلمات فيدل كاسترو وهي اليوم تنطبق على ما يجري في غزة ( من اراد ان يموت بشرف لايحتاج الى رفيق) ..هكذا قدره وتلك بصماته .
وفيدل كاسترو ، كما رفيقه جيفارا وكل الزعماء الاصلاء المضحين في سيرته (درس) لمن اراد ان يتعلم النضال والصمود .حاول الامريكان اغتياله عشرات المرات ، ففشلوا وظل شوكة في عيون اعداءه .
في يوم 25 من تشرين الثاني سنة 2016 توفي الزعيم الكوبي فيدل كاسترو
25 نوفمبر 2016م...كان من اسرة غنية ويحمل شهادة الدكتوراه في القانون الا انه ارتأى ان يصطف مع الفقراء والمكاريد والمهمومين والمستضعفين . لذلك فسجله اليوم وتاريخه - كما اقول - مؤهل ليكون بين ايدي من يريد ان ينتصر للعدل وللثورة على المستعمر . كرهه الامريكان وقالوا انه مفكر وسفاح لهذا حاولوا التخلص منه لانه وقف ضدنفوذهم ومخططاتهم .قادثورة كوبا التي لاتبعد عن اراضيهم كثيرا وخلق لهم الازمات .جثمانه حرق بناء على وصيته لكن ذكراه وقرت في اذهان الشرفاء والثوريين والمناضلين الحقيقيين في كل انحاء العالم .
قصته وتاريخه ينبغي ان يدرس في المدارس ولدينا الكثير مما يمكننا روايته منذ ان تخرج في كلية الحقوق الى ان ترشح الى مجلس الشيوخ عن حزب الشعب الكوبي الى حمله السلاح مشاركا مع مئة مناصر في محاولة للسيطرة على ثكنة (لاموكادا) وهي اكبر موقع عسكري في كوبا وعمليته فشلت واعتقل ثم افرج عنه ،وأسس منظمة ثورية ماركسية مع المناضل الأرجنتيني الشهير إرنستو تشي جيفارا، وانتهى الأمر بهروب دكتاتور كوبا باتيستا من البلاد في اواخر سنة 1958 وتسلم كاسترو رئاسة الوزراء لمدة 17 عاما، قبل أن يصبح رئيسا للبلاد منذ 1976 وحتى 2008.كانت مجموعته تسمى اصحاب اللحى ( باربودوس) وقد اقام جمهورية ماركسية اشتراكية ودعم الثورة في امريكا اللاتينية وعلى مقربة من الولايات المتحدة الامريكية .كان قائدا وخطيبا مفوها ورمزا ثوريا مناوئا للامبريالية العالمية .
الشيء الجميل انه في العراق قدمت عنه رسالة ماجستير بعنوان : (فيدل كاسترو ودوره السياسي في كوبا حتى عام ١٩٧٦) قدمت الى قسم التاريخ بكلية التربية للعلوم الانسانية -جامعة بابل بإشراف الاستاذ كريم مطر سنة 2019 . وتوجد نسخة منها في مكتبة العتبة العباسية برقم 125453 وهي غير منشورة
المجد لكاسترو .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق