الديك
والدكتاتور
نشرت
موضوعا عن قصة بيت من الشعر قيل سنة 1909 عندما خُلع السلطان عبد الحميد الثاني
1876-1909 وكان يوصف بالدكتاتورية والاستبداد وبيت الشعر يقول : كان عبد الحميد
بالامس فردا ***فغدا اليوم الف عبد الحميد والبيت لشاعر النيل حافظ ابراهيم وللاسف
لم يحقق المنشور هدفه ما كنت اقصد ان نترحم على السلطان عبد الحميد الثاني فهذه
مسألة لاتتعلق بما اردته ...كنت اريد ان اقول ان عبد الحميد كان يقال عنه انه
مستبد ودكتاتور فلما عزل وخلع ظهر لنا الف مثله ...احذفوا اسم عبد الحميد وضعوا اي
اسم لحاكم دكتاتور سترون انه بعدما يزاح سيظهر الف مثله واراكم قد سمعتكم بقصة
الديك وملخصها ان هناك ديكا اقلق المحلة بصياحه فاتفق اهل المحلة على ذبحه وبعد ان
ذبح ذلك الديك ظهر (20) ديكا يصيح واتضح ان ذلك الديك كان مسيطرا ولا يسمح لغيره
ان يصيح ومعنى هذا اننا تخلصا من الديك وذبحناه واذا بنا اليوم امام عدد كبير من
الديكة يصيحون ويقلقون البلد ولاشيء يقف امامهم يتسيدون الحكم والسلطة ويسيطرون
على مقدرات البلد ويعبثون بميزانياته فتأملوا واتعظوا يا اولي الالباب.اعتقد (رباط
) بيت الشعر اصبح واضحا وقصة (الديك ) اصبحت واضحة والامر لله وحده جل جلاله لااحد
قبله ولااحد بعده .......ابراهيم العلاف 11-5-2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق