الثلاثاء، 7 نوفمبر 2017

ماجد مصطفى.. حياته ومواقفه الوطنية * بقلم الأستاذ وصـفـي حسـن

ماجد مصطفى..  حياته ومواقفه الوطنية *
بقلم الأستاذ وصـفـي حسـن
كلما تناول باحث او كاتب تاريخ الحركة الكوردية المعاصرة وبالذات ـ ثورة بارزان في منتصف الاربعينيات ـ برز امامه اسم (ماجد مصطفى)ـ كوسيط بين البارزاني مصطفى وحكومة نوري السعيد وقبلها كلما نقرأ مقالا عن حزب هيوا او عن بعض المسؤولين الحكوميين الكورد المتعاطفين مع قضية شعبهم ورد اسم ماجد مصطفى في ثنايا هذه المقالات... هذا ماجلب انتباهي واثار فضولي الصحفي وبالتالي دفعني لمعرفة المزيد عن هذه الشخصية الكوردية الذي كان ضابطاً كبيرا في الجيش العثماني وترك منصبه هذا والتحق بثورة الشيخ محمود الحفيد في السليمانية ناهيك عن كونه كان متعاطفا بشكل او باخر مع البارزاني عام 1944.
وبعد قراءتي للعديد من المقالات واستفساري من بعض المثقفين الكورد الذين عاشوا في بغداد في الاربعينيات توصلت الى قناعة تامة ان هذا الرجل كان منحازاً الى قضية شعبه - ولو بشكل متحفظ ـ وحتى عندما تقاعد صار منزله ببغداد مجلساً شعبيا يتردد عليه الكثير من الكورد للحديث حول أوضاع الشعب الكوردي
وهنا اردت ان انشر ما عرفته عن حياة هذا الرجل ـالوظيفية والوطنية ـ لكي يطلع عليه قارئ اليوم... ويعرف من هو ماجد مصطفى الذي يتردد اسمه احايين كثيرة بين الالسن والمقالات املا من الذين عاصروه وبالاخص الاستاذ كريم زند ـ امد الله في عمره ـ ان يبادر االى كتابة شيء مفصل عن مواقف وتطلعات ماجد مصطفى السياسية والوطنية.
ـ ولد ماجد مصطفى في السليمانية عام 1896... وهو خال الشخصية الكوردية المعروفة فؤاد عارف
ـ اكمل الدراسة في المدرسة الرشدية في السليمانية ثم ذهب الى اسطنبول لاكمال دراسته ودخل المدرسة الحربية هناك، فاصبح ضابطا في الجيش العثمانى.
ـ اشترك في معركة (جنه قلعة) الشهيرة خلال الحرب العالمية الاولى.
ـ عند اندلاع ثورة الشيخ محمود الحفيد في السليمانية ترك ماجد صفوف الجيش العثماني والتحق بالشيخ محمود وكان بامرته (200) رجل مسلح في منطقة (مركه) القريبة من بنكرد (قضاء دوكان) وكان من المقربين جدا للشيخ محمود ورافقه الى بغداد للقاء الملك فيصل الاول عام 1927 وبتوصية من الشيخ الحفيد... عينه الملك فيصل الاول في ذلك العام مديرا لناحية العزيزية في الكوت.
ـ في الاعوام 1929- 1931 كان قائممقاما لقضاء العمادية عندما زار المورخ الكوردي (علي سيدو كوراني) قضاء العمادية آب عام1931
ـ عام 1936 اصبح متصرفاً للمنتفك ( الناصرية).
ـ عام 1937 اصبح متصرفاً للديوانية.
ـ في الاعوام 1938- 1941 كان متصرفاً للعمارة (ميسان) وبنى فيها حياً سكنياً سمي فيما بعد بـ (الماجدية) ومازال يطلق على هذا الحي هذه التسمية.
ـ عام 1941 فصل من الخدمة لتعاطفه مع حركة (رشيد عالي الكيلاني).
ـ كان نائباً عن السليمانية في المجلس النيابي العراقي فى دورته النيابية التاسعة
(1939 ـ 1943) وكذلك في الدورة النيابية الرابعة عشرة من 1945/6/9 الى1945/8/3
ـ دخل ماجد الوزارة لاول مرة في وزارة (نورى السعيد) الثامنة في
1943 والتي استقالت في1944 وكان ماجد وزيرا بلا وزارة فيها.
ـ التقى بالبارزاني مصطفى في قرية (اسبيندار) القريبة من ميركه سور كوسيط بين حكومة نورى السعيد والبارزاني وذلك في يوم 1944/1/7.
ـ كـان عضوا في نـادي الارتقـاء الكـردي (يانه ى سه ركه وتن) في بغداد فى الاربعينيات من القرن المنصرم
ـ دخل وزارة نوري السعيد الحادية عشرة كوزيرللشؤون الاجتماعية من 1950/9/15.
ـ كان عضوا في جمعية الاخوة (كومه له ى برايه تى) التي تاسست في السليمانية عام (1938) وكان يرأس هذه الجمعية المرحوم لطيف الشيخ محمود الحفيد ومن قادتها اسماعيل حقى شاويس والشاعر محوي والقاص محرم محمد امين وكريم زه ند ومحمود صديق شاويس والشاعر محمد ميرزا مه نكورى وكانت هذه الجمعية تنشر الافكارالقومية.
ـ كان عضوا رئيسا في حزب هيوا في الاعوام 1939 – 1942
ـ توفى في بغداد في 1974/8/2 ودفن في مقبرة الغزالية.
___________________________
*
https://www.facebook.co

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عبد الستار ناصر وطقوس الكتابة

  عبد الستار ناصر وطقوس الكتابة -ابراهيم العلاف ولا اكتمكم سرا ، في أنني احب القاص والروائي العراقي الراحل عبدالستار ناصر 1947-2013 ، واقرأ ...