لايمكن ان نتصور وجود مفكر أو مثقف الا بوجود الدولة ؛ فالدولة هي الاطار الذي يعمل من خلاله المفكر وبدونها يبدو المفكر كالريشة في مهب الريح .واذا كان نابليون يرى بأن هناك في العالم ، وعبر التاريخ ، قوتان هما : قوة السيف وقوة الفكر ، فإن قوة الفكر هي ما ينبغي ان تسود ، وقوة الفكر هي التي تكسب في نهاية الامر. ويقينا ان المفكر التونسي الكبير البشير بن سلامة كان مصيبا عندما لاحظ بأن وظيفة الدولة وظيفة سياسية في حين ان وظيفة المفكر وظيفة فكرية والتداخل بينهما وارد لكن التوازن في الدولة والمجتمع لايحصل الا بهما والتوازن معناه تجنب الاخطاء التي تقوض الدولة ...............ابراهيم العلاف
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين يسعدني أنا (الاستاذ الدكتور ابراهيم خليل العلاف )أن ارحب بكم في مدونتي الثانية مدونة الدكتور ابراهيم خليل العلاف ..واود القول بانني سأخصص هذه المدونة لكتاباتي التاريخية والثقافية العراقية والعربية عملا بالقول المأثور : " من نشر علما كلله الله بأكاليل الغار ومن كتم علما ألجمه الله بلجام من نار " .
الخميس، 9 فبراير 2017
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
الصورة من موقع المعرفة والرابط التالي :https://www.marefa.org/ الجمعية الوطنية الفرنسية ..............
-
(السسي) من جرزات الموصل المشهورة - ابراهيم العلاف * وعندما تحدثت عن جرزات او كرزات الموصل وقفت عند السسي ويبدو ان هناك من يحب السسي وسأل...
-
أهلا بنابتة البلاد ومرحبا جددتم العهد الذي قد أخلقا لاتيأسوا أن تستردوا مجدكم فلرب مغلوب هوى ثم إرتقى مدتْ له الامال من أفلاكها ...
-
المؤرخ الدكتور عبد الله الفياض ( 1917 ـ 1983 ) أ .د. إبراهيم خليل العلاف استاذ التاريخ الحديث -جامعة الموصل مؤرخ عراقي دؤوب ، جمع ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق