مكتبة الأوقاف العامة المركزية في الموصل
********************************
مكتبة الأوقاف أو مكتبة الأوقاف المركزية أو مكتبة الأوقاف العامة هي مكتبة عامة تقع في الموصل قرب جامع النبي شيت.كانت تحوي الموصل على الكثير من خزائن الكتب والتي كانت عادة في بيوت أصحابها أو في جوامع وكنائس البلدة. وفي منتصف القرن الرابع عشر الهجري (التاسع عثر ميلادي) إنتشرت فكرة توحيد المكتبات ولم شتاتها في مكتبة واحدة. وأول صوت ارتفع مطالباً بإقامة هذه المكتبة هو الدكتور داود الجلبي ولعل الذي شجعه إلى إنشاء مكتبة عامة هو قيام مديرية الأوقاف بإنشاء مكتبة يكتب لها النجاح آنذاك.
وفي سنة 1963 حاولت الأوقاف بناء المكتبة في الجامع النووي الكبير في ظل المنارة الحدباء، وبوشر بالعمل ثم حدثت تغييرات إدارية مفاجئة أوقفت العمل وألغت المشروع، ثم اختيرت الأرض الواقعة على نهر دجلة قرب قلعة باشطابيا، وشكلت لجنة لهذا الغرض وتم مسح وتعيين الموقع: ولكن الفكرة تلاشت ثم قامت الأوقاف ببناء عمارة قرب الجسر الحديد (الجسر الثاني) مقابل دار الضباط على أمل أن تجعل المكتبة في أحد أجنحتها، لكن البناية كانت غير صالحة من جميع النواحي فتلاشت الفكرة مرة أخرى، وفي سنة 1967قامت رئاسة ديوان الأوقاف بتشييد أسس بناء المكتبة، ثم قبرت الفكرة مرة أخرى. ولم ينقطع رجاء وأمل النخب المثقفة في المدينة فمضوا في سعيهم وتحقيق أملهم المنشود في إقامة هذا الصرح الثقافي والعلمي في المدينة، وبعد مضي نصف قرن من الزمن على فكرة إنشائها تم بفضل الله قيام مكتبة الأوقاف العامة في الموصل وتم افتتاح المكتبة رسمياً يوم الجمعة الموافق 8/2/1974، وبدأت أمانة المكتبة تستقبل جموع الرواد من باحثين ومحققين وطلاب علم اعتباراً من صباح يوم 16/5/1974.
وبالإضافة الى مجهود الدكتور داؤد الجلبي في إقامة هذا الصرح الكبير نذكر جهود المرحوم إبراهيم الواعظ وإسماعيل فرج والدكتورعبد الله الجبوري والأستاذ سالم عبد الرزاق أحمد رحمه الله الذي كان له الفضل الكبير في رعاية ومتابعة المكتبة وبنائها وتنظيمها وتطويرها وفهرسة مخطوطاتها ويعتبر المؤسس الفعلي للمكتبة.
المقتنيات هي بالأساس جمع للمقتنيات الشخصية ومقتنيات من الجوامع والمدارس الإسلامية. الخزائن الشخصية تعود إلى: عبد المجيد الخطيب، داود الجلبي، عبد الله مخلص، ميسر صالح الأمين، عبد الله الحسو، محمد صديق الجليلي، يوسف ذنون، عبد الهادي رؤوف، عبد الله نشأة، ومحمد أمين آل الملا يوسف.
أقدم مخطوطة في غرفة المخطوطات بالمكتبة هي كتاب "المحيط البرهاني" سنة 589 هـ وفي هذا القسم عدد كبير من المصاحف الخطية النادرة.
صورة المكتبة من الداخل والخارج
*http://www.mazameer.com
وفي سنة 1963 حاولت الأوقاف بناء المكتبة في الجامع النووي الكبير في ظل المنارة الحدباء، وبوشر بالعمل ثم حدثت تغييرات إدارية مفاجئة أوقفت العمل وألغت المشروع، ثم اختيرت الأرض الواقعة على نهر دجلة قرب قلعة باشطابيا، وشكلت لجنة لهذا الغرض وتم مسح وتعيين الموقع: ولكن الفكرة تلاشت ثم قامت الأوقاف ببناء عمارة قرب الجسر الحديد (الجسر الثاني) مقابل دار الضباط على أمل أن تجعل المكتبة في أحد أجنحتها، لكن البناية كانت غير صالحة من جميع النواحي فتلاشت الفكرة مرة أخرى، وفي سنة 1967قامت رئاسة ديوان الأوقاف بتشييد أسس بناء المكتبة، ثم قبرت الفكرة مرة أخرى. ولم ينقطع رجاء وأمل النخب المثقفة في المدينة فمضوا في سعيهم وتحقيق أملهم المنشود في إقامة هذا الصرح الثقافي والعلمي في المدينة، وبعد مضي نصف قرن من الزمن على فكرة إنشائها تم بفضل الله قيام مكتبة الأوقاف العامة في الموصل وتم افتتاح المكتبة رسمياً يوم الجمعة الموافق 8/2/1974، وبدأت أمانة المكتبة تستقبل جموع الرواد من باحثين ومحققين وطلاب علم اعتباراً من صباح يوم 16/5/1974.
وبالإضافة الى مجهود الدكتور داؤد الجلبي في إقامة هذا الصرح الكبير نذكر جهود المرحوم إبراهيم الواعظ وإسماعيل فرج والدكتورعبد الله الجبوري والأستاذ سالم عبد الرزاق أحمد رحمه الله الذي كان له الفضل الكبير في رعاية ومتابعة المكتبة وبنائها وتنظيمها وتطويرها وفهرسة مخطوطاتها ويعتبر المؤسس الفعلي للمكتبة.
المقتنيات هي بالأساس جمع للمقتنيات الشخصية ومقتنيات من الجوامع والمدارس الإسلامية. الخزائن الشخصية تعود إلى: عبد المجيد الخطيب، داود الجلبي، عبد الله مخلص، ميسر صالح الأمين، عبد الله الحسو، محمد صديق الجليلي، يوسف ذنون، عبد الهادي رؤوف، عبد الله نشأة، ومحمد أمين آل الملا يوسف.
أقدم مخطوطة في غرفة المخطوطات بالمكتبة هي كتاب "المحيط البرهاني" سنة 589 هـ وفي هذا القسم عدد كبير من المصاحف الخطية النادرة.
صورة المكتبة من الداخل والخارج
*http://www.mazameer.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق