السبت، 6 سبتمبر 2014

الدكتور غانم العجيلي من المؤرخين العراقيين المعاصرين

الدكتور غانم العجيلي من المؤرخين العراقيين المعاصرين
ا.د. إبراهيم خليل العلاف
أستاذ متمرس -جامعة الموصل
الاستاذ الدكتور غانم محمد رميض العجيلي من المؤرخين المربين .. عمل معلما ، ومدرسا ، وأستاذا ..معلما في المدرسة الابتدائية ، ومدرسا في المدرسة الثانوية، وأستاذا في الجامعة .فضلا عن عمله في المديرية العامة للمناهج المدرسية في وزارة التربية العراقية . لذلك فقد اكتسب خبرة كبيرة في التعامل مع الحياة بشكل أكبر وأوسع من أقرانه الأساتذة الذين اقتصروا في عملهم العلمي والوظيفي على الجامعة .
أستاذ قدير ، ومؤرخ ثبت ، وإنسان متواضع ، ذو خلق رفيع ، وتصرف لائق مع الآخرين ، مع قلة في الكلام ، وحكمة في الفعل .وقد أحببته واحترمته لما يتمتع به من صفات حميدة .
من المؤرخين العراقيين الذين تخصصوا في دراسات الخليج العربي وشرق إفريقيا الحديث والمعاصر وكتبوا فيها .ولد في قضاء الصويرة –محافظة واسط –الكوت سنة 1948 ، ودرس الابتدائية والمتوسطة ودخل معهد المعلمين ، وعين في 6 آذار سنة 1969 معلما في المديرية العامة لتربية واسط منذ سنة 1969 حتى 1983 . حصل على شهادة البكالوريوس في التاريخ بكلية التربية –جامعة بغداد للسنة 1983-1984 ، وصار مدرسا 1983-1989 . وبين 1989- 1993 عمل باحثا علميا في المديرية العامة للمناهج بوزارة التربية . سافر إلى القاهرة وحصل على الدبلوم العالي من معهد البحوث والدراسات العربية 1985-1986 والماجستير 1986-1987 عن رسالته الموسومة : " قيام حكم سلالة اليعاربة وانهياره في عمان 1624-1749 " وكان مشرفه هو الأستاذ الدكتور صالح محمد العابد رحمه الله .
عاد إلى بغداد ليحصل على الدكتوراه من معهد الدراسات السياسية والدولية - الجامعة المستنصرية 1991 -1992 وكان عنون أطروحته هو : " اثر السياسة البريطانية في الدور العربي في شرق أفريقيا " والمشرف عليه كان الأستاذ الدكتور العابد كذلك .
نقل خدماته من وزارة التربية إلى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وعين في كلية التربية الأساسية(المعلمين ) بالجامعة المستنصرية منذ سنة 1993-2003 . وبين سنتي 2003 و2004 اشتغل في كلية الآداب والألسن بجامعة ذمار –اليمن ثم عاد إلى العراق . وهو منذ سنة 2004 حتى كتابة هذه السطور أستاذا في كلية التربية الأساسية –الجامعة المستنصرية –بغداد .

تتلمذ على أيدي أساتذة لهم مكانتهم العلمية المرموقة أمثال العالم الأستاذ الدكتور كمال مظهر أحمد ، والمرحوم الأستاذ الدكتور صالح محمد العابد ،والأستاذ الدكتور جعفر عباس حميدي ، والأستاذ الدكتور حسين محمد القهواتي والأستاذ الدكتور نوري عبد الحميد العاني والأستاذ الدكتور طارق نافع الحمداني ....واساتذه اخرين لايسع المجال لذكرهم كلهم كان لهم الدور الأكبر في تكوينه العلمي .
من كتبه :"عمان والسياسة البريطانية في شرق افريقيا 1806- 1862 " ، و" حكم سلالة اليعاربة في عمان 1624- 1749 دراسة في التاريخ السياسي " ، وصفحات في تاريخ الخليج العربي والجزيرة العربية الحديث والمعاصر " .

ومن بحوثه المنشورة في المجلات الأكاديمية ومنها مجلة دراسات في التاريخ والآثار ومجلة كلية المعلمين –الجامعة المستنصرية ومجلة الوثيقة البحرينية ومجلة كلية التربية الأساسية –الجامعة المستنصرية وغيرها من المجلات :
1- " اثر القوة البحرية العمانية في زعزعة الوجود البرتغالي غرب المحيط الهندي "
2- "السياسة العمانية تجاه البحرين في النصف الاول من القرن التاسع عشر "
3- "الزعامات القبلية في منطقة الخليج العربي وعلاقاتها مع قوى المنطقة (عمان وفارس) منذ مطلع القرن السادس حتى نهاية القرن الثامن عشر " .
4- "عبد العزيز الثعالبي نشاطه الفكري والسياسي 1874 / 1944 " .
5- " معركة تحرير مسقط " .
6- "الصراع العماني البرتغالي "
7- "دور حركة القوميين العرب في الجنوب اليمني في الحركة الوطنية حتى عام 1967 " .
8- " المكتب العربي في القاهرة ودوره السياسي والعسكري " .
9- " المجالس المحلية في اليمن دراسة في التجربة الديمقراطية في اليمن" .
10 – " العلاقات السعودية اليمنية بين الحربين العالميتين " .
عمل سكرتيرا لهيئة تحرير " مجلة دراسات في التاريخ والآثار" التي تصدرها جمعية المؤرخين والاثاريين في العراق ،وهو عضو هيئة التحرير لمجلة كلية المعلمين / الجامعة المستنصرية وعضو الهيئة الادارية لجمعية المؤرخين والاثاريين في العراق ، وعضو الفريق الاستشاري لقسم الدراسات التاريخية في بيت الحكمة بموجب الامر الاداري المرقم1/1/22في 13/2/1999 .كما شارك في مشروع كتابة تاريخ البحرين .
أشرف على عدد من الرسائل الجامعية كما ناقش العشرات منها في جامعات عراقية عديدة . ومن الرسائل والاطروحات التي أشرف عليها وناقشها :" التنافس الانكليزي الهولندي في الخليج العربي من 1661/1766 وموقف القبائل العربية " و" سياسات حكومات العهد الملكي إزاء هجرة يهود العراق الى فلسطين 1948-1958 " و" السياسة البريطانية في الساحل الغربي للبحر الأحمر 1922-1931 " و" دبي : دراسة في تطورها السياسي 1833-1914" و" العلاقات الخارجية لدولة اليعاربة في عمان " و" التطورات السياسية في رأس الخيمة 1820- 1948 "و" الأوضاع السياسية في ظفار" و" اللورد كيرزون ودوره في توجيه السياسة البريطانية في الخليج العربي حتى عام 1905 " و" رسول حاوي الكركوكلي ومنهجه التاريخي " و" سلطان بن صقر القاسمي ودروه السياسي في الخليج العربي 1820-1866 م " و" العلاقات الإسرائيلية - الإثيوبية وأثرها في حوض النيل 1947- 1989 " و" عبد العزيز الثعالبي ونشاطه السياسي والفكري" و" اثر جامع الزيتونة في الحياة السياسية والفكرية بتونس 1881- 1934 " و" أثر المجددين في الحياة السياسية والثقافية في النجف 1945 – 1963" .
أسهم في ندوات ومؤتمرات علمية كثيرة داخل العراق وخارجه منها : ندوة مسألة الرق في افريقيا التي اقامتها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم في تونس سنة 1986 وندوة تاريخ عمان المنعقدة في دولة الامارات العربية المتحدة عام 1987 .وكان مشاركا في معظم المؤتمرات العلمية التي أقامتها كلية المعلمين بصفة عضو لجنة تحضيرية .كما كان عضوا في اللجنة التحضيرية للمؤتمر العلمي الثاني الذي عقده قسم التاريخ بكلية التربية الاساسية في نيسان 2009 .ورئيس جلسة في المؤتمر العلمي للكلية الذي عقد في نيسان 2010 وعضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر العلمي الثالث عشر لكلية التربية الاساسية المنعقد في آذار 2011 وعضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر العلمي الرابع عشر لكلية التربية الأساسية – الجامعة المستنصرية.
عن منهجه العلمي التاريخي وآراءه في قراءة التاريخ وكتابته يقول : " لابد من أن ابتدأ القول أنني تأثرت كثيرا بأستاذي الذي اشرف على رسالتي في الماجستير وأطروحتي في الدكتوراه المغفور له بأذن الله العالم الجليل الدكتور صالح محمد العابد وأساتذة آخرين لهم مكانتهم العلمية المرموقة منهم الأستاذ الدكتور كمال مظهر احمد ....لقد تعلمت أن الكتابة التاريخية هي مسؤولية أخلاقية ، وعلمية في الوقت نفسه وهذا الأمر يدفع المؤرخ أن يبذل قصارى جهده لأن يكون بمستوى هذه المسؤولية الخطيرة ،إنها أمانة والأمانة يجب أن تصان ،وعلى المؤرخ الناجح أن يمتلك حسا تاريخيا وهذا الإحساس الصادق بالتاريخ يقربه من ملامسة الحقيقة التاريخية من خلال البحث والتقصي عنها في بطون الكتب والمخطوطات والوثائق والصحف وكل سبيل آخر يوصله إلى اتخاذ قرارات مجردة من التحيز والتحزب إلى هذا الطرف او ذاك ، عليه إن لايزج عقائده وانتماءاته الضيقة أثناء بحثه في موضوع معين ف(آفة الرأي الهوى ) كما قيل،كما يتطلب من المؤرخ النزيه أن لايطلق الكلام والأحكام جزافا فدوره لايختلف عن دور القاضي إذا لم يكن أكثر خطورة وعليه إن يحكم بالعدل وأن يكون بعيدا عن أبواب الملوك والأمراء والحكام لكي يحافظ على شرف كلماته ،وأن لايغريه في هذه الدنيا شيء سوى الكلمة الشريفة الصادقة...". .
ويضيف الأستاذ الدكتور غانم محمد ارميض العجيلي الى ذلك قوله : " وللتاريخ أهداف تربوية نبيلة على المؤرخ أن يضعها نصب عينيه أثناء الكتابة فهو مرب من الطراز الأول وإذا ما فقد هذه الخصلة العظيمة فأن مايكتبه لايساوي قيمة الوريقات التي كتب فيها .كما ان على المؤرخ أن يؤكد على الدروس والعبر التاريخية التي أوقعت الأمم في منزلقات خطيرة ، ويبرز الجوانب الايجابية التي رفعت شأن أمم أخرى وأن يعطي لكل ذي حق حقة .
وحول آراءه النقدية في مجال التاريخ يقول : " يقيم البعض.. الكتب أو الرسائل والاطاريح الجامعية في الدراسات التاريخية بعدد صفحاتها وهذا قياس مجحف ، البحث والكتاب الجيد يقاس بصدقه ودقة معلوماته وأصالة مصادره ، فبعض الكتب تتسع لمجلدات عدة ولكن لاقيمة لها ،وكتب أخرى قليلة الصفحات تتسم بغنى مادتها العلمية ، فقد اطلعت على أطروحة دكتوراه من جامعة أنديانا وهي من الجامعات المرموقة عالميا كان موضوعها عن( الإمامة والسلطنة في عمان) ومثل هذا الموضوع كما يعرفه المختصون يتسع لعشرات المجلدات ، بلغت عدد صفحات هذه الأطروحة حوالي ثمانون صفحة..انها غنية بمادتها العلمية وأصيلة في مصادرها..." .ويختم الأستاذ الدكتور العجيلي آراءه بالقول : " ومن الوفاء الإشارة إلى الدور النبيل الذي يبذله أستاذنا الجليل الدكتور إبراهيم خليل العلاف في مضمار تعزيز القيم التاريخية من خلال كتاباته ومؤلفاته ومنها : (موسوعة المؤرخين العراقيين المعاصرين) ففي ذلك كله جهد مبذول من أجل تعزيز القيم الإنسانية النبيلة ، ورسم الطريق ، ووضع الأسس لمعالم المدرسة التاريخية العراقية المعاصرة على نحو واضح ، اسأله تعالى أن يعطيه الصحة والعافية ويبقيه ذخرا وعلما ونجما لامعا في سماء العراق العزيز..." .

صورة: ‏الدكتور غانم  العجيلي مؤرخا 
ا.د. إبراهيم خليل العلاف
أستاذ  متمرس -جامعة الموصل
 الاستاذ الدكتور غانم محمد رميض العجيلي من المؤرخين المربين .. عمل معلما ، ومدرسا ، وأستاذا ..معلما في المدرسة الابتدائية ، ومدرسا في المدرسة الثانوية، وأستاذا في الجامعة .فضلا عن عمله في المديرية العامة للمناهج المدرسية في وزارة التربية العراقية . لذلك فقد اكتسب خبرة كبيرة في التعامل مع الحياة بشكل أكبر وأوسع من أقرانه الأساتذة الذين اقتصروا في عملهم العلمي والوظيفي على الجامعة .
أستاذ قدير ، ومؤرخ ثبت ، وإنسان متواضع ، ذو خلق رفيع ، وتصرف لائق مع الآخرين ، مع قلة في الكلام ، وحكمة في الفعل .وقد أحببته واحترمته لما يتمتع به من صفات حميدة .
من المؤرخين العراقيين الذين تخصصوا في دراسات الخليج العربي وشرق إفريقيا الحديث والمعاصر وكتبوا فيها .ولد في قضاء الصويرة –محافظة واسط –الكوت سنة 1948 ، ودرس الابتدائية والمتوسطة ودخل معهد المعلمين ، وعين في 6 آذار سنة 1969 معلما في المديرية العامة لتربية واسط منذ سنة 1969 حتى 1983 . حصل على شهادة البكالوريوس في التاريخ بكلية التربية –جامعة بغداد للسنة 1983-1984 ، وصار مدرسا 1983-1989 . وبين 1989- 1993 عمل باحثا علميا في المديرية العامة للمناهج بوزارة التربية . سافر إلى القاهرة وحصل على الدبلوم العالي من معهد البحوث والدراسات العربية 1985-1986 والماجستير 1986-1987 عن رسالته الموسومة : " قيام حكم سلالة اليعاربة وانهياره في عمان 1624-1749 " وكان مشرفه هو الأستاذ الدكتور صالح محمد العابد رحمه الله . 
عاد إلى بغداد ليحصل على الدكتوراه من معهد الدراسات السياسية والدولية - الجامعة المستنصرية 1991 -1992 وكان عنون أطروحته هو : " اثر السياسة البريطانية في الدور العربي في شرق أفريقيا " والمشرف عليه كان الأستاذ الدكتور العابد كذلك . 
نقل خدماته من وزارة التربية إلى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وعين في كلية التربية الأساسية(المعلمين ) بالجامعة المستنصرية منذ سنة 1993-2003 . وبين سنتي 2003 و2004 اشتغل في كلية الآداب والألسن بجامعة ذمار –اليمن ثم عاد إلى العراق . وهو منذ سنة 2004 حتى كتابة هذه السطور أستاذا في كلية التربية الأساسية –الجامعة المستنصرية –بغداد .

تتلمذ على أيدي أساتذة لهم مكانتهم العلمية المرموقة أمثال العالم الأستاذ الدكتور كمال مظهر أحمد ، والمرحوم الأستاذ الدكتور صالح محمد العابد ،والأستاذ الدكتور جعفر عباس حميدي ، والأستاذ الدكتور حسين محمد القهواتي والأستاذ الدكتور نوري عبد الحميد العاني والأستاذ الدكتور طارق نافع الحمداني ....واساتذه اخرين لايسع المجال لذكرهم كلهم كان لهم الدور الأكبر في تكوينه العلمي .
من كتبه :"عمان والسياسة البريطانية في شرق افريقيا 1806- 1862 " ، و" حكم سلالة اليعاربة في عمان 1624- 1749 دراسة في التاريخ السياسي " ، وصفحات في تاريخ الخليج العربي والجزيرة العربية الحديث والمعاصر " .

ومن بحوثه المنشورة في المجلات الأكاديمية ومنها مجلة دراسات في التاريخ والآثار ومجلة كلية المعلمين –الجامعة المستنصرية ومجلة الوثيقة البحرينية ومجلة كلية التربية الأساسية –الجامعة المستنصرية وغيرها من المجلات : 
1- " اثر القوة البحرية العمانية في زعزعة الوجود البرتغالي غرب المحيط الهندي "
2- "السياسة العمانية تجاه البحرين في النصف الاول من القرن التاسع عشر "
3- "الزعامات القبلية في منطقة الخليج العربي وعلاقاتها مع قوى المنطقة (عمان وفارس) منذ مطلع القرن السادس حتى نهاية القرن الثامن عشر " . 
4- "عبد العزيز الثعالبي نشاطه الفكري والسياسي 1874 / 1944 " .
5- " معركة تحرير مسقط " .
6- "الصراع العماني البرتغالي "
7- "دور حركة القوميين العرب في الجنوب اليمني في الحركة الوطنية حتى عام 1967 " .
8- " المكتب العربي في القاهرة ودوره السياسي والعسكري " .
9- " المجالس المحلية في اليمن دراسة في التجربة الديمقراطية في اليمن" .
10 – " العلاقات السعودية اليمنية بين الحربين العالميتين " .
عمل سكرتيرا لهيئة تحرير " مجلة دراسات في التاريخ والآثار" التي تصدرها جمعية المؤرخين والاثاريين في العراق ،وهو عضو هيئة التحرير لمجلة كلية المعلمين / الجامعة المستنصرية وعضو الهيئة الادارية لجمعية المؤرخين والاثاريين في العراق ، وعضو الفريق الاستشاري لقسم الدراسات التاريخية في بيت الحكمة بموجب الامر الاداري المرقم1/1/22في 13/2/1999 .كما شارك في مشروع كتابة تاريخ البحرين .
أشرف على عدد من الرسائل الجامعية كما ناقش العشرات منها في جامعات عراقية عديدة . ومن الرسائل والاطروحات التي أشرف عليها وناقشها :" التنافس الانكليزي الهولندي في الخليج العربي من 1661/1766 وموقف القبائل العربية " و" سياسات حكومات العهد الملكي إزاء هجرة يهود العراق الى فلسطين 1948-1958 " و" السياسة البريطانية في الساحل الغربي للبحر الأحمر 1922-1931 " و" دبي : دراسة في تطورها السياسي 1833-1914" و" العلاقات الخارجية لدولة اليعاربة في عمان " و" التطورات السياسية في رأس الخيمة 1820- 1948 "و" الأوضاع السياسية في ظفار" و" اللورد كيرزون ودوره في توجيه السياسة البريطانية في الخليج العربي حتى عام 1905 " و" رسول حاوي الكركوكلي ومنهجه التاريخي " و" سلطان بن صقر القاسمي ودروه السياسي في الخليج العربي 1820-1866 م " و" العلاقات الإسرائيلية - الإثيوبية وأثرها في حوض النيل 1947- 1989 " و" عبد العزيز الثعالبي ونشاطه السياسي والفكري" و" اثر جامع الزيتونة في الحياة السياسية والفكرية بتونس 1881- 1934 " و" أثر المجددين في الحياة السياسية والثقافية في النجف 1945 – 1963" .
أسهم في ندوات ومؤتمرات علمية كثيرة داخل العراق وخارجه منها : ندوة مسألة الرق في افريقيا التي اقامتها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم في تونس سنة 1986 وندوة تاريخ عمان المنعقدة في دولة الامارات العربية المتحدة عام 1987 .وكان مشاركا في معظم المؤتمرات العلمية التي أقامتها كلية المعلمين بصفة عضو لجنة تحضيرية .كما كان عضوا في اللجنة التحضيرية للمؤتمر العلمي الثاني الذي عقده قسم التاريخ بكلية التربية الاساسية في نيسان 2009 .ورئيس جلسة في المؤتمر العلمي للكلية الذي عقد في نيسان 2010 وعضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر العلمي الثالث عشر لكلية التربية الاساسية المنعقد في آذار 2011 وعضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر العلمي الرابع عشر لكلية التربية الأساسية – الجامعة المستنصرية.
عن منهجه العلمي التاريخي وآراءه في قراءة التاريخ وكتابته يقول : " لابد من أن ابتدأ القول أنني تأثرت كثيرا بأستاذي الذي اشرف على رسالتي في الماجستير وأطروحتي في الدكتوراه المغفور له بأذن الله العالم الجليل الدكتور صالح محمد العابد وأساتذة آخرين لهم مكانتهم العلمية المرموقة منهم الأستاذ الدكتور كمال مظهر احمد ....لقد تعلمت أن الكتابة التاريخية هي مسؤولية أخلاقية ، وعلمية في الوقت نفسه وهذا الأمر يدفع المؤرخ أن يبذل قصارى جهده لأن يكون بمستوى هذه المسؤولية الخطيرة ،إنها أمانة والأمانة يجب أن تصان ،وعلى المؤرخ الناجح أن يمتلك حسا تاريخيا وهذا الإحساس الصادق بالتاريخ يقربه من ملامسة الحقيقة التاريخية من خلال البحث والتقصي عنها في بطون الكتب والمخطوطات والوثائق والصحف وكل سبيل آخر يوصله إلى اتخاذ قرارات مجردة من التحيز والتحزب إلى هذا الطرف او ذاك ، عليه إن لايزج عقائده وانتماءاته الضيقة أثناء بحثه في موضوع معين ف(آفة الرأي الهوى ) كما قيل،كما يتطلب من المؤرخ النزيه أن لايطلق الكلام والأحكام جزافا فدوره لايختلف عن دور القاضي إذا لم يكن أكثر خطورة وعليه إن يحكم بالعدل وأن يكون بعيدا عن أبواب الملوك والأمراء والحكام لكي يحافظ على شرف كلماته ،وأن لايغريه في هذه الدنيا شيء سوى الكلمة الشريفة الصادقة...". .
ويضيف الأستاذ الدكتور غانم محمد ارميض العجيلي الى ذلك قوله : " وللتاريخ أهداف تربوية نبيلة على المؤرخ أن يضعها نصب عينيه أثناء الكتابة فهو مرب من الطراز الأول وإذا ما فقد هذه الخصلة العظيمة فأن مايكتبه لايساوي قيمة الوريقات التي كتب فيها .كما ان على المؤرخ أن يؤكد على الدروس والعبر التاريخية التي أوقعت الأمم في منزلقات خطيرة ، ويبرز الجوانب الايجابية التي رفعت شأن أمم أخرى وأن يعطي لكل ذي حق حقة .
وحول آراءه النقدية في مجال التاريخ يقول : " يقيم البعض.. الكتب أو الرسائل والاطاريح الجامعية في الدراسات التاريخية بعدد صفحاتها وهذا قياس مجحف ، البحث والكتاب الجيد يقاس بصدقه ودقة معلوماته وأصالة مصادره ، فبعض الكتب تتسع لمجلدات عدة ولكن لاقيمة لها ،وكتب أخرى قليلة الصفحات تتسم بغنى مادتها العلمية ، فقد اطلعت على أطروحة دكتوراه من جامعة أنديانا وهي من الجامعات المرموقة عالميا كان موضوعها عن( الإمامة والسلطنة في عمان) ومثل هذا الموضوع كما يعرفه المختصون يتسع لعشرات المجلدات ، بلغت عدد صفحات هذه الأطروحة حوالي ثمانون صفحة..انها غنية بمادتها العلمية وأصيلة في مصادرها..." .ويختم الأستاذ الدكتور العجيلي آراءه بالقول : "  ومن الوفاء الإشارة إلى الدور النبيل الذي يبذله أستاذنا الجليل الدكتور إبراهيم خليل العلاف في مضمار تعزيز القيم التاريخية من خلال كتاباته ومؤلفاته ومنها : (موسوعة المؤرخين العراقيين المعاصرين) ففي ذلك كله جهد مبذول من أجل تعزيز القيم الإنسانية النبيلة ، ورسم الطريق ، ووضع الأسس لمعالم المدرسة التاريخية العراقية المعاصرة على نحو واضح ، اسأله تعالى أن يعطيه الصحة والعافية ويبقيه ذخرا وعلما ونجما لامعا في سماء العراق العزيز..." .‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

هويتي في مكتبة المتحف البريطاني 1979 ...............ابراهيم العلاف

  هويتي في مكتبة المتحف البريطاني 1979 ومما اعتز به هويتي هذه الهوية التي منحت لي قبل (45) سنة أي في سنة 1979 ، وانا ارتاد مكتبة المتحف الب...