العرب في القرن العشرين (الحلقة الاخيرة 15 )
*******************************
وعندما ابتدأ العرب بمواجهة القرن الحادي والعشرين وتحدياته أخذت الولايات المتحدة تتحدث عن ان الدول العربية تحتاج الى الاصلاح ، وتوكيد المشاركة السياسية ، وتمكين المرأة ، والثورة على الانماط الاجتماعية القديمة ، والاخذ باساليب العولمة في تحديث نظمها السياسية والاقتصادية والاجتماعية .
وقد اعتمدت الدوائر الاميركية على تقارير التنمية البشرية التي تنتقد النظم العربية وتبين النواقص التي تعتري نظمها الاقتصادية والسياسية وان لابد من الاصلاح وإقرار النظم الدستورية وحقوق الانسان .. وعندما ظهرت في بعض الدول العربية ومنها تونس ومصر حركات للتغيير حاولت ركوب موجتها فأساءت اليها ودعمت ما سمته المراكز البحثية الغربية حالة "الفوضى الخلاقة " وكانت النتيجة ، بروز صراعات طائفية وعرقية ، ووقوع الاقتتال بين القوى السياسية ، وظهور الميليشيات، والاستقواء بالاجنبي .. وهذا ما سوف ينذر بمستقبل غامض للدول العربية اصبحنا اليوم - للاسف الشديد – نتلمس بوادره ومعالمه .
وهذا يجعلنا نستعيد تجارب العرب مع الاصلاح السياسي ، وتدخل الغرب فيه ، والانتهاء بكوارث لها بدايات ولكن ليس لها نهايات ولنا في تجربة الدولة العثمانية في الاصلاح خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر ، وتجربة محمد علي باشا في مصر 1804-1848 أكبر شاهد على ذلك .
*******************************
وعندما ابتدأ العرب بمواجهة القرن الحادي والعشرين وتحدياته أخذت الولايات المتحدة تتحدث عن ان الدول العربية تحتاج الى الاصلاح ، وتوكيد المشاركة السياسية ، وتمكين المرأة ، والثورة على الانماط الاجتماعية القديمة ، والاخذ باساليب العولمة في تحديث نظمها السياسية والاقتصادية والاجتماعية .
وقد اعتمدت الدوائر الاميركية على تقارير التنمية البشرية التي تنتقد النظم العربية وتبين النواقص التي تعتري نظمها الاقتصادية والسياسية وان لابد من الاصلاح وإقرار النظم الدستورية وحقوق الانسان .. وعندما ظهرت في بعض الدول العربية ومنها تونس ومصر حركات للتغيير حاولت ركوب موجتها فأساءت اليها ودعمت ما سمته المراكز البحثية الغربية حالة "الفوضى الخلاقة " وكانت النتيجة ، بروز صراعات طائفية وعرقية ، ووقوع الاقتتال بين القوى السياسية ، وظهور الميليشيات، والاستقواء بالاجنبي .. وهذا ما سوف ينذر بمستقبل غامض للدول العربية اصبحنا اليوم - للاسف الشديد – نتلمس بوادره ومعالمه .
وهذا يجعلنا نستعيد تجارب العرب مع الاصلاح السياسي ، وتدخل الغرب فيه ، والانتهاء بكوارث لها بدايات ولكن ليس لها نهايات ولنا في تجربة الدولة العثمانية في الاصلاح خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر ، وتجربة محمد علي باشا في مصر 1804-1848 أكبر شاهد على ذلك .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق