ذو النون الشهاب و" أمسية شعر" في القاهرة
كتب : د.إبراهيم خليل العلاف
ذو النون الشهاب 1920 – 1990 شاعر ،وصحفي، ومرب موصلي كبير ..كان شاعرا بارزا اتسمت قصائده بمحاكاة الوجدان وكانت رقيقة وجميلة وقد درس خلال الحرب العالمية الثانية في قسم اللغة العربية بكلية الآداب –جامعة فؤاد الأول –القاهرة فيما بعد وتخرج فيها سنة 1944 وعاد إلى الموصل .ويتحدث في إحدى حواراته مع الصديق الدكتور محمد نايف الدليمي عن أيام تلمذته
كتب : د.إبراهيم خليل العلاف
ذو النون الشهاب 1920 – 1990 شاعر ،وصحفي، ومرب موصلي كبير ..كان شاعرا بارزا اتسمت قصائده بمحاكاة الوجدان وكانت رقيقة وجميلة وقد درس خلال الحرب العالمية الثانية في قسم اللغة العربية بكلية الآداب –جامعة فؤاد الأول –القاهرة فيما بعد وتخرج فيها سنة 1944 وعاد إلى الموصل .ويتحدث في إحدى حواراته مع الصديق الدكتور محمد نايف الدليمي عن أيام تلمذته
في مصر فيقول : كان في كلية الآداب –جامعة فؤاد الاول ما اسماه الشاعر ذو
النون الشهاب " أسرة شعر " تعقد الامسيات الشعرية كل أسبوع ويلقي فيها
اعضاؤها وزوارها من شعراء مصر قصائد تدور حول أغراض شتى ثم تدور المساجلات
.فضلا عن أن الإذاعة المصرية كانت تذيع وقائع المهرجان الشعري السنوي .وكان
رئيس "أسرة شعر " آنذاك الدكتور عبد الوهاب عزام ثم خلفه الدكتور شوقي ضيف
.وقد شارك الأستاذ ذو النون الشهاب في نشاط " أسرة شعر " ويضيف : " كانت
وقفتي الأولى على منصة الأسرة حين قدمت قصيدة جعلت عنوانها : " أوطار " جاء
في مطلعها :
لاتدفنوني في الزهور فأنني
أخشى عليها الشوك من جثماني
هي حرة نسج الربيع رداءها
أصفى وأنبل من بني الإنسان
وقد نالت استحسان الآخرين .فأردفتها بقصيدة أخرى في أمسية شعر أخرى جاء في مطلعها :
نظم الإله قصيدة فوعٌيتها
في لحظةٍ تسمو على اللحظات
السحر في ألفاظها والشدو في
أوزانها والنور بالخطرات
هي فتنةٌ الدنيا ومالكة النهى
ومقيلة من اكبر العثرات
هي كالطبيعة كلما شاهدتها
تزداد إعجابا بحسن صفات
فتود أن تفنى بها لكن من
يفنى بها ينسى النعيم الآتي
تلك القصيدة وثبة فكرية
سطعت كبدر مشرق البسماتٍ
تلك القصيدة لمسة سحريةٌ
تشفي هموم النفس من لوعاتٍ
دنيا من الأحلام ترفل بالَسنا
وتجول بالآمال والخلجات
فإذا أردت لقاءها بين الورى
فأقرأ معانيها بوجه فتاتي
رحم الله شاعرنا ذو النون الشهاب فقد كان حقا كما يسمونه آنذاك شاعر الشباب .
لاتدفنوني في الزهور فأنني
أخشى عليها الشوك من جثماني
هي حرة نسج الربيع رداءها
أصفى وأنبل من بني الإنسان
وقد نالت استحسان الآخرين .فأردفتها بقصيدة أخرى في أمسية شعر أخرى جاء في مطلعها :
نظم الإله قصيدة فوعٌيتها
في لحظةٍ تسمو على اللحظات
السحر في ألفاظها والشدو في
أوزانها والنور بالخطرات
هي فتنةٌ الدنيا ومالكة النهى
ومقيلة من اكبر العثرات
هي كالطبيعة كلما شاهدتها
تزداد إعجابا بحسن صفات
فتود أن تفنى بها لكن من
يفنى بها ينسى النعيم الآتي
تلك القصيدة وثبة فكرية
سطعت كبدر مشرق البسماتٍ
تلك القصيدة لمسة سحريةٌ
تشفي هموم النفس من لوعاتٍ
دنيا من الأحلام ترفل بالَسنا
وتجول بالآمال والخلجات
فإذا أردت لقاءها بين الورى
فأقرأ معانيها بوجه فتاتي
رحم الله شاعرنا ذو النون الشهاب فقد كان حقا كما يسمونه آنذاك شاعر الشباب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق