الأربعاء، 29 نوفمبر 2023

القوالون الهكارية ........................في كتاب


 القوالون الهكارية ........................في كتاب

تأليف : القوال علي رشو الهكاري
تقديم :الاستاذ الدكتور ابراهيم خليل العلاف
سُعدت جدا عندما طلب مني الاخ القوال علي رشو الهكاري ان اكتب تقديما لكتابه عن القوالين الهكارية وقلت في تقديم الكتاب :" لم تكن الاميرة ميان ، زوجة الامير حازم بك ، بعيدة عن الواقع ، وهي تؤكد عظم الطريق الذي اختطه الاخ ، والصديق الاستاذ الشيخ القوال علي رشو الهكاري ، وهو تأليف الكتب التاريخية ، واستجلاء البعض من غوامض الديانة الايزيدية مما لم يكن متاحا من قبل ؛ فالتأليف عن الايزيدية ، وعن اسرارهم ، وعقيدتهم ، وتقاليدهم ، وتركيبة طبقاتهم الاجتماعية كان محتكرا من قبل قلة من الباحثين من خارج الديانة ، وانا اليوم امتلك الكثير مما دبجه الايزيديون عن انفسهم ومنهم اخي الاستاذ بيش قوالي هركي .
وكم كنت سعيدا ان يرسل لي نسخة من كتابه الجديد عن ( القوالين والقوالين الهكارية في الديانة الايزيدية) لأكتب له تقديما وهذا الكتاب يأتي بعد كتابه الموسوم ( تاريخ السلالة الادانية في حكم الديانة الايزيدية ) . والذي صدر عن دار نون للطباعة والنشر والتوزيع سنة 2021 .
وكما هو معروف ، وقد كتبت عن الديانة الايزيدية ، وايزيدية الموصل كثيرا وفي اماكن عديدة وقلت ان الايزيدية او ( اليزيدية كما تعارفنا في الموصل على تسميتهم منذ عقود ) ، جزء مهم من النسيج الاجتماعي العراقي والموصلي ..عاشوا ويعيشون مع إخوتهم وأهليهم منذ الاف السنين .واجهوا ما واجهه الموصليون من مشاكل وتحديات عبر القرون ولهم مع الجميع ذكريات لايمكن محوها ، ولا يمكن لأحد تجاهلها وعندما اريد ان اتحدث عن يزيدية الموصل اقول انني ومنذ خمسين سنة كتبت عنهم في اكثر من مكان ، ومن ذلك انني تحدثت عنهم في بحثي عن ( الحياة الاجتماعية في ولاية الموصل) والذي سبق ان القيته في مؤتمر الولايات العربية في العهد العثماني الذي انعقد في تونس سنة 1982 .
وانا اتحدث عن يزيدية الموصل امامي الكثير من المصادر والمراجع عنهم ، فلقد حظي اليزيدية بالكثير من الاهتمام منذ سنين بعيدة كتبوا هم عن انفسهم . كتب عنهم اسماعيل جول في كتابه ( اليزيدية قديما وحديثا ) ، ووضع الاستاذ أمين فرحان جيجو قاموسا عربيا يزيديا سنة 2013 واهداني مشكورا نسخة منه .كما أهداني ايضا كتابه الذي نشره ببغداد سنة 2012 بعنوان ( الديانة الايزيدية بين السائل والمجيب ) .
استطيع ان اقول ان كل من كتب عن التاريخ الاجتماعي للعراق وحتى السياسي كتب عن اليزيدية وتاريخهم اصبح واضحا ويشكل مفصلا مهما من مفاصل تاريخ العراق الحديث والمعاصر .
الذي يهمني هنا قوله : ان الايزيدية ك (دين ) مرتبط بالإرث التاريخي العراقي القديم ، وبعبارة أدق بالحضارات الرافدينية العريقة ، ومنها الحضارة السومرية والحضارة البابلية ، والحضارة الاشورية ، ويظهر هذا واضحا في لغتهم التي يقول عنها الاستاذ امين فرحان جيجو ان جذورها تمتد الى عائلة اللغات العراقية القديمة ، وان فيها مفردات كثيرة تدل على اتصالها الوثيق " بأسلافنا العظماء في سومر وبابل واشور" . ومن حسن الحظ ، وبالرغم من المأسي والويلات التي تعرض لها اليزيديون ، فإنهم ظلوا متمسكين بلغة آبائهم واجدادهم .
هذا فضلا عن أن اليزيدية يعتبرون النبي ابراهيم عليه السلام نبيهم الاسمى ويعتبرون النبي نوح عليه السلام ثاني أب للبشرية من بعد آدم عليه السلام ، وهم يقولون أن أدم أبو البشر يجمعنا عضويا وأبو الانبياء ابراهيم يجمعنا روحيا .فضلا عن انهم كانوا يقولون ان العبادة هي شيء خاص بين الله وعبده وليس بالضرورة ان يعلم احد بذلك .
عاش بين اليزيدية كتابٌ كثيرون عربا واجانب وكتبوا عنهم ومن هؤلاء المؤرخ الموصلي الكبير صديق الدملوجي عاش بينهم كموظف حكومي قرابة عشرين سنة ان كان ذلك في الشيخان او في سنجار والف عنهم كتابه اليزيدية .
هناك من يربط بين اليزيدية والمتصوفة فالشيخ عدي بن مسافر الهركي الاموي وهو نفسه الذي يسميه الناس الشيخ عادي او الشيخ آدي ، رجل متصوف زاهد منقطع ولد ونشأ في بيت فار من اعمال بعلبك بالشام وبعد ان بلغ مبلغ الرجال عكف على التعمق في الدراسات الدينية ووهب نفسه لإصلاح ما فسد من امر العباد ولم يستقر في الشام وانما غادرها الى كردستان العراق وكان هذا في النصف الثاني من القرن السادس الهجري الثاني عشر الميلادي كما يقول الدكتور عبد العزيز نوار في مقاله عن اليزيدية في مجلة الهلال عدد يناير –كانون الثاني 1965 .
عاش عدي بن مسافر في الاماكن المنعزلة ثم انزوى بين اقوام بسطاء اعتقدوا بما كان يقوله وانقادوا لآرائه ومعتقداته وكان الشيخ عدي يسعى الى تهذيب القوم الذين عاش بينهم وكان يبشرهم بالحسنة والبركة والموعظة .
وقد جاء في كتاب (شرفنامه ) للامير شرف خان ابن شمس الدين البدليسي والذي نشر في القاهرة سنة 1930 باللغة الفارسية وترجم الى اللغة العربية من قبل الاستاذ الملا جميل الروزبياني وطبع ببغداد سنة 1953، ان اليزيدية من مريدي الشيخ عدي بن مسافر ، وهو من التابعين وانهم أي اليزيدية يعتقدون بأن الشيخ عدي الذي دفن في جبل لالش من أعمال الموصل قد تعهد بصومهم ، وصلاتهم وانه سيقودهم في آخر الزمان الى الجنة ..." .وللشيخ عادي كتب مؤلفة ورسائل منها كتابه ( بهجة الاسرار ) ، وكتابه ( رسالة في آداب النفس ) وكثيرا ما كان الشيخ عدي في رسالته يؤكد على ضرورة اقتران القول بالعمل ويوصي اتباعه بالتوفيق بين الاقوال والاعمال والسلوك .
ومن خلفاء الشيخ عدي ابو البركات صخر بن صخر وحسن ابن ابي المفاخر عدي تاج العارفين . وثمة مرقد للشيخ عدي الهكاري في جبل مقلوب عند وادي لالش في عين سفني كثيرا ما زرته في السنوات الماضية ويزوره اليزيدية والمسلمون ويتبركون به .
لااريد الدخول في معتقدات اليزيدية ، فذلك يحتاج الى وقت طويل لكني اقول ان هذه المعتقدات تؤكد ان الله عز وجل هو من ابدع الكون والسموات بغير عمد وانه انشأ النور واوجد الشمس والقمر والكواكب والنجوم وخلق جميع الملائكة وخلق العناصر الاربعة وهي الماء والهواء والنار والتراب وخلق آدم .
ومن حسن الحظ ان كثيرين من الباحثين منهم عراقيين ومنهم عرب ومنهم اجانب تحدثوا عن معتقدات اليزيدية بالتفصيل
اريد ان اقول انه ليست لدينا احصائية دقيقة عن عدد يزيدية الموصل في سنجار وعين سفني وبعشيقة وبحزاني وفي كل القرى اليزيدية التي تزيد عن 1000 قرية ، واليزيدية من حيث التنظيم الاجتماعي طبقات محددة تحديدا واضحا حرم فيها الانتقال من طبقة الى اخرى ، فهناك (المير) او الامير الذي يأتي عن طريق الانتخاب والامير معصوم من الخطأ ولايحاسب على اعماله وهذا لم يكن يعني الاستبداد في الحكم فقد اثبت الامراء انهم ذوي ضمائر حية وبذل بعضهم دماءه دفاعا عن عقيدته ورعيته . ويلي الامير في المرتبة ( بابا شيخ) وبابا شيخ يتحتم عليه ان يكون زاهدا وهناك بعده ( الشيخ ) و( البير) و( الفقير) .. والقوال والقوالون ( وهم الذين يرتلون الاناشيد والملاحم الحماسية والدينية ويدربون الاولاد عليها وعلى ضرب الدف والعزف على الناي وهذه الات أساسية جدا في احتفالاتهم الدينية والقوالون لايتزوجون الا من داخل طبقتهم ) .
كتاب (القوالون والقوالون الهكارية في الديانة الايزيدية ) ، والذي هو بين ايدينا اليوم والفه بيش قوالي هكاريه وأتشرف بتقديمه ، يعد فتحا جديدا في الوقوف عند الفرق القوالية في العالم . وقد تناول المؤلف علاقة القوالين بمقامات الوجد واستمزج رأي الكتاب والمثقفين من الايزيدية بالقوالين ، وتناول دور قوالي شيخادي بن مسافر الهكاري 520 هجرية -1120 ميلادية وعلاقة كل ذلك بالتنظيم الديني الايزيدي .. ولم ينس ان يذكر رحيل القوالين الهكارية من لالش الوادي المقدس الى بعشيقة .. كما تناول امتيازات وتخصصات قوالي شيخادي هكارية في الديانة الايزيدية ، واخيرا وضع خارطة للطريق عندما درس بضعة موضوعات وركز على ان الهكارية هم الجذر التاريخي الايزيدي ، وان الشيخ ادي بن مسافر الهكاري كان مؤسسا للديانة الايزيدية وانتهى بمبحث جميل عنوانه ( القوالون الهكارية : المصير والمستقبل ) .
اقول – وبكل ثقة – ان المؤلف الاخ ، والصديق الاستاذ الشيخ القوال علي رشو الهكاري ، ركب مركبا صعبا ، وولج مدخلا فيه الكثير من التعقيدات لكنه وبطريقته، واسلوبه الجميل ، استطاع ان يكشف ويستجلي الكثير مما استعصى على الباحثين والمؤلفين الذين سبقوه . ولعل ما ساعده على ذلك علميته ، وما يحمله من تجربة في الحياة ، وجرأته ، وشجاعته ، وموضوعيته وهذا ما جعل لكتابه قيمة علمية ، وتاريخية كبيرة . الف مبارك وتمنياتي له بالبهاء والسمو والتقدم .
*المؤلف علق بعد ان نشر تقديمي لكتابه :مشاركة الاستاذ الدكتور ابراهيم خليل العلاف استاذ التاريخ الحديث المتمرس بجامعة الموصل في تقديم الكتاب هو بمثابة دعم للمثقف الايزيدي العراقي مع فائق شكري واحترامي له ...القوال علي رشو الهكاري 2022

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

العلامة محمد بهجت الاثري ( 1904-1996) في المؤتمر الثقافي العربي الاول 1947 ا.د.ابراهيم خليل العلاف استاذ التاريخ الحديث المتمرس - جامعة الموصل قبل أيام نشرت مقالة عن أول مؤتمر ثقافي عربي عقد سنة 1947 ، وعن حضور العلامة المؤرخ العراقي الكبير الاستاذ الدكتور جواد علي وهو من اساتذتي درسني في الصف الاول في كلية التربية -جامعة بغداد سنة 1964 مادة (تاريخ العرب قبل الاسلام) ، وقد علق الاخ الاستاذ شهاب سالار الاثري على ما كتبته ، وقال ان العلامة الاستاذ محمد بهجت الاثري اللغوي والمؤرخ والمحقق العراقي الكبير كان من اوائل الحاضرين في هذا المؤتمر وكان يمثل العراق وقد القى كلمة مهمة . يقول الاستاذ شهاب سالار الاثري بعد ان نقل تحيات الاستاذ يسار محمد بهجت الاثري :" الاخ الاستاذ الدكتور ابراهيم العلاف ، بعد ابداء مايليق بالجناب من اعطر التحيات واجملها فأني ارجو ان تكونوا بخير وصحة وعافية . قرأت مقالكم الفخيم حول المؤرخ الدكتور المرحوم جواد علي (رحمه الله). (ومشاركته في المؤتمر الثقافي العربي الأول) الذي انعقد سنة 1947 ويبدو لي ان الاستاذ حسام الساموك قد التبس عليه التاريخ وكتب سنة 1945 بدلاً من سنة 1947 ونشرها في مجلة افاق عربية ولربما أن الخطأ وقع من المطبعة . وتم انتخاب الأستاذ الأثري في هذا المؤتمر رئيساً للجنة اللغة والقواعد. وشارك المرحوم الاستاذ الدكتور جواد علي في القاء محاضرة عنوانها (الثقافة العربية ومقامها من الثقافات العالمية) .. . العراق شارك في اعمال هذا المؤتمر العتيد ..المؤتمر العربي الأول المقام على ارض لبنان برعاية رئيس جمهورية لبنان الشيخ بشاره الخوري في بيت مري للفترة من ٣ إلى ١١ أيلول - سبتمبر سنة ١٩٤٧م ، وعن اوليات عقد المؤتمر قال ان اللجنة الثقافية للجامعة العربية فكّرت بعقد أول مؤتمر عربيّ، وكانت أهم المواضيع المطروحة للبحث في: آداب اللغة العربيّة، والجغرافية والتاريخ، والتربية الوطنيّة. وما أن أُعلن عن المؤتمر حتى تقدّمت إليه الطلبات الكثيرة من شتّى الأقطار العربيّة من رجال ونساء وبلغ عدد المؤتمرين (300) ثلاث مئة شخصٍ. حضرت وفود من الدول العربية التالية : ١- مصر. ٢- لبنان. ٣- سوريا. ٤- العراق. ٥- فلسطين. ٦- المغرب. وضم الوفد العراقي وكان برئاسة العلامة الاستاذ محمد بهجت الاثري عضو المجمع العلمي العربيّ بدمشق وعضو لجنة التأليف والترجمة (كانت نواة للمجمع العلمي العراقي فيما بعد) . كلا من : الدكتور جواد علي سكرتير لجنة التأليف والترجمة. الأستاذ إبراهيم شوكت (الدكتور ابراهيم شوكت استاذ الجغرافية في كلية الاداب جامعة بغداد فيما بعد) الأستاذ المساعد بدار المعلمين العالية. الأستاذ محمد ناصر (الدكتور محمد ناصر التربوي الكبير ووزير التربية السابق ) الملحق الثقافيّ بالمفوضيّة العراقية بالقاهرة. كان من المقرر مشاركة الأستاذ منير القاضي عميد كلية الحقوق وحرمه للمؤتمر، لكنّه تخلّف عن الحضور. وهذه اسماء من شارك من العراقيين : ١- السيدة صبيحة المقدادي شوكت ثانوية الأعظمية للبنات. ٢- السيد عبد الرحمن البزاز (الاستاذ عبد الرحمن البزاز رئيس وزراء العراق فيما بعد) حاكم محكمة بداءة بغداد. ٣- الآنسة بهيجة محمد رؤوف القطان مدرسة متوسطة البتاوين - بغداد ٤- الآنسة جولي متري حاج وزارة المعارف العراقية. ٥- الآنسة مهيبه برباري وزارة المعارف العراقية. ٦- لندا عازر كرم وزارة المعارف العراقية. ٧- السيد خلدون الحصريّ (الدكتور خلدون ساطع الحصري المؤرخ العراقي) ٨- السيدة حرم الأستاذ سعيد فهيم بك ٩- الآنسة فيكتورين ميخائيل خمو طالبة بمعهد الملكة عالية - بغداد. وألقى العلامة الاستاذ محمد بهجة الأثـــريّ كلمة العراق في الحفل الافتتاحي للمؤتمر وأيضاً في ختامه. وقد تم اختيار العلّامة محمد بهجة الاثريّ رئيساً للجنة اللغة والقواعد. من الجميل ان وقائع المؤتمر الثقافي الاول الذي انعقد في بيت مري بلبنان من 2 الى 12 ايلول - سبتمبر سنة 1947 ، صدرت عن جامعة الدول العربية في كتاب حمل عنوان ( المؤتمر الثقافي العربي الاول المنعقد تحت رعاية فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية في بيت مري - لبنان 1947 من 2 الى 12 ايلول - سبتمبر 1947 -القاهرة ) وقد طبع الكتاب سنة 1948 في (مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر ) . مندوب جريدة (الزمان ) البغدادية وكما هو منشور في العدد الصادر يوم 24 ايلول - سبتمبر 1947 ، التقى العلامة الاستاذ محمد بهجت الاثري وسأله عن اهمية المؤتمر فقال الاستاذ الاثري :" أرى ان هذا المؤتمر ،كان الحجر الاساسي الاول لاقامة صرح جديد للثقافة العربية على امتن الاسس واقواها ،والاتجاه بها الى القومية الصحيحة الرصينة وتكوين الفكر العربي المستقل بوعيه والمتميز بخصائصه ..." . كان الاستاذ محمد بهجت الاثري قد القى كلمة ضافية في المؤتمر قال فيها :" تحية العراق الى الوطن العربي الاكبر من البصرة وتخوم طوروس الى ضفاف الاتلنتيك ،والعراق كان ومابرح ولن يبرح الى مايشاء من تلك المراكز العربية الاصيلة الملامح والسمات التي بحمل ابناؤها في الحواضر والقرى والارباض والارياف انبل العواطف واسمى المشاعر لكل قطر عربي حيث كان ولكل ماهو عربي وفي كل زمان ومكان ..." . كان في المؤتمر ، ثمة لجان منها لجنة الادب ، ولجنة اللغة والقواعد وترأس لجنة اللغة والقواعد الاستاذ محمد بهجت الاثري في حين تولى الاستاذ اسحاق موسى الحسيني ومن اعضاء اللجنة الاستاذ خليل السكاكيني والاستاذ عبد الله المشنوق . وفي حفل الافتتاح توالت كلمات الافتتاح وكان العلامة الاستاذ محمد بهجت الاثري من بين الذين القوا كلمات الى جانب رئيس الجمهورية الشيخ بشارة الخوري والاستاذ حميد فرنجية والاستاذ احمد امين والدكتور قسطنطين والاستاذ اسماعيل القباني . كان مؤتمرا تاريخيا مهما .رحم الله من غادرنا وحفظ الباقين.

العلامة محمد بهجت الاثري ( 1904-1996) في المؤتمر الثقافي العربي الاول 1947 ا.د.ابراهيم خليل العلاف استاذ التاريخ الحديث المتمرس - جامعة ال...