شوقي كريم رمز من رموز الثقافة العراقية المعاصرة وواحد من أبرز سدنتها ..
كاتب ، وروائي مسرحي كبير ..كان حضوره في الساحة الثقافية العراقية خلال ال (50 ) سنة الماضية طاغٍ وفاعل .....سومري بكل معنى الكلمة ..عانى ما عانى ولايزال يعاني ، لكنه جلد وقوي كالصخرة التي لايمكن لأحد ان يوهنها ابدا . اقرأ له منذ زمن ، واحبه انسانا وكاتبا يؤمن بقيمة الكلمة وبصدقيتها .ومع سلسلة المواجع والالام والهموم نراه دؤوبا على الكتابة وعلى ان تظل له بصمة .اليس هو حفيد كلكامش الذي بحث عن الخلود بعد ان رأى كل شيئ ....العراقي قدره هكذا ،يواجه الالم والظلم والوجع لكنه يظل ممسكا بجمرة الضوء لينير دروب البشر نحو الخير والعدل الذي سيأتي يوما ،ومع شوقي كريم أنا دوما معه في مواجعه ،وفي تألقه، وفي مكابداته ؛فمن المواجع والمكابدات تولد الحياة ويولد فجر جديد ....حبي ومودتي .............ابراهيم العلاف -الموصل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق